عقلة بن عجلان
26-07-2003, 08:15 AM
بغداد - السبيل
يقول تقرير يعده مكتب الحاكم الأمريكي الثاني في العراق، ديفيد مارك كيرنر، أن القوات الأمريكية المحتلة ستواجه مقاومة شرسة شبيهة بمقاومة جيش تحرير فيتنام بحلول نهاية عام 2004ويستند التقرير الأمريكي في هذا التوقع إلى أمرين، الأول: تحالف شيعي - سني لتنظيم حركة مقاومة موحدة. الثاني: أن ينجح تنظيم «القاعدة» بزعامة أسامة بن لادن بإقامة اتصالات وثيقة مع رجال دين مسلمين في النجف الاشرف وبغداد مستغلا كل فاصل زمني لبقاء القوات الأمريكية المحتلة في العراق.
تقرير كيرنر يتهم قوى عراقية عديدة بدعم عمليات المقاومة ضد الأمريكيين لدفع الحكومة الأمريكية الى التفاوض مع هذه القوى وتسليم مقاليد الحكم لها. ويؤكد تقرير الإدارة الأمريكية في العراق، أن قوى في الجيش العراقي السابق تخطط جديا للعودة إلى حكم العراق وان هذه القوى لن تسمح بعودة صدام حسين إلى الحكم.
ويقر التقرير إن أحزابا سياسية عراقية نصحت الحكومة الأمريكية صراحة بعدم الإفراط في التفاؤل حول إعادة الأمن والاستقرار إلى العراق في غضون عام أوعامين. ابعد واخطر من ذلك، فإن التقرير يصف وضع القوات الأمريكية بعد اكثر من ثلاثة اشهر بأنه هدف سهل للمقاومين الذين يشنون أعمالاً مسلحة منظمة بين الحين والأخر وأن الاستراتيجية الوقائية للجيش الأمريكي عجزت عن إجهاض هذه الأعمال لغاية اللحظة ويشير تقرير كيرنر إلى أن قيادات بارزة لأحزاب سياسية عراقية قدمت تحليلات مفادها أن تلكؤ القوات الأمريكية في الخروج من العراق قد يساعد التيارات المتشددة داخل العراق وخارجه على إقناع شريحة واسعة من العراقيين بالانضمام إلى حركة مقاومة شرسة ضد الأمريكيين.
تقرير مكتب الحاكم الأمريكي الثاني في العراق يحذر من خسائر بشرية ما بين 70 - 100 في الأسبوع الواحد.
ويرى ايهم السامرائي (أحد قيادات تجمع الديمقراطيين المستقلين في العراق والقريب من عدنان الباجه جي) أن تقرير كيرنر لا يطرح ما المطلوب أن يفعله الأمريكيون لتفادي تنامي أعمال المقاومة وتوسعها وان عمل التقرير اقتصر على افتراض استمرار الوجود العسكري الأمريكي لفترة طويلة.
إلى ذلك، يعترف التقرير الأمريكي بأن المحافظات الجنوبية العراقية التي تيقطنها غالبية شيعية ستشكل خطرا على حياة القوات الأمريكية إذا ما طال أمد الاحتلال للعراق. ويفيد جعفر محمد (المنسق الإعلامي لمنظمة العمل الإسلامي العراقية الشيعية) أن موقف الأحزاب الشيعية سيهتز في حال واصل الأمريكان احتلالهم للعراق وان الشارع العراقي الشيعي سيتخذ مواقف عدائية من أحزابه السياسية مع بقاء هذا الاحتلال لفترة تتجاوز السقف الزمني لخروجه في أذهان العراقيين.
ومن وجهة نظر رئيس قسم العلاقات الدولية في جامعة بغداد جميل حسين الفتلاوي، فإن دولا مجاورة للعراق ستدعم المقاومة العراقية لوتأكدت أن الأمريكيين لا ينوون مغادرة هذا البلد العربي في فترة زمنية أقصاها عامان.
تقرير مكتب الحاكم الأمريكي الثاني في العراق، لا يستبعد أن تنضم جماعات شيعية إلى حركة المقاومة المسلحة ضد الأمريكيين .
التقرير الأمريكي وهوالأول من نوعه يثير قضية تاثيرالتداعيات الإقليمية لموضوع التسوية في فلسطين في أوضاع المقاومة المسلحة في العراق ويؤكد ان آلاف العراقيين سيتأثرون بصور العمليات الاستشهادية الفلسطينية لوتجددت ضد الإسرائيليين.
http://www.assabeel.net/article.asp?version=500&newsid=3752§ion=80
يقول تقرير يعده مكتب الحاكم الأمريكي الثاني في العراق، ديفيد مارك كيرنر، أن القوات الأمريكية المحتلة ستواجه مقاومة شرسة شبيهة بمقاومة جيش تحرير فيتنام بحلول نهاية عام 2004ويستند التقرير الأمريكي في هذا التوقع إلى أمرين، الأول: تحالف شيعي - سني لتنظيم حركة مقاومة موحدة. الثاني: أن ينجح تنظيم «القاعدة» بزعامة أسامة بن لادن بإقامة اتصالات وثيقة مع رجال دين مسلمين في النجف الاشرف وبغداد مستغلا كل فاصل زمني لبقاء القوات الأمريكية المحتلة في العراق.
تقرير كيرنر يتهم قوى عراقية عديدة بدعم عمليات المقاومة ضد الأمريكيين لدفع الحكومة الأمريكية الى التفاوض مع هذه القوى وتسليم مقاليد الحكم لها. ويؤكد تقرير الإدارة الأمريكية في العراق، أن قوى في الجيش العراقي السابق تخطط جديا للعودة إلى حكم العراق وان هذه القوى لن تسمح بعودة صدام حسين إلى الحكم.
ويقر التقرير إن أحزابا سياسية عراقية نصحت الحكومة الأمريكية صراحة بعدم الإفراط في التفاؤل حول إعادة الأمن والاستقرار إلى العراق في غضون عام أوعامين. ابعد واخطر من ذلك، فإن التقرير يصف وضع القوات الأمريكية بعد اكثر من ثلاثة اشهر بأنه هدف سهل للمقاومين الذين يشنون أعمالاً مسلحة منظمة بين الحين والأخر وأن الاستراتيجية الوقائية للجيش الأمريكي عجزت عن إجهاض هذه الأعمال لغاية اللحظة ويشير تقرير كيرنر إلى أن قيادات بارزة لأحزاب سياسية عراقية قدمت تحليلات مفادها أن تلكؤ القوات الأمريكية في الخروج من العراق قد يساعد التيارات المتشددة داخل العراق وخارجه على إقناع شريحة واسعة من العراقيين بالانضمام إلى حركة مقاومة شرسة ضد الأمريكيين.
تقرير مكتب الحاكم الأمريكي الثاني في العراق يحذر من خسائر بشرية ما بين 70 - 100 في الأسبوع الواحد.
ويرى ايهم السامرائي (أحد قيادات تجمع الديمقراطيين المستقلين في العراق والقريب من عدنان الباجه جي) أن تقرير كيرنر لا يطرح ما المطلوب أن يفعله الأمريكيون لتفادي تنامي أعمال المقاومة وتوسعها وان عمل التقرير اقتصر على افتراض استمرار الوجود العسكري الأمريكي لفترة طويلة.
إلى ذلك، يعترف التقرير الأمريكي بأن المحافظات الجنوبية العراقية التي تيقطنها غالبية شيعية ستشكل خطرا على حياة القوات الأمريكية إذا ما طال أمد الاحتلال للعراق. ويفيد جعفر محمد (المنسق الإعلامي لمنظمة العمل الإسلامي العراقية الشيعية) أن موقف الأحزاب الشيعية سيهتز في حال واصل الأمريكان احتلالهم للعراق وان الشارع العراقي الشيعي سيتخذ مواقف عدائية من أحزابه السياسية مع بقاء هذا الاحتلال لفترة تتجاوز السقف الزمني لخروجه في أذهان العراقيين.
ومن وجهة نظر رئيس قسم العلاقات الدولية في جامعة بغداد جميل حسين الفتلاوي، فإن دولا مجاورة للعراق ستدعم المقاومة العراقية لوتأكدت أن الأمريكيين لا ينوون مغادرة هذا البلد العربي في فترة زمنية أقصاها عامان.
تقرير مكتب الحاكم الأمريكي الثاني في العراق، لا يستبعد أن تنضم جماعات شيعية إلى حركة المقاومة المسلحة ضد الأمريكيين .
التقرير الأمريكي وهوالأول من نوعه يثير قضية تاثيرالتداعيات الإقليمية لموضوع التسوية في فلسطين في أوضاع المقاومة المسلحة في العراق ويؤكد ان آلاف العراقيين سيتأثرون بصور العمليات الاستشهادية الفلسطينية لوتجددت ضد الإسرائيليين.
http://www.assabeel.net/article.asp?version=500&newsid=3752§ion=80