View Full Version : مجلس التعاون الخليجي = دورة الخليج + افتح يا سمسم + سلامتك + الحدود
المشرف السياسي
18-07-2003, 08:01 AM
هل فعلا الجلبة السنوية لاجتماعات مجلس التعاون لم ينتج عنها سوى هذه الثلاثة برامج الناجحة؟ منذ عام 1981 حتى 2003 ماذا قدم المجلس؟
- هنا نتسائل ماذا قدم المجلس حقيقة للشعوب الخليجية؟
- ما هي الإيجابيات وما سبب تحققها وهل المجلس هو سبب تحقيقها أم أن الظروف الموحدة لأبناء دول المجلس هي التي حققتها؟
- أيهما أكثر وحدة ، الحكام فيما بينهم البين أم الشعوب فيما بينها البين؟
- هل فعلا هناك روح عصبية بين بعض الخليجيين تجاه إخوانهم الآخرين؟
- ما هي السلبيات وما سبب الوقوع فيها؟
ياقوتة
18-07-2003, 10:22 AM
:) :) ... كان مسلسلا جميلا وذكريات أجمل .
والآن الى الواقع .....
أبسط شيء وعدونا فيه كان الغاء الجوازات واستخدام البطاقة الشخصية فقط .... :rolleyes: .... هل فعلوها حقا ؟؟
أرى العكس... أننا نحن نجاهد لمحو وتوضيح وتفسير أخطاء وسلوكيات المسؤولين والإعلاميين التي تفرق بين الأسرة الخليجية .
لماذا بدأ السعوديين في كره الكويتيين والعكس كذلك ؟
أليست هي الرياضة والتصريحات العنصرية للمسؤولين(الغير المسؤولين) فيها من كلا البلدين ؟؟!!
هذا مثال ولن أطرح سواه ...ولكن الروح العصبية موجودة لضعف الايمان وأمور الدنيا التي تجرفهم بعيدا عن روح الأسلام التي تجمع ودليك في ذلك أن هذه الظاهرة نادرا ما تراها في اصحاب الدين من شبابنا الملتزم ولك في المنتديات أكبر مثال وانظر الى غرف البالتوك الإسلامية كيف يتعامل كل منهما مع الاخر...حب صادق في الله وتعامل ملؤه الأحترام ... لا علاقة له بجنسية وبلد ...
المهم ... المجلس لم يأتي بشي مهم ولم يساعد حتى في تقريبنا اجتماعيا ...بل كل شي صنعناه بانفسنا وبجهودنا وأسأل الله ان يقربنا اكثر من جميع اخوتنا في الخليج وغيره من ديار الأسلام الحبيبة .
أختك ياقوتة
سردال
19-07-2003, 04:42 AM
أوافق الأخت ياقوتة، الكثير من جهود التقارب قام بها الناس، وعندما دخلت الشبكة العالمية لبلدان الخليج بدأ تواصل من نوع آخر، فهو نقاش وحوار وتزاور بين الإخوة الإلكترونيين (إن صح التعبير) وكل شخص يتعرف على خصوصيات البلد الآخر، ولم نكن قبل ذلك نعرف شيئاً عن بعضنا البعض إلا القليل، وبدأنا نقرأ عن فلان العضو في المنتدى، سيذهب إلى البلد الخليجي الفلاني، فيستقبله هناك بعض الأعضاء.
شعوبنا متواصلة ومتقاربة أكثر بكثير من حكامنا، والحكام والمسؤولين كما أعتقد شخصياً لديهم مشاكل شخصية في ما بينهم تنعكس على شعوبهم
الأخت ياقوتة:
(أننا نحن نجاهد لمحو وتوضيح وتفسير أخطاء وسلوكيات المسؤولين والإعلاميين التي تفرق بين الأسرة الخليجية)
للأسف شخصتي جزء كبير من المشكلة ، نتعامى عن قضايا مصيرية في سبيل مجاملة فلان وعلان أو الحصول على رضاهم أو تأييدهم أو أمن شرهم ، لا زلنا نتعامل مع الكثير من القضايا على أنها مسائل سيادية مع أنها مسائل في قمة التفاهة كالدخول بين الدول بالبطاقة ، حتى لا حاجة للبطاقة وكإصدار تأشيرة واحدة للدخول لجميع دول الخليج (وإن كان الوضع للأراضي المقدسة يجب أن يكون فيه شيء من التميز) وكالجمارك ، يعني حرب الحليب بين شركة المراعي السعودية وشركة العين والروابي الإماراتية مضحك ومخجل ومبكي.
ولكني اتحفظ على قضية الملتزمين ، فإن بينهم عنصرية كما هي العنصرية القبلية ، فكما يعير البدوي الحضري والحضري البدوي ، ويعير الإماراتي العماني والعماني الكويتي والكويتي السعودي كذلك نعرات العنصرية بادية بينهم وهم أشد الناس تحزبا ، فهذا خوانجي وهذا سلفجي وهذا تبليغ وهذا فيه وهذا فيه.
ولكني أوافقك وسردال أن الوضع بين عوام الناس ممن لانت قلوبهم للدين واستعوبوا حقيقة الدين بعيدا عن الحزبية المقيتة.
ياقوتة
19-07-2003, 07:37 AM
شكرا لتجاوبكم مع ما كتب ...
بصراحة أخي سردال ...
أمورهم الشخصيه هذه أصبحت اهون الهون .... وفي أحداثنا الأخيرة تعدت اختلافاتهم الى من يسرق المصلحة من من ؟؟
ومن يرضي شيطان الصليب أكثر ومن يتنازل أكثر ....
وكل ذلك من أجل دنياهم وقصورهم العامرة وباتت انجازاتهم لا تتعدى قصورهم وأسطبلاتهم ومنتديات شعرهم ...
ونسأل الله أن يعيننا على القادمين من جيلهم المتأمركين أكثر ولنا في بلدنا المثال القريب القادم .
أما ما ذكرت أخي مسدد ...
فليتني أستطيع الأعتراض والدفاع عن من أحبهم ولكنك محق ... ففيهم مما ذكرت الكثير ... :(
والا أخبروني كيف يكون شخصا ملتزما ويأبى ان يزوج شابا ملتزما مثله ...فقط لأنه ليس من قبيلته ...
وآخر ملتزما يختار مرشح قبيلته الغير ملتزم ويفضله على آخر ملتزم لأن القبيلة تتفق على ذلك !!!
نعم هناك عنصرية وقد لا مستها شخصيا من أخي الملتزم حفظه الله ورعاه ... ويصل حتى الى أتفه
الأمور كاعتراضه على سماع أشرطة لفلان وفلان لأنهما أخوان ... وآخر متساهل ..لا يجب السماع له ..
وحتى أصحاب بعض المكتبات الإسلامية سامحهم الله يرفضون ان تعرض أشرطة شيوخ أفاضل لأنهم
أخوان أو حللوا كذا وأفتوا بكذا ... رغم أن في امكانهم اختيار الأشرطة العامة الرائعة وترك الأشرطة الفقهية
الواضحة في الإختلاف ولكن هكذا قرروا :(
ولا أحب ان انحرف عن الموضع الأصلي ولكني أرى أن طريقا من الطرق المهمة لارشاد وتوعية
هؤلاء الشباب هو الدخول معهم في غرف البالتوك والتحدث معهم ....
وتبقى مشكلتنا الواضحة المصيرية كدول وأسرة خليجية في ولاة أمور اختاروا الدنيا على الدين
ومصلحة عدو الدين على مصالح المسلمين ... نسأل الله أن يهديهم ويصلحهم أو أن يبدلنا بخيرا منهم دينا وعلما ....
ياقوتة
المشرف السياسي
19-07-2003, 02:50 PM
لي ملاحظة يا أخواني وهو على الرغم من قيمة كلامكم إلا أني لا أجد إجابات مرتبة على الأسئلة التي طرحتها
RX300
22-07-2003, 09:21 AM
رد مقتبس من سردال
أوافق الأخت ياقوتة، الكثير من جهود التقارب قام بها الناس، وعندما دخلت الشبكة العالمية لبلدان الخليج بدأ تواصل من نوع آخر، فهو نقاش وحوار وتزاور بين الإخوة الإلكترونيين (إن صح التعبير) وكل شخص يتعرف على خصوصيات البلد الآخر، ولم نكن قبل ذلك نعرف شيئاً عن بعضنا البعض إلا القليل، وبدأنا نقرأ عن فلان العضو في المنتدى، سيذهب إلى البلد الخليجي الفلاني، فيستقبله هناك بعض الأعضاء.
شعوبنا متواصلة ومتقاربة أكثر بكثير من حكامنا، والحكام والمسؤولين كما أعتقد شخصياً لديهم مشاكل شخصية في ما بينهم تنعكس على شعوبهم
- هنا نتسائل ماذا قدم المجلس حقيقة للشعوب الخليجية؟
لم يقدم سوى الشيء البسيط من ربط الأخوة بعضهم ببعض علما بأن هناك ظروفا ساهمت في ظهور نعرات قطرية اخلفتها المسابقات الرياضية ، ولكن على الإطار الشعبي قدموا لي برنامجا واحدا ، برناما واحدا اجتمع عليه أبناء هذه الدول الست؟ برنامجا واحدا ينفعهم حقيقة ويصب في مصلحة ترابطهم ، لأن الفعاليات الشعبية تمثل مصدر تهديد لبعض العروش.
قدم إلغاء الإقامات بين هذه الدول لمواطنيها.
قدم بعض البرامج الإعلامية المشتركة.
- ما هي الإيجابيات وما سبب تحققها وهل المجلس هو سبب تحقيقها أم أن الظروف الموحدة لأبناء دول المجلس هي التي حققتها؟
لعل وحدة الرأي في القضايا المصيرية هي التي وحدتهم ، ولكن سؤالي ، هل توحدت رؤية دول الخليج جميعا في قضية اسقاط صدام كإيجابية عبر القناعة المشتركة أم أنها توحدت بسبب عنصر آخر وهو الضغط الأمريكي؟
حققت إنجاز على المجال توفير الحاجات الضرورية والتحسينية والكمالية اعقبتها فترة ركود غير طبيعية والنزول من السمتوى الكمالي إلى التحسيني ثم من التحسيني إلى الضروري ثم بدأ في ظهور فئات في مجتمع الخليج لم تحصل على كافة حاجاتها الضرورية ونجد هذا متمثلا بشكل واضح في المجتمع السعودي والبحريني والعماني ، علما بأن الدول الثلاث المرفهة مرشحة للحاق بها وهي الإمارات والكويت وقطر ، وكلما زاد أصحاب النفوذ الذين بيديهم تداول ثروات البلد وامواله والذين يحصلون على المرتبات الشهرية بسبب كونهم من أبناء عوائل مالكة أو حتى يحصلون على نصيبهم الشهري من مبيعات النفط ستلحق شعوب هذه الدول بالمملكة العربية السعودية ، لأن الحال من بعضه.
ولكنها هل حققت في المجال الإنساني الحقيقي؟ هل يرضى الإنسان أن يكون عبدا ولو أوتي كل ما يشتهيه ويلتذ به ولكنه لا يملك قرار مصيريا يخصه ويخص أسرته وأبناءه؟ أم أن القمة الهانئة التي يحصل عليها الإنسان بكد يده - بدون منة ولا تفضل - ومن قيامه بنفسه باستخراج هذه الثروات المخزونة التي قدرها الله لأهل هذه البلدان ، ولكن أن يملك حق مصيره وأن يملك حق اتخاذ القرارات المصيرية التي تخدمه وتخدم اسرته ومجتمعه وبلده ودينه وقوميته. هل وصلنا لمستوى يستطيع أن يتقدم فيها المواطن الخليجي بشكوى ضد رئيس بلده؟
- أيهما أكثر وحدة ، الحكام فيما بينهم البين أم الشعوب فيما بينها البين؟
الحكام متوحدون في نظرتهم لشعوبهم بأنها لا تستحق أن تعطى (في الوقت الحالي كحد أدنى) الحق في المساهمة في تقرير السياسات العامة للبلد ومسائلة المسؤولين ، ولا يحق لها الاعتراض ، وخير نموذج مميز في دولة الكويت الشقيقة الذي هو البرلمان الوحيد (ولعلنا نضيف قطر) الذي لا يشهد تزوير وتدليس في الانتخابات إلا أنه إذا وصل حد تدخل المجلس إلى مسائلة وزير من الفرع الأثقل وزنا في الأسرة الحاكمة فإن المجلس يتم حله. فكيف بالدول الأخرى التي يتم تعيين البرلماني فيها تعيينا ، وحتى هذه اللحظة بقيت دولة الإمارات (وللأسف) على التقدم الإداري والتكنولوجي الذي تفوقت فيه على باقي دول الخليج وعلى توفر الإمكانيات في مستوى واحد مع المملكة العربية السعودية من اللامبالاة في قضية حق المواطن في ترشيح من يمثل صوته ورأيه في الحكومة ، بل حتى النقابات المهنية يتم التضييق عليها والتحكم فيها عبر ما يسمى بوزارة العمل.
كذلك توحد الحكام في كونهم متنافسين كالصبية في المسابقات الرياضية فيما بينهم البين ، وتحدوا في جلساتهم التي يصورها الإعلام ولكن التصرفات والعبارات الشاذة تظهر ضغائن القلوب وتنافرها.
أما الشعوب فقد تجد الإماراتي يتعامل مع العماني كما كان يتعامل الكويتي مع الإماراتي في الخمسينيات ، ومع ذلك إذا تصارحوا فلن تجد بينهم إلا كل مودة ومحبة ولو بثوا حزنهم وهمومهم ستجدهم على قلب من عمان إلى الكويت ، وكأنهم أبناء رجل واحد ، الحقيقة كما قال الأخوة رأينا الملتزمين متقاربين كثيرا وعوام المواطنين من البسطاء كذلك.
فراشة الربيع
09-08-2003, 03:51 PM
نسيتوا افتح ياوطني أبوابك :glasses:
ما خبرتينا شو هذا؟ برنامج أطفال؟