USAMA LADEN
18-09-2003, 10:01 AM
في ذكرى 11 سبتمبر ماذا يجب علينا أن نتذكر ؟
في ذكرى 11 سبتمبر تذكروا صور العنجهية الأمريكية والغطرسة النتنة من الدولة الإرهابية الكبرى في العالم .
في ذكرى 11 سبتمبر تذكروا دائماً إرهاب أمريكا وربيبتها إسرائيل وبريطانيا وهي تفتك بدماء إخوانكم المسلمين
في ذكرى 11 سبتمبر تذكروا دائماً دماء الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان
في ذكرى 11 سبتمبر تذكروا دائماً الظلم الصارخ والقتل الفضيع والتدمير والقهر الذي يجري لإخوانكم في فلسطين والعراق
في مثل هذا اليوم لن نذكر قتلاهم فعيناي أصابتها غشاوة لا أرى فيها إلا قتلانا فقط
نعم أني لا أرى قتلى البرجين ولن أتذكرهم في هذا اليوم !!!
إن دماء أخواني المسلمين ودماء أهلي في فلسطين المحتلة وفي العراق وفي أفغانستان وفي كل بقعة تسفك فيها دماء أخواني شكلت في عيني غشاوة .
ما يجري الآن في فلسطين وفي العراق وما جرى في أفغانستان ملأ الشبكتين في عيني بالخيوط السوداء فلم أعد أرى إلا شهداءنا وجرحانا يذبحون بالسلاح الأمريكي وبالدعم الأمريكي !!
عظمة الأحداث التي عصفت في العراق وفي فلسطين وفي أفغانستان لم تترك في زاوية مخي المخصصة للذاكرة إلا ذكرى الهمجية الأمريكية الصهيونية وما يحصل في بلاد المسلمين من جرائم وقتل وهدم .. بصواريخ تسقط هنا وهناك وتفتك بالأبرياء وهي قادرة كما يقولون أن تصيب النملة في المريخ !!!
نعم 11 أيلول عاد ذكرى سقوط الغطرسة الأمريكية في مزبلة التاريخ .. وعيد ميلاد التمرد على الظلم
في ذكرى 11 سبتمبر أشعر بإحساس الظلم والجروح لإخواني المسلمين إحساس بقدرة الإنسان على الرد !!!
في 11 سبتمبر نقول للجبناء وما أكثرهم !!
لم يعد للخوف مجال عند الإنسان المستضعف .... والموت قادم في كل الأحوال
والبطل قادر على الذهاب إلى الموت حتى يضمن ألا يموت وحده
أنه الموت الذي يغيظ العدى !!
نعم أن الحقيقة التي يعرفها الجميع أن أمريكا ومن يساندها صفر أمام الشعوب ..
نعم لقد زادت كراهية الشعوب لأمريكا وعنصريتها وعنجهيتها ولصديقتها الصهيونية !!!
نعم لقد خدعونا بإمريكا وأنها سيدة العالم وأنه ما من أحد يجرؤ أن يضربها في عقر دارها
وأن أمريكا يحميها درع بوش الصاروخي ولكن ؟
بوش أكتشف الحقيقة فراح مذهولاً مرعوباً يدور في الشوارع ويصرخ
لماذا المسلمين يكرهون أمريكا ؟
ماذا فعلنا بهم ؟
لم يجد جد بوش جوابا شافيا لأنه لا أحد يجرؤ على إجابته ..
سقط البرجان التوأمان وأسقطا معهما بوش
وبدأ بوش بحملته ضد ما أسماه بالإرهاب
ما أجملها من كلمة .. الإرهاب إنها تلك التي كنا نبحث عنها بإستمرار
نبحث عنها للتعبير عن تمردنا ضد العدوان والذل والظلم ..
إنها الرد على أساطين الرعب الذين يخيفون الأطفال والنساء والشيوخ
إنها إعلان الإنسان البسيط انه لا يخاف الجيوش المدججة ..
في ذكرى 11 سبتمبر تذكروا صور العنجهية الأمريكية والغطرسة النتنة من الدولة الإرهابية الكبرى في العالم .
في ذكرى 11 سبتمبر تذكروا دائماً إرهاب أمريكا وربيبتها إسرائيل وبريطانيا وهي تفتك بدماء إخوانكم المسلمين
في ذكرى 11 سبتمبر تذكروا دائماً دماء الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان
في ذكرى 11 سبتمبر تذكروا دائماً الظلم الصارخ والقتل الفضيع والتدمير والقهر الذي يجري لإخوانكم في فلسطين والعراق
في مثل هذا اليوم لن نذكر قتلاهم فعيناي أصابتها غشاوة لا أرى فيها إلا قتلانا فقط
نعم أني لا أرى قتلى البرجين ولن أتذكرهم في هذا اليوم !!!
إن دماء أخواني المسلمين ودماء أهلي في فلسطين المحتلة وفي العراق وفي أفغانستان وفي كل بقعة تسفك فيها دماء أخواني شكلت في عيني غشاوة .
ما يجري الآن في فلسطين وفي العراق وما جرى في أفغانستان ملأ الشبكتين في عيني بالخيوط السوداء فلم أعد أرى إلا شهداءنا وجرحانا يذبحون بالسلاح الأمريكي وبالدعم الأمريكي !!
عظمة الأحداث التي عصفت في العراق وفي فلسطين وفي أفغانستان لم تترك في زاوية مخي المخصصة للذاكرة إلا ذكرى الهمجية الأمريكية الصهيونية وما يحصل في بلاد المسلمين من جرائم وقتل وهدم .. بصواريخ تسقط هنا وهناك وتفتك بالأبرياء وهي قادرة كما يقولون أن تصيب النملة في المريخ !!!
نعم 11 أيلول عاد ذكرى سقوط الغطرسة الأمريكية في مزبلة التاريخ .. وعيد ميلاد التمرد على الظلم
في ذكرى 11 سبتمبر أشعر بإحساس الظلم والجروح لإخواني المسلمين إحساس بقدرة الإنسان على الرد !!!
في 11 سبتمبر نقول للجبناء وما أكثرهم !!
لم يعد للخوف مجال عند الإنسان المستضعف .... والموت قادم في كل الأحوال
والبطل قادر على الذهاب إلى الموت حتى يضمن ألا يموت وحده
أنه الموت الذي يغيظ العدى !!
نعم أن الحقيقة التي يعرفها الجميع أن أمريكا ومن يساندها صفر أمام الشعوب ..
نعم لقد زادت كراهية الشعوب لأمريكا وعنصريتها وعنجهيتها ولصديقتها الصهيونية !!!
نعم لقد خدعونا بإمريكا وأنها سيدة العالم وأنه ما من أحد يجرؤ أن يضربها في عقر دارها
وأن أمريكا يحميها درع بوش الصاروخي ولكن ؟
بوش أكتشف الحقيقة فراح مذهولاً مرعوباً يدور في الشوارع ويصرخ
لماذا المسلمين يكرهون أمريكا ؟
ماذا فعلنا بهم ؟
لم يجد جد بوش جوابا شافيا لأنه لا أحد يجرؤ على إجابته ..
سقط البرجان التوأمان وأسقطا معهما بوش
وبدأ بوش بحملته ضد ما أسماه بالإرهاب
ما أجملها من كلمة .. الإرهاب إنها تلك التي كنا نبحث عنها بإستمرار
نبحث عنها للتعبير عن تمردنا ضد العدوان والذل والظلم ..
إنها الرد على أساطين الرعب الذين يخيفون الأطفال والنساء والشيوخ
إنها إعلان الإنسان البسيط انه لا يخاف الجيوش المدججة ..