إبن الوليد
18-12-2003, 05:10 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لو أننا نمعن وندقق ونحلل جيدا ما حدث نجد وضع مختلف
هل تعلمون أن بوش الآن سيصبح قلقا أكثر من ذى قبل ؟
فلننظر الى الامور من وجهة نظر الامريكيين
إن صورة صدام وهو هادئ ومستسلم للطبيب وهو يفحصه ترسل رسالة غير مقصودة للمشاهد الامريكي.
سيتسائل هذا المشاهد .... هل هذا هو الرجل الخطير الذى يحدثوننا عنه منذ إثنى عشر سنة ؟
وما سيخطر ببال المواطن الامريكى بعدها هو :
حسنا إن كان هذا هو الهدف من إحتلال العراق فالهدف قد تحقق
فلماذا لا يعود الجنود الى أرضهم ؟
وسيكون هذا السؤال هو السؤال المؤرق لبوش أكثر من أى سؤال آخر قد يطرحه المحققون على صدام
إختباء صدام في ذلك القبو دون أي أسلحة دمار أو جنود لحمايته يرسل رسالة مختلفة للامريكيين غير التى نراها نحن العرب
الطريقة التى كان مختبء بها ستجعل الناس يتسائلون
لماذا تأخرت القوات الامريكية كثيرا فى القبض عليه وهل الثمن الذى دفعه الامريكيون بأرواح أبنائهم مبررا وأود أن اذكر الجميع هنا أننا عندما نقول أبناء الامريكيين فعلينا أن نتذكر أن حجم العائلة الامريكية صغير وان هذا الابن الذى لقي حتفه فى العراق قد يكون هو الابن الوحيد
فالامر أشبه لنا بأن يموت لاحدنا كل أبناءه.
عدد الجنود الذين نفذوا عملية ألامساك به هو نقطة أخرى تجعل الامريكى محتار.
فحص الطبيب لصدام ثم حلق ذقنه وإعادة تصويره يثبت للامريكيين أن هذا إنسان غير الذى كان تصوره الدعاية الامريكية أنه خطر على أمريكا
هذه الضجة الاعلامية ستنطفئ مثل ما إنطفئت ضجة تسلل بوش لحضور العشاء الساعة الخامسة والنصف فجرا لتصبح نكسة أخرى لبوش بدلا من كونها نصرا له وذلك بعد مقتل اول جندي أمريكي آخر
ليظهر السؤال الاخطر الذى سيخطر ببال كل مواطن أمريكي بعد قتل أول جندي أمريكي آخر هو:
على من سيلقى اللوم هذه المرة فصدام معتقل
فلن يبقى إلا إحتمالين
إما أن يلقى باللوم على أسامة بن لادن
وهذا سيكون أمرا مقلقا لبوش حيث أنه وعد بإلقاء القبض عليه ولم يتمكن والامريكيون ينظرون لاسامة بن لادن أنه بالفعل رجل خطير وطال الامد منذ أن تطرق إليه بوش بالوعيد
أو ان يتم الاعتراف بأن ما يدور الآن في العراق هو مقاومة منظمة يقودها من يقودها سواء كان فردا أو مجموعة
وهذه الحقيقة ستكون مؤلمة وصعبة الابتلاع للامريكيين
ولا ننسى أن ما يشغل بوش الآن هو فوزه فى الانتخابات القادمة بعد أقل من عام من الآن
وإن كان إزالة صدام حسين عن الحكم هو الهدف من غزو العراق فهذا قد تحقق.
وأما إن الهدف هو أسلحة الدمار الشامل فأين هي والعراق بطولها وعرضها تحت سيطرة أمريكا ؟
ولا أريد هنا أن أحاكي وسائل الاعلام التي صار همها فقط الحديث عن محاكمة صدام
محاكمة صدام قد تكون هما على بوش أكثر من كونها فرجا له ولكني أرى أن نناقش هذه المسألة لاحقا
أي كلمة ينطق بها صدام الآن سيكون لها وزن أكثر من تصريح أي مسئول أمريكي.
الكشف الطبي علي صدام سيجعل أي نكسة طبية يتعرض لها على أنها مؤامرة لاسكاته. وصدام يستطيع أن يعترف إعترافات خطيرة يكون أثرها مدمرا على أمريكا أكثر من أي ضرر ممكن ان يحل به أو بعائلته.
وملخص القول أن صدام لم يكن يوما ما خطرا على أمريكا
وحتى في تصريحات بوش ومساعديه لم يذكروا انهم إرتاحوا من عدو بغيض
ولكن إعتقاله سيجعل الجميع يسأل
ماذا بعد ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو أننا نمعن وندقق ونحلل جيدا ما حدث نجد وضع مختلف
هل تعلمون أن بوش الآن سيصبح قلقا أكثر من ذى قبل ؟
فلننظر الى الامور من وجهة نظر الامريكيين
إن صورة صدام وهو هادئ ومستسلم للطبيب وهو يفحصه ترسل رسالة غير مقصودة للمشاهد الامريكي.
سيتسائل هذا المشاهد .... هل هذا هو الرجل الخطير الذى يحدثوننا عنه منذ إثنى عشر سنة ؟
وما سيخطر ببال المواطن الامريكى بعدها هو :
حسنا إن كان هذا هو الهدف من إحتلال العراق فالهدف قد تحقق
فلماذا لا يعود الجنود الى أرضهم ؟
وسيكون هذا السؤال هو السؤال المؤرق لبوش أكثر من أى سؤال آخر قد يطرحه المحققون على صدام
إختباء صدام في ذلك القبو دون أي أسلحة دمار أو جنود لحمايته يرسل رسالة مختلفة للامريكيين غير التى نراها نحن العرب
الطريقة التى كان مختبء بها ستجعل الناس يتسائلون
لماذا تأخرت القوات الامريكية كثيرا فى القبض عليه وهل الثمن الذى دفعه الامريكيون بأرواح أبنائهم مبررا وأود أن اذكر الجميع هنا أننا عندما نقول أبناء الامريكيين فعلينا أن نتذكر أن حجم العائلة الامريكية صغير وان هذا الابن الذى لقي حتفه فى العراق قد يكون هو الابن الوحيد
فالامر أشبه لنا بأن يموت لاحدنا كل أبناءه.
عدد الجنود الذين نفذوا عملية ألامساك به هو نقطة أخرى تجعل الامريكى محتار.
فحص الطبيب لصدام ثم حلق ذقنه وإعادة تصويره يثبت للامريكيين أن هذا إنسان غير الذى كان تصوره الدعاية الامريكية أنه خطر على أمريكا
هذه الضجة الاعلامية ستنطفئ مثل ما إنطفئت ضجة تسلل بوش لحضور العشاء الساعة الخامسة والنصف فجرا لتصبح نكسة أخرى لبوش بدلا من كونها نصرا له وذلك بعد مقتل اول جندي أمريكي آخر
ليظهر السؤال الاخطر الذى سيخطر ببال كل مواطن أمريكي بعد قتل أول جندي أمريكي آخر هو:
على من سيلقى اللوم هذه المرة فصدام معتقل
فلن يبقى إلا إحتمالين
إما أن يلقى باللوم على أسامة بن لادن
وهذا سيكون أمرا مقلقا لبوش حيث أنه وعد بإلقاء القبض عليه ولم يتمكن والامريكيون ينظرون لاسامة بن لادن أنه بالفعل رجل خطير وطال الامد منذ أن تطرق إليه بوش بالوعيد
أو ان يتم الاعتراف بأن ما يدور الآن في العراق هو مقاومة منظمة يقودها من يقودها سواء كان فردا أو مجموعة
وهذه الحقيقة ستكون مؤلمة وصعبة الابتلاع للامريكيين
ولا ننسى أن ما يشغل بوش الآن هو فوزه فى الانتخابات القادمة بعد أقل من عام من الآن
وإن كان إزالة صدام حسين عن الحكم هو الهدف من غزو العراق فهذا قد تحقق.
وأما إن الهدف هو أسلحة الدمار الشامل فأين هي والعراق بطولها وعرضها تحت سيطرة أمريكا ؟
ولا أريد هنا أن أحاكي وسائل الاعلام التي صار همها فقط الحديث عن محاكمة صدام
محاكمة صدام قد تكون هما على بوش أكثر من كونها فرجا له ولكني أرى أن نناقش هذه المسألة لاحقا
أي كلمة ينطق بها صدام الآن سيكون لها وزن أكثر من تصريح أي مسئول أمريكي.
الكشف الطبي علي صدام سيجعل أي نكسة طبية يتعرض لها على أنها مؤامرة لاسكاته. وصدام يستطيع أن يعترف إعترافات خطيرة يكون أثرها مدمرا على أمريكا أكثر من أي ضرر ممكن ان يحل به أو بعائلته.
وملخص القول أن صدام لم يكن يوما ما خطرا على أمريكا
وحتى في تصريحات بوش ومساعديه لم يذكروا انهم إرتاحوا من عدو بغيض
ولكن إعتقاله سيجعل الجميع يسأل
ماذا بعد ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته