ابو الامير
23-09-2003, 11:43 PM
مفكرة الإسلام: ذكر التقرير السنوي لمعهد الدراسات الاستراتيجية في جامعة تل أبيب حول التوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط, أن زوال التهديد الذي كان يشكله العراق لإسرائيل يفسح المجال أمام بناء رؤية أمنية إسرائيلية جديدة في مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين, وأوضح أن سوريا لم تعد تمثل تهديدا تقليديا لإسرائيل.
وأشار التقرير إلي أن الانتصار الذي حققته الولايات المتحدة في العراق عزز مكانة إسرائيل الاستراتيجية بدرجة كبيرة وأدي إلي توسيع الهوة بين قوتها وقوة الدول العربية.
وأضاف أن الانتصار الأمريكي في العراق من شأنه إيقاف سباق التسلح في المنطقة بعد زوال النظام العراقي فضلا عن أنه كشف ضعف العالم العربي وقاد إلي زيادة حجم الضغوط الأمريكية علي دول مثل إيران وسوريا.
وقال افراييم كام نائب رئيس المعهد الإسرائيلي إن اختفاء نظام صدام فتح أبواب فرص عديدة أمام إسرائيل لإعادة النظر في ترتيباتها وأولوياتها الأمنية وحجم تسلحها والميزانية المخصصة للأمن بالإضافة إلي أولويات الإنتاج العسكري.
وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية ـ في نسختها الإلكترونية علي الإنترنت ـ أن التقريب يعزز موقف وزارة المالية في الصراع الدائر داخل حكومة أرييل شارون حول ميزانية الأمن, وينسجم مع تصور بنيامين نيتانياهو وزير المالية القائم علي أن التطورات التي شهدها الشرق الأوسط أخيرا تتيح إجراء تغيير في أولويات الأجهزة الأمنية.
وفيما يخص النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني أشار تقرير معهد الدراسات الاستراتيجية إلي أن نهاية المواجهات مع الفلسطينيين لا تبدو قريبة, وأن ما سماه بالتهديد الفلسطيني سيظل مخيما علي إسرائيل.
وأضاف التقرير أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تخوفا من تنفيذ التزاماتهما من أجل دفع خطة خريطة الطريق قدما, ووصف الخطة بأنها فرصة أهدرت للخروج من أزمة عملية السلام الراهنة,,.
وأشار التقرير إلي أن الانتصار الذي حققته الولايات المتحدة في العراق عزز مكانة إسرائيل الاستراتيجية بدرجة كبيرة وأدي إلي توسيع الهوة بين قوتها وقوة الدول العربية.
وأضاف أن الانتصار الأمريكي في العراق من شأنه إيقاف سباق التسلح في المنطقة بعد زوال النظام العراقي فضلا عن أنه كشف ضعف العالم العربي وقاد إلي زيادة حجم الضغوط الأمريكية علي دول مثل إيران وسوريا.
وقال افراييم كام نائب رئيس المعهد الإسرائيلي إن اختفاء نظام صدام فتح أبواب فرص عديدة أمام إسرائيل لإعادة النظر في ترتيباتها وأولوياتها الأمنية وحجم تسلحها والميزانية المخصصة للأمن بالإضافة إلي أولويات الإنتاج العسكري.
وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية ـ في نسختها الإلكترونية علي الإنترنت ـ أن التقريب يعزز موقف وزارة المالية في الصراع الدائر داخل حكومة أرييل شارون حول ميزانية الأمن, وينسجم مع تصور بنيامين نيتانياهو وزير المالية القائم علي أن التطورات التي شهدها الشرق الأوسط أخيرا تتيح إجراء تغيير في أولويات الأجهزة الأمنية.
وفيما يخص النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني أشار تقرير معهد الدراسات الاستراتيجية إلي أن نهاية المواجهات مع الفلسطينيين لا تبدو قريبة, وأن ما سماه بالتهديد الفلسطيني سيظل مخيما علي إسرائيل.
وأضاف التقرير أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تخوفا من تنفيذ التزاماتهما من أجل دفع خطة خريطة الطريق قدما, ووصف الخطة بأنها فرصة أهدرت للخروج من أزمة عملية السلام الراهنة,,.