على ماذا يتعارك هؤلاء؟

[رؤية الحق]

بسم الله الرحمن الرحيم
:(
قرأت بكل أسف وأسى وحزن الحملة الاعلامية الشعواء بين البلدان العربية الشقيقة الكويت والبحرين والسعودية من جهة وليبيا من جهة أخرى

تأسفت فعلاً لما قرأت على صفحات المواقع الالكترونية لهاته الدول العربية الشقيقة والمشتركة في الدين والعادات واللغة ، كلام يندى له الجبين وسفيه القول من الجانبين ولا أزكي أحد على أحد منهم.
بعد سقوط صدام وجهت الصحف الخليجية حملتها ( المباشرة ) على مايبدو قصد اثارة القذافي للتمهيد للاطاحة به أو استثارة شعبه للاطاحة به أو لاأدري مالسبب اصلاً ، ولو أن مايذكرونه من أسباب هي غير مقنعة فهم أشد قذارة منه ومما يفعل ، مع تسليمنا بأنه من طغاة الوطن العربي...
ثم بعد مدة تجاوزت الشهور الخمسة من الصبر - حسب قولهم - فتحت الصحف الليبية ( كيس البلاستيك الأسود ) - كما قالت - على الكويت والبحرين بالخصوص ومباشرة ، وهددت أمراء السعودية بالتلميح بفتح ملفاتهم..

إن مانقرأه من كلام مكتوب شيء يدعو للأسف وضحيته الوحيدة هي الشعوب الطيبة المسكينة
أنا لآأظن بأن السعودي أو البحريني يكره الليبي ولا العكس كذلك ، فماذا تريد هذه الحكومات؟؟ ماالذي تصبو إليه في هذه الحملة .. أهي تشفي غليلها في مالم تستطع فعله مع سيدتها أمريكا ؟
ماذا تريد الكويت من ليبيا حتى تناصبها العداء وتكيل لها من الكلمات مالم تكتبه عن مايسمى باسرائيل نفسها ؟ ماذا دهى عائلة الصباح حتى تكتب على القذافي مالم تكتبه عن شارون نفسه؟
وماذا جنت الكويت ياأقلام القذافي لتصبوا عليها جام غضبكم؟ ماذا فعلت البحرين لتصغروا من شأنها وتنعتوها بأقسى النعوت؟

ماذا دهاكم ياعرب يامسلمين ياعقلاء ياحكماء؟!!! :mad:

وماذا يريد المطبلين لهذه الحرب من معارضة الجانبين والذين يسخنون النار مستفيد كل من حملة الآخر على من يعارضه
ماذا تريد المعارضة الليبية ومالذي تستفيده عندما تستغل حملة الخليجين على (ليبيا البلد) قبل (ليبيا القذافي) ؟؟

والله إنه شيء مؤسف ، إنها قمة الاسفاف وقمة السخافة والتفاهة وهذا ماأوصل أمتنا للحضيض
هذه الحملة تخدم مصلحة واحدة فقط وهي المصلحة الصهيونية فهم يذكروننا بهيود المدينة في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما كانوا يدكون اسفين العداوة بين الأوس والخزرج ويتفرجون ضاحكين على اقتتال الفئتين الأخوة أبناء البلد الواحدة

ألايوجد واحد عاقل في هذا الوطن يدعو الجانبين إلى التعقل ؟ أين حكماء العرب؟؟ أين حكمة الشيخ زايد ؟ أليس لمبارك مصر جاه عند الجانبين؟
ألا يكفى ماحققته الصهيونية الأمريكية من مكاسب في العراق حتى يزيدوننا على مابنا من هم وغم بهذه القاذورات التي يتفوهون بها

الجامعة العربية التي لم تعد تحترمها سيادة الكويت وتتجاهلها وتعتبرها كم مهمل لن يكون لها أي قدرة في أن تكون واسطة خير لفض هذا الاشتباك الكلامي بين الجانبين ، والسعودية التي ظننا أنها الأعقل والأكثر حكمة انزلق كتبتها في منزلق خطير بالدخول في هذه الحرب الكلامية ( البايخة ) ...

غاب صوت العقل ، والمنافقين من كُتّاب الجانبين يبرون أقلامهم ويسخنون الجو بل ويلهبونه ليجدوا لهم بيئة مناسبة لنفث سمومهم .. فبعد سقوط صدام غاب عنهم مثل هذا الجو وهدأ بالنسبة لهم فكسد سوقهم وبارت بضاعتهم النتنة ، لذلك كان لابد من استذكار حادثة اجتماع الجامعة العربية بين العقيد والامير لاعادة فتحها من جديد والتذكير بها وكتابة الملفات ، وهي قد لاتستحق حتى الذكر ، بل يجب أن يتم تناسيها
ألا يوجد واحد عاقل في هذا الوطن ينظر للموضوع من جانب الاتزان والحكمة ، أين رؤية الحق التي تعطي لأولويات وحتميات المرحلة حقها بدل هذه البهدلة التي تزيد العرب بهدلة على بهدلة
بالله انظروا واقرأوا مايفعل هؤلاء والله انهم لتعساء أتعس الله حالهم وتعس مايرجونه

الضحية الوحيدة هي الشعوب فحملات هؤلاء طالت الشعوب ووضعتها في موقف حرج ، فموقف هذه الحكومات بغيض مكروه من قبل شعوبها ومن يقول عكس ذلك هو منافق أو مستفيد...

هداكم الله أيتها الحكومات البغيضة الكريهة
فاحت نتانتكم الكريهة وزكمت أنوفنا نحن الشعوب
فكفوا وتعقلوا وأصلحوا من حالكم واهتموا بشعوبكم

على ماذا تقتتلون أيتها الضباع ؟ على فضلة الأسد!!
لقد أكل الأسد الحصة كاملة ولم يترك لكم إلا الفتات فهل يليق بكم العراك على الفتات؟ لبئس ماتقتتلون من أجله

التفتوا لنصرة اخوانكم في فلسطين والعراق لعل الله يصلح من حالمك وينصركم ، كفاكم ذلاً وهواناً ، زدتمونا على مابنا من هم ... كل قال في أخيه ماقال مالك في الخمر ، والأمر جاء مباشر من ولي الأمر ... السمع والطاعة لولي الأمر ، ولكن ماهذا الأمر .. ينقلوننا من المر إلى ماهو أمرّ..

حتى وإن جازت اللعنة عليكم وعلى تصرفاتكم الشيطانية لكننا سندعو لكم بالهداية والعودة لرؤية جانب الحق

هدانا الله وإياكم ياحكام العرب يامن وضعنا فيكم ثقتنا وظننا أنكم الأعقل والأكثر حكمة وتركنا مصيرنا بين أيديكم فرأينا منكم مايتصبب له الجبين عرقاً من سخافة وسفاهة يخجل لقولها أعتى المجرمين...
:headshak:

[رؤية الحق]

ردود من الصحافة الكويتية على حملة اللجان الثورية الصحفية ضد الكويت (6)

بدر الأصفر: ليبيا هي الغلطة! ----> ( لم يحترم أي ليبي بهذه الكلمة )

أم المهازل العربية هي أن يقذف الثورجية والبلطجية بقاذوراتهم من حلوقهم العفنة، ومصيبة المصائب أن يتحدث العاهرون عن الشرف وينظر الإرهابيون للسلام والاستقرار وهم من شهد العالم بأكمله على إرهابهم وجرائمهم القذرة بقتلهم للأبرياء وإسقاط أجسادهم أشلاء من عنان السماء.

المصيبة أن يتهم نظام قائم على البطش بشعبه وعلى سرقة أمواله وتبذيرها على نزواتهم الإرهابية، مصيبة أن يقوم مثل هذا النظام باتهام الكويت بأنها سبب الحروب في المنطقة، وغريب أن يتجرأ نظام فاقد للشرعية داخل حدوده وخارجها ويتهمنا بأننا نتاج سفاح استعماري، وهو النظام الذي جاء إلى الحكم في ليلة ظلماء وعلى ظهر دبابات استعمارية ليركع بها شعبه طوال عقود ويسومهم سوء العذاب.
إذا كانت الكويت غلطة كما يزعم هؤلاء الإرهابيون فإن ليبيا نكرة الوطن العربي، ونتاج لسفاح مراهقين استولوا على إرادة الشعب ومارسوا المجون بكل أنواعه طوال فترة حكمهم لهذا الشعب المغلوب على أمره.
وإذا الكويتيون فتحوا بيوتهم وفرشوا أبسطتهم لأحذية المارينز فإن ذلك لا يعيبنا ما دامت أحذية المارينز ماضية في طريقها للدوس على رؤوس الإرهابيين وتخليص الشعوب من عصابات الحكم الإرهابية، كما داست هذه الأحذية على رأس الإرهاب العربي المسمى زورا بقائد الثورة ليركع بعدها ويستجدي هذه الأحذية لرفع العقوبات عنه بعد أن دفع أموال شعبه تعويضا للأبرياء الذين قتلهم دون ذنب ارتكبوه.
لن نطيل في شرح جرائم ما يسمى بقائد الثورة فإن هذا الشرح يحتاج إلى مجلدات ومجلدات قد لا تفي هذا الشرح حقه، ويكفي أن جميع جيران هذا «القائد» قد ابتلوا بجيرته كما ابتلي شعبه بحكمه، وقائد بهذه المواصفات لن تكون نهايته أفضل من صديقه الإرهابي صدام حسين!
ونقول للإرهابي الكبير إن الكويت أكبر من أن تمس أفعالك وصحفك شعرة منها، فالكويت كانت ولا تزال وستبقى وفية لمبادئها، والكويت أكبر منك ومن جرائمك التي لطخت سمعة العرب وأضرت بشعبك الذي هو في آخر اهتماماتك، فامسك لسانك عن الكويت فهي أطهر من أن تدنسها قاذوراتكم!!

balasfar@hotmail.com

نقلا عن صحيفة الوطن الكويتية
25 سبتمبر2003

[رؤية الحق]

نصـر المجـالي: خروج العقيد على وشم القبيلة.. دور الكويت والبحرين

من بعد الهجمة الشرسة التي قادها العقيد الليبي معمر القذافي الذي اعلن الخروج على وشم القبيلة العربية المتمثل في الجامعة العربية ضد المملكة العربية السعودية ومن ثم لبنان، فإنه اضاف الى قائمة الدول التي اختصها بالهجوم الإعلامي كلا من دولتي الكويت والبحرين.

وهذه الحملة الإعلامية المفاجئة من جانب صحافة الجماهيرية التي لا تنطق الا بإذن شخصي من العقيد أثارت تساؤلات عديدة في اوساط المراقبين عن الأهداف الكامنة وراء حملات العقيد الليبي المتقاة ضد العرب دولة دولة ونظاما تلو نظام.

وقال مراقبون "العقيد يحاول الخروج من أزماته من سم الخياط العربي الضيق المملوء اساسا بأزمات لعل نظام العقيد واحدة منها" وخصوصا بعد تنازلاته التاريخية امام الغرب الذي اضطره لدفع مليارات من أموال الشعب الليبي تعويضا لجرائم ارهاب نفذها النظام ذاته وهو اعترف بها من كارثة لوكربي الى تفجير الطائرة الفرنسية يوتا فوق النيجر.

وفي التفاصيل، فإنه بعد سلسلة من المقالات العدوانية ضد لبنان والمملكة العربية السعودية والصاق تهم الارهاب بها على اساس العقيدة الوهابية اسلاميا، بدأت الجرائد الليبية (وهي مسيرة من قبل حركة اللجان الثورية، ولا ينشر فيها شيء الا بإذن من العقيد معمر القذافي شخصيا) في نشر مقالات تهجمية ضد دولتي الكويت والبحرين.

ونقل موقع (أخبار ليبيا) عن "الشمس" ما نشرته في مقال افتتاحي ضد الكويت، بينما نشرت جريدة "الجماهيرية" مقالا افتتاحيا ضد البحرين. وقال الموقع الذي يبث من العاصمة البريطانية ان أقل ما توصف به لغة المقالين هو أنها شرسة وغاية في الفجور. وينطبق على من وراءها قول: "اذا خاصم فجر". فقد جمع المقالان كل ما يغيض الكويتيين والبحرينيين حكومة وشعبا.

ولم تتضمن المقالتان نقدا لسياسات معينة، ويبدو أن الهدف منهما واحد وهو كيل الشتائم والسب، لكل ما في البلدين.

ويربط المرقبون توقيت انطلاق هذه الحملة الاعلامية العدائية ضد الكويت والبحرين بالحملة الاعلامية التي سبقت ضد لبنان، بمحاولة الاعتداء بالضرب على وزير خارجية السعودية الامير سعود الفيصل في احد فنادق القاهرة، من قبل عناصر تابعة لحرس القذافي الشخصي.

ويرى المراقبون ان ما بدأه النظام الحاكم في ليبيا (منذ 34 سنة) من ممارسات ضد الدول العربية ليس بالامر المستغرب ولا الجديد، فسياسة التهجم على حكومات وشعوب الدول العربية هي الاصل في سياسة النظام، منذ انقلاب سبتمبر عام 1969.

ويشير ليبيون معارضون ان الحملة ضد العرب تواصلت حتى عندما التف حبل لوكربي حول عنق النظام، ووجد نفسه معزولا عن جميع دول العالم. وما توقفه عن التهجم على بعض الدول العربية مثل مصر وسوريا وتونس ـ مثلا ـ الا انحناء للعاصفة، التي يعتقد انها مرت وحان الوقت لمعاودة سيرته القديمة.

وقال هؤلاء ان نظام العقيد القذافي "نسي او انه يتناسى الموقف السعودي الذي انقذ حكمه من نتائج تورطه في تفجير طائرة بان اميركان فوق لوكربي الاسكتلندية، اذ لولا تدخل السفير السعودي في واشنطن الأمير بندر بن سلطان بمشاركة من الزعيم الجنوب افريقي نلسون مانديلا لما انحلت القضية ووصلت الى نهاياتها التي انقذت النظام ذاته".

ويقول موقع (أخبار ليبيا) انه مما يسجل في هذا الصدد ان النظام طوال سنوات ازمة لوكربي لم يلتزم الصمت وعدم التهجم على الاخرين فحسب، بل حرص على تقديم التهاني بالمناسبات الوطنية للدول التي يتهجم عليها الان، وسير الوفود برئاسة اعضاء مجلس قيادة الثورة لتقديم تحيات "الاخ قائد الثورة"، وتمثيله شخصيا في افراحها واتراحها. ولكن ما ان شعر بان حبل لوكربي قد نُحي من على رقبته حتى بدأ في ممارسة الفجور من جديد.. وهذا هو طبع نظام العقيد!!

وفي الآتي تنشر "إيلاف" امام متابعيها نص المقالين التهجميين على دولتي الكويت والبحرين:

جريدة الشمس: غلطة مطبعية اسمها الكويت

اخطأ الامريكيون كثيراً عندما سمحوا بعودة الوضع على ماهو عليه بعد حرب الخليج الثانية وكان أولى ان يُعطى الكويتيون حق تقرير المصير وأخطأوا أكثر عندما نسوا وتناسوا الكويتيين ولم يعطوهم عضواً في مجلس الحكم العراقي.. ومن حق سكان الكويت المعروفة تاريخياً كمحافظة عراقية ان يفتح لهم باب العودة للوطن الام خاصة وان ثلاثة أرباعهم يتعرضون لابشع انواع الاضطهاد وحرمانهم حتى من حق الاعتراف بمواطنتهم ويبقى الربع الآخر مقسماً بين نوعين من درجة المواطنة.. ومع ذلك فان منظمات حقوق الانسان والجمعيات الخيرية والمؤسسات الدولية لم تحرك ساكناً وظلت تتحدث عن الكويت كبرميل نفط خاضع للدحرجة في أي اتجاه يحدده الاقوى في المنطقة. ربما لم يدر بخلد الانجليز وهم يزورون شهادة ميلاد لمولود غير شرعي جاء نتيجة سفاح استعماري. لم يدر بخلدهم ان يصدق سكان الكوت هذه الغلطة ويتعلقوا بحبل التوازنات الاقليمية والدولية ليدعموا العراق ضد ايران في حرب الخليج الاولى ثم يتسببوا في حرب الخليج الثانية وليكونوا أول السعاة لاشعال نار حرب الخليج الثالثة ليفتحوا بيوتهم ويفرشوا أبسطتهم لاحذية المارينز.. ربما لو نظرتم للخارطة جيداً لاستطعتم قراءة رقم الحذاء الامريكي على قلب الخارطة الصغيرة التي لاتحتمل مثل هذه "العفسة" وزاد في احراج الكوت ان تصمد أم القصر وتحارب أسبوعاً في وجه أقوى جيش في العالم بينما استيقظ سكان الكوت ليجدوا ان الجيش العراقي يغسل وجهه من حنفيتهم ولولا برميل النفط لبقي أولئك السكان في طابور الاقامة ومعسكرات اللاجئين أو عمالاً ينظفون شوارع الغرب ويمسحون بلاطه.. لكن ذلك البرميل الذي بيع مخزونه واحتياطيه سيكون سبب النقمة المقبلة. ووضع بهذا الشكل شبيه بوضع قاصرة بين الفتيان فان لم ترتم طوعاً فسيأتي من يأخذها كرها وكان بامكان الامريكان ان يصححوا خطأ الانجليز باعادة المحافظة الى كيانها وهم يعلمون انه ليس بامكانهم البقاء للابد والقيام بحراسة غير مجدية اقتصادياً.. ان رحيل الامريكان يعني بداية النهاية فان سكت ال »بدون« الذين يتعطشون لحريتهم فلن يسكت العراقيون عن المطالبة بمحافظتهم وان نجت من هذا وذاك فانها لن تسلم من زحف الجوار. ان البحث عن خارطة الكويت في الاطلس الجغرافي هي مسألة مضنية جداً تحتاج لرفع الجوارب العراقية التي تغطيها فاذا أمكن ذلك فان عدد البوارج الامريكية سيجعلها عبارة عن حاملة ثابتة تتلقى الاوامر من أول ضابط صف يكون متواجدا على رصيف الميناء ولو بالصدفة.. غياب امكانيات الدولة الطبيعية يجعل وضع الكويت شبيها بمستعمرة جبل طارق جنوب اسبانيا ولنششتاين على الحدود الالمانية والفرنسية وأقل من وضع ماكاوا الصينية فهذه الجيوب التي ترقد على منضدة المعالجة لايمكن اعطاء أي اعتبار لها على الخارطة السياسية لانها تخضع لاتفاقية يصنفها الغير دون ان يكون لها أي رأي فيها.. اذا كانت كشمير غلطة انجليزية جرّت على آسيا ثلاث حروب فان الكويت غلطة أبشع ساهمت ودعمت الحرب الاولى وكانت سبباً في الثانية وانبطحت قاعدة للحرب في الثالثة. قد تكون مشكلة كشمير تحتاج لتوافق ارادتي الهند والباكستان لحلها أما الكويت فليس هناك دولة اخرى تنازع العراق على سيادتها ولايمنع عودتها إلا ظروف وقتية يُعتقد انها زالت. اضف الى ذلك الاضطهاد السياسي والتمييز العنصري بداخلها مما يعجل بضرورة وضع حل عاجل لتكون جزءا من النسيج الجديد للمجتمع العراقي. الكويت كانت غلطة مطبعية لم يتم تصحيحها ثلاث مرات لكن ذلك لايعني بقاءها ولا استمرارها ليس لانها أوليجاركية مستبدة فقط ولكن لعدم وجود مؤهلات اصلاحها.
------------------------------------------------

جريدة الجماهيرية: مملكة البغاء.. قد أَعذر من أَنذر

يقول تاريخ البحرين:
(إنه في عام 1843 إفرنجي انقض محمد بن خليفة على السلطة وطرد عمه عبد الله بن أحمد من البحرين بمساعدة غير مباشرة من البريطانيين) .
ويقول تاريخ البحرين :
(إنه في عام 1868 إفرنجي قام الكبتن البريطاني لويس بيلي بعزل محمد بن خليفة وطرده من البحرين وتم تنصيب علي بن خليفة أخو محمد الشقيق).
ويقول تاريخ البحرين القديم الجديد أيضاً:
(إنه في عام 1869 إفرنجي تحالف محمد بن خليفة الحاكم السابق مع أعدائه السابقين أبناء عبد الله وهاجموا البحرين وقتلوا علي بن خليفة فقام البريطانيون بإلقاء القبض على محمد بن خليفة ومحمد بن عبد الله وأبعدوهما إلى الهند ونصَّبوا عيسى بن علي حاكماً على البحرين).

وهكذا يمضي تاريخ البحرين التي لا يمكن أن تكون دولةً , ولا نصف دولةٍ , ولا حتى ربع دولةٍ ; لأنها مجرَّد مَاخُورٍ كبيرٍ يسمِّيها البعض (مملكة البغاء) ويطلق عليها آخرون تسمية (الطراد الأجنبي الثابت في الخليج).
لم يكن بودنا أن نفتح ملف البحرين من التهافت على السلطة إلى الغدرالعائلي .. ولم يكن بودنا أن نشغل أنفسنا بهذا الملف، أو كيس القمامة.
فالبحرين هي منطقةٌ مجهريَّة، ليس لها في العير ولا في النفير.. مساحتها عبارة عن مرقد كلب وذيله في الخليج العربي، أما عدد سكانها فأقل من ثلاثة أرباع المليون.
ولهذا فإن غيابها لن يكون ملفتاً وحضورها لن يعطي الإضافة.
ولكن مع ذلك نجد أنفسنا مضطرين للتعامل مع الحملة العدائية للإعلام في البحرين ضد الشعب الليبي وضد قائد الثورة.
لقد سكتنا على صحافة البحرين و(رزالتها) وتركنا اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي تعالج الموقف.
ولكن مع ذلك مازال الإعلام البحريني يواصل النباح على القافلة دون أن نعرف ما هو السبب وما هي الغاية.
فهل هناك من يدفع ثمن هذه الحملة مثلما يدفع ثمن البغاء؟!
أم هل تمارس صحافة البحرين عملية ابتزاز للحصول على مقابل؟!
كل شيء ممكن.. ولكن المؤكد هو أننا سوف نفتح كيس البلاسيتك الأسود للنظام البحريني فقد أَعذر من أَنذر.
ولم تعد تهمُّنا ترتيبات اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي.. لأن هؤلاء الذين يفتحون أفواههم في المنامة عليهم أن يضعوا المرآة أمام وجوههم ليشاهدوا العفونة والقذارة.
لقد كان عليهم أن يغسلوا أفواههم سبعين مرة قبل أن يقولوا نصف كلمة عن ليبيا والثورة الليبية.

وفي الأخير، فإنه يعتقد ان صحافة العقيد القذافي ستتناول كل الدول العربية واحدة واحدة استنادا الى تاريخ قديم طواه الماضي مبررة للنظام جميع افعاله التي ارتكبت منذ الانقلاب الذي جاء بصغار الضباط وعلى راسهم الملازم أول اشارة ليحكم هذا البلد العربي الاسلامي المتحد وهو المملكة الليبية المتحدة التي اطلق عليها لا حقا اسم "الجماهيرية الشعبية الديموقراطية العربية الليبية".

ويعتقد ان العقيد الليبي قد يقرر في وقت قريب تسمية بلاده الصحراوية الشاسعة ذات النفط والدستور الذي وحدها كمملكة ولكنه الغاه برصاصة "الجمهورية الافارقية الشعبية المتحدة" وهو بذلك يكون صمم الخروج نهائيا على وشم القبيلة العربية التي طالما انتمى اليها كأمين على قوميتها.

عن موقـع إيـلاف
--------------------------------
:Sad2:

[رؤية الحق]

فؤاد الهاشم : علامة تعجب!!
.. ذهب «إدريس» وجاء.. إبليس!!

.. هذه حكاية حقيقية جرت أحداثها في ليبيا إبان فترة حكم الملك «إدريس السنوسي» ورواها ـ بعد ذلك في المنفى ـ أحد المقربين منه والذي كان حاضرا وقت وقوعها مع الملك! تتلخص الحكاية أن مظاهرة مكونة من حوالي ألف مواطن ليبي خرجت متجهة إلى مقر الملك لتهتف.. ضده، وقتها كان الرجل يراقب ما يجري من الشرفة حين صرخت الجماهير «الألف» قائلة.. «إبليس ولا.. إدريس»، فرفع الملك يديه إلى السماء قائلا.. «يا رب حقق لهم ما يريدون»!
( رؤية الحق يتساءل ماذا يريد هذا الكاتب أن يقول؟) :confused:
استجيبت دعوة الملك السنوسي و«طار» في انقلاب سبتمبر عام 1969 ليأتي «القذافي» ويحكم شعب.. ليبيا! الشتائم التي وصلت إلى بلدي وشعبي ليست غريبة على سلوكيات هذا الرجل، فكيف يستطيع إنسان عاقل سوي أن يأمر رجاله ليدسوا قنبلة في طائرة يركبها 250 رجلا وامرأة وطفلا كانوا في طريقهم لقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة في بلدهم، فتتناثر أجساد الرجال، وتتقطع أوصال النساء، وتتهتك رؤوس الأطفال، ليخرج «إبليس ليبيا والأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء» وهو يرتدي أمتارا من القماش الملون يبتسم للضحايا الذين يحكمهم صاغرين لا طائعين ثم يشبك كلتا يديه ويوزع عليهم رائحة جرائمه.. وخطاياه؟! يتشابه مع صدام حسين في أمور عديدة، منها مدة سنوات حكمه، وإشعاله لفتيل حرب عبثية مع جارته «تشاد»، وأجهزة الاستخبارات التي تتحرك ضد الشعب الليبي المغلوب على أمره في الداخل والخارج، وبعثرة المليارات من ثروة شعبه، و.. حتى ابنه «سيف الإسلام» الذي يربي نمورا ويصطحبهم معه إلى «النمسا» حين أراد تلقي علومه هناك فجاءته الصفعة من حكومتها عندما منحت «النمرين» تأشيرات دخول ورفضته.. هو، وكأنه قد جاء من «القالب» الذي خرج منه .. «عدي صدام حسين»! حين تدخل الدبابات الأمريكية إلى الأراضي الليبية ـ بإذن واحد أحد ـ من أراضي جارته مصر أو تونس أو السودان، فسنرى كم سيتفوق «ضب ليبيا» في مدة الاختفاء بين الرمال عن توأمه.. صدام حسين!!

نقلا عن صحيفة الوطن الكويتية
26 سبتمبر 2003

[رؤية الحق]

إننا كمواطنين عرب خليجيين وليبيين ومغاربة وفلسطينيين وسوريين وحتى أمريكيين كلنا كمسلمين نناشد الجميع للتوقف عن هذا الهراء والاستماع لصوت العقل
كفوا أقلامكم فالشعوب مقهورة ، ونفوسها مكسورة مما حدث ويحدث في العراق ووجهوا أقلامكم لعدوكم الحقيقي فإنه يضحك بكم وعليكم
:black:

[رؤية الحق]

نداااااااء آآآخر أتوجه به للعقلاء
بالتوقف عن هذه الحرب الكلامية المؤذية لمشاعر شعوب البلدين
الليبيون والكويتيون شعباً أخوة فلماذا هذه الحرب المستفيد منها الوحيد العدو الراقص على جتثنا؟
:confused: