PDA

View Full Version : وثيقة خطيرة تكشف تخطيط دحلان للقضاء على عرفات والإنتفاضة!!


عقلة بن عجلان
30-07-2003, 01:45 PM
السبيل - خاص

كشفت رسالة خطيرة للغاية موجهة بتاريخ 13/7/2003 بعث بها وزير الامن الداخلي الفلسطيني محمد دحلان الى وزير الدفاع الصهيوني شاؤول موفاز، عن ترتيبات متفق عليها بين حكومة محمود عباس وحكومة العدو تتعلق بترتيبات يطلبها دحلان من الاسرائيليين لمواجهة رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات وحركات المقاومة الفلسطينية، وعلمت «السبيل» ان عرفات اطلع على الوثيقة بتفاصيلها.

وجاء في الوثيقة التي تنشر «السبيل» اجزاء منها، تعهدات قطعها دحلان على نفسه لمواجهة حركات المقاومة التي وصف اعضاءها بالمتطفلين، وجاء فيها ان وزارته «لن نسمح لهؤلاء المتطفلين علينا وعلى شعبنا بالبقاء في صفوف شعبنا الا من يقبل التعايش معهم»، وأضافت: «تأكدوا أيضاً ان السيد ياسر عرفات اصبح يعدّ أيامه الاخيرة، ولكن دعونا ننهيه على طريقتنا لا على طريقتكم، وتأكدوا أيضاً ان ما قطعته على نفسي امام الرئيس بوش من وعود فانني مستعد لادفع حياتي ثمناً له».

وقال دحلان في رسالته: «لقد كتبنا لكم خطة عملنا بالثلاث لغات ولكن التعديلات ستكون باللغة العربية لانها ستكون محصورة بيني وبينكم مباشرة».

وجاء في تفاصيل خطة دحلان قوله: «أما بالنسبة للاستئصال فنحن لم نتراجع عن سياسية الاستئصال، لقناعتنا انه لا يوجد طريق آخر نفرض من خلاله القانون غير الضرب بيد من حديد واجتثاث هؤلاء العبثيين من بيننا».

واضافت الرسالة: «اما بالنسبة لجبريل الرجوب فأنا أوكد لكم مرة أخرى ان هذا الرجل احمق وأهوج وقد بدأ عرفات يقربه اليه الآن ليستغله ضدنا وأنا ضد ان ينسق ابو مازن مع هذا الرجل لانه حتماً سيكون سبباً في افشالنا جميعا».

وقالت الرسالة: «اما بالنسبة لإلحاحكم بالتنفيذ الفوري للمخطط المتفق عليه واصراركم على استعمال نصائحنا لكم سابقاً بعدم انسحابكم من الضفة وغزة او اخراج المعتقلين من السجون قبل ان تفككوا البنية التحتية لكل المنظمات الفلسطينية فأنا اؤكد لكم مرة أخرى بانه لولا انني قادر على حمل هذه المسؤولية التي وعدتكم انتم والرئيس بوش بها لما اقدمت عليها، وتذكروا انني نجحت في السابق في الشيء الذي فشلتم به انتم حتى الآن، علماً انني اعرف تماماً انها مسؤولية انتحارية ولكني اتمنى عليكم ان تتحركوا معنا ديناميكياً حسب ما تقتضيه مصلحة الخطة».

وجاء في الرسالة: «أما بالنسبة لياسر عرفات فنحن متفقون معكم تماماً ان هذا الرجل لن يكون بجانبنا في يوم من الايام فهو الآن يحاول ان يعيقنا بكل الوسائل وأنا شخصياً اصبحت متأكداً انه ما لم يتم القضاء عليه فأننا لن نستطيع ان نسيطر على بقية الاجهزة ولكني لا اريد ان يموت موتة يترحم بها عليه احد من الشعب الفلسطيني ولذلك نحن لا نريد ان نخرجه من اللعبة والى ان يحين لنا وقت نتمكن من قتله اما سماً او امراضاً او اذا عجزنا عن كل ذلك فلا بد من قتله باسم حماس والجهاد ولهذا لابد من السماح له بحرية الحركة داخل الضفة وغزة والخارج لاننا بالوقت الذي نكون بدأنا بالاصطدام بحماس والجهاد فسنجعل ردة فعلهم عليه مباشرة من خلال حركته في الضفة وغزة ويجب ان لا نتوقف عند رفضه الذهاب الى غزة دون رجعة لانه لن يقبل ذلك، والى ان يحين ذلك سنبقى نعمل على اضعافه واقناع كافة الضباط ان عرفات قد انتهى».

وكشفت رسالة دحلان جوانب خطيرة من خطته تتعلق بتأكيده على ان المرحلة التالية ستكون من خلال «قتل اهم القادة في الاجهزة الامنية مثل موسى عرفات والمجايدة لتكون لنا الحجة بعد ذلك باجبار اجهزتهم للتحرك لتدافع عن نفسها، بعدها ستبدأ فرق الموت بالحركة بالقتل في الجانبين وخصوصاً في جانب الضباط المعيقين لاوامرنا، وبالنسبة لفرق الموت فلقد قمنا بتعيين من تمت تزكيته من قبلكم على رأس المجموعات في تلك الوحدة التي سيكون لها الدور الرئيسي في تحريك الامور حسب المخطط المتفق عليه».

وقالت الرسالة: «بدأنا بتعبئة العناصر على اساس الطاعة العمياء ومنع النقاش في الاوامر او التهاون فيها وان الانضباط يبدأ بالشارع ابتداءً من المرور واطاعة شرطي المرور الى ضبط المخالفين في السير والترخيص والتأمين وانتهاءً بالانضباط في البيت والعمل والسكن وسنبدأ في البداية بملاحقة لصوص السيارات ومخالفين البناء والمتهربين من الضرائب لكي نتمكن لاحقاً من توجيه كل قوى الاجهزة الامنية باتجاه نزع الاسلحة والضرب بيد من حديد على كل المخالفين لذلك ولو ادى الامر في النهاية ان يقضى على نصف الشعب الفلسطيني من اجل ان يعيش النصف الاخر بأمان فإنني لن أتردد في ذلك».

http://www.assabeel.net/article.asp?version=501&newsid=3801&section=77&IA=P3