mustafa Bekhit
01-11-2003, 12:59 AM
مديرالاستخبارات الاميركية جورج تينيت لن يسقط بسهولة فى العراق وسيعمد الى اتهام السياسيين بتوظيف معلوماته بشكل سيء .
طلبت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي من مدير ال'سي آي ايه' تينيت الحضور شخصيا للرد على اسئلة اعضاء اللجنة الذين يحققون في تقصير الوكالة بشأن العراق قبل التدخل العسكري الاميركي البريطاني الذي بدأ في مارس من دون موافقة الامم المتحدة.
واعطته لذلك مهلة حتى اليوم الجمعة .
واتهم السناتور الديموقراطي جون روكفلر اخيرا الغالبية الجمهورية في الكونجرس بالعمل على تحميل وكالة الاستخبارات المركزية ومديرها المسؤولية الكاملة بشأن المبالغة في تصوير التهديد العراقي الناتج عن اسلحة الدمار الشامل لتبرير الحرب على العراق في وقت لم يتم العثور بعد على اي سلاح من هذا النوع .
ورأى روكفلر ان رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الجمهوري بات روبرتس 'لا يكف عن القول بان كل المسؤولية تقع على السي آي ايه وانه يجب عدم طرح اي سؤال على البيت الابيض'.
فتتساءل وكالة الأنباء الفرنسية قائلة :
'هل يتحول تينيت الى 'كبش محرقة'؟
ويجيب عن هذا التساؤل العميل الاستخباراتي السابق بيتر كروكس الاستاذ في جامعة 'ساذرن كنيتيكت ستيت' فيقول :إن 'هذا الامر ممكن'.
وبرغم نفوذ تينت الا أن المقاومة العراقية الشرسة والتي لم تكن الادارة في واشنطن تتوقعها يمكن ان تقضي على الرجل الذي كان وفيا في خدمة كلينتون كما كان وفيا في خدمة بوش ، حيث ازدادت في الاسابيع الاخيرة المؤشرات التي تعزز نظرية وجود استياء لدى الادارة الاميركية ازاء الاستخبارات الاميركية ومديرها .
وأكد وزير الخارجية الاميركي كولن باول ان الولايات المتحدة لم تتوقع التعرض لهذا الحجم من الهجمات في العراق بعد انتهاء المعارك الاساسية الذي اعلنته واشنطن في أول مايو .
ويقول كروكس 'اذا كان ما يحصل اليوم في العراق لم يظهر في تقديرات السي آي ايه فالخطأ يقع على الاستخبارات واذا كان ذلك قد ظهر ولم يؤخذ على محمل الجد فيجب لوم الادارة'.
ويضيف الخبير ان تينيت لم يسقط بعد.
ويتابع 'يبدو انه نظم نفسه بشكل يحميه عبر الاحتفاظ بوثائق مكتوبة' عن تقديرات البيت الابيض السرية قبل بدء التدخل العسكري في العراق.
وطالب برلمانيون بينهم السناتور الجمهوري النافذ جون ماكين عبثا في يوليو باستقالة تينيت.
الا ان الخبراء يعتبرون ان جورج تينيت لن يسقط بسهولة وسيعمد الى اتهام السياسيين بتوظيف معلوماته بشكل سيء ,,
طلبت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي من مدير ال'سي آي ايه' تينيت الحضور شخصيا للرد على اسئلة اعضاء اللجنة الذين يحققون في تقصير الوكالة بشأن العراق قبل التدخل العسكري الاميركي البريطاني الذي بدأ في مارس من دون موافقة الامم المتحدة.
واعطته لذلك مهلة حتى اليوم الجمعة .
واتهم السناتور الديموقراطي جون روكفلر اخيرا الغالبية الجمهورية في الكونجرس بالعمل على تحميل وكالة الاستخبارات المركزية ومديرها المسؤولية الكاملة بشأن المبالغة في تصوير التهديد العراقي الناتج عن اسلحة الدمار الشامل لتبرير الحرب على العراق في وقت لم يتم العثور بعد على اي سلاح من هذا النوع .
ورأى روكفلر ان رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الجمهوري بات روبرتس 'لا يكف عن القول بان كل المسؤولية تقع على السي آي ايه وانه يجب عدم طرح اي سؤال على البيت الابيض'.
فتتساءل وكالة الأنباء الفرنسية قائلة :
'هل يتحول تينيت الى 'كبش محرقة'؟
ويجيب عن هذا التساؤل العميل الاستخباراتي السابق بيتر كروكس الاستاذ في جامعة 'ساذرن كنيتيكت ستيت' فيقول :إن 'هذا الامر ممكن'.
وبرغم نفوذ تينت الا أن المقاومة العراقية الشرسة والتي لم تكن الادارة في واشنطن تتوقعها يمكن ان تقضي على الرجل الذي كان وفيا في خدمة كلينتون كما كان وفيا في خدمة بوش ، حيث ازدادت في الاسابيع الاخيرة المؤشرات التي تعزز نظرية وجود استياء لدى الادارة الاميركية ازاء الاستخبارات الاميركية ومديرها .
وأكد وزير الخارجية الاميركي كولن باول ان الولايات المتحدة لم تتوقع التعرض لهذا الحجم من الهجمات في العراق بعد انتهاء المعارك الاساسية الذي اعلنته واشنطن في أول مايو .
ويقول كروكس 'اذا كان ما يحصل اليوم في العراق لم يظهر في تقديرات السي آي ايه فالخطأ يقع على الاستخبارات واذا كان ذلك قد ظهر ولم يؤخذ على محمل الجد فيجب لوم الادارة'.
ويضيف الخبير ان تينيت لم يسقط بعد.
ويتابع 'يبدو انه نظم نفسه بشكل يحميه عبر الاحتفاظ بوثائق مكتوبة' عن تقديرات البيت الابيض السرية قبل بدء التدخل العسكري في العراق.
وطالب برلمانيون بينهم السناتور الجمهوري النافذ جون ماكين عبثا في يوليو باستقالة تينيت.
الا ان الخبراء يعتبرون ان جورج تينيت لن يسقط بسهولة وسيعمد الى اتهام السياسيين بتوظيف معلوماته بشكل سيء ,,