PDA

View Full Version : حقيقـــة دعـــوة جماعــــة الإخـــوان المسلميـــــن .. حقائـــــــق وأســــــــرار !!


هافت
13-09-2003, 08:14 PM
( 1 )

كتاب:

وقفات مع كتاب للدعاة فقط ...

بقلم فضيلة الشيخ الأسير:

محمد بن سيف العجمي

1408 –1988



بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ،

ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من

نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان

عليكم رقيباً} { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله

ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً }

أما بعد: فإن أصدق الحديث كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد  وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل

بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.


وبعد: لا يخفى على كل منصف أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة عالمية كبرى ولها تأثير بالغ على العالم

الإسلامي، .. والاهتمام بأمر هذه الجماعة واجب على كل من يتصدى للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، مناصرة

للخير الذي فيها ودفعاً للأذى والانحراف الذي يلحق بها وذلك من أجل تصحيح مسيرة الأمة الإسلامية واحقاق الحق

فيها وإنكار المنكر .

ولما كان لدعوة الإخوان حسناتها وكذلك سيئاتها وأخطاؤها فإن الواجب على المسلم إذا عرف الحق أن يؤمن به

ويناصره، وإذا وقف على الباطل أن يدفعه ويحاربه ولوكان هذا الباطل والخطأ من أحب الناس إليه، فحبنا للأئمة و

العلماء لا يمنعنا من ترك وهجر أخطائهم و وجود الخطأ والإنحراف لا يمنعنا من مناصرة الحق.

ولا شك بأن كتاب ( للدعاة فقط ) للشيخ جاسم بن محمد بن مهلهل الياسين من أهم الكتب التي أُلفت في الذب و

الدفاع عن دعوة الإخوان المسلمين، وقد حاول المؤلف الدفاع عن دعوة الإخوان بحجج وبراهين وببعض النقولات

من مؤلفات كبار وثقات الإخوان مثل : الإمام حسن البنا رحمه الله، والاستاذ عمر التلمساني رحمه الله، والاستاذ

سعيد حوى وفتحي يكن وغيرهم، ولكن ما احتج ودافع به لا يبرر الأخطاء التي في منهج الإخوان المسلمين وذلك

لأن هذه الأخطاء واضحة وضوح الشمس لمن تتبعها وعرفها.

و الشيخ جاسم دافع عن دعوة الإخوان في مجال العقيدةوقال :" إن الإخوان يملكون تصوراً عقائدياً صحيحاً" و

الحق خلاف ذلك.. وكذا نفي أن يكون في دعوة الإخوان المسلمين تصوف و صوفية و الحق خلاف ذلك أيضاً..

وكذلك لم ينصف في بعض استشهاداته التي نقلها من بعض كتب مفكري ومنظري الجماعة وخصوصاً فيما نقله

من كتب سعيد حوى حول موضوع الصوفية وهذا سأبينه إن شاء الله تعالى عند الكلام على ( الإخوان و الصوفية ).


وكان لي مع كتاب الشيخ جاسم المهلهل بعض الوقفات، وجعلت في كل وقفة رداً عليه وإثباتاً للشبهة التي حاول

جاهداً تبريرها أو نفيها، وجعلت كل وقفة مقرونة بدليلها وبرهانها من كتب ومؤلفات كبار وثقات ومنظري

الإخوان المسلمين وكذلك بعض البيانات والمنشورات الصادرة عن الجماعة والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين،

وبعض المقالات في المجلات الصادرة باسم جماعة الإخوان المسلمين و التي تعتبر اللسان الناطق لهذه الجماعة،

وكذلك جعلت في آخر الكتاب ملاحق لصور البيانات الصادرة عن الجماعة وبعض المواقف لها.. وكل ذلك فعلته و

الهدف في ذلك هو بيان الخطأ الذي ذاع وانتشر و الذي مازال يشكل فكر الجماعة وعقيدتها، وهذا يعني أن كتابته

ليست للتشهير بل هدفنا هو تصحيح البناء و تصحيح المسار لا سيما وكثير من هذه لأخطاء تدخل في مجال العقيدة

التي يجب أن تُبنى وتؤسس على اليقين ، وقد ابتعدت في موضوعي هذا عن السب و الشتم و المهاترات وذلك اتباعاً

للحق والإنصاف والإسلوب العلمي الرصين وكذلك تحريت في نقولاتي الدقة والأمانة.. وأسأل الله أن يرنا الحق

حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ،{ إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ما توفيقي إلا

بالله }.

أبو خالد محمد بن سيف العجمي

عصر يوم الاربعاء 3محرم 1408هـ الموافق : 14/9/1988م .







تفصيل الرد

سيكون الرد إن شاء الله تعالى على النحو التالي :


الوقفة الأولى : موقف الإخوان من مسائل الإيمان و التوحيد.

الوقفة الثانية : الإخوان المسلمون و التصوف .

الوقفة الثالثة : الإخوان المسلمون و التشيع .

الوقفة الرابعة : هل جماعة الإخوان هي (جماعة المسلمين ).

الوقفة الخامسة :المواقف السياسية لدعوة الإخوان المسلمين.

الوقفة السادسة : موقف الإخوان من الجماعات الإسلامية الأخرى .

الوقفة السابعة : الشيخ جاسم المهلهل و عباراته الشديدة .

الوقفة الثامنة : وقفة مع المرشد العام الجديد للإخوان المسلمين .

الوقفة التاسعة : الخاتمة .



الوقفة الأولى :

موقف الإخوان من مسائل الإيمان و التوحيد

يقول الشيخ جاسم مهلهل الياسين في كتابه ( للدعاة فقط ) في ص: 34 " المنهج العقدي و الفقهي عند الإخوان

هو منهج سلفي صرف لا غبار عليه" .

ويقول أيضاً في ص: 94 " دعوى أن الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً دعوى تفتقر إلى الأدلة وما

ذكره الناقدون لا ينهض على الإستدلال فالشيخ البنا وضع في رسائله كثيراً من الأسس العقائدية الواضحة وهو في

هذا يوجه إلى القرآن و السنة ففيهما حياة القلوب و شفاؤها" أ هـ.

ولنا مع كلام الشيخ جاسم هذه الوقفة فنقول: نعم، الحق إن الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً، وكذلك منهج

الإخوان ليس منهجاً سلفياً صرفاً... وقولك بأن دعوى أن الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً دعوى تفتقر

إلى الأدلة..لا يعني عدم وجود الأدلة، بل هذه الأدلة ومن مؤلفات كبار ومنظري وثقات وقادة الإخوان و التي تبين

أن جماعة الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً:

1 – سعيد حوى: وهو من كبار منظري جماعة الإخوان: يقول في كتابه ( جولات في الفقهين الكبير و الأكبر)

الجولة الأولى ص: 22 ما نصه :" إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في

التصوف و السلوك إلى الله عز وجل، فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي.!!! "

ويقول سعيد حوى في كتابه أيضاً في الجولة الرابعة ص : 66 ما نصه :" وسلّمت الأمة في قضايا العقائد

لاثنين : أبي الحسن الأشعري، وأبي منصور الماتريدي.!!! ".

وهنا أسأل الشيخ جاسم : هل أصبحت أمة الإسلام في كل عصورها أشعرية و ماتريدية كما يزعم سعيد حوى؟!!

وأين ذهب أهل الحديث كالإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى و الإمام البخاري و غيرهم من صناديد السلف الذين

دافعوا عن العقيدة السلفية وردوا على أصحاب العقيدة الأشعرية و الماتريدية و غيرها من العقائد المخالفة، ومعلوم

أن العقيدة الأشعرية و الماتريدية عقيدة باطلة زائفة تقوم على تحريف كلام الله تبارك و تعالى و كلام رسوله 

ونفي صفات الله سبحانه و تعالى و تجهيل السلف و عقائدهم.

فكيف نوفق بين كلامك الذي تقول فيه بأن عقيدة الإخوان عقيدة سلفية صرفة وبين كلام سعيد حوى الذي يدعي فيه

بأن الأمة كانت ( أشعرية و ماتريدية)؟؟!!.

2 – الاستاذ عمر التلمساني رحمه الله : الذي تبوأ منصب الإرشاد العالم للإخوان المسلمين لمدة طويلة، كتب

كتاباً بعنوان ( شهيد المحراب عمر بن الخطاب) وقد ملأه بالدعوة إلى الشرك وعبادة القبور وجواز الاستغاثة بها

و التبرك بها ودعاء الله عندها وعدم جواز تشديد النكير على زوارها الذين يقومون بكل الأعمال السابقة، وإليك

نصوص عباراته في ذلك:

يقول في ص: 225 - 226 ما نصه:" قال البعض إن رسول الله  يستغفر لهم إذا جاؤوه حياً فقط، ولم أتبين

سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة الرسول  وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد" أ هـ

وهنا يزعم انه يجوز دعاء الرسول  بعد موته وطلب الاستغفار منه!!

ويقول التلمساني أيضاً في ص: 226 :" ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل أن رسول الله  يستغفر حياً

وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم" .

ويقول أيضاً في نفس الصفحة ما نصه:" فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء و اللجوء

إليهم في قبورهم الطاهرة و الدعاء فيها عند الشدائد، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء".

ويقول أيضاً في ص : 231 ما نصه:" فما لنا و للحملة على أولياء الله و زوارهم و الداعين عند قبورهم" أهـ

وهكذا لم يبق شرك من شرك القبور إلا وقد أباحه في هذه العبارات( المرشد العام للإخوان المسلمين) ومن أجل هذا

الحب و الهيام بما يصنع عند القبور من شرك و كفر فإن التلمساني يقول :" فما لنا و للحملة على أولياء الله

وزوارهم و الداعين عند قبورهم ومقاماتهم".

و التلمساني يعلم بالطبع أن القبور في مصر التي صدر منها هذا الكتاب ( شهيد المحراب عمر بن الخطاب) وكان

التلمساني مرشداً عاماً فيها يصنع فيها أعظم شرك عرفته الأرض وأكبر من شرك الجاهلية الأولى، فالقبور يطاف

بها ويطلب منها كل ما يطلب من الله، ومن الأولياء فيها إن كثيراً منهم مجموعة من الزنادقة الملحدين كأمثال

السيد البدوي، الداعية الفاطمي الزنديق الذي لم يحضر صلاة قط!! و الصوفية المحترقين كالشاذلي و الدسوقي و

القناوي، و غيرهم في كل قرية ومدينة!!

فهؤلاء هم الأولياء وهذه قبورهم التي يدعو إليها المرشد العام للإخوان المسلمين الذي يقول أيضاً في ص: 231

ما نصه:" ولئن كان هواي مع أولياء الله وحبهم و التعلق بهم ولئن شعوري الغامر بالأنس و البهجة في زياراتهم

ومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد ( هكذا زعم) فإني لا أروج لاتجاه بذاته فالأمر كله من أوله إلى آخره أمر

تذوق، وأقول للمتشددين في الإنكار هوناً ما فما في الأمر من شرك ولا وثنية ولا إلحاد " أ هـ.

فماذا بعد هذا التمييع لأمر التوحيد و العقيدة حتى أصبح دعاء الأموات عند قبورهم في الشدائد أمر تذوق وليس فيه

شرك ولا وثنية كما يزعم المرشد العام للإخوان المسلمين، هل المنهج الإخواني العقدي الذي يخرج أمثال التلمساني

منهج سلفي لا غبار عليه، وهل الجماعة التي تسمح أن يتصدر صفوفها ويكون مرشدها العام يقول هذا الكلام

جماعة سلفية!! تباً لهذه السلفية إن كان هذا هو نتاجها وهؤلاء هم رجالها و مرشدوها وقادتها!!

قال الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري حفظه الله في كتابه( الإجابة الجلية على الأسئلة الكويتية)

ص : 7 - 8 ما نصه:" وزعمهم أنه لا داعي للتشدد في الإنكار على من يعتقد كرامة الأولياء و اللجوء إليهم

في قبورهم و الدعاء فيها عند الشدائد.. و الجواب أن يقال : أما اللجوء إلى أهل القبور والاستنجاد بهم ودعاؤهم عند

الشدائد فإنه شرك أكبر، وسواء في ذلك الاستنجاد بالنبي  ودعاؤه و اللجوء إلى قبره، والاستنجاد

بغيره من الأموات ودعاؤهم و اللجوء إلى قبورهم فكله من الشرك الأكبر، وقد قال الله تعالى{ إن الله لا يغفر أن

يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً}

وفي ختام الإجابة قال الشيخ التويجري حفظه الله:

" فأي خير يحصل لمن يدعو غير الله ويلجأ إلى الأموات ويستغيث بهم عند الشدائد، لقد خاب و خسر

من فعل ذلك " أهـ .

وهنا أقول للأخ جاسم : كيف نوفق بين كلامك الذي تزعم فيه بأن عقيدة الإخوان المسلمين عقيدة سلفية وبين كلام

مرشدكم العام الذي يجيز الدعاء في الشدائد عند قبور الأولياء؟!!.

أليس هذا من الاضطراب العقدي عند الإخوان وعدم وجود المنهج العقدي الواحد الموحد الذي تتبناه جماعة الإخوان

المسلمين.. وبعد هذا تقول بأن عقيدة الإخوان عقيدة سلفية لا غبار عليها!!! .

حرف
14-09-2003, 10:54 AM
جيد أن نقرأ التاريخ ونبحث فيه ولن أخوض معك في الإخوان ولكن أحب أن ألفت نظرك الي أن العالم قد تغير كثيرا بعد أحداث سبتمبر11

فلقد تحول الإتجاه العام للمسلمين من التوجه الي جماعه معينه والإنظمام تحت صفوفها الي التكتل بشكل عام والوقوف مع بعض فالأن هم الجميع الإرهاب في كل الجماعات(إخوان وسلف وتبليغو وحتي شيعه)


ثم كذلك تغير التوجه العالمي للإسلام فبعد أن كان وزراء العرب قضيتهم الأولي في إجتماعاتهم كيف يحجمون الإخوان المسلمين أصبحو الأن كيف يحجمون دين الله في كل الجماعات.


وبعد أن كان اليهود والنصاري ليس لهم هم إلاى الجماعات الجهاديه أصبحو الأن يضعون كل الجماعات في إطار واحد(إرهاب) ويحاربون الجميع.



جميل ماتفعله وماتكتبه ولو أنه لي تحفظات علي رأيك ولكن أخي يكفي حفر في قلوبنا ودعوه للفرقه بيننا ولندعو جميعا للتكاتف رحمك الله فلو أمسك بك يهودي أو نصراني لن يقول لك الي أي جماعه تنتمي بل سوف يقول لك مادينك.


حرف

العطار
15-09-2003, 10:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل حرف

الأخ الفاضل هاتف ( أرجو أن تكون هاتفا للخير توحيد الأمة )

فعلا ما تفضل به الأخ حرف هو قلب الحقيقة ..

في البداية أود أن أقول بأن هناك من ينقل الكلام على غير عواهنه ... وربما يكون هؤلاء ممن يشتغل بالعلم ويبحث عن الحقيقة ..ولكن لا يتتبع الموضوع من أوله لآخره ... بل يقطقف النص بعيدا عن السياق حتى يغير المعنى ويكون بعيدا جدا عما قصد به الكاتب

وأورد مثالا واحدا فقط يكفي لهدم كل الذي جاء به الأخ هاتف وكذلك ما سرده الشيخ الأسير محمد العجمي ( لا أدري من أسره ... فك الله أسره )

المثال : ما ذكره الشيخ العجمي من تأييد الشيخ الشهيد حسن البنا لزيارة الأولياء والتبرك بهم وحضور الموالد وحلقات الذكر الصوفية وذلك في كتاب " مذكرات الدعوة والداعية "

بعيد كل البعد عن الحقيقة ... فمن يقرأ الكتاب يعرف بأن الشيخ حسن البنا ذكر تلك الأمور التي كانت تحدث في مصر وهو صغير وقد كان يشارك الصوفية تلك الحلقات قبل أن يمن الله عليه بالهداية ويعرف ضلال هؤلاء وشركهم وقد كان الشيخ حينئذ في سن الثامنة أو التاسعة ؟!؟ وقد ذكر الأمام حسن ذلك عندما كان يتحدث عن طفولته ... فمن أرد أن يتأكد فعليه بمراجعة الكتاب وقراءته قراءه القارئ العادي الذي يفهم ما يقرأ

وما ذكرته أعلاه ينطبق على جميع الأدلة التي سيقت في تصحيح المسار - كما يسميه الشيخ العجمي - حيث من الملاحظ أن الدليل يؤخذ بعيدا عن السياق ويتم تأويله والحكم على النص بالمفهوم المخالف للمقصود منه ؟!؟

أما بالنسبة للشيخ سعيد حوى رحمه الله تعالى فقد كانت فيه شطحات من الصوفية في بداياته ولكنه قد صحح ما اعتقد به في كتب لاحقه ...

وعلى ذلك .... فأنا لا أريد الخوض في مهاترات لا فائدة منها ... ومن أراد أن يتعرف على هذه الجماعة من المسلمين فعليه أن يقرأ كتاباً محايدا ... وأنصحه بقراءة كتاب موضوعة الأديان والمذاهب ... حيث أن هذه الموسوعة محايدة لكل الجماعات والمذاهب المعاصرة والغابرة


وهذا الدفاع إنما كان من باب إحقاق الحق ... وليس من باب الدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين

وكفانا فرقة وفتنة وجسد الأمة تقطع ...فأعداء الإسلام لا تفرق بين من هو من الإخوان وبين من هو من غيرهم ...

مسدد
17-09-2003, 01:19 PM
إن خير ما قدمتوه لمثل هذا المقال هو مشاركتم الرد عليه ، وفي جعبتي رد طويل عريض إلا أني آثرت السكوت لأن نفس ما كنت أود الرد به سبق لغيري أن رد به وسبق أن رددت به على أهل الفرية إلا إن المشكلة ليس في الحقائق بل هي في الضغائن