هجران
01-12-2003, 08:01 PM
بغداد (رويترز) - شنت القوات الامريكية في العراق اشرس حملة عسكرية منذ انتهاء القتال الرئيسي في مايو ايار ولكن خبراء يخشون ان اظهار القوة الغاشمة قد يؤجج نيران المقاومة بدلا من اطفائها.
وفي خلال العشرة ايام الماضية القت القاذفات قنابل زنة 230 كيلوجراما وصواريخ موجهة بالاقمار الصناعية كما دكت دبابات مخابيء يعتقد ان قوات المقاومة تحتمي بها في تكتيك قد يكون مثيرا ولكن يمكن ان ياتي بنتائج عكسية.
قال فيليب ميتشل من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن انه لا يعتقد ان الحملة الحالية ستحقق هدفها وهو الامن على الارض للعراقيين والقوات الامريكية. واضاف "انها ستؤكد انضمام مزيد من العراقيين الى تحالف المقاومة ضد الامريكيين.. المخاطرة ان مثل هذه الاعمال ستؤجج
الكراهية."
بدا الاتجاه الاكثر صرامة هذا الشهر بعد اسقاط طائرتي هليكوبتر في غضون خمسة ايام قتل فيهما 22 جنديا امريكيا. في رد فعل شنت الفرقة الرابعة مشاة المرابطة حول مدينة تكريت مسقط راس صدام هجوما بغارات جوية شنتها طائرات ف 16 على مستودعات مهجورة.
وفي الوقت نفسه قامت الدبابات والمدرعات بالزحف على شوارع المدينة حيث اعيد فرض حظر التجوال. وقامت وحدة بمداهمة بعض البيوت واعتقلت مشبوهين من انصار صدام.
قال اللفتنانت كولونيل ستيف رسل بالفرقة الرابعة مشاة الذي قام بعدة هجمات ان التكتيك الصارم الجديد حقق نجاحا. قال بعد غارة شنها في منتصف الليل "لن نترك هؤلاء يرقصون في منطقتنا. يجب ان نستمر في الوضع الهجومي وان نقول للعدو اننا سنهاجم بيد من حديد عندما نريد."
وقامت قوات الولايات المتحدة بعمليات هجومية مثل "المطرقة الحديدية" على بغداد وحولها واستخدمت فيها صواريخ موجهة ضد اهداف المقاومة. ولكن حتى الان يبدو ان هذه العمليات لم تحقق الكثير من الناحية التكتيكية في اعتقال موالين كبار لصدام او الحصول على معلومات عن خطط المقاومة.
قال فرانسوا جير مدير معهد فرنسا للدراسات الدبلوماسية والعسكرية "انها عمليات مثيرة صممت بالدرجة الاولي للتلفزيون.. من اجل الراي العام في الولايات المتحدة. انها مثل استخدام مطرقة قوية لطرد الذباب.. وهذه ليست طريقة لمحاربة الثوار ولذلك يلزم الحصول على معلومات من العراقيين انفسهم.. كما ان هذه العمليات تشجع الناس على الاعتقاد بانهم يواجهون جيش احتلال غاشم."
ولكن البريجادير جنرال مارك كيميت الذي تولى اخيرا منصب كبير المتحدثين باسم القوات الامريكية في العراق دافع عن هذه السياسة الجديدة وقال ان كل العمليات العسكرية لها هدف محدد في هزيمة العدو وليس مجرد تخويفه.
قال ان استخدام الدبابات ومعدات ثقيلة اخرى "يوفر قوة نيران كاسحة ويؤكد للعدو انه لا يستطيع الفوز."
:banana:
وفي خلال العشرة ايام الماضية القت القاذفات قنابل زنة 230 كيلوجراما وصواريخ موجهة بالاقمار الصناعية كما دكت دبابات مخابيء يعتقد ان قوات المقاومة تحتمي بها في تكتيك قد يكون مثيرا ولكن يمكن ان ياتي بنتائج عكسية.
قال فيليب ميتشل من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن انه لا يعتقد ان الحملة الحالية ستحقق هدفها وهو الامن على الارض للعراقيين والقوات الامريكية. واضاف "انها ستؤكد انضمام مزيد من العراقيين الى تحالف المقاومة ضد الامريكيين.. المخاطرة ان مثل هذه الاعمال ستؤجج
الكراهية."
بدا الاتجاه الاكثر صرامة هذا الشهر بعد اسقاط طائرتي هليكوبتر في غضون خمسة ايام قتل فيهما 22 جنديا امريكيا. في رد فعل شنت الفرقة الرابعة مشاة المرابطة حول مدينة تكريت مسقط راس صدام هجوما بغارات جوية شنتها طائرات ف 16 على مستودعات مهجورة.
وفي الوقت نفسه قامت الدبابات والمدرعات بالزحف على شوارع المدينة حيث اعيد فرض حظر التجوال. وقامت وحدة بمداهمة بعض البيوت واعتقلت مشبوهين من انصار صدام.
قال اللفتنانت كولونيل ستيف رسل بالفرقة الرابعة مشاة الذي قام بعدة هجمات ان التكتيك الصارم الجديد حقق نجاحا. قال بعد غارة شنها في منتصف الليل "لن نترك هؤلاء يرقصون في منطقتنا. يجب ان نستمر في الوضع الهجومي وان نقول للعدو اننا سنهاجم بيد من حديد عندما نريد."
وقامت قوات الولايات المتحدة بعمليات هجومية مثل "المطرقة الحديدية" على بغداد وحولها واستخدمت فيها صواريخ موجهة ضد اهداف المقاومة. ولكن حتى الان يبدو ان هذه العمليات لم تحقق الكثير من الناحية التكتيكية في اعتقال موالين كبار لصدام او الحصول على معلومات عن خطط المقاومة.
قال فرانسوا جير مدير معهد فرنسا للدراسات الدبلوماسية والعسكرية "انها عمليات مثيرة صممت بالدرجة الاولي للتلفزيون.. من اجل الراي العام في الولايات المتحدة. انها مثل استخدام مطرقة قوية لطرد الذباب.. وهذه ليست طريقة لمحاربة الثوار ولذلك يلزم الحصول على معلومات من العراقيين انفسهم.. كما ان هذه العمليات تشجع الناس على الاعتقاد بانهم يواجهون جيش احتلال غاشم."
ولكن البريجادير جنرال مارك كيميت الذي تولى اخيرا منصب كبير المتحدثين باسم القوات الامريكية في العراق دافع عن هذه السياسة الجديدة وقال ان كل العمليات العسكرية لها هدف محدد في هزيمة العدو وليس مجرد تخويفه.
قال ان استخدام الدبابات ومعدات ثقيلة اخرى "يوفر قوة نيران كاسحة ويؤكد للعدو انه لا يستطيع الفوز."
:banana: