تسجيل الدخول

View Full Version : أمريكا تعلن وقف بث "الجزيرة" و"العربية" في العراق وإطلاق قناة بإدارتها !!


aziz2000
23-11-2003, 03:54 PM
أعلن وزير الدفاع الأمريكي رونالد رامسفيلد اليوم الجمعة أن أمريكا قررت حجب اثنين من القنوات الفضائية الأكثر شعبية في العالم العربي، عن البث في العراق، في حين أعلن عن بدء بث قناة بإدارة أمريكية خلال الشهر القادم.

وقال رامسفيلد أن الإدارة الأمريكية قررت حجب كل من قناة "الجزيرة" وقناة "العربية" الإخباريتين العربيتين عن العراقيين، بسبب "بثها للعنف ضد الاحتلال".
واتهم وزير الدفاع الأمريكي كل من القناتين الإخباريتين بأنهما من مؤيدي الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وأنهما تحاولان إشاعة العنف والكره ضد القوات الأمريكية المحتلة في العراق. !!




وقال رمسفلد خلال اجتماع مجلس المدينة مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) "أن ذلك سيستغرق بعض الوقت، من أجل أن يقتنع الناس بمشاهدة برامج بديلة"
يذكر أن المسؤولون الأمريكيون وجهوا انتقادات عدة لكل من قناة "الجزيرة" التي تبث من قطر، وقناة "العربية" التي تبث من مدينة دبي الإعلامية، بأنهما تقدمان برامج متحيزة ضد الأمريكيين، وأنهما تعرضان بشكل دائم رسائل تسجيلية للرئيس العراقي السابق.

من جهتها علقت قناة الجزيرة بالقول إن "الجزيرة" تقدم الحقائق من الأرض دائماً, بطريقتها المعروفة ومهنيتها الجيدة, والتي تسمح بعرض الآراء المختلفة" وأضافت بأن القناة لا تتاجر في السياسة لكنها تعمل على الأخبار.



وكان مجلس الحكم العراقي المؤقت، المعين من قبل الاحتلال الأمريكي، حظر على المراسلين من الشبكتين الإخباريتين الدخول والحصول على المعلومات من المجلس، منذ سبتمبر الماضي، بتهم إثارة العنف.!!

كما قال الجنرال ريتشارد مايرز, رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، أن السلطة المؤقتة للائتلاف بقيادة أمريكا " تعمل بجد من أجل بث محطتها الفضائية الخاصة في العراق".
وأضاف مايرز: " المحطة الجديدة تحاول تطوير البرامج الراقية (...) لأننا نأمل بأنها ستجذب انتباه العراقيّين إلى ما يحدث في بلادهم ويصرف انتباههم بعيداً عن "الجزيرة" و"العربية".



وعلى الرغم من الإعلان الأمريكي الجديد الذي يخالف حرية التعبير عن الرأي وسماع الرأي الأخر، إلا أن رامسلفيد ناقض نفسه بالقول بأن: "حرية التعبير الجديدة في العراق تتطور بشكل إيجابي, على الرغم من نقدنا لبعض الجرائد و المنشورات الأخرى" .
وأضاف رامسفيلد: "الحرية تعني أن الناس أحرار لأن يكونوا أذكياء (...) وأحرار لأن يكونوا حمقى (..) وأحرار لأن يكونوا مفيدين ولأن يكونوا مدمرين (...)!!!

المسلم (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=3995)

خالد الوليدي
24-11-2003, 09:51 AM
هذه هي الحرية والديمقراطية الامريكية التي ينادي ويتغزل بها ويمجدها

الكثير من المغفلين العرب.

إن فاقد الشئ لا يعطيه ، عبر عقود روج بعض المخدوعين بالدكتاتورية

الامريكية المنظمة لصحافة العالم الحر وتقافة العالم الحر ، لكننا اكتشفنا

بعد فوات الآوان ان هذه الحريات ماهي الا دكتاتوريات منظمة.

فالسلطة في امريكا ملك اصحاب راس المال ، والصحافة والتلفزيون

واغلب وسائل الاعلام لهذا في لا تعبر الا عن مصالح هذه الطبقة

لكن بشكل منظم ومزخرف لتمارس أكبر عملية تزييف وتشويه للحقائق

في التاريخ الانساني.
حكام امريكا بعدما نجحوا في تغييب الشعب الامريكي وتظليله اتجهوا لباقي شعوب العالم مستخدمين ابشع الطرق والاساليب للسيطرة على العالم.

sad_bird
25-11-2003, 06:11 AM
على مبدا من لم يكن معنا فهو ضدنا وعلى مبدا اما ان تكون معنا او تتركنا

جاء دونالد رامسفيلد ليضع البهارة الامريكية على معنى الديمقراطية حتى تتوافق مع وجهة نظر المسيحين الجدد في الادارة الامريكية

مهما يكن فالادارة الامريكية اصبحت سرطان العصر ودائه الذي لن يفلت منه الا كل طويل عمر

ولكن اتسال بيني وبين نفسي لماذا تغلق بعض الدول العربية مكاتب قناة الجزيرة والعربية اها

اما ان الحرية جيدة عندما تخدم اهدافنا وسيئة عندما نتعارض معها

الحرية كل لا يتجزء فلا توجد انصاف حريات وانصاف دكتاتوريات

فالحرية معنى مكتمل بذاته:eek:

aziz2000
27-11-2003, 11:46 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/10/29/1_183119_1_6.jpg
الاحتلال الأميركي يعتقل مصورا للجزيرة في العراق

الإدارة الأميركية توجه الاتهامات ومجلس الحكم الانتقالي يفرض العقوبات التنفيذية. يبدو أن هذا سيناريو توزيع الأدوار في التعامل الأميركي مع الإعلام العربي في العراق حاليا والذي يمكن أن يتكرر بصورة مماثلة في دول أخرى ردا على أي محاولة لتطبيق مبادئ حرية وموضوعية الإعلام إذا لم تكن على الطريقة الأميركية.

منذ هجمات سبتمبر/ أيلول 2001 ومع اندلاع حربي أفغانستان والعراق حرصت إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش مرارا على توجيه سيل الاتهامات إلى قناة الجزيرة بتأييد نظام طالبان والحكومة العراقية.

وجاءت هذه الاتهامات لأن الجزيرة أذاعت بيانات لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وحاولت نقل صورة أخرى عن الحرب في أفغانستان عبر مراسليها بقيادة تيسير علوني بتصوير مشاهد قصف المدنيين وإبراز خسائر الأميركيين.

وقد جاء الرد الأميركي فوريا وسريعا بقصف مكتب الجزيرة في كابل أواخر عام 2001 وأخيرا - بحسب مراقبين- في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بالإيعاز لإسبانيا بملاحقة قضائية لعلوني.

أما في العراق فقصفت قوات الغزو الأميركي مكتبي قناتي الجزيرة وأبو ظبي قبل يوم من احتلالها لبغداد وراح ضحية ذلك الشهيد طارق أيوب مراسل الجزيرة. وعوقب موقع الجزيرة على الإنترنت بهجوم قرصنة إليكترونية لا تمتلك تقنيتها سوى مؤسسات حكومية كبرى لأن الموقع نشر صور الأسرى والقتلى من جنود الغزو في بداية الحرب.

وما أن استتبت الأمور وتم تشكيل مجلس الحكم الانتقالي تركت له مهمة ملاحقة الفضائيات العربية التي تجرأت ووصفت العمليات ضد الاحتلال بأنها مقاومة وليس "إرهابا" كما ترى واشنطن وسارعت إلى تصوير ونقل الخسائر اليومية للاحتلال ومدى تدهور الأوضاع في العراق بعد إتمام احتلاله.

ولم يتردد الانتقالي العراقي في اللجوء إلى إجراءات تتنافى مع الديمقراطية والحرية الموعودة في العراق فسارع إلى فرض العقوبات المؤقتة على قناتي الجزيرة والعربية لأنهما بثتا رسائل للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

كما تكررت حوادث اعتقال مراسلي ومصوري الجزيرة من قبل قوات الاحتلال لمجرد مسارعة هؤلاء إلى تغطية هجمات المقاومة وتقديم صورة حقيقية عن حجم الخسائر. أخيرا أغارت الشرطة العراقية على مكاتب قناة العربية بتهمة التحريض على العنف لبثها شريطا مسجلا لصدام.

وعلى الفور جاء التبرير الأميركي لهذه الخطوات، فقد زعم وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد أن لديه أدلة على أن قناتي الجزيرة والعربية الفضائيتين تعاونتا على ما يبدو مع المقاومة في العراق لكنه لم يقدم هذه الأدلة.

هذه الممارسات تعطي صورة سلبية عن مستقبل حرية التعبير إذا لم يكن على هوى أميركي. ولذلك سارع عدد من المنظمات واتحادات الصحفيين إلى التأكيد أن حرية التعبير تقمع في الوقت الذي وعدت فيه واشنطن بأنها ستتركها تزدهر.

ومن المفارقات أنه لم يتخذ إي أجراء ضد وسائل الإعلام الغربية التي تذيع أحيانا شرائط لصدام حسين مما يؤكد تعمد التمييز ضد القنوات العربية التي تتهمها واشنطن بالانحياز لصدام.

وتشير كل الدلائل إلى أن هذه الممارسات لن تنتهي لأن الإعلام العربي الموضوعي بقيادة الجزيرة -في نظر كثير من المراقبين- يرفض الوصاية الأميركية وسيمارس حقه في حرية التعبير بمعناها الصحيح وليس بالمفهوم الأميركي.

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/11/24/1_188201_1_17.jpg
الشرطة العراقية تنفذ قرار إغلاق مكتب العربية

الجزيرة نت (http://www.aljazeera.net/news/arabic/2003/11/11-26-7.htm)