USAMA LADEN
09-09-2003, 06:53 PM
حماس تستنصر الأمتين العربية و الإسلامية في مواجهة الحرب الشاملة عليها و على الشعب الفلسطيني و تدعو إلى غضب عام يوم الجمعة القادمة
خاص :
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها اليوم ، أرسل إلى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه ، أنها متمسّكة بحقّ الشعب الفلسطيني و ثابتة على طريق الجهاد و المقاومة ..
و جاء هذا البيان "في ظلّ استمرار مجازر العدو و اغتيالاته ، و بعد أن صعّد الاحتلال الصهيوني عدوانه بصورة غير مسبوقة" ، مشيرة إلى استهداف الشيخ أحمد ياسين و قيادات شعبنا السياسية و العسكرية ، و استهداف المدنيين العزل الآمنين في بيوتهم بالقصف الجوي . و بعد أن اتسعت الحرب المعلنة ضد حركة حماس و قوى المقاومة الفلسطينية بما فيها حرب القتل و التجويع و الحصار ، و بعد قرار الاتحاد الأوروبي وضع حماس على قائمة الإرهاب تساوقاً مع الضغوط الأمريكية و الصهيونية ، و بعد التدخلات الأمريكية و الصهيونية السافرة في الشأن الفلسطيني و تأجيجها للصراع الداخلي و ضغوطها المتلاحقة لدفع الشعب الفلسطيني و قواه إلى الاقتتال .
و دعت حماس في بيانها إلى "النهوض بمسؤوليتها الشرعية و الأخوية و التاريخية تجاه فلسطين ، و نصرة شعبها المجاهد ، و الوقوف إلى جانبه دعماً و إسناداً و مؤازرة و مشاركة في مواجهة حرب الإبادة الشاملة التي يتعرّض لها ، و ذلك عبر برنامج حقيقي و متواصل يشمل ما يلي :
مواقف إعلامية تدين المجازر و الاغتيال الصهيونية ، و تدين المواقف الأمريكية المنحازة و المعادية و الداعمة للاحتلال الصهيوني ، و تدين الموقف الأوروبي الأخير المتساوق مع الموقف الأمريكي في معاداة المقاومة الفلسطينية .
القيام بفعاليات و اتصالات سياسية و دبلوماسية مع مختلف الأطراف و الدول و السفارات للتعبير عن الاحتجاج و الاستنكار للممارسات و المواقف المعادية للشعب الفلسطيني و حقوقه المشروعة و فصائله المجاهدة ، و يشمل ذلك دور الجاليات العربية و الإسلامية في الغرب و احتجاجها على تلك المواقف .
تحريك الشارع العربي و الإسلامي للتفاعل مع ما يجري في فلسطين و التضامن مع الشعب الفلسطيني و قواه المجاهدة ، و التعبير الشعبي عن رفض استمرار الاحتلال و جرائمه و مجازره .
تفعيل الدعم الرسمي و الشعبي المالي و الإغاثي للشعب الفلسطيني ، تعزيزاً لصموده ، و تخفيفاً لمعاناته الإنسانية القاسية ، و تعويضاً عن حرب التجويع و الحصار و إغلاق المؤسسات الخيرية و ملاحقتها في الداخل و الخارج .
الدور المميز المطلوب من العلماء و القادة و المفكرين و الشخصيات و الحركات و الأحزاب الإسلامية و الوطنية و القومية تجاه قضية فلسطين و انتفاضة شعبها و مقاومته ، سواء على صعيد التوعية و التثقيف و التعبئة ، أو على صعيد العمل و البرامج و قيادة الفعاليات الشعبية و النخبوية .
و اعتبرت يوم الجمعة القادم 12/9/2003م يوم غضب و احتجاج على جرائم العدو و يوم تأييد و مناصرة لشعبنا الفلسطيني و قواه المجاهدة .
و أهابت حركة حماس بالأمة العربية و الإسلامية أن يستشعروا أن المعركة في فلسطين دخلت مرحلة جديدة بالغة الخطورة ، و هي معركة الأمة جميعاً في مواجهة المشروع الصهيوني ، مما يستلزم التعامل مع هذه المرحلة بكل ما تتطلبه من جدية و مسؤولية ، لا سيما و أن الشعب الفلسطيني يمثل خط الدفاع الأول عن الأمة ، و بالتالي فإن دعمه و إسناده هو في ذاته دفاع عن الأمة نفسها
خاص :
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها اليوم ، أرسل إلى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه ، أنها متمسّكة بحقّ الشعب الفلسطيني و ثابتة على طريق الجهاد و المقاومة ..
و جاء هذا البيان "في ظلّ استمرار مجازر العدو و اغتيالاته ، و بعد أن صعّد الاحتلال الصهيوني عدوانه بصورة غير مسبوقة" ، مشيرة إلى استهداف الشيخ أحمد ياسين و قيادات شعبنا السياسية و العسكرية ، و استهداف المدنيين العزل الآمنين في بيوتهم بالقصف الجوي . و بعد أن اتسعت الحرب المعلنة ضد حركة حماس و قوى المقاومة الفلسطينية بما فيها حرب القتل و التجويع و الحصار ، و بعد قرار الاتحاد الأوروبي وضع حماس على قائمة الإرهاب تساوقاً مع الضغوط الأمريكية و الصهيونية ، و بعد التدخلات الأمريكية و الصهيونية السافرة في الشأن الفلسطيني و تأجيجها للصراع الداخلي و ضغوطها المتلاحقة لدفع الشعب الفلسطيني و قواه إلى الاقتتال .
و دعت حماس في بيانها إلى "النهوض بمسؤوليتها الشرعية و الأخوية و التاريخية تجاه فلسطين ، و نصرة شعبها المجاهد ، و الوقوف إلى جانبه دعماً و إسناداً و مؤازرة و مشاركة في مواجهة حرب الإبادة الشاملة التي يتعرّض لها ، و ذلك عبر برنامج حقيقي و متواصل يشمل ما يلي :
مواقف إعلامية تدين المجازر و الاغتيال الصهيونية ، و تدين المواقف الأمريكية المنحازة و المعادية و الداعمة للاحتلال الصهيوني ، و تدين الموقف الأوروبي الأخير المتساوق مع الموقف الأمريكي في معاداة المقاومة الفلسطينية .
القيام بفعاليات و اتصالات سياسية و دبلوماسية مع مختلف الأطراف و الدول و السفارات للتعبير عن الاحتجاج و الاستنكار للممارسات و المواقف المعادية للشعب الفلسطيني و حقوقه المشروعة و فصائله المجاهدة ، و يشمل ذلك دور الجاليات العربية و الإسلامية في الغرب و احتجاجها على تلك المواقف .
تحريك الشارع العربي و الإسلامي للتفاعل مع ما يجري في فلسطين و التضامن مع الشعب الفلسطيني و قواه المجاهدة ، و التعبير الشعبي عن رفض استمرار الاحتلال و جرائمه و مجازره .
تفعيل الدعم الرسمي و الشعبي المالي و الإغاثي للشعب الفلسطيني ، تعزيزاً لصموده ، و تخفيفاً لمعاناته الإنسانية القاسية ، و تعويضاً عن حرب التجويع و الحصار و إغلاق المؤسسات الخيرية و ملاحقتها في الداخل و الخارج .
الدور المميز المطلوب من العلماء و القادة و المفكرين و الشخصيات و الحركات و الأحزاب الإسلامية و الوطنية و القومية تجاه قضية فلسطين و انتفاضة شعبها و مقاومته ، سواء على صعيد التوعية و التثقيف و التعبئة ، أو على صعيد العمل و البرامج و قيادة الفعاليات الشعبية و النخبوية .
و اعتبرت يوم الجمعة القادم 12/9/2003م يوم غضب و احتجاج على جرائم العدو و يوم تأييد و مناصرة لشعبنا الفلسطيني و قواه المجاهدة .
و أهابت حركة حماس بالأمة العربية و الإسلامية أن يستشعروا أن المعركة في فلسطين دخلت مرحلة جديدة بالغة الخطورة ، و هي معركة الأمة جميعاً في مواجهة المشروع الصهيوني ، مما يستلزم التعامل مع هذه المرحلة بكل ما تتطلبه من جدية و مسؤولية ، لا سيما و أن الشعب الفلسطيني يمثل خط الدفاع الأول عن الأمة ، و بالتالي فإن دعمه و إسناده هو في ذاته دفاع عن الأمة نفسها