عقلة بن عجلان
26-07-2003, 11:10 AM
بغداد - خدمة قدس برس
مع تزايد عمليات المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأمريكي، بدا الجنود الأمريكيون المتمركزين في بغداد والمدن الرئيسة أكثر توترا، وأقل مقدرة على السيطرة على الأمور، على الأرض.
ولوحظ في الآونة الأخيرة تحرك القوات الأمريكية في الأحياء السكنية ببغداد، وسط جموع من الأطفال، قال شهود عيان إنهم يلحقون بالجنود الأمريكيين، الذين ينفذون دوريات راجلة، بعد أن يغريهم هؤلاء بالحلوى والسكاكر.
وأكد هؤلاء الشهود لمراسل وكالة "قدس برس"، أن الجنود الأمريكيين، ابتكروا طريقة جديدة لحماية أنفسهم من هجمات المقاومة، حينما عمدوا إلى جمع الأطفال الصغار حولهم، مستخدمين مغريات تقليدية لجلبهم، وبعد ذلك يبدأ الجنود بالتحرك، وسط مجاميع الأطفال، لتنفيذ مهماتهم. ويعتقد الجنود الأمريكيون أنهم بهذه الحالة، سيعيقون عمليات المقاومة العراقية ضدهم، خصوصا أثناء تحركهم في المناطق السكنية.
ولم تسجل عمليات المقاومة حتى الآن أي إصابات خاطئة تذكر في صفوف المدنيين العراقيين، أو الأطفال، وتوجه خلايا المقاومة هجماتها ضد القوات الأمريكية في الغالب في المناطق الخارجية، وأثناء تحرك الأرتال على الطرق الرئيسة، بعيدا عن التجمعات السكانية.
(24 تموز/ يوليو 2003)
مع تزايد عمليات المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأمريكي، بدا الجنود الأمريكيون المتمركزين في بغداد والمدن الرئيسة أكثر توترا، وأقل مقدرة على السيطرة على الأمور، على الأرض.
ولوحظ في الآونة الأخيرة تحرك القوات الأمريكية في الأحياء السكنية ببغداد، وسط جموع من الأطفال، قال شهود عيان إنهم يلحقون بالجنود الأمريكيين، الذين ينفذون دوريات راجلة، بعد أن يغريهم هؤلاء بالحلوى والسكاكر.
وأكد هؤلاء الشهود لمراسل وكالة "قدس برس"، أن الجنود الأمريكيين، ابتكروا طريقة جديدة لحماية أنفسهم من هجمات المقاومة، حينما عمدوا إلى جمع الأطفال الصغار حولهم، مستخدمين مغريات تقليدية لجلبهم، وبعد ذلك يبدأ الجنود بالتحرك، وسط مجاميع الأطفال، لتنفيذ مهماتهم. ويعتقد الجنود الأمريكيون أنهم بهذه الحالة، سيعيقون عمليات المقاومة العراقية ضدهم، خصوصا أثناء تحركهم في المناطق السكنية.
ولم تسجل عمليات المقاومة حتى الآن أي إصابات خاطئة تذكر في صفوف المدنيين العراقيين، أو الأطفال، وتوجه خلايا المقاومة هجماتها ضد القوات الأمريكية في الغالب في المناطق الخارجية، وأثناء تحرك الأرتال على الطرق الرئيسة، بعيدا عن التجمعات السكانية.
(24 تموز/ يوليو 2003)