ابو الامير
16-09-2003, 11:37 PM
http://www.watan.com/img/1/sahafa.gif
إن الإعلام رسالة، والرأي رسالة ، فإما أن تكون هذه الرسالة مكتوبة بمداد الشرف وإلا فإن الأقلام وأصحابها سيكون مصيرهم مزبلة التاريخ
ما أدري أي ادعاء اليوم تستطيع إسبانيا أو غيرها من الدول راعية الديمقراطية أن تدعيه.
حينما أرادت أمريكيا دخول بغداد كانت رسالتها واضحة بقتل الصحفي "طارق أيوب" -نسأل الله أن يتقبله شهيداً- وكأنها تقول: هذا جزاء من سيكون شاهدأ على جرائمنا ، ثم هاهي إسبانيا تحتجز مراسل الجزيرة "تيسير علوني" لتمارس معه إرهاب التلفيق وكيل التهم التي لها أول ولن يكون لها آخر ،ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد بل سيتعدى كل الأعراف والتقاليد والقوانين التي وضعت لحماية الإعلام وأهل صناعته.
ما يدفعني للحديث عن هؤلاء القراصنة هي مقالة أستاذنا الدكتور "أحمد نوفل" بعنوان "حرب على العقل" في جريدة السبيل الأسبوعية والتي طرح بها وجهة نظر قيمة حول هذا الموضوع، وكيف تتعرض العقلية العربية والإسلامية لحرب شعواء، هي امتداد للحرب الدائرة وبكل أشكالها، أجل إنها حرب على العقل، وعلى الثروات ، وهي حرب ضروس لمنع حضارتنا العربية والإسلامية من العودة للصدارة ، لذا فلن يدع القراصنة جهداً من قتل الصحوة في مهدها. أوليست هذه هي الفرعنة العصرية؟ ، كتلك التي كانت يوم أن أراد فرعون قتل كل طفل يولد من بني إسرائيل لأنه رأى في المنام أن نهايته ستكون على يد ذلك الطفل!
يا لهذا العقل الذي ميزنا الله به عن سائر المخلوقات!! يصبح هدفاً لحرب مشبوهة ، لحرب يمتد عمقها فوق المحسوس وتحت المحسوس ، وكأنها حرب تمارس بالأشعة تحت الحمراء والصفراء والزرقاء ، وتشترك فيها كل أجهزة الحرب النفسية.
لقد اعتدنا في العالم العربي أن لا نرى ولا نسمع ولا نحس إلا بما يريده النظام الحاكم ، ففي بلدي الأردن لم يكن هناك سوى جريدتان " الراي والدستور" أما الرأي فلا رأي بها ، والدستور تتحدث في ظل دستور معلق، ولم تخلو الجرائد تلك من صورة الملك أو أحد أفراد عائلته،فكان أحدنا يبدأ صباحه بصورة الملك في الجريدة وينهيها بالسلام الملكي في الإذاعة والتلفزيون، وكأن حضارتنا وثقافتنا لا تتعدى القصر وأصنامه. واليوم وفي ظل ادعاء الحريات هناك نجد السجون تغص بقضايا سجناء الرأي تحت ما يسمى بقانون إطالة اللسان. وأعتقد أن الحال في الوطن العربي والإسلامي لا يتعدى هذا الذي ذكرت ، ولكن وبعد أن أفلت الأمر من أيدي هؤلاء الحكام نسبياً بنشوء الفضائيات -ومنها ما هو جيد يستحق الشكر ولو لبعض البرامج- ومواقع الإنترنت التي اجتاحت العالم وألغت الحدود ، بعد أن حدث هذا، أصبحت هناك ثورة إعلامية، ثورة جمع الحقائق التي تخفيها العصابات وقراصنة السياسة والحكم، حينها جاءت الأحكام والتلفيقات للصحفيين ومراسلي الوكالات الإعلامية، وصارت الحرب ضروساً في هذا المجال ، ومن كل الأطراف ، فهذه جماعة متشددة في بداية الحرب على أفغانستان تختطف صحفياً كان يعمل لجريدة "وولستريت" وتقتله بسبب اعتقادهم بانتمائه لجهاز المخابرات الأمريكية، ثم هي ذاتها الولايات المتحدة قائدة الحرب من أجل حرية الفكر والرأي تقصف مقر الجزيرة في كابول، ثم تلتها الضربة التي أودت بحياة مراسل الجزيرة "طارق أيوب" لنجد أن الحرب أصبحت بلا أخلاق، بل أصبحت حرباً ضروساً ضد الرأي ، فصار صناع القرار الذين عجزوا عن إقناع العالم بقراراتهم ورأيهم يلجؤون إلى إرهاب العالم بقتل الرأي الآخر.
لا شك أن قضية اعتقال مراسل الجزيرة لا تتعدى أن تكون طوراً من أطوار الصراع الجديد، لا أقول بين الحضارة والحضارة ، بل بين العصابات التي اتخذت شكل القانون "قانون القردة" وبين العقل الذي انطلق من خلال الفضائيات وعبر شبكات الإنترنت ، وحق علي القول هنا، إنها معركة غير متكافئة، فإسبانيا في هذه القضية تمتلك سلطات واسعة كتلك التي امتلكتها في محاكم التفتيش والتي أرغمت المسلمين على الإرتداد عن دينهم قسراً، فتحول اسم" حسين" إلى "خوزيه" وقد تكسب الحكومة القضية ضد مراسل الجزيرة ويذهب اسمه وجسمه إلى زنزانة أبدية ، وقد يجلسوه القرفصاء بقية عمره كي يرتد عن دينه ورأيه، كما عملوا في حملتهم ضد المسلمين بالأمس غير البعيد، ولكن التجارب أثبتت أن اصحاب الرأي أشد من كل هذه الأساليب، وسينتصرون في النهاية، لأن فكرهم ورأيهم الثابت يصبح كالنور لا تحجزه الظلمات، بل يبددها ، ويصبح ثورة تنير عقولاً كثيرة .
نعم إنه من السهل على الآلة العسكرية أن تدمر المباني وتقتل الإنسان ، وعلى الجهاز القضائي أن يودع الصحفيين والكتاب زنازينه، لكن لن تستطيع هذه التي ذكرت وبكل تقنيتها، وبكل قوتها ، لن تستطيع أن أن تقتل العقل والفكر ، لأن الفكرة هي خلية إنشطارية بطبيعتها لا تلبث تنتشر في بقية العقول الحية لتكمل الطريق ، ومهما تقزم القانون لخدمة القراصنة فسيظل قانون الحياة أقوى، وسينبعث الفكر مع كل قطرة دم تراق من من مفكر أو شاعر أو أديب ، أو صحفي ، مادام هذا الذي يكتب وينقل ، يكتب من أجل الحقيقة ، وينقل الصورة بأمانة ، والأيام وحدها هي القادرة على التمييز بين من كتب ما آمن به ،وبين من كتب من أجل إرضاء العصابة هذه أو تلك ، بين من كتب وكان مداد كلماته دمه ووعاؤها قلبه ،وبين من كان مداد كلماته بولة الإعرابي التي دخل بها التاريخ ، فالكاتب من أجل الحقيقة يصبح دمه مسكاً على مر الزمان، والكاتب تملقاً تصير كلماته كما صارت رائحة بولة الأعربي التي بالها في الكعبة وحينما أراد الوالي جلده وسأله عن السبب الذي دفعه لذلك ، قال الأعرابي: أردت أن أدخل التاريخ .
فرق بين من يدخل التاريخ ويظل كل من يقرأ له يشم المسك في كلماته وبين من تموت كلماته العفنة وتبقى رائحتها النتنة.
هي حرب على العقل وكان أولى بمن يديرها أو يحركها أن يجعلها فكرة مقابل فكرة ، ورأياً مقابل رأي، والبقاء دائماً للفكرة الأقوى وللرأي الأصح وللكلمة الصدق، لكن من يدير هذه القرصنة على العقل يعلم بقرارة نفسه أنه مهزوم فآثر أن يتخلص من قبيله بقوته العسكرية أو بقضائه الجائر.
من قصص الثبات على الحق والتي انتصرت في النهاية ، قصة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد رغبوه وأرهبوه ، لكنه وبثباته وصبره عاد إلى مكة محرراً بمعنى التحرير الحقيقي فظهر الحق وزهق الباطل، ثم تلاه الكثيرون من بعده وكان آخر الكتاب الذين دفعوا حياتهم ثمناً لرأيهم، الأستاذ الأديب سيد قطب ويا لمهزلة الفكر عند الحكومة التي أعدمته حينما أرادوا أن يعلقوه على حبل المشنقة جاءه شيخ الدولة ليلقنه الشهادة"لا إله إلا اله محمد رسول الله" ليموت مسلماً، وماذا يفعل هذا الكاتب والأديب الذي فسر القرآن وجمع في تفسيره الآراء والأقوال بأسلوبه الأدبي الرائع؟!! أيقولها؟!! كلا لقد نظر إلى ذلك الشيخ وهو يقول: نحن نموت من أجلها وانتم تأكلون بها خبزاً!!! فلا حاجة لمن استيقنتها نفسه أن يتلفظ بها.
كثيرة هي السجون التي تغص بأصحاب الرأي وكل ذلك يثبت أنه ليس الرأي والرأي الآخر، بل هو الجلاد والقرصان ، والسجان و...... مقابل الرأي الآخر
إن الإعلام رسالة، والرأي رسالة ، فإما أن تكون هذه الرسالة مكتوبة بمداد الشرف وإلا فإن الأقلام وأصحابها سيكون مصيرهم مزبلة التاريخ ... فانظر يا صاحب الرأي أين تريد أن يستقر بك المقام.
الوطن
إن الإعلام رسالة، والرأي رسالة ، فإما أن تكون هذه الرسالة مكتوبة بمداد الشرف وإلا فإن الأقلام وأصحابها سيكون مصيرهم مزبلة التاريخ
ما أدري أي ادعاء اليوم تستطيع إسبانيا أو غيرها من الدول راعية الديمقراطية أن تدعيه.
حينما أرادت أمريكيا دخول بغداد كانت رسالتها واضحة بقتل الصحفي "طارق أيوب" -نسأل الله أن يتقبله شهيداً- وكأنها تقول: هذا جزاء من سيكون شاهدأ على جرائمنا ، ثم هاهي إسبانيا تحتجز مراسل الجزيرة "تيسير علوني" لتمارس معه إرهاب التلفيق وكيل التهم التي لها أول ولن يكون لها آخر ،ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد بل سيتعدى كل الأعراف والتقاليد والقوانين التي وضعت لحماية الإعلام وأهل صناعته.
ما يدفعني للحديث عن هؤلاء القراصنة هي مقالة أستاذنا الدكتور "أحمد نوفل" بعنوان "حرب على العقل" في جريدة السبيل الأسبوعية والتي طرح بها وجهة نظر قيمة حول هذا الموضوع، وكيف تتعرض العقلية العربية والإسلامية لحرب شعواء، هي امتداد للحرب الدائرة وبكل أشكالها، أجل إنها حرب على العقل، وعلى الثروات ، وهي حرب ضروس لمنع حضارتنا العربية والإسلامية من العودة للصدارة ، لذا فلن يدع القراصنة جهداً من قتل الصحوة في مهدها. أوليست هذه هي الفرعنة العصرية؟ ، كتلك التي كانت يوم أن أراد فرعون قتل كل طفل يولد من بني إسرائيل لأنه رأى في المنام أن نهايته ستكون على يد ذلك الطفل!
يا لهذا العقل الذي ميزنا الله به عن سائر المخلوقات!! يصبح هدفاً لحرب مشبوهة ، لحرب يمتد عمقها فوق المحسوس وتحت المحسوس ، وكأنها حرب تمارس بالأشعة تحت الحمراء والصفراء والزرقاء ، وتشترك فيها كل أجهزة الحرب النفسية.
لقد اعتدنا في العالم العربي أن لا نرى ولا نسمع ولا نحس إلا بما يريده النظام الحاكم ، ففي بلدي الأردن لم يكن هناك سوى جريدتان " الراي والدستور" أما الرأي فلا رأي بها ، والدستور تتحدث في ظل دستور معلق، ولم تخلو الجرائد تلك من صورة الملك أو أحد أفراد عائلته،فكان أحدنا يبدأ صباحه بصورة الملك في الجريدة وينهيها بالسلام الملكي في الإذاعة والتلفزيون، وكأن حضارتنا وثقافتنا لا تتعدى القصر وأصنامه. واليوم وفي ظل ادعاء الحريات هناك نجد السجون تغص بقضايا سجناء الرأي تحت ما يسمى بقانون إطالة اللسان. وأعتقد أن الحال في الوطن العربي والإسلامي لا يتعدى هذا الذي ذكرت ، ولكن وبعد أن أفلت الأمر من أيدي هؤلاء الحكام نسبياً بنشوء الفضائيات -ومنها ما هو جيد يستحق الشكر ولو لبعض البرامج- ومواقع الإنترنت التي اجتاحت العالم وألغت الحدود ، بعد أن حدث هذا، أصبحت هناك ثورة إعلامية، ثورة جمع الحقائق التي تخفيها العصابات وقراصنة السياسة والحكم، حينها جاءت الأحكام والتلفيقات للصحفيين ومراسلي الوكالات الإعلامية، وصارت الحرب ضروساً في هذا المجال ، ومن كل الأطراف ، فهذه جماعة متشددة في بداية الحرب على أفغانستان تختطف صحفياً كان يعمل لجريدة "وولستريت" وتقتله بسبب اعتقادهم بانتمائه لجهاز المخابرات الأمريكية، ثم هي ذاتها الولايات المتحدة قائدة الحرب من أجل حرية الفكر والرأي تقصف مقر الجزيرة في كابول، ثم تلتها الضربة التي أودت بحياة مراسل الجزيرة "طارق أيوب" لنجد أن الحرب أصبحت بلا أخلاق، بل أصبحت حرباً ضروساً ضد الرأي ، فصار صناع القرار الذين عجزوا عن إقناع العالم بقراراتهم ورأيهم يلجؤون إلى إرهاب العالم بقتل الرأي الآخر.
لا شك أن قضية اعتقال مراسل الجزيرة لا تتعدى أن تكون طوراً من أطوار الصراع الجديد، لا أقول بين الحضارة والحضارة ، بل بين العصابات التي اتخذت شكل القانون "قانون القردة" وبين العقل الذي انطلق من خلال الفضائيات وعبر شبكات الإنترنت ، وحق علي القول هنا، إنها معركة غير متكافئة، فإسبانيا في هذه القضية تمتلك سلطات واسعة كتلك التي امتلكتها في محاكم التفتيش والتي أرغمت المسلمين على الإرتداد عن دينهم قسراً، فتحول اسم" حسين" إلى "خوزيه" وقد تكسب الحكومة القضية ضد مراسل الجزيرة ويذهب اسمه وجسمه إلى زنزانة أبدية ، وقد يجلسوه القرفصاء بقية عمره كي يرتد عن دينه ورأيه، كما عملوا في حملتهم ضد المسلمين بالأمس غير البعيد، ولكن التجارب أثبتت أن اصحاب الرأي أشد من كل هذه الأساليب، وسينتصرون في النهاية، لأن فكرهم ورأيهم الثابت يصبح كالنور لا تحجزه الظلمات، بل يبددها ، ويصبح ثورة تنير عقولاً كثيرة .
نعم إنه من السهل على الآلة العسكرية أن تدمر المباني وتقتل الإنسان ، وعلى الجهاز القضائي أن يودع الصحفيين والكتاب زنازينه، لكن لن تستطيع هذه التي ذكرت وبكل تقنيتها، وبكل قوتها ، لن تستطيع أن أن تقتل العقل والفكر ، لأن الفكرة هي خلية إنشطارية بطبيعتها لا تلبث تنتشر في بقية العقول الحية لتكمل الطريق ، ومهما تقزم القانون لخدمة القراصنة فسيظل قانون الحياة أقوى، وسينبعث الفكر مع كل قطرة دم تراق من من مفكر أو شاعر أو أديب ، أو صحفي ، مادام هذا الذي يكتب وينقل ، يكتب من أجل الحقيقة ، وينقل الصورة بأمانة ، والأيام وحدها هي القادرة على التمييز بين من كتب ما آمن به ،وبين من كتب من أجل إرضاء العصابة هذه أو تلك ، بين من كتب وكان مداد كلماته دمه ووعاؤها قلبه ،وبين من كان مداد كلماته بولة الإعرابي التي دخل بها التاريخ ، فالكاتب من أجل الحقيقة يصبح دمه مسكاً على مر الزمان، والكاتب تملقاً تصير كلماته كما صارت رائحة بولة الأعربي التي بالها في الكعبة وحينما أراد الوالي جلده وسأله عن السبب الذي دفعه لذلك ، قال الأعرابي: أردت أن أدخل التاريخ .
فرق بين من يدخل التاريخ ويظل كل من يقرأ له يشم المسك في كلماته وبين من تموت كلماته العفنة وتبقى رائحتها النتنة.
هي حرب على العقل وكان أولى بمن يديرها أو يحركها أن يجعلها فكرة مقابل فكرة ، ورأياً مقابل رأي، والبقاء دائماً للفكرة الأقوى وللرأي الأصح وللكلمة الصدق، لكن من يدير هذه القرصنة على العقل يعلم بقرارة نفسه أنه مهزوم فآثر أن يتخلص من قبيله بقوته العسكرية أو بقضائه الجائر.
من قصص الثبات على الحق والتي انتصرت في النهاية ، قصة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد رغبوه وأرهبوه ، لكنه وبثباته وصبره عاد إلى مكة محرراً بمعنى التحرير الحقيقي فظهر الحق وزهق الباطل، ثم تلاه الكثيرون من بعده وكان آخر الكتاب الذين دفعوا حياتهم ثمناً لرأيهم، الأستاذ الأديب سيد قطب ويا لمهزلة الفكر عند الحكومة التي أعدمته حينما أرادوا أن يعلقوه على حبل المشنقة جاءه شيخ الدولة ليلقنه الشهادة"لا إله إلا اله محمد رسول الله" ليموت مسلماً، وماذا يفعل هذا الكاتب والأديب الذي فسر القرآن وجمع في تفسيره الآراء والأقوال بأسلوبه الأدبي الرائع؟!! أيقولها؟!! كلا لقد نظر إلى ذلك الشيخ وهو يقول: نحن نموت من أجلها وانتم تأكلون بها خبزاً!!! فلا حاجة لمن استيقنتها نفسه أن يتلفظ بها.
كثيرة هي السجون التي تغص بأصحاب الرأي وكل ذلك يثبت أنه ليس الرأي والرأي الآخر، بل هو الجلاد والقرصان ، والسجان و...... مقابل الرأي الآخر
إن الإعلام رسالة، والرأي رسالة ، فإما أن تكون هذه الرسالة مكتوبة بمداد الشرف وإلا فإن الأقلام وأصحابها سيكون مصيرهم مزبلة التاريخ ... فانظر يا صاحب الرأي أين تريد أن يستقر بك المقام.
الوطن