عالم تعبانه
26-09-2003, 05:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بفضل ٍ من الله تــمَّ القبض على الإرهابيين الأربعة !!!
قام من نومه وأطلق في فضاء حجرته متوسطة الحجم كلمة تعود أن يطلقها كل صباح ... ( لا إله إلا الله ....) ، ثم نهض مسرعا إلى ( دورة المياه ) توضأ و ذهب إلى المسجد ليصلي صلاة الفجر .. بعد الصلاة انطلق راجعا إلى ( بقالته ) الكائنة في طرف الحارة .. يا للهول ، شاهد على باب البقالة كتابة غريبة لم يعهدها من قبل ُ .. و لأنه ( أمي ) صاح على أحد المارة ممن ( يفكون) الحرف : أن هلم َّ إلي َّ .. هرع إليه الشاب المثقف مسرعا فقال له : ماذا تريد يا عم ؟! قال ( الشايب ) : يا محمد اقرأ لي الكلام المكتوب على الباب ...
ما أن شاهد محمد الكتابة حتى انتفخت عيناه إلى درجة كبيرة جدا ً ، و مع انتفاخ عيني محمد انتفخت عينا ( الشايب ) من الدهشة .. صاح ماذا وجدت يا محمد ؟!! قرأ محمد بصوت عال ٍ : ( البقالة مفخخة و ستنفجر في الساعة الثامنة ..) ماذا ؟!! ( البقالة ..... مفخخة ....... و ستنفجر ....... في ...... الساعة ....... الثامنة ) وش تقول أنت ؟! وش يعني مفخخة ؟!! مفخخة يا عم تعني ( في البقالة قـــنــــبـــــلــــــة ) عينا ( الشايب ) البارزتين غاصتا في جمجمته لما سمع بسيرة القنبلة من شدة الخوف و الرعب ..
صاح الشايب : ( الدورية ..... الشرطة ....... المرور ....... الدفاع المندي أقصد المدني ..... الجوزات ..) لم يترك من أسماء الدوائر الحكومية شيئا حتى تلك التي لا تعني بالأمن نهائيا ، و بسرعة جاءت فرقة من القوات الخاصة المدربة على مثل هذه ا لحالات الطارئة ، و أخذوا ينقبون عن القنبلة بعد أن أخذوا احتياطاتهم ، لم يدعوا زاوية من زوايا البقالة إلا و نفضوها نفضا ، و بعد ذلك جاءت قوة خاصة خبيرة في ( الخطوط ) لاستكشاف ( الخط ) الذي كتبت به الرسالة الحائطية الإرهابية !!
عجت الحارة المفجوعة برجال الأمن و ( الدبابيس ) و رجال الصحافة و الإعلام ، كل ذلك بحثا عن أولئك الإرهابيين الذين زعزعوا أمن البقالة و زلزلوا قلوب العاطلين عن العمل الذين كانت ( دكة ) البقالة لهم النادي الذي يتطارحون فيه أفكارهم و شجونهم ، و مواصفات العروس ، أقصد ، الوظيفة التي يحلمون بها ..
لم يترك أحد في الحارة إلا و استجوب ، حتى العجائز لم يسلمن من تطفل رجال الأمن ، و لم يسلم بيت من التفتيش الكامل و الشامل ، و لقد نفض رجال الأمن الحارة نفضا ً بحثا عن أولئك ( الخوارج ) المارقين الذين أرعبوا العالم كله بعملهم الشنيع .. لكن دون جدوى ... الإرهابيون ( فص ملح و ذاب ) ..
و في إحدى الأيام البيضاء بالنسبة لتلك الحارة التعيسة بأبنائها العاقين ، هرب ( تيس ) أحد رجال الأمن المتقاعدين الذي قرر بعد سنوات من رعاية الأمن رعاية الغنم .. طارده من مكان إلى مكان ، من شعب إلى شعب ، و بعد شوط طويل من المطاردة العنيفة تعب التيس و قرر الرضوخ إلى مبادرة السلام التي قدمها ( الجندي المتقاعد ) فرمى بنفسه في أحضان صخرة كبيرة و مدد رجليه و يديه و كأنه يقول : ( خذوني في ركابكم خذوني ... ) قفز الجندي المتقاعد لا على التيس بل على كتابة رآها في الصخرة و صاح من الفرح ( هذا نفس الخط الذي كتبت به تلك الرسالة الحائطية اللعينة ... ههههه ...لقد أمسكت ’ بالبعرة ‘ التي ستدلنا على ’ البعير ‘ .. هههههه )...
بعد البحث الدقيق و الأسئلة في كل مكان اكتشف رجال الأمن الإرهابيين الأربعة الذين خربوا سمعة البلد أقصد البقالة ، و زعزعوا أمن الشارع و خلعوا قلوب العاطلين عن العمل ..
و بفضل ٍ من الله تــــم َّ القبض على أربعة أطفال أعمارهم من ( الثانية عشرة ) إلى ( الثالثة عشرة ) .. و بعد التحقيق معهم عما نسب إليهم اعترفوا بأنهم من كتب تلك الرسالة الإرهابية .. و سيتم إنزال أقسى العقوبات عليهم ...
لكن ما هو الدافع الذي جعل هؤلاء ( الورعان الإرهابيين ) يكتبون هذه الرسالة الإرهابية ؟!!
لقد اعترف ( الإرهابيون ) بأنهم أرادوا بذلك إفزاع ( الشايب ) لأنه ضربهم ضربا شديدا ً لما كسروا زجاج البقالة بالكرة عندما كانوا يلعبون في الشارع !!!
و لله الحمد من قبل و من بعد ..
و ليعلم الإرهابيون أننا وراءهم مهما طال الزمن ..
و لن ندع فيها إرهابي ...
و مرة أخرى ...
بفضل من الله تـــم َّ القبض على الإرهابيين الأربعة ..
بفضل ٍ من الله تــمَّ القبض على الإرهابيين الأربعة !!!
قام من نومه وأطلق في فضاء حجرته متوسطة الحجم كلمة تعود أن يطلقها كل صباح ... ( لا إله إلا الله ....) ، ثم نهض مسرعا إلى ( دورة المياه ) توضأ و ذهب إلى المسجد ليصلي صلاة الفجر .. بعد الصلاة انطلق راجعا إلى ( بقالته ) الكائنة في طرف الحارة .. يا للهول ، شاهد على باب البقالة كتابة غريبة لم يعهدها من قبل ُ .. و لأنه ( أمي ) صاح على أحد المارة ممن ( يفكون) الحرف : أن هلم َّ إلي َّ .. هرع إليه الشاب المثقف مسرعا فقال له : ماذا تريد يا عم ؟! قال ( الشايب ) : يا محمد اقرأ لي الكلام المكتوب على الباب ...
ما أن شاهد محمد الكتابة حتى انتفخت عيناه إلى درجة كبيرة جدا ً ، و مع انتفاخ عيني محمد انتفخت عينا ( الشايب ) من الدهشة .. صاح ماذا وجدت يا محمد ؟!! قرأ محمد بصوت عال ٍ : ( البقالة مفخخة و ستنفجر في الساعة الثامنة ..) ماذا ؟!! ( البقالة ..... مفخخة ....... و ستنفجر ....... في ...... الساعة ....... الثامنة ) وش تقول أنت ؟! وش يعني مفخخة ؟!! مفخخة يا عم تعني ( في البقالة قـــنــــبـــــلــــــة ) عينا ( الشايب ) البارزتين غاصتا في جمجمته لما سمع بسيرة القنبلة من شدة الخوف و الرعب ..
صاح الشايب : ( الدورية ..... الشرطة ....... المرور ....... الدفاع المندي أقصد المدني ..... الجوزات ..) لم يترك من أسماء الدوائر الحكومية شيئا حتى تلك التي لا تعني بالأمن نهائيا ، و بسرعة جاءت فرقة من القوات الخاصة المدربة على مثل هذه ا لحالات الطارئة ، و أخذوا ينقبون عن القنبلة بعد أن أخذوا احتياطاتهم ، لم يدعوا زاوية من زوايا البقالة إلا و نفضوها نفضا ، و بعد ذلك جاءت قوة خاصة خبيرة في ( الخطوط ) لاستكشاف ( الخط ) الذي كتبت به الرسالة الحائطية الإرهابية !!
عجت الحارة المفجوعة برجال الأمن و ( الدبابيس ) و رجال الصحافة و الإعلام ، كل ذلك بحثا عن أولئك الإرهابيين الذين زعزعوا أمن البقالة و زلزلوا قلوب العاطلين عن العمل الذين كانت ( دكة ) البقالة لهم النادي الذي يتطارحون فيه أفكارهم و شجونهم ، و مواصفات العروس ، أقصد ، الوظيفة التي يحلمون بها ..
لم يترك أحد في الحارة إلا و استجوب ، حتى العجائز لم يسلمن من تطفل رجال الأمن ، و لم يسلم بيت من التفتيش الكامل و الشامل ، و لقد نفض رجال الأمن الحارة نفضا ً بحثا عن أولئك ( الخوارج ) المارقين الذين أرعبوا العالم كله بعملهم الشنيع .. لكن دون جدوى ... الإرهابيون ( فص ملح و ذاب ) ..
و في إحدى الأيام البيضاء بالنسبة لتلك الحارة التعيسة بأبنائها العاقين ، هرب ( تيس ) أحد رجال الأمن المتقاعدين الذي قرر بعد سنوات من رعاية الأمن رعاية الغنم .. طارده من مكان إلى مكان ، من شعب إلى شعب ، و بعد شوط طويل من المطاردة العنيفة تعب التيس و قرر الرضوخ إلى مبادرة السلام التي قدمها ( الجندي المتقاعد ) فرمى بنفسه في أحضان صخرة كبيرة و مدد رجليه و يديه و كأنه يقول : ( خذوني في ركابكم خذوني ... ) قفز الجندي المتقاعد لا على التيس بل على كتابة رآها في الصخرة و صاح من الفرح ( هذا نفس الخط الذي كتبت به تلك الرسالة الحائطية اللعينة ... ههههه ...لقد أمسكت ’ بالبعرة ‘ التي ستدلنا على ’ البعير ‘ .. هههههه )...
بعد البحث الدقيق و الأسئلة في كل مكان اكتشف رجال الأمن الإرهابيين الأربعة الذين خربوا سمعة البلد أقصد البقالة ، و زعزعوا أمن الشارع و خلعوا قلوب العاطلين عن العمل ..
و بفضل ٍ من الله تــــم َّ القبض على أربعة أطفال أعمارهم من ( الثانية عشرة ) إلى ( الثالثة عشرة ) .. و بعد التحقيق معهم عما نسب إليهم اعترفوا بأنهم من كتب تلك الرسالة الإرهابية .. و سيتم إنزال أقسى العقوبات عليهم ...
لكن ما هو الدافع الذي جعل هؤلاء ( الورعان الإرهابيين ) يكتبون هذه الرسالة الإرهابية ؟!!
لقد اعترف ( الإرهابيون ) بأنهم أرادوا بذلك إفزاع ( الشايب ) لأنه ضربهم ضربا شديدا ً لما كسروا زجاج البقالة بالكرة عندما كانوا يلعبون في الشارع !!!
و لله الحمد من قبل و من بعد ..
و ليعلم الإرهابيون أننا وراءهم مهما طال الزمن ..
و لن ندع فيها إرهابي ...
و مرة أخرى ...
بفضل من الله تـــم َّ القبض على الإرهابيين الأربعة ..