حفيد حمزة
16-12-2003, 08:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحظت خلال هذين اليومين أن عدداً كبيراً من العرب وبعض المسلمين هلل فرحاً وعلى صوته بالتكبيرات لسقوط رئيس عربي سابق في أيدي أعداء الأمة الاسلامية ( ذليلاً صاغراً ) ، سقطت معه رموز مهمة لهذه الأمة بنفس الطريقة ( في الذلة والصغار )
بغض النظر عن تاريخ صدام حسين وأمثاله
وحتى ان افترضنا جدلاً أنه الرجل الحقير الذي أهان أمته ، وأوصلها للوحل
لكن ألستم معي بأن هذا الحقير أزيل بصورة أحقر؟
نعم إنه أزيل بجبروت الحقارة نفسها
القوة والحقارة الأمريكية
ميزان القوة والعدل انتهى بانتهاء خلافة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز وحل من بعد ذلك ميزان القوة والطغيان والظلم ، ولن يأتي بعده عدل إلا في عهد الامام المهدي ومن ثم نزول المسيح عليه السلام
وحتى لاأشطط بحديثي
أرجع لصلب الموضوع
وهو ألا نجيد نحن العرب فعل شيء غير الشماتة؟؟؟
عندما حارب صدام ايران انطلقت الدول الخليجية في دعم صدام والشماتة في كل مايحدث بالايرانيين
عندما غزا صدام الكويت قام عدد كبير من العرب بالشماتة في اخوانهم الكويتيين على اعتبار أنهم كانوا متكبرين على من عداهم وطغوا في الارض مفسدين مبذرين للأموال أو ماشابه ذلك..
عندما دحر صدام وجنوده من الكويت على يد بوش الأب انطلقت صيحات الشماتة والرقص والتهليل شماتة في هزيمة صدام يومها
وأخيراً عندما احتلت بغداد انطلقت أبواق الشامتين المتصهينين مدعي التقدم والحضارة ومدعي الديمقراطية
أما آخر المطاف فهاهو عندما وقع صدام
انطلقت الشماتة على أوسع ابوابها من الجميع والحفلات والرقص ملأت الدنيا
استنتج من ذلك إننا لانجيد فعل شيء غير الشماتة والضحك على المهزوم فقط ، وما أسهل أن تتكلم عن مهزوم وتتفخر فيه ، وماأصعب أن تواجه منتصر
لعمري إنها ليست من شيم الرجال
فليكن كل شخص على قدر نفسه
ويامن كان عذركم الخوف من صدام هاهو صدام قد انتهى فأرونا ماأنتم فاعلين باخوانكم واصدقاءكم الأمريكيين
لعنكم الله ولعن كل من والاهم
والله وحده يهدينا سواء السبيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحظت خلال هذين اليومين أن عدداً كبيراً من العرب وبعض المسلمين هلل فرحاً وعلى صوته بالتكبيرات لسقوط رئيس عربي سابق في أيدي أعداء الأمة الاسلامية ( ذليلاً صاغراً ) ، سقطت معه رموز مهمة لهذه الأمة بنفس الطريقة ( في الذلة والصغار )
بغض النظر عن تاريخ صدام حسين وأمثاله
وحتى ان افترضنا جدلاً أنه الرجل الحقير الذي أهان أمته ، وأوصلها للوحل
لكن ألستم معي بأن هذا الحقير أزيل بصورة أحقر؟
نعم إنه أزيل بجبروت الحقارة نفسها
القوة والحقارة الأمريكية
ميزان القوة والعدل انتهى بانتهاء خلافة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز وحل من بعد ذلك ميزان القوة والطغيان والظلم ، ولن يأتي بعده عدل إلا في عهد الامام المهدي ومن ثم نزول المسيح عليه السلام
وحتى لاأشطط بحديثي
أرجع لصلب الموضوع
وهو ألا نجيد نحن العرب فعل شيء غير الشماتة؟؟؟
عندما حارب صدام ايران انطلقت الدول الخليجية في دعم صدام والشماتة في كل مايحدث بالايرانيين
عندما غزا صدام الكويت قام عدد كبير من العرب بالشماتة في اخوانهم الكويتيين على اعتبار أنهم كانوا متكبرين على من عداهم وطغوا في الارض مفسدين مبذرين للأموال أو ماشابه ذلك..
عندما دحر صدام وجنوده من الكويت على يد بوش الأب انطلقت صيحات الشماتة والرقص والتهليل شماتة في هزيمة صدام يومها
وأخيراً عندما احتلت بغداد انطلقت أبواق الشامتين المتصهينين مدعي التقدم والحضارة ومدعي الديمقراطية
أما آخر المطاف فهاهو عندما وقع صدام
انطلقت الشماتة على أوسع ابوابها من الجميع والحفلات والرقص ملأت الدنيا
استنتج من ذلك إننا لانجيد فعل شيء غير الشماتة والضحك على المهزوم فقط ، وما أسهل أن تتكلم عن مهزوم وتتفخر فيه ، وماأصعب أن تواجه منتصر
لعمري إنها ليست من شيم الرجال
فليكن كل شخص على قدر نفسه
ويامن كان عذركم الخوف من صدام هاهو صدام قد انتهى فأرونا ماأنتم فاعلين باخوانكم واصدقاءكم الأمريكيين
لعنكم الله ولعن كل من والاهم
والله وحده يهدينا سواء السبيل