الشعارات والاعتراف والخيانة

[خالد الوليدي]

الشعارات والاعتراف والخيانة

الشعارات التي ترفعها ايران من وصفها امريكا بالشيطان الاكبر إلى

اخرتلك الشعارات الرنانة لا تعدو كونها اقنعة براقة يلبسها النظام ايراني

حسب المناسبة والحالة الداخلية والخارجية.

ان الاعتراف بما يسمى (مجلس الحكم العراقي) الذي يحمل اعضائه

تاريخ مظلم فمنهم السارق ومنهم المجرم ....الخ وكلهم يتساوون في

انهم شردمة من الخونة لا يساوون ثمن الرصاص الذي سيخترق

صدورهم يوم يسقطون كغيرهم من العملاء وان ذلك اليوم لقريب.

فلنترك العملاء ونعود لاعتراف ايران ببرميل القمامة الموقر واستقبال

جلال طالباني المجلل بالخزي والعار ولعنات اطفال العراق الذين

استشهد آبائهم تحت جنازير الدبابات الامريكة التي دخل معها طالباني

وغيره من الحقراء- ان هذا الاعتراف بمن نصبه الاحتلال هو اعتراف

احتلال وهو مكمل لحب اصحاب العمائم السوداء في العراق لآل البيت

الابيض وتعايشهم الودي معهم وكأنهم اخوانهم في المذهب.

وبعيدا عن العمائم السوداء والصفحات المظلة نرفع رؤسنا لنسمع ونرى

بفخر واعتزاز ما يقوم به ابطال (مثلث الموت) الرجال الرجال الذين صدقوا

ما عاهدوا الله عليه ، المثلث السني الذي زرع الرعب في قلوب مرتزقة

البيت الابيض وافشل كل خططهم وامانيهم وجعلهم يحسبون الف

حساب لكل خطوة يقومون بها وهم يشاهدون اعمدة الدخان ترتفع كل

يوم معلنة سقوط علوجهم واحتراق دباباتهم وتحطيم مروحياتهم

(التي اتذكر جيدا احد جهلة الروافض على احدى القنوات العربية الشكل

امريكية المضمون عندما اسقط العراقيين اثناء بداية العدوان طائرة

مروحية - قوله ان هذه الطائرات متطورة ومدرعة ولا يمكن اسقاطها

بالاسلحة البدائية حسب قوله بل انه تمادى في سداجته وقال ان

قائدي الطائرة اعجبهما المكان الذي نزلا فيه وشربا بعض الويسكي

وعندما افاقا وجدا نفسيهما محاصرين من العراقيين -- فهل يمكن ان

يصدق هذا الكلام عاقل ، خاصة إذا نطق به عميل حقير وهو نفسه

الذي كان يردد ويؤكد ان العراقيين سيستقبلون مغول العصر بالورود والاناشيد) .

فيا لها من ورود واناشيد نسمعها كل يوم تعزف بايدي المجاهدين.