PDA

View Full Version : إلى العبد المأمور المدعو حسن نصرالله


رؤية الحق
05-09-2003, 03:43 PM
أما بعد ..

هل تعلم أنه منذ زمن طويل كان هناك في كل سوق شعبي شخص يتولى الإعلان بصوت عالٍ على بيع بعض الممتلكات لبعض الأشخاص بمقابل .. وكان يلفُّ السوق طولاً وعرضاً ليعلن أن فولاناً يريد بيع حماره أو بقرته (دلاَّل) .

كان ذلك الشخص يقوم بتلك المهمة في حدود الأدب والاحترام فلم يكن يؤجِّر صوته للتهجم على الآخرين .

يذكِّرنا ذلك الشخص بك أنت مع الفارق في الاحترام والتهذيب لأنه علاوة على أنك لست حراً فأنت لست محترماً .

نعم أنت لست حراً في كل كلمة تقولها .

لأننا نعرف أن كلامك مدفوع الثمن , بل وأكثر من ذلك نعرف من أصدر لك الأوامر للتهجم على الثورة الليبية وقائدها .

ونحن لايمكن أن نلومك لأنك ببغاء مدفوع الثمن .. والببغاوات ليست مسؤولة عمَّا تردِّده .

ونحن لايمكن أيضاً أن نتافهم معك أومع حزبك لأننا ببساطة نستطيع أن نتكلم مع أسيادك الذين لو أصدروا لك أمراً تقاتل - تقاتل ولو أصدروا لك أمراً تتوقف - تتوقف وترمي البندقية ولوقالوا لك كن فتكون فأنت مجرَّد مرتزق .

ومادام هذا كلامك .. ومادامت هذه أخلاقك ومواقفك تجاه أناس تعتبرهم في المواجهة مع الإسرائيليين فكيف يقف العرب معك أو يقفون مع بعضهم أو يتَّحدون لمواجهة الإسرائيليين ?!

ومادمنا في أجواء الأسئلة - نتساءل :

من المسؤول عن اختفاء الصدر ?!

- ونجيب إنه أنت ومن لف لفك من النماذج الرخيصة والتافهة ?!

ألا تعلم بأنه لو كان (الصدر) موجوداً لَمَا بقيت أنت وباقي كومبارس الحثالات التي مثلك والتي انتفخت وتورمت وبرزت بعد اختفائه .. وتُزايد كل يوم باسمه وتذرف دموع التماسيح عليه رغم أنها لاتتمنى وجوده أو عودته لأن ذلك مؤداه فقدانكم لهذا الدور الذي تقومون به الآن .

وعموماً فإن الصدر هو مواطن يحمل الجنسية الإيرانية ونحن نتحدث بخصوصه مع إيران .

أما أنت فلا علاقة لك بهذا الموضوع من قريب أو بعيد .. إلا إذا كانت (هويتك) التي لانعرفها حتى الآن (??!) مرتبطة به كأن تكون مواطناً إيرانياً وهذا ماتؤكده خطاباتك وهويتك اليوم والتي تشكِّل أكثر من علامة استفهام كبيرة لكل القوى الوطنية .


المصدر:
صحيفة الجماهيرية
( ليبية )
-----------------------
التعليق
تعس الطالب والمطلوب والمطلوب منه

yazeed6
05-09-2003, 05:19 PM
موضوع رائع ..
وتعليقك اروع ..
بارك الله فيك ز.. انت فعلا .. روية الحق.

مسدد
06-09-2003, 02:02 AM
عميل يرد على عميل
وجزاك الله خيرا على التعليق

aziz_qatif
06-09-2003, 12:57 PM
اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في حفل تأبين آية الله محمد باقر الحكيم امس ان هذا الحادث فد فتح من جديد كل الصفحات المؤلمة من الصراع المرير والدم الذي كان يسيل بغزارة في العراق في ارض الوافدين. وقال: نحن فقدنا وخسرنا عالماً ربانياً، وفقيهاً كبيراً قضى عمره بالتعلم والتعليم والتدريس وتربية العلماء والمفكرين والمثقفين من بين تلامذته سماحة سيد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي عندما كان طالباً للعلوم الدينية في النجف الاشرف. وخسرنا مفكراً مطلا على القضايا الفكرية والثقافية وكاتباً ومحققاً ومؤلفاً فيها، وهو الفقيه ابن عصره، وابن جيله وابن معركته الحضارية التي كان فيها منذ نعومة اظفاره، والسيد الحكيم هو ذاك المجاهد والمناضل منذ صباه في ركاب المرجعية من اهل دولة الاسلام وعزة المسلمين وعدالة الحياة بين الناس، إذاً نحن امام المفكر الفقيه المجاهد القائد الذي لم يتخل عن مسؤوليته في يوم من الايام، وفي نهاية المطاف امام الشهيد الذي طالما حلم بهذا الموقع وبهذه الدرجة ولطالما مشى اليها بقدميه، وعشقها بقلبه وتطلع اليها بعينيه، وحتى بعد سقوط النظام البائد لم يكن احتمال استشهاد السيد الحكيم احتمالا بسيطاً منذ ان اتخذ قرار العودة الى العراق والى النجف وهو الذي تتقاطع عنده الكثير من العداوات والكثير من الاحقاد والكثير من المشاريع السياسية تتقاطع عنده لتحذفه.
وقال ان السيد الحكيم كان من اشد الداعمين والمساندين لحركة ومسيرة المقاومة الاسلامية في لبنان، كان في صلب هذا الصراع مع العدو الاسرائيلي وكان حاضراً للمساهمة الميدانية في هذه المعركة، وفي موضوع الانتفاضة في فلسطين كان كذلك، موقفه ورؤيته واستراتيجيته حاسمة وقاطعة، وهو من ابناء وفقهاء ذلك الخط الذي يقول يجب ان تزول اسرائيل من الوجود، وان اسرائيل غدة سرطانية، وانها شر مطلق. ان يصبح هناك فقيه وعالم يحمل هذه العقلية وهذا الخط، وهذا المبدأ في العراق وله موقع متقدم جداً في الساحة العراقية، بالتأكيد هو امر خطير جداً بالنسبة للمشروع الصهيوني الاميركي في المنطقة.
وقال انه كان سداً منيعاً في وجه الاحتلال للعراق، وعقبة كأداء. بعض الناس لم يفهموا هذا، وبعض الناس لن يفهموا هذا.
وقال انه كان ضمانة وطنية عراقية، وضمانة اسلامية كبرى، ومنطقه كان منطقاً وطنياً قومياً للاسلامي الانساني الحريص على العراق، وعلى تماسكه، لانه كان يدرك حقيقة المشروع الاميركي الاسرائيلي، وهو في الحقيقة مشروع تفتيتي، الاميركيون لا يريدون دولة في العراق، ولا نظاماً سياسياً واحداً. لا يريدون عراقاً واحداً، الاميركيون يريدون عراقاً ممزقاً مفتتاً مقسماً، وعلى شاكلته يريدون ان يرسموا الخارطة السياسية للمنطقة. اما الاسرائيليون فليس انهم فقط يريدون العراق ممزقاً الى دويلات والى طائفيات، الاسرائيليون يريدون العراق مدمراً ومحروقاً ومقتولا ومسفوح الدم على باب كل دار لأن لبني اسرائيل ثأراً تاريخياً في العراق، وانا لا أتجنى عليهم. هذه كتبهم وهذه مقالاتهم اقرأوها.
وقال ان المشروع الاسرائيلي ليس تقسيم العراق الى دويلات ثلاث بل تدمير العراق، اما المشروع الاميركي فهو تقسيم العراق لبناء خارطة سياسية جديدة في المنطقة.
اضاف: قبل اسابيع قليلة ارسل لي سماحة الحكيم ومن خلال اكثر من قناة ومن واسطة ان هناك من يعمل لفتنة سنية شيعية في العراق، وعندما تكلمت في بلدة جبشيت كنت استند الى هذا التقييم من سماحة السيد الحكيم. السيد الحكيم كان يخشى ان تكرر بعض حكومات المنطقة وشعوب المنطقة الأخطاء التاريخية. وتطرق نصر الله الى الفرضيات في اغتيال آية الله الحكيم فقال: هذه الحادثة لا يمكن ان تكون فعلا فرديا من الناحية التقنية في أقل التقادير هناك حديث عن سيارة او سيارتين، وما لا يقل عن 500 كيلوغرام من ال<<تي.ان.تي>> يعني ان هناك جهازا، وتشكيلا أمنيا قد اشتغل على هذه العملية. وهناك جهة مقتدرة تقف خلف هذا الحادث؛ لكن من هي هذه الجهة المقتدرة؟ بطبيعة الحال عندما لا نملك المعلومات القطعية سوف تكثر التحليلات، وسوف تأخذ هذه التحليلات مناحي مختلفة، وبالتالي نحن هنا أمام مشكلة، أمام ضباب، أمام مأزق.
وطرح نصر الله فرضيات منها تورط النظام البائد في جريمة الاغتيال، وفرضية ضلوع قوات الاحتلال لفرض تقسيم العراق. ولم يستبعد فرضية إسرائيل على أساس قتل هذه القيادات التي يمكن ان تشكل خطرا على إسرائيل، انطلاقامن سؤال بديهي أين سيكون العراق من الصراع العربي الإسرائيلي إذا ما حكمه الإمام الحكيم؟ لذلك من المنطقي جدا ان يذهب الصهاينة الى العراق، وان تذهب جنرالاتهم الى أرض ما بين النهرين.
وتطرق الى فرضية أخرى عندما قيل في وسائل الاعلام انه اعتقل بعض الاشخاص بأنهم اسلاميون متشددون ينتمون الى تنظيم القاعدة. هذه أخطر فرضية يمكن ان يتصوّرها إنسان. هذه الفرضية هي التي تفتح الأبواب أمام أميركا وإسرائيل للضرب بين المسلمين، وقال ان الافق الوحيد للسيطرة الأميركية هو بضرب الأمة بين الشيعة والسنة، واعتبر ان وحدة الشيعة والسنة هي أكبر قوة لجبه المشروع الأميركي. أضاف: نحن هنا نتحدث عن مصير منطقتنا ووجودنا، وهذا يدعونا الى محاصرة كل اتجاه للفتنة بعدم التسامح وبالضرب بيد من حديد على كل كلمة وكل فعل في هذا الاتجاه لأنه عندما يصبح اتجاه الفتنة هو الذي يسيطر على الشارع ستصبح الساحة بيد ال<<سي.آي.أيه>>.
وتحدث عن عملاء وعن جهلاء يعملون لحساب هذا الاتجاه من الفتنة ودعا الى الوقوف بشدة وبحزم أمام أي اتجاه تكفيري. وقال ان أي اتجاه تكفيري هو اتجاه تدميري، وشيطاني، وغرائزي متحجر.
وذكر بالفظائع التي ترتكب في أفغانستان وفي باكستان. ودعا كل الأمة الى الوقوف في وجه الخطر، وعندما تكون الجريمة من الشيعي يجب ان تقف في وجهه كل الأمة ولكن الشيعة في البداية، وكذلك الأمر عندما يكون المرتكب سنيا.
وأكد نصر الله ان لا مستقبل لأميركا في العراق والمنطقة ولا مستقبل لإسرائيل في فلسطين. واعتبر ان دماء الحكيم وكل الشهداء طريق لوعي الأمة ولوحدة الأمة.
وتطرق نصر الله الى قضية الإمام المغيّب موسى الصدر وقال إذا كان القذافي قد امتلك الجرأة والشجاعة في تحمل مسؤولية لوكوربي، وغير لوكوربي، فعليه ان يملك الجرأة والشجاعة ليكشف عن مصير الامام الصدر.