PDA

View Full Version : فلت منها المجرم هذه المرة


حفيد حمزة
27-10-2003, 05:18 PM
قدّر الله وماشاء فعل
فلت المجرم الصهيوني وولف فولتر من محاولة تصفيته
والله استشطنا غضباً من ذلك ولكن في النهاية قدرنا أنها مشيئة الله وأنه سبحانه بيده الأعمار يقدرها لأجل معلوم وقد يكون تركه لحتف أعظم
نسأل الله أن ينتقم من المجرمين

فقالت جريدة البيان الامارتية التالي:

ولفويتز يفلت من الاغتيال في بغداد
أفلت بول ولفويتز نائب وزير الدفاع الأميركي وأحد أبرز صقور البنتاغون ومهندس احتلال العراق من محاولة اغتيال حينما شن مسلحون عراقيون هجوما ضخماً بـ 29 صاروخاً وقذيفة على مجمع فندق الرشيد فجر أمس قبل أن يعاود استهدافه مرة ثانية الليلة الماضية، حيث كان ينزل ولفويتز، وانطلق الهجوم الذي ادى لمقتل عقيد اميركي واصابة 17 آخرين من حديقة حيوان بغداد المجاورة للفندق.

واكد بول بريمر الحاكم الاميركي وجود مشكلة ارهاب خطيرة في العراق لن تحل حتى اذا تم اعتقال صدام حسين الرئيس العراقي السابق، في حين قال كولن باول وزير الخارجية الاميركي ان بلاده لم تتوقع هذا الحجم من الهجمات على قواتها بعد انتهاء الحرب او حتى تدوم الهجمات كل هذا الوقت.

فقد أصاب وابل من الصواريخ فندق الرشيد حوالي الساعة السادسة صباحا «00,03 بتوقيت غرينتش» ودوت أصوات سلسلة من الانفجارات بشكل واضح وسريع في شتى أنحاء المدينة. وقال شهود عيان ان بعض النزلاء نقلوا خارج الفندق على محفات وخرج آخرون سيرا على أقدامهم وهم ينزفون بعد ان اصابت الصواريخ المبنى لتدمر غرفا في طوابق أسفل من الطابق الثاني عشر الذي كان يقيم به ولفويتز.

ومضوا يقولون ان قوات الامن قادت ولفويتز الذي كان قوة رئيسية وراء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق بعيدا والذي بدا انه رابط الجأش بعد ان هبط من الطابق الذي يقيم به على الدرج وسط دخان كثيف وبقع دماء.

وقالت متحدثة «تعرض فندق الرشيد لهجوم بصواريخ أطلقتها عناصر ارهابية نتيجة لذلك قتل جندي أميركي، كما أصيب 17 آخرون منهم 11 اميركياً والباقون من ايطاليا وبريطانيا ونيبال والهند والتشيك، اضافة لشرطيين عراقيين. وفي وقت لاحق قال مسئول أميركي رفض الكشف عن هويته ان القتيل برتبة كولونيل «عقيد» في الجيش الاميركي وان المصابين من جنسيات مختلفة من ايطاليا وبريطانيا ونيبال والهند والتشيك.

وقال الكابتن تشارلز ستيوراد المتحدث باسم الفرقة الاولى مدرعات ان حراس أمن عراقيين تبادلوا اطلاق النيران مع المهاجمين وأصابوا اثنين منهم. الا انه لم يذكر ما اذا كان قد جرى اعتقال احد. وهذه هي ثاني زيارة يقوم بها ولفويتز للعراق خلال ثلاثة شهور وأكد الحاجة للاسراع بتشكيل قوات أمن عراقية.

ونزل أعضاء الوفد المرافق لولفويتز الدرج ايضا بهدوء وتجمعوا في بهو الفندق قبل الخروج من المبنى مع نحو 200 اخرين بينهم صحفيون ومدنيون يعملون بعقود مع القوات الاميركية. وقال البريجادير جنرال مارتي ديمبسي قائد الفرقة الاولى مدرعات في وقت لاحق لولفويتز «لا أعتقد ان هذا الهجوم كان يستهدفك. لا أريدك ان تأخذ هذا الهجوم بشكل شخصي» وأجابه ولفويتز «لن آخذه بشكل شخصي».

واضاف «مما لا شك فيه ان المهاجمين قاموا مرارا بعمليات استطلاع ورقابة» مضيفا ان ولفويتز كان داخل الفندق عند حصول الهجوم الا انه اوضح ان «الهجوم لم يكن يستهدفه لان برنامج تحركاته لم يكن معروفا». وقال ضابط اميركي لوكالة فرانس برس ان 29 قذيفة اطلقت على فندق الرشيد في بغداد.

واضاف الضابط الذي طلب عدم كشف هويته ان القاذفة كانت تضم «اربعين قذيفة اطلق منها 29 وبقيت 11 في القاذفة المحلية الصنع» واوضح ان «قذائف من عيار 85 ملم و68 ملم استخدمت في الهجوم».

وقال ان القذائف من عيار 68 ملم تطلق عادة من المروحيات اما تلك من عيار 85 ملم فتستخدم كصواريخ ارض-جو. واوضح «ان القاذفة المحلية الصنع كانت موضوعة في مقطورة قديمة وتم تمويهها لتظهر وكأنها مولد كهربائي. وقد وضعها المهاجمون على بعد حوالى 400 متر من الفندق».

وعاود المسلحون مهاجمة الفندق ليلاً. وقال متحدث أميركي ان انفجارين وقعا داخل المجمع الرئيسي للقوات الاميركية الذي يضم فندق الرشيد، من دون ان يعطي تفاصيل. وقال المتحدث «وقع انفجاران داخل المنطقة الخضراء»، مضيفاً «ان التحقيقات جارية» لكشف حقيقة ما حصل.

والمنطقة الخضراء حسب مفهوم القوات الأميركية هي المنطقة التي تضم قصر صدام حسين ومباني ادارية مجاورة له تتخذها القوات الاميركية مقراً رئيسياً لها في العاصمة العراقية. ونقلت قناة «الجزيرة» التلفزيونية القطرية عن شهود عيان قولهم ان صواريخ الكاتيوشا انطلقت من منطقة الدورة جنوب بغداد باتجاه الفندق، ولم تتضح حجم الاصابات التي لحقت بالفندق جراء الهجوم الأخير.

من جانبه قال ولفويتز احد ابرز صقور البنتاغون للصحفيين بعد ساعات من الهجوم «هذه الهجمات الارهابية لن تردعنا عن انهاء مهمتنا وهي مساعدة الشعب العراقي في تحرير نفسه من مثل هؤلاء المجرمين الذين شنوا هذا الهجوم وحماية الشعب الاميركي من مثل هذا الارهاب».

وعلى صلة قال كولن باول وزير الخارجية الاميركي ان الولايات المتحدة لم تتوقع حجم الهجمات على قواتها بعد انتهاء الحرب واضاف في تصريح لشبكة تلفزين «ان. بي. سي» الاميركية في تعليقه على الهجوم على فندق الرشد «لم نتوقع ان تكون (الهجمات) بهذا الحجم ولا ان تدوم كل هذا الوقت».

وأعرب باول عن الامل بأن تكون كل من فرنسا والمانيا وروسيا اكثر كرما في المستقبل بالنسبة لاعادة اعمار العراق. وقال باول بعد مؤتمر المانحين في مدريد لاعادة اعمار العراق «لقد اختاروا ألا يرصدوا اي اموال اضافة الى ما قدموا من مساعدة الحد الادنى التي قدموها بشكل او بآخر».

واضاف الوزير الاميركي «في ضوء النجاح الذي حققه هذا المؤتمر وفي ضوء حاجات الشعب العراقي ومصالحهم في المستقبل .. فانني امل ان يكونوا اكثر استعدادا للمساهمة». وفي نفس السياق اكد الحاكم المدني الاميركي الاعلى في العراق بول بريمر امس ان اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين لن يؤدي الى وقف الهجمات في العراق، مثل ذاك الذي استهدف فندق الرشيد.

وقال بريمر عبر محطة «فوكس نيوز» التلفزيونية الاميركية «هذا لن يوقف الهجمات، الا انه سيكون مفيدا لان ذلك سيؤدي الى انهيار حلم» الذين لا يزالون يراهنون على عودة الرئيس العراقي السابق.

واشار الى ان صدام حسين لا يزال موجودا في العراق وقال «لا يزال حيا وسنعتقله، وسنجده اننا نتابع خيوطا بقدر ما نستطيع الا اننا لا نملك معلومات دقيقة عن مكان وجوده». وتابع بريمر «لدينا مشكلة ارهاب خطيرة في العراق اننا موجودون على الخط الامامي للجبهة في الحرب على الارهاب».

وذكر انه امر «بتحقيق كامل» حول الهجوم وقال ان «المكلفين بالامن يعملون على قدم وساق ومن البديهي ان امن الموظفين لدي، وهم يعدون بالمئات، يشكل عاملا مهما بالنسبة الى ما سنقوم به لاحقا». واتهم بريمر السوريين والايرانيين بـ «عدم مساعدة» الولايات المتحدة في مراقبة حدودهما المشتركة مع العراق، الامر الذي يسمح بتسلل ارهابيين، بحسب المسئول الاميركي. ـ الوكالات

:(

خالد الوليدي
02-11-2003, 07:09 AM
((خنقة الكلب أحسن من قتلته)) مثل شعبي

أي ان زرع الرعب في قلب الكلب ربما يجدي افضل من قتله

لكن ربما هذا المثل لا ينطبق على الكلاب البشرية التي تنهش هذه

في الأمة ، فهذه الكلاب مسعورة لا يجدي معها سوى القتل ليرتاح

الناس من وحشيتها وفضاعتها ، لقد تمنينا موت هذا المجرم وغيره من

المجرمين لكن يبدو ان ساعته لم تحن بعد ، ليعيش ويرى موت مرتزقته

كل يوم في مدن وشوارع واحياء العراق التي لازالت تمتلئ بالضمائر

الحية والنفوس الابية .

تحية تقدير وافتخار على عدد تكبيرات الفجر في العراق للرجال الرجال

والخزي والعار لكل المجلللين بالخيانة والعمالة والنذالة ذيول الامريكان