عالم تعبانه
18-09-2003, 02:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(( الله الــبــادي ... ثم ... حـرايـــق بـــلادي))
بسم الله الرحمن الرحيم
مازالت الأيام تعطينا الأدلة تلو الأدلة و بالمجان .. أو بالتقسيط المنتهي بالتمليك ، على أن ( الحكومة ) لا تربطها أي صلة أو علاقة بـ ( رشيدة ) المسكينة ، و أن ماتدعيه ( الحكومة ) و أخواتها في العالم العربي من أن رشيدة زوجة شرعية لها ، إنما هو إدعاء ليس إلا ..
و كلا يدعي وصلا بـ ( رشيدة ) *** و ( رشيدة ) لا تقر له بوصل ِ
أوووه مسكينة ( رشيدة ) هذه ، هي من وادي ، و الحكومة من وادي آخر بعيد عن وادي ( رشيدة ) كل البعد ، و مع هذا التباعد الجغرافي و التباين اللفظي ، و الفصام التاريخي إلا أن ( الحكومة ) تقفز على أعناق الجغرافيا و اللغة و التاريخ و تبطح ( رشيدة ) أرضا ً بعد اسمها في كل نشرة إخبارية أو صحيفة أو مجلة أو تصريح ..
لك الله يا ( رشيدة ) من امرأة مسكينة مهضومة الحقوق و مهيضة الجناح ... لك الله ..
قبل أيام صرخت الأقدار صرخة مدوية قائلة ً :
يا نار شبي في ضلوع المساجين *** و ارمي قضاياهم بجوف نسيان
فما كذبت النار خبرا ً ، وقامت على الفور على قدم و ساق ، فأكلت ( 67سجينا ً ) و نهشت جلود و عظام آخرين قد يرحلون إلى الرفيق الأعلى في غضون أيام ، و بهذا تكون النار قد طوت ( 67 قضية ) طالما طلب ذووها بكشفها .. عندها قامت الحكومة مشكورة ً مأجورة ً بإرسال ( المطافي ) التي أعتقد أنها كانت في مهمة في موزنبيق ، فهي لم تحضر إلا بعد أن " طفشت " النار و أكلت بعضها من الملل ... و شكلت أيضا ً في التو و اللحظة ( لجنة تحقيق ) .... (( يحيا العــدل .... عاشت الحكومة التي هربت منها رشيدة ... عاشت ... عاشت ..))
يا سلامي على الشطار الحلوين ... المفروض أن تشكل الحكومة لجنة للتحقيق لا في أسباب الحريق ، وإنما في أسباب ( الاحتجاز ) ، هذا ما ينبغي على الحكومة فعله ، أن تحقق في أسباب الاعتقال قبل أن تحقق في أسباب الحريق الهائل ، لأن الاعتقال هو الذي جاء بهم مسحوبين على وجوههم من بيوت أمهاتهم و زوجاتهم إلى ( أتون الحائر المستطر ) ، فالسبب هو الاعتقال قبل أي شيء ....
و قبل هذا و أثنائه و بعده ....
الله الــــبـــــادي
ثم
حـرايـق بــلادي
و سلامتكم
(( الله الــبــادي ... ثم ... حـرايـــق بـــلادي))
بسم الله الرحمن الرحيم
مازالت الأيام تعطينا الأدلة تلو الأدلة و بالمجان .. أو بالتقسيط المنتهي بالتمليك ، على أن ( الحكومة ) لا تربطها أي صلة أو علاقة بـ ( رشيدة ) المسكينة ، و أن ماتدعيه ( الحكومة ) و أخواتها في العالم العربي من أن رشيدة زوجة شرعية لها ، إنما هو إدعاء ليس إلا ..
و كلا يدعي وصلا بـ ( رشيدة ) *** و ( رشيدة ) لا تقر له بوصل ِ
أوووه مسكينة ( رشيدة ) هذه ، هي من وادي ، و الحكومة من وادي آخر بعيد عن وادي ( رشيدة ) كل البعد ، و مع هذا التباعد الجغرافي و التباين اللفظي ، و الفصام التاريخي إلا أن ( الحكومة ) تقفز على أعناق الجغرافيا و اللغة و التاريخ و تبطح ( رشيدة ) أرضا ً بعد اسمها في كل نشرة إخبارية أو صحيفة أو مجلة أو تصريح ..
لك الله يا ( رشيدة ) من امرأة مسكينة مهضومة الحقوق و مهيضة الجناح ... لك الله ..
قبل أيام صرخت الأقدار صرخة مدوية قائلة ً :
يا نار شبي في ضلوع المساجين *** و ارمي قضاياهم بجوف نسيان
فما كذبت النار خبرا ً ، وقامت على الفور على قدم و ساق ، فأكلت ( 67سجينا ً ) و نهشت جلود و عظام آخرين قد يرحلون إلى الرفيق الأعلى في غضون أيام ، و بهذا تكون النار قد طوت ( 67 قضية ) طالما طلب ذووها بكشفها .. عندها قامت الحكومة مشكورة ً مأجورة ً بإرسال ( المطافي ) التي أعتقد أنها كانت في مهمة في موزنبيق ، فهي لم تحضر إلا بعد أن " طفشت " النار و أكلت بعضها من الملل ... و شكلت أيضا ً في التو و اللحظة ( لجنة تحقيق ) .... (( يحيا العــدل .... عاشت الحكومة التي هربت منها رشيدة ... عاشت ... عاشت ..))
يا سلامي على الشطار الحلوين ... المفروض أن تشكل الحكومة لجنة للتحقيق لا في أسباب الحريق ، وإنما في أسباب ( الاحتجاز ) ، هذا ما ينبغي على الحكومة فعله ، أن تحقق في أسباب الاعتقال قبل أن تحقق في أسباب الحريق الهائل ، لأن الاعتقال هو الذي جاء بهم مسحوبين على وجوههم من بيوت أمهاتهم و زوجاتهم إلى ( أتون الحائر المستطر ) ، فالسبب هو الاعتقال قبل أي شيء ....
و قبل هذا و أثنائه و بعده ....
الله الــــبـــــادي
ثم
حـرايـق بــلادي
و سلامتكم