PDA

View Full Version : تعذيب الطفلين... عابد ويوسف على ايدي القوات الامريكية امام والدهما خالد شيخ ! محمد ال


USAMA LADEN
10-09-2003, 09:32 PM
تعذيب الطفلين... عابد ويوسف على ايدي القوات الامريكية امام والدهما خالد شيخ ! محمد العوضي
الرأي العام / عابد خالد ذو الـ (9) سنوات وأخوه يوسف ذو الـ (7) سنوات، تعرضا للتعذيب المهين أمام والدهما في السجن من أجل ابتزازه! هل تجوز هذه الوحشية؟ وبأي مذهب أو دين أو نظام أو حضارة يمكن تبرير هذا الفعل الخسيس؟!
في البداية نتساءل مع مجلة «المجلة» في عددها (1223) 26/7/2003 هل انتقلت الولايات المتحدة، بعد هجمات 11 سبتمبر من مرحلة «الدولة الديموقراطية» التي كانت تعتبر نفسها زعيمة «العالم الحر»، إلى مرحلة «الدولة الامبراطورية» التي أصبح شغلها الشاغل تحصين نفسها بكل الوسائل، القانونية منها وغير القانونية، ضد «غزوات البرابرة»، المصطلح الذي كان يطلق في عهد الامبراطورية الرومانية على كل الشعوب غير المنضوية تحت راية روما آنذاك؟ هذا التحذير الذي أطلقه المفكر الفرنسي ايمانويل تود، قبل أشهر، كصافرة انذار ضد «الانجرافات الشمولية» أو الاستبدادية المتزايدة للولايات المتحدة منذ صدمة 11 سبتمبر، ما يزال يتأكد يوماً بعد يوم، من خلال القرارات والإجراءات المتتالية للإدارة الأميركية الحالية التي تصب جميعها في صقور البنتاغون، ذوي النزعة اليمينية والخلفية «الليكودية» المتطرفة، تفويضا بلا حدود أو ضوابط لتحقيق مخططاتهم في إعادة تشكيل خريطة العالم على هواهم، باسم محاربة الإرهاب وحماية الأمن القومي الأميركي، وذلك باستعمال سبل ووسائل مقيتة، كالتعذيب وإقامة المحاكمات العسكرية السرية وغير المنصفة، التي تتنافى جذريا مع القيم التي كانت تبشر بها أميركا، حتى وقت قريب، حين كانت تعتبر نفسها زعيمة العالم الحر وناشرة الديموقراطية عبر العالم.
وها هي اليوم إمبراطورية طاغية، تستعمر دول صغرى ودمجها في أجندة مصالحها الاستراتيجية والمادية البحتة على حساب إنسانية الإنسان.
أرجو من زملاء الصحافة والثقافة، الإطلاع على كتاب «الإمبراطورية الأميركية» بأجزائه الثلاثة والذي حوى دراسات لجمع من المفكرين والسياسيين العرب والغربيين، وطبعته مكتبة الشروق الدولية في القاهرة, وإذا كان الوقت عزيزاً، فعلى الأقل الاطلاع على التقرير الذي نشرته مجلة «المجلة» مع الصور في العدد المشار إليه أعلى المقال.
والذي جاء فيه أن نجلي خالد الشيخ محمد المطلوب الذي اعتقل في 28 فبراير الماضي، وهما عابد (9 سنوات) ويوسف (7 سنوات) اللذين اعتقلا، خلال شهر سبتمبر من العام الماضي في باكستان، تم نقلهما إلى قاعدة «باغرام» العسكرية الأميركية في أفغانستان، حيث يتم استنطاق خالد الشيخ، وانهما أُحضرا خصيصا لابتزازه، وتعذيبهما أمامه لارغامه على كشف ما يعرفه من معلومات، وهو أسلوب خسيس يتنافى مع الأخلاقيات الإنسانية، بقطع النظر عن شخصية خالد الشيخ، وكونه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر أم لا, فمعاقبة مرتكب الكارثة المروعة شيء، ان صح الاتهام، وتعذيب أطفاله شيء آخر.
انني وكل إنسان سوي الفطرة، ينكر هذا التعذيب ولو كان لأولاد المجرم الكبير شارون, كما أنني أكرر للأذكياء جدا، ان كوني مواطناً كويتياً أو من أي بلد آخر عليّ ألا أحصر تفكيري الإنساني، ومشاعري في جغرافية الحدود المحلية, لأن ذلك أنانية لا تليق بأي إنسان وإن سمّاها وطنية.
ونحن إذ نكتب وندين هذا التعذيب، فإننا على أمل كبير في نجاح الوفد الكويتي برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد، في إنهاء ملف أولادنا في سجون غوانتانامو.
وتباً للتعذيب والظلم الأميركي والأوروبي والشرقي والعربي.

USAMA LADEN
26-09-2003, 10:31 PM
Islamic Chaplain to Guantanamo Bay Prisoners Arrested
U.S. Seems to be Basing Policies on Fear and Suspicion
by our media monitor
The arrest of Captain James Yee (Yousuf) was announced by the U.S. government 10 days after he was arrested, which is in itself a violation of his basic rights as a citizen of this great country. The government claims that he is being "investigated" for possible spying and even "treason." He is being held on a miltary brig in Charleston, South Carolina [where another U.S. Muslim, Jose Padilla, is also being held].
The Muslim Chaplain has already been "tried and convicted" on the media. From coast to coast, his arrest is being heralded by the Zionist media. The government is now claiming that it was following him ever since he embraced Islam, went to Syria and learned (some) Arabic. This seems to be a "likely story."
We can speculate that this man is probably totally innocent. He might have tried to do some humanitarian service to the Islamic prisoners, possibly by bringing out a letter to mail to a family member. Probably he realized that the prisoners in the cages are quite innocent. Indications are that they were sold by the Dostum Communists and the "northern alliance" to the U.S. military as "Al-Qaeda."
Fear and suspicion about Muslims are becoming so much a policy of this government that even Muslims totally non-critical of U.S. policies are being targeted.
[On September 11, TWO CANADIAN MUSLIMS, one an Imam, were arrested as they flew into Florida and then were unceremoniously returned to Canada. The imam, Kutty from Toronto, is known for his pro-government views. He was so naive that he did not realize the date on which he was flying: September 11.]
So the picture which is emerging is: If you are a Muslim, you are suspect. And if you are a quiet, very prayerful, bootlicker Muslim, the chances are that you will be seen as a "sleeper cell!"