حفيد حمزة
29-11-2003, 04:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما قام المدعو جورج بوش بالتسلل خفية مثل اللصوص إلى العراق وعاد منها في جنح الليل ثم قام بتزيين العملية على طريقة هوليودية في صناعة الأبطال الورقيين أمثال فاندام وروكي أرنولد تمهيداً لأهم مشهد يبدأ به حملته الانتخابية للسنة القادمة كنت متأكداً بأن بعض أعضاء مجلس العمالة العراقي على علم بالزيارة ، وبالطبع لن يكون على علم بها إلا الأكثر عمالة من بينهم ، ولم أفاجاً أن أجد أول هؤلاء بينهم وهو الكردي الطالباني
بينما بوش يوزع لحم الديك الرومي والمقبلات العراقية على أفراد عصابته بعد أن ألقى عليهم خطبة عصماء أهان فيها كل العرب والمسلمين ووصف فيها المجاهدون بأسوأ الأوصاف ، رأيت ذلك ( التافه ) المدعو جلال طالباني وهو يفخر بارتداء القبعة المارينزية وينفخ شدقيه بافتخار ظاناً بأنه ملك الدنيا بيمينه كونه يجلس بين جنود عصابة المارينز برفقة رئيسهم القرصان الأكبر بوش ، زاد هذا المنظر من تأكدي من تفاهة هذا الشخص وأنا منذ البداية كنت على ثقة من ذلك سواء هو أو بارزاني و كلاهما عبارة عن أشخاص مهمشين في النظام السابق كانا ومازالا مدعومين من الحكومة الأمريكية لتكون الميليشيات التي يرأسونها كالشوكة في خاصرة تركيا وفي رأس العراق ، هذان الغبيان متناسيان أن دورهما سينتهي قريباً مثل ماانتهى قبلهما دور صدام والكثير من أمثالهما من العملاء المنافقين الذين يزيدون من ثقل هذه الأمة ويعطلون من استنهاض الهمم فيها
مايغيظني حقاً هو أن هذا الزنديق الذي يتظاهر بأنه حريص على مصلحة العراق يوفر حملة إعلامية بالمجان للوبي الصهويني في العراق عن طريق قفله لمكاتب القنوات الفضائية العربية الاخبارية بحجة واهية وهي الترويج للعنف بينما رأيته في مؤتمر صحفي يمازح صحفي من قناة بي بي سي ويقول له ( وخوذوا بالكم يا بي بي سي الدور جاي عليكم) تبعها بضحكة صفراء للصحفي كي لايفهمه سادته غلط وتروح عليه
هذا المسكين نسي أنه لايستطيع فعل ذلك إلا بإشارة من سيده بوش الذي احتفل معه بعيد الشكر وسط في قلب مطار بغداد
أنا استغرب كيف هؤلاء الحمقى يعطون رئاسة مجموعات مثل البشمرقا ويطلقون على أنفسهم اسم حكم ذاتي أو حتى رؤساء لمجموعة
أقسم لو أن الأمر بيدي لاأعطيه إدارة مدرسة ولا بيت حتى ، ولكنني عندما أحلل المسائل أجد أنه بالفعل أمثال هؤلاء هم المطلوبين بالضبط فلن تعيد امريكا الكرّة من جديد باختيار أناس أذكياء ليكونو لها عملاء كما فعلت مع صدام فأمثال هذا الأخير عندما يتمكنون ويسمنون سينقلبون عليها وهذا الدرس الذي استفادنه أمريكا من تكوين عميل مثل صدام حسين لذلك صارت حريصة على اختيار الحمقى والأغبياء وبصورة اهم أن تكون صفة الجبن والخوف من مميزات عملاءها الجدد..
عندما فتح الأيوبي القدس سبقه نورالدين زنكي بحملة توحيد الصفوف ، هذه الحملة شملت الاطاحة بالعملاء والجبناء الذين كانوا يقفون في طريقهم ، وبذلك تصفية هؤلاء الجبناء أمثال الطالباني والبارزاني والكلبي والحكيم سيكون هو أول الطريق لتحرير الدول والمدن لتحرير العراق وفلسطين وتطهير الأرض من المنافقين أولاً ثم الأعداء
المضحك المهرج طالباني لاذي ينعق كالببغاء وحيداً عن خطة لتسليم الحكم للعراق تدريجياً قابلتها أمريكا برفض كامل وكذبت هذه الأخبار وجعلت منه أحمقاً يهذي دون أن يعلم مايقول
ولكن
سيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون
وسيكون المنافقون في الدرك الأسفل من النار بإذن الله
http://www.bab.com/admin/news/48_2003/images/nimg47881.jpg
عندما قام المدعو جورج بوش بالتسلل خفية مثل اللصوص إلى العراق وعاد منها في جنح الليل ثم قام بتزيين العملية على طريقة هوليودية في صناعة الأبطال الورقيين أمثال فاندام وروكي أرنولد تمهيداً لأهم مشهد يبدأ به حملته الانتخابية للسنة القادمة كنت متأكداً بأن بعض أعضاء مجلس العمالة العراقي على علم بالزيارة ، وبالطبع لن يكون على علم بها إلا الأكثر عمالة من بينهم ، ولم أفاجاً أن أجد أول هؤلاء بينهم وهو الكردي الطالباني
بينما بوش يوزع لحم الديك الرومي والمقبلات العراقية على أفراد عصابته بعد أن ألقى عليهم خطبة عصماء أهان فيها كل العرب والمسلمين ووصف فيها المجاهدون بأسوأ الأوصاف ، رأيت ذلك ( التافه ) المدعو جلال طالباني وهو يفخر بارتداء القبعة المارينزية وينفخ شدقيه بافتخار ظاناً بأنه ملك الدنيا بيمينه كونه يجلس بين جنود عصابة المارينز برفقة رئيسهم القرصان الأكبر بوش ، زاد هذا المنظر من تأكدي من تفاهة هذا الشخص وأنا منذ البداية كنت على ثقة من ذلك سواء هو أو بارزاني و كلاهما عبارة عن أشخاص مهمشين في النظام السابق كانا ومازالا مدعومين من الحكومة الأمريكية لتكون الميليشيات التي يرأسونها كالشوكة في خاصرة تركيا وفي رأس العراق ، هذان الغبيان متناسيان أن دورهما سينتهي قريباً مثل ماانتهى قبلهما دور صدام والكثير من أمثالهما من العملاء المنافقين الذين يزيدون من ثقل هذه الأمة ويعطلون من استنهاض الهمم فيها
مايغيظني حقاً هو أن هذا الزنديق الذي يتظاهر بأنه حريص على مصلحة العراق يوفر حملة إعلامية بالمجان للوبي الصهويني في العراق عن طريق قفله لمكاتب القنوات الفضائية العربية الاخبارية بحجة واهية وهي الترويج للعنف بينما رأيته في مؤتمر صحفي يمازح صحفي من قناة بي بي سي ويقول له ( وخوذوا بالكم يا بي بي سي الدور جاي عليكم) تبعها بضحكة صفراء للصحفي كي لايفهمه سادته غلط وتروح عليه
هذا المسكين نسي أنه لايستطيع فعل ذلك إلا بإشارة من سيده بوش الذي احتفل معه بعيد الشكر وسط في قلب مطار بغداد
أنا استغرب كيف هؤلاء الحمقى يعطون رئاسة مجموعات مثل البشمرقا ويطلقون على أنفسهم اسم حكم ذاتي أو حتى رؤساء لمجموعة
أقسم لو أن الأمر بيدي لاأعطيه إدارة مدرسة ولا بيت حتى ، ولكنني عندما أحلل المسائل أجد أنه بالفعل أمثال هؤلاء هم المطلوبين بالضبط فلن تعيد امريكا الكرّة من جديد باختيار أناس أذكياء ليكونو لها عملاء كما فعلت مع صدام فأمثال هذا الأخير عندما يتمكنون ويسمنون سينقلبون عليها وهذا الدرس الذي استفادنه أمريكا من تكوين عميل مثل صدام حسين لذلك صارت حريصة على اختيار الحمقى والأغبياء وبصورة اهم أن تكون صفة الجبن والخوف من مميزات عملاءها الجدد..
عندما فتح الأيوبي القدس سبقه نورالدين زنكي بحملة توحيد الصفوف ، هذه الحملة شملت الاطاحة بالعملاء والجبناء الذين كانوا يقفون في طريقهم ، وبذلك تصفية هؤلاء الجبناء أمثال الطالباني والبارزاني والكلبي والحكيم سيكون هو أول الطريق لتحرير الدول والمدن لتحرير العراق وفلسطين وتطهير الأرض من المنافقين أولاً ثم الأعداء
المضحك المهرج طالباني لاذي ينعق كالببغاء وحيداً عن خطة لتسليم الحكم للعراق تدريجياً قابلتها أمريكا برفض كامل وكذبت هذه الأخبار وجعلت منه أحمقاً يهذي دون أن يعلم مايقول
ولكن
سيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون
وسيكون المنافقون في الدرك الأسفل من النار بإذن الله
http://www.bab.com/admin/news/48_2003/images/nimg47881.jpg