حفيد حمزة
09-11-2003, 06:14 AM
أرجو توثيق هذه الأخبار فهي مفرحة جداً ومهمة
:banana:
المصدر/http://www.albayan.ae/futuretense_cs/images_b/articel_header/jareedat.jpg
مقتل 6 جنود «بتحطم» طائرتهم ومصرع اثنين في هجومين منفصلين،
إسقاط ثالث مروحية يستحضر شبح فيتنام بالعراق
أثار حادث اسقاط مروحية أميركية ثالثة في أقل من اسبوعين في العراق وأسفر عن مقتل 6 جنود، اضافة لمقتل اثنين آخرين في حادثين منفصلين، ظهور مقارنات بين موقف الجيش الأميركي حالياً في العراق وموقفه السابق في فيتنام ما قد يؤثر على المستقبل السياسي للرئيس الاميركي جورج بوش خصوصاً على أبواب سباق انتخابات الرئاسة، ورغم استحضار شبح فيتنام في العراق إلا أن ديك تشيني نائب بوش تعهد ببقاء القوات الأميركية في العراق حتى هزيمة جميع المقاتلين، وأعلنت واشنطن أمس عن تشكيل قوة كوماندوز سرية لمطاردة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. فيما أعلنت تركيا أمس تراجعها نهائياً عن إرسال قوات الى العراق لمساعدة القوات الأميركية في حفظ الأمن هناك.
فقد أعلن متحدث باسم القوات الأميركية في العراق ان مروحية من نوع «بلاك هوك» أجرت هبوطاً اضطرارياً بالقرب من تكريت معقل الرئيس المخلوع صدام حسين. وأعلنت الميجور جوسلين ابيرلي المتحدثة باسم الفرقة الرابعة مشاة في تكريت «ان مجموع الاشخاص على متن المروحية كان ستة، وقتلوا جميعا».
وقالت ان الستة كانوا جنودا اميركيين. وشوهدت سحابة من الدخان الابيض ترتفع من قطعة ارض في وسط نهر دجلة حيث هوت المروحية خارج قاعدة «آيرونهورس» التابعة للفرقة الرابعة مشاة بينما كانت مروحيتان من طراز اباتشي تحلقان فوق المنطقة حسب ما نقلت مراسلة وكالة فرانس برس.
واكد عدد من الشهود ان المروحية اصيبت بقذيفة قبل ان تتحطم وقال احدهم صقر غاني (19 سنة) لفرانس برس «رأيت المروحية وهي تصاب في جانبها ثم تتحول الى كرة نارية فصحت الله اكبر». وأكد القومندان ابريلي ان تحقيقا فتح لتحديد اسباب سقوط المروحية.
وفي حادث آخر، قال الجيش الاميركي ان مقاتلين مزودين بأسلحة نارية وقذائف صاروخية نصبوا كمينا لقافلة اميركية في مدينة الموصل بشمال العراق أمس مما ادى الى مقتل جندي اميركي واصابة ستة آخرين. وقال السارجنت كيلي تايلر من الفرقة 101 المحمولة جوا ان ثلاثة جنود اميركيين أصيبوا في هجوم منفصل عند انفجار قنبلة زرعت على طريق بالقرب من فندق بالمدينة.
وأعلن الجيش الاميركي ان جنديا اميركيا اصيب بجروح عندما كان في مروحية تم اسقاطها الاحد الماضي قرب مدينة الفلوجة، توفي متأثرا بجروحه في المستشفى الذي نقل اليه في المانيا للمعالجة. وبوفاته يرتفع الى 16 عدد الجنود الذين قتلوا في هذه المروحية.
ومع توالي اسقاط المروحيات وتزايد الخسائر في الأرواح، ذكرت شبكة «بي.بي.سي» الاخبارية البريطانية انه مع اقتراب موعد سباق الانتخابات الرئاسية المحموم في الولايات المتحدة فإن الرئيس الأميركي جورج بوش بات يواجه أياما طويلة ومواجهات صعبة خاصة مع البدء في عقد المقارنات بين موقف الجيش الأميركي في العراق وموقفه السابق في فيتنام.
وأشارت الشبكة في تقرير لها الى أن حادث سقوط المروحية الأميركية على أيدي رجال المقاومة العراقية قد أعاد إلى الأذهان الكثير من الذكريات الأليمة المحفورة في عقل الشعب الأميركي وهي ذكريات هزيمة الجيش الأميركي في فيتنام.
وأضافت الشبكة أن هذه المقارنات وجدت طريقها على الساحة الإعلامية لدرجة أن المراسل السياسي المحنك لصحيفة «واشنطن بوست» ديفيد برودر أصبح كثيرا ما يشير إلى فيتنام أثناء الحديث عن العراق حتى أنه أشار مؤخرا الى حادثة وقعت للرئيس الأميركي ليندون جونسون الذي قضت حرب فيتنام على مستقبله السياسي.
ورغم هذا الواقع الذي يهدد مستقبل بوش، إلا أن نائبه ديك تشيني تعهد بأن تبقى القوات الأميركية في العراق إلى أن يهزم جميع المقاتلين.
وقال تشيني في حملة لجمع تبرعات في دنفر بولاية كولورادو أمس الأول «الحرية مازال لها أعداء في العراق». وأضاف «هؤلاء الارهابيون يستهدفون صميم النجاح والحرية اللذين نقدمهما للشعب العراقي، لكننا سنثابر إلى أن نواجه كلا منهم ونهزمه».
واكتفى بوش تعليقاً على حادث اسقاط المروحية بالإعراب عن أسفه. وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت مكليلان والذي يرافق بوش في رحلة الى نورث كارولاينا لجمع تمويل للحملة الانتخابية وبحث امور الاقتصاد «نحن نحزن في أي وقت يبذل فيه اي من رجالنا ونسائنا في الجيش التضحية القصوى دفاعا عن الحرية. لكن القضية التي يشاركون فيها مهمة. انها جعل العالم مكانا افضل وأكثر امانا».
وقال مكليلان ان بوش الذي يواجه تزايد الخسائر الاميركية في العراق قبل عام من الانتخابات الرئاسية التي يأمل في أن يظفر من خلالها بفترة ولاية ثانية اتصل هاتفيا قبل مغادرة واشنطن بالرئيس البولندي الكسندر كفاسنيفسكي ليعبر عن تعازي الولايات المتحدة لوفاة ضابط بولندي في العراق. وأضاف ان بوش تحدث ايضا الى حليفه في حرب العراق رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار لبحث الوضع في العراق والحرب على الارهاب.
وضمن مساعي السيطرة على الوضع الأمني في العراق كشفت معلومات صحفية أميركية ان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شكلت قوة كوماندوز سرية لمطاردة صدام حسين واسامة بن لادن.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس نقلاً عن مسئولين عسكريين في البنتاغون قولهم ان قائد القوات الاميركية من البحر الاحمر حتى المحيط الهندي شكل مجموعة «عمليات خاصة» في الاشهر القليلة الماضية للبحث في انحاء هذه المنطقة عن صدام وزعيم تنظيم القاعدة.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين قولهم ان الجنرال جون ابي زيد قام بحل قوتين منفصلتين تبحثان عن الرجلين واحلالهما بمجموعة أكثر مرونة اقتربت من القبض على صدام. وقالت «نيويورك تايمز» ان المسئولين امتنعوا عن اعطاء أي تفاصيل بشأن المجموعة التي اقتربت من القبض على صدام.
ونقلت الصحيفة عن ضباط بالجيش قولهم ان تركيز القوة الضاربة للمخابرات والعمليات الخاصة داخل هيكل واحد يطلق عليه قوة المهام 121 ينسق الجهود لاستخدام المعلومات وشن الهجمات. وأضافت الصحيفة ان هذه القوة شكلت لتوجيه ضربات الى الرجلين أو أي «اهداف لها قيمة كبيرة» في الحرب الاميركية ضد الارهاب.
لكن الجهود الأميركية للسيطرة على الأوضاع تلقت أمس ضربة جديدة بإعلان مصدر حكومي تركي ان بلاده عدلت عن قرارها إرسال قوات لمساعدة الولايات المتحدة في العراق. وأضاف ان الحكومة قررت عدم استخدام موافقة البرلمان على إرسال قوات.
وكالات
:banana:
المصدر/http://www.albayan.ae/futuretense_cs/images_b/articel_header/jareedat.jpg
مقتل 6 جنود «بتحطم» طائرتهم ومصرع اثنين في هجومين منفصلين،
إسقاط ثالث مروحية يستحضر شبح فيتنام بالعراق
أثار حادث اسقاط مروحية أميركية ثالثة في أقل من اسبوعين في العراق وأسفر عن مقتل 6 جنود، اضافة لمقتل اثنين آخرين في حادثين منفصلين، ظهور مقارنات بين موقف الجيش الأميركي حالياً في العراق وموقفه السابق في فيتنام ما قد يؤثر على المستقبل السياسي للرئيس الاميركي جورج بوش خصوصاً على أبواب سباق انتخابات الرئاسة، ورغم استحضار شبح فيتنام في العراق إلا أن ديك تشيني نائب بوش تعهد ببقاء القوات الأميركية في العراق حتى هزيمة جميع المقاتلين، وأعلنت واشنطن أمس عن تشكيل قوة كوماندوز سرية لمطاردة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. فيما أعلنت تركيا أمس تراجعها نهائياً عن إرسال قوات الى العراق لمساعدة القوات الأميركية في حفظ الأمن هناك.
فقد أعلن متحدث باسم القوات الأميركية في العراق ان مروحية من نوع «بلاك هوك» أجرت هبوطاً اضطرارياً بالقرب من تكريت معقل الرئيس المخلوع صدام حسين. وأعلنت الميجور جوسلين ابيرلي المتحدثة باسم الفرقة الرابعة مشاة في تكريت «ان مجموع الاشخاص على متن المروحية كان ستة، وقتلوا جميعا».
وقالت ان الستة كانوا جنودا اميركيين. وشوهدت سحابة من الدخان الابيض ترتفع من قطعة ارض في وسط نهر دجلة حيث هوت المروحية خارج قاعدة «آيرونهورس» التابعة للفرقة الرابعة مشاة بينما كانت مروحيتان من طراز اباتشي تحلقان فوق المنطقة حسب ما نقلت مراسلة وكالة فرانس برس.
واكد عدد من الشهود ان المروحية اصيبت بقذيفة قبل ان تتحطم وقال احدهم صقر غاني (19 سنة) لفرانس برس «رأيت المروحية وهي تصاب في جانبها ثم تتحول الى كرة نارية فصحت الله اكبر». وأكد القومندان ابريلي ان تحقيقا فتح لتحديد اسباب سقوط المروحية.
وفي حادث آخر، قال الجيش الاميركي ان مقاتلين مزودين بأسلحة نارية وقذائف صاروخية نصبوا كمينا لقافلة اميركية في مدينة الموصل بشمال العراق أمس مما ادى الى مقتل جندي اميركي واصابة ستة آخرين. وقال السارجنت كيلي تايلر من الفرقة 101 المحمولة جوا ان ثلاثة جنود اميركيين أصيبوا في هجوم منفصل عند انفجار قنبلة زرعت على طريق بالقرب من فندق بالمدينة.
وأعلن الجيش الاميركي ان جنديا اميركيا اصيب بجروح عندما كان في مروحية تم اسقاطها الاحد الماضي قرب مدينة الفلوجة، توفي متأثرا بجروحه في المستشفى الذي نقل اليه في المانيا للمعالجة. وبوفاته يرتفع الى 16 عدد الجنود الذين قتلوا في هذه المروحية.
ومع توالي اسقاط المروحيات وتزايد الخسائر في الأرواح، ذكرت شبكة «بي.بي.سي» الاخبارية البريطانية انه مع اقتراب موعد سباق الانتخابات الرئاسية المحموم في الولايات المتحدة فإن الرئيس الأميركي جورج بوش بات يواجه أياما طويلة ومواجهات صعبة خاصة مع البدء في عقد المقارنات بين موقف الجيش الأميركي في العراق وموقفه السابق في فيتنام.
وأشارت الشبكة في تقرير لها الى أن حادث سقوط المروحية الأميركية على أيدي رجال المقاومة العراقية قد أعاد إلى الأذهان الكثير من الذكريات الأليمة المحفورة في عقل الشعب الأميركي وهي ذكريات هزيمة الجيش الأميركي في فيتنام.
وأضافت الشبكة أن هذه المقارنات وجدت طريقها على الساحة الإعلامية لدرجة أن المراسل السياسي المحنك لصحيفة «واشنطن بوست» ديفيد برودر أصبح كثيرا ما يشير إلى فيتنام أثناء الحديث عن العراق حتى أنه أشار مؤخرا الى حادثة وقعت للرئيس الأميركي ليندون جونسون الذي قضت حرب فيتنام على مستقبله السياسي.
ورغم هذا الواقع الذي يهدد مستقبل بوش، إلا أن نائبه ديك تشيني تعهد بأن تبقى القوات الأميركية في العراق إلى أن يهزم جميع المقاتلين.
وقال تشيني في حملة لجمع تبرعات في دنفر بولاية كولورادو أمس الأول «الحرية مازال لها أعداء في العراق». وأضاف «هؤلاء الارهابيون يستهدفون صميم النجاح والحرية اللذين نقدمهما للشعب العراقي، لكننا سنثابر إلى أن نواجه كلا منهم ونهزمه».
واكتفى بوش تعليقاً على حادث اسقاط المروحية بالإعراب عن أسفه. وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت مكليلان والذي يرافق بوش في رحلة الى نورث كارولاينا لجمع تمويل للحملة الانتخابية وبحث امور الاقتصاد «نحن نحزن في أي وقت يبذل فيه اي من رجالنا ونسائنا في الجيش التضحية القصوى دفاعا عن الحرية. لكن القضية التي يشاركون فيها مهمة. انها جعل العالم مكانا افضل وأكثر امانا».
وقال مكليلان ان بوش الذي يواجه تزايد الخسائر الاميركية في العراق قبل عام من الانتخابات الرئاسية التي يأمل في أن يظفر من خلالها بفترة ولاية ثانية اتصل هاتفيا قبل مغادرة واشنطن بالرئيس البولندي الكسندر كفاسنيفسكي ليعبر عن تعازي الولايات المتحدة لوفاة ضابط بولندي في العراق. وأضاف ان بوش تحدث ايضا الى حليفه في حرب العراق رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار لبحث الوضع في العراق والحرب على الارهاب.
وضمن مساعي السيطرة على الوضع الأمني في العراق كشفت معلومات صحفية أميركية ان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شكلت قوة كوماندوز سرية لمطاردة صدام حسين واسامة بن لادن.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس نقلاً عن مسئولين عسكريين في البنتاغون قولهم ان قائد القوات الاميركية من البحر الاحمر حتى المحيط الهندي شكل مجموعة «عمليات خاصة» في الاشهر القليلة الماضية للبحث في انحاء هذه المنطقة عن صدام وزعيم تنظيم القاعدة.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين قولهم ان الجنرال جون ابي زيد قام بحل قوتين منفصلتين تبحثان عن الرجلين واحلالهما بمجموعة أكثر مرونة اقتربت من القبض على صدام. وقالت «نيويورك تايمز» ان المسئولين امتنعوا عن اعطاء أي تفاصيل بشأن المجموعة التي اقتربت من القبض على صدام.
ونقلت الصحيفة عن ضباط بالجيش قولهم ان تركيز القوة الضاربة للمخابرات والعمليات الخاصة داخل هيكل واحد يطلق عليه قوة المهام 121 ينسق الجهود لاستخدام المعلومات وشن الهجمات. وأضافت الصحيفة ان هذه القوة شكلت لتوجيه ضربات الى الرجلين أو أي «اهداف لها قيمة كبيرة» في الحرب الاميركية ضد الارهاب.
لكن الجهود الأميركية للسيطرة على الأوضاع تلقت أمس ضربة جديدة بإعلان مصدر حكومي تركي ان بلاده عدلت عن قرارها إرسال قوات لمساعدة الولايات المتحدة في العراق. وأضاف ان الحكومة قررت عدم استخدام موافقة البرلمان على إرسال قوات.
وكالات