حفيد حمزة
21-08-2003, 12:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما كنت أقلب المحطات لجهاز الاذاعة المرئية بعد يوم عمل مضن وجدت على قناة الجزيرة صدفة بقية الحلقة من برنامج الاتجاه المعاكس الشهير
الحلقة هذه المرة كانت أكثر من ساخنة لأن الضيفين كانا من بلدين لطالما ناصبا العداء لبعضهما البعض شعباً وحكومةً مهما حاول الجميع تغطية عين الشمس بالغربال فهذه هي الحقيقة التي أراها كل يوم أمامي
كان الضيف العراقي يكيل التهم للكويتيين وكان الضيف الكويتي يدافع بكل ماأوتي من قوة عن ( حكومته ) ويكيل التهم أيضاً للعراقيين ويتهم المقاومة بأنها جماعات إرهابية ( على فكرة هذه الأيام أي مقاومة للاحتلال هي تأخذ مسمى الإرهاب )
ثم بدأت الاتصالات ترد للبرنامج
في البداية كانت من المثقفين ، ثم دخل البقية على الخط ، ولن يكون البقية هم الرعاع طبعاً ماداموا ليسوا المثقفين ولكنهم من عامة الشعب العربي الذي ناصب من مراكشه إلى موصله الكويت العداء كونها كانت موطء قدم الجندي الأجنبي الأول على الأرض العربية لغزو بلد شقيق تحت ستار التحرير الذي أزيح بعد انتهاء العملية وتبين أنه مجرد غطاء من ( السيلفر ) يخبىء تحته الاحتلال الشنيع
على كل حال
كانت الاتصالات كلها - وكما قال مذيع البرنامج د. فيصل القاسم - تصب ضد الضيف الكويتي ووجهت له الأسئلة المحرجة من العيار الثقيل
حتى أن أحدهم اضطر مذيع البرنامج لوقفه لأنه وجه نعتاً لايجوز ذكره على الشعب الكويتي
ولكن كان رد المفكر المستضاف في البرنامج رداً عقيماً ، لم يكن عميقاً متأنياً ، فهو لم يستطع أن يشرح جوانب المشكلة بصورة حقيقية ويبين للعالم الموقف الحقيقي للشعب الكويتي ومضى كما كنا نرى في كل الصحف الكويتية ومازلنا نقرأ تعنثهم في الرأي دون روية ولا تفكير رغم انجلاء كل الوضع وتبين الحق من الغي وتبين الأهداف الأساسية من الحملة وهي الاحتلال وسرقة النفط والإذلال للعرب والمسلمين
وبعد فضيحة أسلحة الدمار الشامل وتبخرها من العراق وبعد كل شيء مازال المفكر الكويتي يتكلم عن أشياء منتهية لا مكان لها الآن في الحوار الجديد مابعد انهيار حكم صدام
المهم أنه عندما واجهه الضيف العراقي بالوقائع وتثاقلت عليه تبعات أسئلة الحلقة التي وصلت لحظاتها الأخيرة
فوجئت بهذا الضيف الموقر يقول هذه الجملة ويكررها بالصوت العالي
ليختم بها البرنامج
موتوا بغيظكم .. موتوا بغيظكم
ذهلت :shock2:
من يقصد ولمن يوجه كلامه بصيغة الجمع هذا؟؟:confused:
أيقصد المشاهدين ؟ أيقصد الضيف المقابل له؟
ثم ماهذا الأسلوب ؟
أنت ياسيدي مفكر عربي بغض النظر عن جنسيتك كان يجب أن تقدر بأنك قادم أمام شاشات التلفاز لتحلل موقف بلدك وتشرح موقف شعبك وتدافع عنه بالمنطق والعقل والأدلة والبراهين
لا أن تحدثنا بهذا الأسلوب الشوارعي:mad:
ولكن عندما تغيب الحجة هذا هو الأسلوب المتوقع
فتعساً لهذه طريقة
وأنا متأكد أن هذا الشخص ماكان ليمثل الرأي الكويتي الذي يمثله رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وليس هو وأمثاله من اللاهثين وراء رضا بريمير وبوش وكلبه توني بلير
ربنا نسألك أن ترحمنا بما يفعل أمثال هؤلاء
بينما كنت أقلب المحطات لجهاز الاذاعة المرئية بعد يوم عمل مضن وجدت على قناة الجزيرة صدفة بقية الحلقة من برنامج الاتجاه المعاكس الشهير
الحلقة هذه المرة كانت أكثر من ساخنة لأن الضيفين كانا من بلدين لطالما ناصبا العداء لبعضهما البعض شعباً وحكومةً مهما حاول الجميع تغطية عين الشمس بالغربال فهذه هي الحقيقة التي أراها كل يوم أمامي
كان الضيف العراقي يكيل التهم للكويتيين وكان الضيف الكويتي يدافع بكل ماأوتي من قوة عن ( حكومته ) ويكيل التهم أيضاً للعراقيين ويتهم المقاومة بأنها جماعات إرهابية ( على فكرة هذه الأيام أي مقاومة للاحتلال هي تأخذ مسمى الإرهاب )
ثم بدأت الاتصالات ترد للبرنامج
في البداية كانت من المثقفين ، ثم دخل البقية على الخط ، ولن يكون البقية هم الرعاع طبعاً ماداموا ليسوا المثقفين ولكنهم من عامة الشعب العربي الذي ناصب من مراكشه إلى موصله الكويت العداء كونها كانت موطء قدم الجندي الأجنبي الأول على الأرض العربية لغزو بلد شقيق تحت ستار التحرير الذي أزيح بعد انتهاء العملية وتبين أنه مجرد غطاء من ( السيلفر ) يخبىء تحته الاحتلال الشنيع
على كل حال
كانت الاتصالات كلها - وكما قال مذيع البرنامج د. فيصل القاسم - تصب ضد الضيف الكويتي ووجهت له الأسئلة المحرجة من العيار الثقيل
حتى أن أحدهم اضطر مذيع البرنامج لوقفه لأنه وجه نعتاً لايجوز ذكره على الشعب الكويتي
ولكن كان رد المفكر المستضاف في البرنامج رداً عقيماً ، لم يكن عميقاً متأنياً ، فهو لم يستطع أن يشرح جوانب المشكلة بصورة حقيقية ويبين للعالم الموقف الحقيقي للشعب الكويتي ومضى كما كنا نرى في كل الصحف الكويتية ومازلنا نقرأ تعنثهم في الرأي دون روية ولا تفكير رغم انجلاء كل الوضع وتبين الحق من الغي وتبين الأهداف الأساسية من الحملة وهي الاحتلال وسرقة النفط والإذلال للعرب والمسلمين
وبعد فضيحة أسلحة الدمار الشامل وتبخرها من العراق وبعد كل شيء مازال المفكر الكويتي يتكلم عن أشياء منتهية لا مكان لها الآن في الحوار الجديد مابعد انهيار حكم صدام
المهم أنه عندما واجهه الضيف العراقي بالوقائع وتثاقلت عليه تبعات أسئلة الحلقة التي وصلت لحظاتها الأخيرة
فوجئت بهذا الضيف الموقر يقول هذه الجملة ويكررها بالصوت العالي
ليختم بها البرنامج
موتوا بغيظكم .. موتوا بغيظكم
ذهلت :shock2:
من يقصد ولمن يوجه كلامه بصيغة الجمع هذا؟؟:confused:
أيقصد المشاهدين ؟ أيقصد الضيف المقابل له؟
ثم ماهذا الأسلوب ؟
أنت ياسيدي مفكر عربي بغض النظر عن جنسيتك كان يجب أن تقدر بأنك قادم أمام شاشات التلفاز لتحلل موقف بلدك وتشرح موقف شعبك وتدافع عنه بالمنطق والعقل والأدلة والبراهين
لا أن تحدثنا بهذا الأسلوب الشوارعي:mad:
ولكن عندما تغيب الحجة هذا هو الأسلوب المتوقع
فتعساً لهذه طريقة
وأنا متأكد أن هذا الشخص ماكان ليمثل الرأي الكويتي الذي يمثله رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وليس هو وأمثاله من اللاهثين وراء رضا بريمير وبوش وكلبه توني بلير
ربنا نسألك أن ترحمنا بما يفعل أمثال هؤلاء