عقلة بن عجلان
12-07-2003, 03:57 AM
القوات الأمريكية المتمركزة في بغداد تواصل إذاعة بيانات عبر مكبرات الصوت تدعوفيها العراقيين إلى تقديم معلومات عن منظمة فدائيي صدام مقابل الحصول على مكافآت مالية.
واستنادا إلى دوغلاس فاير وكيل وزارة الدفاع الأمريكية الذي زار منطقة كوردستان العراق مؤخرا) فإن القيادة العسكرية الأمريكية تتهم ثلاثة جماعات بأعمال المقاومة: فدائيي صدام والحرس الخاص لصدام حسين وعناصر المخابرات العراقية، وأحيانا تشير إلى مقاومين أجانب، لكنها ترفض الإشارة إلى مقاومين عراقيين متدينين مستقلين.
ولجهة مكان اختفاء الرئيس السابق صدام حسين، يقول المسؤول الأمريكي للشؤون العسكرية في العراق، إن وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية حددت منطقتين جغرافيتين ترجح أن يختفي فيهما صدام حسين، المنطقة الأولى: تشمل شمال بغداد وشرقها (تكريت وديالى ).
المنطقة الثانية: تضم مناطق داخل العاصمة العراقية في أحياء الاعظمية والدورة والمنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري باتجاه الحارثية.
وبحسب المسؤول الأمريكي لنكولن بلومفليد، فإن الإدارة الأمريكية تعتزم القبض على صدام قبل 17 تموز الجاري تاريخ الانقلاب الذي جاء بصدام حسين إلى حكم العراق عام 1968 .
ويفيد مصطفي العاني الباحث العسكري العراقي أن شروط اختفاء صدام حسين تقتضي اختيار أماكن راقية جدا (غير شعبية) ويسكنها سنّة وربما تكون من المناطق التي تتواجد فيها قوات الاحتلال الأمريكي لكي يحتفظ بعنصر المفاجئة.
العاني يستبعد اختفاء الرئيس صدام حسين في تكريت لأنه يعلم أن المخابرات الأمريكية رصدت المنطقة بشكل مكثف.
مقربون عراقيون من الإدارة الأمريكية يعترفون بأن القيادة العسكرية الأمريكية لم تكن تكترث كثيرا بموضوع القبض على صدام وأن الموضوع بات حيويا بعد أدراك الأمريكيين أن اتباع نظام الحكم السابق لن يكفوا عن المقاومة ما لم يتم القبض على صدام.
حارث لطف وفي الباحث السابق في الجيش العراقي يعتقد أن الرئيس صدام حسين كان يتوقع سقوط بغداد ومجيء اللحظة التي سيختفي فيها، مشككا بإمكانية القبض عليه.
ويكشف انتفاض الطائي الناطق بأسم المؤتمر الوطني العراقي المقرب من الأمريكيين أن السكرتير الخاص لصدام حسين عبد الحميد محمود الملقب بـ (عبد حمود) ابلغ المخابرات الأمريكية التي تحقق معه، أن صدام حسين أمره بالاختفاء بعيدا عنه وان شخصا آخر غير معروف على الإطلاق يتولى الآن منصب السكرتير الخاص للرئيس العراقي السابق.
http://www.assabeel.net/article.asp?version=498&newsid=3621§ion=0&IA=P3
واستنادا إلى دوغلاس فاير وكيل وزارة الدفاع الأمريكية الذي زار منطقة كوردستان العراق مؤخرا) فإن القيادة العسكرية الأمريكية تتهم ثلاثة جماعات بأعمال المقاومة: فدائيي صدام والحرس الخاص لصدام حسين وعناصر المخابرات العراقية، وأحيانا تشير إلى مقاومين أجانب، لكنها ترفض الإشارة إلى مقاومين عراقيين متدينين مستقلين.
ولجهة مكان اختفاء الرئيس السابق صدام حسين، يقول المسؤول الأمريكي للشؤون العسكرية في العراق، إن وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية حددت منطقتين جغرافيتين ترجح أن يختفي فيهما صدام حسين، المنطقة الأولى: تشمل شمال بغداد وشرقها (تكريت وديالى ).
المنطقة الثانية: تضم مناطق داخل العاصمة العراقية في أحياء الاعظمية والدورة والمنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري باتجاه الحارثية.
وبحسب المسؤول الأمريكي لنكولن بلومفليد، فإن الإدارة الأمريكية تعتزم القبض على صدام قبل 17 تموز الجاري تاريخ الانقلاب الذي جاء بصدام حسين إلى حكم العراق عام 1968 .
ويفيد مصطفي العاني الباحث العسكري العراقي أن شروط اختفاء صدام حسين تقتضي اختيار أماكن راقية جدا (غير شعبية) ويسكنها سنّة وربما تكون من المناطق التي تتواجد فيها قوات الاحتلال الأمريكي لكي يحتفظ بعنصر المفاجئة.
العاني يستبعد اختفاء الرئيس صدام حسين في تكريت لأنه يعلم أن المخابرات الأمريكية رصدت المنطقة بشكل مكثف.
مقربون عراقيون من الإدارة الأمريكية يعترفون بأن القيادة العسكرية الأمريكية لم تكن تكترث كثيرا بموضوع القبض على صدام وأن الموضوع بات حيويا بعد أدراك الأمريكيين أن اتباع نظام الحكم السابق لن يكفوا عن المقاومة ما لم يتم القبض على صدام.
حارث لطف وفي الباحث السابق في الجيش العراقي يعتقد أن الرئيس صدام حسين كان يتوقع سقوط بغداد ومجيء اللحظة التي سيختفي فيها، مشككا بإمكانية القبض عليه.
ويكشف انتفاض الطائي الناطق بأسم المؤتمر الوطني العراقي المقرب من الأمريكيين أن السكرتير الخاص لصدام حسين عبد الحميد محمود الملقب بـ (عبد حمود) ابلغ المخابرات الأمريكية التي تحقق معه، أن صدام حسين أمره بالاختفاء بعيدا عنه وان شخصا آخر غير معروف على الإطلاق يتولى الآن منصب السكرتير الخاص للرئيس العراقي السابق.
http://www.assabeel.net/article.asp?version=498&newsid=3621§ion=0&IA=P3