sad_bird
12-12-2003, 05:01 PM
الأمم المتحدة: "العالم العربي يواجه فشلاً في تحقيق أهداف التنمية بسبب مركزية السلطة"
تقرير للأمم المتحدة: العرب سيظلون على وضعهم الحالي من فقر وقلة تعليم وسوء تغذية حتى عام 2015، إذا امتنعت حكوماتهم عن تبني خيار الديمقراطية"...
رويترز
قال تقرير جديد للأمم المتحدة، كشف النقاب عنه يوم أمس (الأربعاء)، أن "العرب سيظلون على وضعهم الحالي من فقر وقلة تعليم وسوء تغذية حتى عام 2015، إذا إمتنعت حكوماتهم عن تبني خيار الديمقراطية والتخلي عن مركزية السلطة". وجاء في ملخص للتقرير الذي يحمل عنوان "تقرير عن أهداف الألفية للتنمية في المنطقة العربية ": "رغم أنها قد تكون خرجت، اليوم، عن المسار فإنه يمكن تعويض المنطقة العربية ما فاتها باتباع المبادرات السليمة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي".
وتناول التقرير ثمانية أهداف تعهدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتحقيقها في السنوات الخمس عشرة الأولى من الألفية الحالية، منها خفض نسبة الفقر والجوع إلى النصف، توفير التعليم الأساسي لجميع الأطفال، محاربة الأمراض وتعزيز المساواة بين الجنسين. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف قال التقرير إن المنطقة تحتاج إلى "الاستقرار الوطني والإقليمي وتبني الديمقراطية واللامركزية وإلى السلام والأمن".
وأضاف التقرير أن الدول العربية في حاجة إلى إدارة مواردها بشكل أفضل، بما في ذلك الموارد المائية المحدودة، والعمل على سد الفجوات بين التنمية الريفية والحضرية. وإضافة إلى ذلك، جاء في التقرير أنه يتعين أن تلعب النساء دورًا أكبر في التنمية واتخاذ القرار.
وجاء في خلاصة التقرير: "خلال التسعينيات حدث انخفاض محدود أو لم يحدث على الإطلاق في نسبة من يعانون من نقص التغذية في المنطقة العربية". وأضاف التقرير أنه من غير المحتمل أن يتم خفض نسبة من يعانون الجوع في المنطقة إلى النصف بحلول عام 2015. وقال التقرير إنه من غير المحتمل، أيضـًا، أن تتمكن المنطقة من توفير التعليم الأساسي لجميع الأطفال بحلول عام 2015 . لكن هناك بعض قصص النجاح الفردية مثلما حدث في الأردن حيث التحق 90% من الأطفال بالمدارس الابتدائية.
إضافة إلى ذلك فإن كثيرًا من الفتيات يلتحقن بالتعليم الابتدائي والثانوي. لكن عدد من يلتحقن بالدراسة الجامعية ما زال قليلاً. وقال التقرير: "هناك سبع طالبات جامعيات فقط مقابل كل عشرة طلاب جامعيين". ورغم أن ثلثي الأميين من البالغين من النساء، فإن الجهود التي تبذل لزيادة نسبة التعليم بين الأجيال الأصغر تعني أن المنطقة تسير على طريق تحقيق هدف المساواة بين الجنسين. لكن بعض الدول ما زالت بعيدة عن هذا الهدف مثل العراق وسوريا واليمن.
وقال التقرير إن المنطقة تفتقر، أيضًا، إلى وجود بيانات عن "فيروس اتش.اي.في" الذي يسبب مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز)، والأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس. وأضاف أن هناك حاجة إلى حملات توعية وإجراءات لاكتشاف الأمراض وعلاجها.
وقال تقرير آخر للأمم المتحدة صدر في تشرين الأول/أكتوبر الفائت بعنوان "التنمية البشرية في العالم العربي لعام 2003"، إن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب منحت حكامًا عرب ذريعة لتقييد الحريات السياسية في بلادهم.
تقرير للأمم المتحدة: العرب سيظلون على وضعهم الحالي من فقر وقلة تعليم وسوء تغذية حتى عام 2015، إذا امتنعت حكوماتهم عن تبني خيار الديمقراطية"...
رويترز
قال تقرير جديد للأمم المتحدة، كشف النقاب عنه يوم أمس (الأربعاء)، أن "العرب سيظلون على وضعهم الحالي من فقر وقلة تعليم وسوء تغذية حتى عام 2015، إذا إمتنعت حكوماتهم عن تبني خيار الديمقراطية والتخلي عن مركزية السلطة". وجاء في ملخص للتقرير الذي يحمل عنوان "تقرير عن أهداف الألفية للتنمية في المنطقة العربية ": "رغم أنها قد تكون خرجت، اليوم، عن المسار فإنه يمكن تعويض المنطقة العربية ما فاتها باتباع المبادرات السليمة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي".
وتناول التقرير ثمانية أهداف تعهدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتحقيقها في السنوات الخمس عشرة الأولى من الألفية الحالية، منها خفض نسبة الفقر والجوع إلى النصف، توفير التعليم الأساسي لجميع الأطفال، محاربة الأمراض وتعزيز المساواة بين الجنسين. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف قال التقرير إن المنطقة تحتاج إلى "الاستقرار الوطني والإقليمي وتبني الديمقراطية واللامركزية وإلى السلام والأمن".
وأضاف التقرير أن الدول العربية في حاجة إلى إدارة مواردها بشكل أفضل، بما في ذلك الموارد المائية المحدودة، والعمل على سد الفجوات بين التنمية الريفية والحضرية. وإضافة إلى ذلك، جاء في التقرير أنه يتعين أن تلعب النساء دورًا أكبر في التنمية واتخاذ القرار.
وجاء في خلاصة التقرير: "خلال التسعينيات حدث انخفاض محدود أو لم يحدث على الإطلاق في نسبة من يعانون من نقص التغذية في المنطقة العربية". وأضاف التقرير أنه من غير المحتمل أن يتم خفض نسبة من يعانون الجوع في المنطقة إلى النصف بحلول عام 2015. وقال التقرير إنه من غير المحتمل، أيضـًا، أن تتمكن المنطقة من توفير التعليم الأساسي لجميع الأطفال بحلول عام 2015 . لكن هناك بعض قصص النجاح الفردية مثلما حدث في الأردن حيث التحق 90% من الأطفال بالمدارس الابتدائية.
إضافة إلى ذلك فإن كثيرًا من الفتيات يلتحقن بالتعليم الابتدائي والثانوي. لكن عدد من يلتحقن بالدراسة الجامعية ما زال قليلاً. وقال التقرير: "هناك سبع طالبات جامعيات فقط مقابل كل عشرة طلاب جامعيين". ورغم أن ثلثي الأميين من البالغين من النساء، فإن الجهود التي تبذل لزيادة نسبة التعليم بين الأجيال الأصغر تعني أن المنطقة تسير على طريق تحقيق هدف المساواة بين الجنسين. لكن بعض الدول ما زالت بعيدة عن هذا الهدف مثل العراق وسوريا واليمن.
وقال التقرير إن المنطقة تفتقر، أيضًا، إلى وجود بيانات عن "فيروس اتش.اي.في" الذي يسبب مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز)، والأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس. وأضاف أن هناك حاجة إلى حملات توعية وإجراءات لاكتشاف الأمراض وعلاجها.
وقال تقرير آخر للأمم المتحدة صدر في تشرين الأول/أكتوبر الفائت بعنوان "التنمية البشرية في العالم العربي لعام 2003"، إن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب منحت حكامًا عرب ذريعة لتقييد الحريات السياسية في بلادهم.