المجاهد عمر
30-08-2003, 12:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،
نعم هذا هو أسلوبهم الدنيء ومنهجهم ! تزوير الحقائق والكذب في وضح النهار ، حتى ضرب بهم العلماء المثل في الكذب ، فقالوا (أكذب من رافضي !).....
أترككم مع جزء من هذا المقال ، والحكم لكم يا أهل السنة !
المقال
هذه هي النتيجة التي توصل إليها الشيخ الطائي بعد بحث مضن جهيد في جميع مصادر أهل العامة، فطوى بذلك 1422سنة من الكذب والاختلاق اللذان لفا تلك القضية وأخرجاها عن واقعها الحقيقي.
(إنه أعظم توفيق إلهي حصل لي في حياتي إلى هذا اليوم)....
هكذا وصف العلامة الطائي رحلته في سبر أغوار هذه
القضيـة الشائكـة والمعقـدة في بحثـه المتكامل، الـذي خص (المنبر) به للنشر - حصراً - قبل طبـعـه في كتـاب مستقل ستتبناه (هيئة خدام المهدي) عليه الصلاة والسلام بالتعاون مع (دار الهدى).
بهدوء واضح وبرصانة علمية ناقش الطائي أكذوبة أن أبا بكر بن أبي قحافة هو من صحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هجرته المباركة من مكة إلى المدينة ، والكلام الذي يقال من أنه قد لجأ مع النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) في غار جبل ثور للاختباء من الكفرة الذين يلاحقونهما فأنزل الله تعالى هذه الآية الكريمة: (ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها).
ورد الشيخ في بحثه المعمّق على جميع الاستدلالات التي يوردها أهل السنة في شأن حضور أبي بكر في الغار، معتمداً على كتبهم ومصادرهم الحديثية والسيرية، وعليه فقد كسر الشيخ جميع القواعـد التي بُنيت على
هذه الفرضية، والتي يحاول منها القوم إثبات أفضلية لأبي بكر تؤهله للخلافة وقيادة الأمة.
ورغم أن القواعد التي بُنيت على تلك الفرضية لم تكن سليمة، إذ يظهر - عند التدقيق في اللفظ والسياق - أن الآية الكريمة هي في مقام الذم لا المدح لأن الرجل الذي كان مع النبي (صلى الله عليه وآله) تلقى نهيا عن (حزنه) وهو ما ينبئ عن كونه ارتكب معصية ، كما أن هذا الرجل حُرم من السكينة إذ اقتصر نـزولها على النبي..رغم ذلك إلا أن فقهاء العامة استماتوا في إثبات أن الآية تمدح أبا بكر وتجعل له مرتبة رفيعة رغم مخالفة هذه النتيجة لظاهر النص القرآني.
ويأتي الإنجاز العلمي الباهر الذي حققه سماحة الشيخ الطائي في بحث هذه القضية ليبـدد كل الأوهام التي ارتبطت بها وكل التفسيرات غير المنطقية التي التصقت بالآية الشريفة، التي ثبت أنها لم تنزل في أبي بكر لأنه - في الأصل - لم يهاجر مع النبي ولم يكن في الغار بل كان قد هاجر مع البقية إلى المدينة قبل مجيء الرسول (صلى الله عليه وآله) إليها. وما دام قد ثبت ذلك فإن كل الامتيازات العقائدية التي منحها أهل العامة لأبي بكر - بناء على فرضية النزول - ستنتفي وسيتجرد هو منها تلقائياً.
ويمثل هذا الإنجاز أيضاً تحولا جذرياً في رؤية التاريخ الإسلامي، تلك الرؤية التي كانت طوال 1400 عام بعين واحدة، واليوم بات بالإمكان أن تكتمل الرؤية بعينين.
وهذا هو الرابط
http://www.14masom.com/aqaeed/etarat/09/9.htm
التعليق :
بصراحة نهنيء الرافضة على هذا الاكتشاف الخطير ، ونتمنى منهم أن يكثروا من هذه الدراسات العلمية الفذة ، حتى يتبين لعوام أهل السنة الداعين للتقارب معهم ، مدى تفاهاتهم وكذبهم وتزويرهم للحقائق !
:D
المجاهد عمر
نعم هذا هو أسلوبهم الدنيء ومنهجهم ! تزوير الحقائق والكذب في وضح النهار ، حتى ضرب بهم العلماء المثل في الكذب ، فقالوا (أكذب من رافضي !).....
أترككم مع جزء من هذا المقال ، والحكم لكم يا أهل السنة !
المقال
هذه هي النتيجة التي توصل إليها الشيخ الطائي بعد بحث مضن جهيد في جميع مصادر أهل العامة، فطوى بذلك 1422سنة من الكذب والاختلاق اللذان لفا تلك القضية وأخرجاها عن واقعها الحقيقي.
(إنه أعظم توفيق إلهي حصل لي في حياتي إلى هذا اليوم)....
هكذا وصف العلامة الطائي رحلته في سبر أغوار هذه
القضيـة الشائكـة والمعقـدة في بحثـه المتكامل، الـذي خص (المنبر) به للنشر - حصراً - قبل طبـعـه في كتـاب مستقل ستتبناه (هيئة خدام المهدي) عليه الصلاة والسلام بالتعاون مع (دار الهدى).
بهدوء واضح وبرصانة علمية ناقش الطائي أكذوبة أن أبا بكر بن أبي قحافة هو من صحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هجرته المباركة من مكة إلى المدينة ، والكلام الذي يقال من أنه قد لجأ مع النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) في غار جبل ثور للاختباء من الكفرة الذين يلاحقونهما فأنزل الله تعالى هذه الآية الكريمة: (ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها).
ورد الشيخ في بحثه المعمّق على جميع الاستدلالات التي يوردها أهل السنة في شأن حضور أبي بكر في الغار، معتمداً على كتبهم ومصادرهم الحديثية والسيرية، وعليه فقد كسر الشيخ جميع القواعـد التي بُنيت على
هذه الفرضية، والتي يحاول منها القوم إثبات أفضلية لأبي بكر تؤهله للخلافة وقيادة الأمة.
ورغم أن القواعد التي بُنيت على تلك الفرضية لم تكن سليمة، إذ يظهر - عند التدقيق في اللفظ والسياق - أن الآية الكريمة هي في مقام الذم لا المدح لأن الرجل الذي كان مع النبي (صلى الله عليه وآله) تلقى نهيا عن (حزنه) وهو ما ينبئ عن كونه ارتكب معصية ، كما أن هذا الرجل حُرم من السكينة إذ اقتصر نـزولها على النبي..رغم ذلك إلا أن فقهاء العامة استماتوا في إثبات أن الآية تمدح أبا بكر وتجعل له مرتبة رفيعة رغم مخالفة هذه النتيجة لظاهر النص القرآني.
ويأتي الإنجاز العلمي الباهر الذي حققه سماحة الشيخ الطائي في بحث هذه القضية ليبـدد كل الأوهام التي ارتبطت بها وكل التفسيرات غير المنطقية التي التصقت بالآية الشريفة، التي ثبت أنها لم تنزل في أبي بكر لأنه - في الأصل - لم يهاجر مع النبي ولم يكن في الغار بل كان قد هاجر مع البقية إلى المدينة قبل مجيء الرسول (صلى الله عليه وآله) إليها. وما دام قد ثبت ذلك فإن كل الامتيازات العقائدية التي منحها أهل العامة لأبي بكر - بناء على فرضية النزول - ستنتفي وسيتجرد هو منها تلقائياً.
ويمثل هذا الإنجاز أيضاً تحولا جذرياً في رؤية التاريخ الإسلامي، تلك الرؤية التي كانت طوال 1400 عام بعين واحدة، واليوم بات بالإمكان أن تكتمل الرؤية بعينين.
وهذا هو الرابط
http://www.14masom.com/aqaeed/etarat/09/9.htm
التعليق :
بصراحة نهنيء الرافضة على هذا الاكتشاف الخطير ، ونتمنى منهم أن يكثروا من هذه الدراسات العلمية الفذة ، حتى يتبين لعوام أهل السنة الداعين للتقارب معهم ، مدى تفاهاتهم وكذبهم وتزويرهم للحقائق !
:D
المجاهد عمر