روتي
11-07-2003, 05:23 AM
'هيتشكوك' القس الأمريكي البروتستناني صاحب المؤلفات الواسعة الانتشار، دعا في آخر كتاب له بعنوان [المجيء الثاني لبابل] إلى دعم 'إسرائيل' ومباركة خطواتها.
وطبقا لوكالة [كريستيان نيوس سيرفيس] فقد جاء في الكتاب قوله [ إن الأحداث على المسرح العالمي مثل الاضطرابات في الشرق الأوسط ، والحرب على العراق، تشير إلى قرب نزول المسيح]
واستدرك 'هيتشكوك' قائلا[ نحن لا نعرف متى سينزل يسوع بالضبط ،ربما يكون اليوم،وربما السنة القادمة،وربما بعد 20 عاما، كل الذي ندعو إليه أن نستوعب الإشارات الزمانية،ونفهم الأوقات التي نعيش فيها،وأن نكون مستعدين لنزوله]
أما عن مضمون الكتاب الذي ظل يدندن 'هيتشكوك' حوله فهو يتمثل في قوله [ إن المطلوب من أمريكا الآن،حتى تنال رضا الرب أن تروج لمصالح 'إسرائيل' بكل وسعها، لقد جاء الأمر واضحا في سفر التكوين ' سأبارك الأمم التي تبارك إسرائيل، وسألعن من يلعنها']
إلا أنه أكد على وجود بعض جوانب الخلل في دولة 'إسرائيل'، ونفى أن يكون المراد بالمباركة الاتفاق على جميع الجزئيات والوسائل،لكنه في الوقت ذاته شدد على وجوب توفير الأمن والتقدم والرفعة والكرامة لكل مواطن يهودي على أرض [الميعاد].
ومن الجدير بالذكر أن البروتستانت هم الطائفة النصرانية التي تدين بحرفية التوراة وتحتج على تسلط الكهنة الكاثوليك،ومن أهم معتقداتهم الربط بين نزول المسيح واحتلال اليهود لفلسطين [أرض الميعاد] بعد القضاء على ما يسمونه [قوى الشر] وهم كل من يعادي اليهود [أبناء يعقوب]، وقد احتجوا على البابا مما أدى إلى اضطهادهم من قبل الكاثوليك فسعوا إلى الهجرة من أوروبا إلى أمريكا، وبهذا تأسس المجتمع الأمريكي على أساس بروتستانتي توراتي...،
وطبقا لوكالة [كريستيان نيوس سيرفيس] فقد جاء في الكتاب قوله [ إن الأحداث على المسرح العالمي مثل الاضطرابات في الشرق الأوسط ، والحرب على العراق، تشير إلى قرب نزول المسيح]
واستدرك 'هيتشكوك' قائلا[ نحن لا نعرف متى سينزل يسوع بالضبط ،ربما يكون اليوم،وربما السنة القادمة،وربما بعد 20 عاما، كل الذي ندعو إليه أن نستوعب الإشارات الزمانية،ونفهم الأوقات التي نعيش فيها،وأن نكون مستعدين لنزوله]
أما عن مضمون الكتاب الذي ظل يدندن 'هيتشكوك' حوله فهو يتمثل في قوله [ إن المطلوب من أمريكا الآن،حتى تنال رضا الرب أن تروج لمصالح 'إسرائيل' بكل وسعها، لقد جاء الأمر واضحا في سفر التكوين ' سأبارك الأمم التي تبارك إسرائيل، وسألعن من يلعنها']
إلا أنه أكد على وجود بعض جوانب الخلل في دولة 'إسرائيل'، ونفى أن يكون المراد بالمباركة الاتفاق على جميع الجزئيات والوسائل،لكنه في الوقت ذاته شدد على وجوب توفير الأمن والتقدم والرفعة والكرامة لكل مواطن يهودي على أرض [الميعاد].
ومن الجدير بالذكر أن البروتستانت هم الطائفة النصرانية التي تدين بحرفية التوراة وتحتج على تسلط الكهنة الكاثوليك،ومن أهم معتقداتهم الربط بين نزول المسيح واحتلال اليهود لفلسطين [أرض الميعاد] بعد القضاء على ما يسمونه [قوى الشر] وهم كل من يعادي اليهود [أبناء يعقوب]، وقد احتجوا على البابا مما أدى إلى اضطهادهم من قبل الكاثوليك فسعوا إلى الهجرة من أوروبا إلى أمريكا، وبهذا تأسس المجتمع الأمريكي على أساس بروتستانتي توراتي...،