PDA

View Full Version : ملثمون علي الطريقة الفلسطينية ورسائل تحذير ثلاث مرات قبل تنفيذ الحكم


sad_bird
12-12-2003, 05:20 PM
المقاومة العراقية تنشط في الأعراس والمآتم والإستخبارات الأمريكية تقتل مئات الحمير في بغداد
عمان ـ القدس العربي من بسام البدارين:
ذهب تلميذان عراقيان لأحد التجار المعروفين في سوق الخضار المركزي في بغداد وسألاه إذا كان سيساعدهما في العثور علي شخص قادر علي تحديد بوصلة الإحداثيات الخاصة بقذيفة صاروخية بحوزتهما قررا إرسالها للأمريكيين.
في اليوم التالي حضر الشابان ووجدا عند التاجر الشهير قريبا له كان في سلاح المدفعية العراقية وابدي إستعدادا للقيام بالمهمة. خلال دقائق ذهب معهما وإطلع علي منصة إطلاق القذيفة المحمولة وحدد الإحداثيات لأصحابها، وفي فترة الغروب أرسلت الهدية العراقية لهدفها الأمريكي.
هذه الرواية سردتها علي القدس العربي شخصيات عراقية موثوقة تناولت كثيرا من القصص والأحاديث، ليس حول المقاومة العراقية بل حول طرائفها ، وبعض الأحداث الغريبة التي تقع بين الحين والآخر، خصوصا في بلد تنتشر به البطالة وفقدان الأمل وفيه كميات هائلة من السلاح الممنوع. ومن الروايات الطريفة ان امرأة قتل الأمريكيون ولدها في أحد احياء بغداد، فتوجهت لأحد أئمة المساجد وأبلغت عن كمية متفجرات بحوزتها تريد قتل جنود أمريكيين بها وترغب بمساعدتها في جعل متفجراتها عبوة ناسفة مزروعة علي طريق محاذية تمر منها بالعادة دوريات عسكرية أمريكية. وبالفعل حصلت السيدة علي المساعدة عبر خبير متفجرات متقاعد جهز العدة وأبلغ السيدة عن كيفية زرعها بالطريق. وإستنادا إلي بعض العراقيين، كانت مادة تي. ان. تي شديدة المفعول، تسمي في لغة المقاومين المعجون .
ويقول خبراء محليون مطلعون ان غالبية الإتصالات التي تشكل بنية العمل الإستخباراتي للمقاومة العراقية لا تتم في أقنية سرية او مغلقة كما يعتقد الأمريكيون، بل في الشارع العام وتحت ضوء الشمس وخلال المناسبات الإجتماعية وفي هوامش المساجد والمحلات التجارية والأسواق، حيث يتم عادة الإتفاق علي الإحداثيات والعمليات وتحديد الأهداف وتوقيت التنفيذ.
ويستشهد الخبراء بوسيلة النقل المفضلة للمقاومة العراقية وهي الحمار ، اذ يلاحظ زوار بغداد تزايدا ملحوظا في عدد الحمير التي تتجول ليلا منفردة او مع قائدها او حتي مع طفل صغير او عجوز مسن، لإن المقاومة، في المناطق السنية تحديدا، بدأت تلقي تعاونا وحماية.
ومؤخرا بدأت إستخبارات الأمريكيين تتنبه لدور الحمير في مقاومتهم، فصدرت تعليمات لإطلاق النار علي الحمير التي ترفض التوقف ليلا مما تسبب في تكوم عدد كبير من الحمير التي شوهدت بكثافة في شوارع بعض احياء بغداد ومدينة الرمادي، حتي أن تقارير لأعضاء في مجلس الحكم الإنتقالي إشتكت من ظاهرة الحمير الميتة في الشوارع ووجهت الإتهام لشركة محلية حصلت عبر الإنتقالي علي عطاء صيانة وتنظيف شوارع بغداد، وهي شركة أسسها أحد اعضاء المجلس الإنتقالي.
وهناك حرب اخري: حرب الملصقات التي لا زالت مستمرة بين الأمريكيين وأعوانهم، وبين شبان المقاومة العراقية. فصور صدام حسين تظهر فجأة علي الأعمدة والجسور وواجهات البنايات، وسرعان ما يأتي الأمريكيون لنزعها لكنها تعاود الظهور في اليوم التالي. ومؤخرا بدأ رجال المقاومة في الكشف عن هوياتهم قصدا عبر حفر إسمائهم علي أشجار بغداد مع عبارات تتوعد المحتلين وتتحداهم. وجمع الأمريكيون عدة أسماء من الأشجار وذهبوا لأهاليهم لإعتقالهم بمساندة الشرطة العراقية، لكن اتضح ان الأهالي لا يعرفون شيئا عن الأبناء المطاردين.
ومؤخرا أيضا بدأت تظهر الكاميرات الصغيرة الفوتوغرافية والمختصة بالفيديو لتصوير بعض لحظات إنتصار المقاومة. الصور التي تلتقطها هذه الكاميرات توزع بين الجمهور في المناطق السنية لرفع معنويات الناس وإستقطابهم للمعارضة، وبعض الصور وصلت فعلا للعواصم المجاورة مثل عمان ودمشق وتحتوي جميعها علي صور حية لتفجيرات ضد الأمريكيين او لإطلاق قذائف عليهم. وفي بعض الأشرطة يظهر ملثمون علي الطريقة الفلسطينية بكامل عتادهم واكفانهم وهم يتوعدون المحتل.
وكل هذه الفعاليات بدأت تؤتي ثمارها عبر نسيج شعبي يحيكه العراقيون في بيوتهم حول عمليات المقاومة، خصوصا وان المقاومة وعلي الطريقة الفلسطينية ايضا تنبهت لظاهرة العملاء فأرسلت للكثيرين منهم رسائل تحذير طالبتهم بالتوبة وأشعرتهم بأنها تستطيع الوصول إليهم دون قتلهم. ويتناقل المقاومون معلومات عن تعليمات مشددة صدرت من القيادة بعدم قتل الجواسيس والمتعاونين إلا بعد تحذيرهم ثلاث مرات. ويشمل ذلك رجال الشرطة. وتفيد المعلومات بان المقاومة ترسل للشخصيات القبلية البارزة المتعاونة مع الأمريكيين هدايا خاصة تحرجهم مثل العباءات النسائية وأحمر الشفاه وبعض الماكياجات، ويجري الحرص علي ان تعرض هذه الهدايا الخاصة أمام أتباع هذه الشخصيات البارزة.

درويش
12-12-2003, 08:36 PM
قديما قيل: إذا عرف المتكلم... عرف أصل الحكايه...

هذا المثل ينطبق على حكاية التلميذان العراقيان اللذان ذهبا إلى تاجر الخضار والتي من الواضح بأنها محض خيال شخص عاطل لا مهنة ولا وظيفة له. أما صاحب هذه الحكاية وراويها فهو تعيس البخت عبد الباري عطوان عبر صحيفته المسماة "القدس العربي".

وعبد الباري عطوان هذا شخص مفضوح وأفضح من زبائنه زعماء الإحتلال الأجنبي البعثي البائد في العراق، فهو لا يتعدى كونه قوادا التقطه الإحتلال البعثي البائد في العراق من سوق الدعارة الصحفية في لندن، ذلك السوق الذي تنتقي فيه أنظمة العهر الحاكمة في العالم العربي القواد الأكفأ والذي يمكنه أن يجلب لها أكبر عدد ممكن من المؤيدين والأنصار والأتباع عن طريق الحيلة والكذب والتزوير والتهويل وكل أساليب الدجل والنصب والإحتيال.

ولعل هذا السبب هو ما جعل صحيفة عطوان التي تمولها جهات أجنبية لا يقرأها حتى من يتولى إصدارها وطباعتها ومن يعمل فيها بسبب انتهاجها للكذب المفضوح وبسبب افتضاح الملف الشخصي لصاحبها عطوان المتعوس.

sad_bird
13-12-2003, 03:41 AM
هههههههههههههههههههههههههه:banana:

حفيد حمزة
14-12-2003, 03:43 PM
هل المقاومة في العراق كذب
خيب الله سعيك
والله انك ظهرت وأبنت وفضحتك نعرتك

هو احتلال أجنبي على ارض مسلمة
فن لم تجاهد بمالك ولسانك فاضمرها في قلبك وهو أضعف الأيمان

ولاحول ولاقوة إلا بالله من أمثالك
لكن لاعتب عليك فأنت الظاهر اسم على مسمى
جئت لـ"تعمل" علينا الحكيم العاقل

مفضوح ياولدي مفضوح مفضوح مفضوووووح
وعبدالباري افضل منك ألف ألف مرة ومن أمثالك

درويش
14-12-2003, 08:06 PM
يا حفيد حمزة،

هدي أعصابك شوي وحاول أن تفهم، المقاومة العراقية باتت اليوم وبكل المقاييس هي أمل المسلمين في تمريغ وجه أمريكا في الوحل، المقاومة العراقية هي بإذن الله من سيحول العراق إلى مستنقع دم للأمريكان أكثر دموية من فييتنام، وهذا ما يتطلع إليه المسلمون الآن، ولذلك، فقد بات العراق اليوم ساحة جهاد للمسلمين من جميع أنحاء العالم ضد الغزاة الأمريكان.

أما تعليقنا الذي أثارك علينا، فلو عرفت سببه لغيرت رأيك تماما، فعطوان هذا قواد أنظمة لا شرف ولا دين له يعمل كغيره من قوادي سوق الدعارة الصحفية المتمركز في لندن، وتأمل الآن ماذا يقول هذا القواد المحترف في الخبر الذي نشره عن المقاومة العراقية:
(ذهب تلميذان عراقيان لأحد التجار المعروفين في سوق الخضار المركزي في بغداد وسألاه إذا كان سيساعدهما في العثور علي شخص قادر علي تحديد بوصلة الإحداثيات الخاصة بقذيفة صاروخية بحوزتهما قررا إرسالها للأمريكيين...)

ماذا فهمت الآن أنت من هذا الخبر؟ طبعا ستقول بأنه خبر عادي بريء، إلا أنك لو تأملت في نصه لما وجدته خبر عادي بريء، فالخبر تمت صياغته ليوصل رسالة إلى من يملك القدرة على قرائة ما بين السطور بأن مقاومة بدائية واهنة ومتخلفة كالمقاومة العراقية أضعف من أن تقاوم أطفال في مدرسة إبتدائية، فضلا عن أن تقاوم الالة العسكرية الأمريكية المعززة بتقنية الموت والدمار العالية، والدليل على ذلك هو أن عناصر تلك المقاومة يرسلون بالأطفال إلى باعة البصل والجرجير في سوق الخضار ليبحثوا لديهم عمن يساعدهم في إطلاق قذيفة صاروخية يريدوا إرسالها إلى الأمريكان.

وعطوان قد تعمد بهذا الخبر أن ينقل رسالة إلى العالم مفادها أن المقاومة العراقية ليست على تلك الدرجة من القوة والفاعلية، فهي من الضعف والخور والوهن والعجز ونقص القدرة والفوضي إلى درجة أن عناصرها لا يعرفون حتى كيف يطلقون قذيفة صاروخية بسيطة كالتي يطلقها أطفاللا فييتنا على الأمريكان.

وواضح تماما بأن الهدف الأكبر لعطوان من وراء نشره لهذا الخبر هو نشر حالة من الشعور باليأس والإحباط بين صفوف المسلمين من أن المقاومة العراقية محكوم عليها بالفشل والسقوط والإندحار لأنها لا تمتلك مقومات القوة والإستمرار كمقاومة منظمة فاعلة قادرة على هزيمة الأمريكان.

فهل عرفت الآن إلى أي حد وصل العميل عطوان في عدائه وكراهيته للشعب العراقي؟