هجران
20-12-2003, 08:05 AM
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/usa/September-01.jpg
أظهرت المئات من شرائط الفيديو التي تم تدميرها أن سلطات السجون فى نيويورك قامت بالاعتداء الجسدي واللفظي على المواطنين الأجانب الذين تعرضوا للاعتقال عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 .
وقال مفتش التحقيقات العام بوزارة 'العدل' الأمريكية أن سلطات سجن بروكلين فى نيويورك لجأت إلى أساليب غير قانونية قامت بمقتضاها بتسجيل اللقاءات بين المعتقلين والأطقم القانونية المكلفة بالدفاع عنهم ، كما تعرض المعتقلون للتفتيش الذاتي المبالغ فيه كأحد صور معاقبة المعتقلين والسيطرة عليهم فى السجون.
وأشار تقرير المفتش العام إلى أن عشرين من السجانين شاركوا فى انتهاكات شملت الاعتداء البدني على المعتقلين.
وأوضح التقرير فى إحدى فقراته أن قميص عليه العلم الأمريكي يقول شهود العيان أنه حمل دماء بعض المعتقلين أثناء دفعهم إلى الحائط من قبل السجانين فى نيويورك.
وقال متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية أن مسئولي الحريات المدنية بالوزارة يقومون بفحص التقرير للنظر فيما إذا كان سيتم توجيه تهم جنائية للمتورطين فى أعمال الاعتداء الجسدي والانتهاكات اللفظية ضد المعتقلين.
وأضاف أن الوزارة تتفق مع المفتش العام فى أن الأجواء المشحونة التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر ، خاصة فى مدينة نيويورك لا تبرر الانتهاكات التي مارسها السجانون.
وكانت السلطات الأمريكية قد احتجزت فى أعقاب هجمات سبتمبر قرابة ألف ومائتي أجنبي معظمهم من المسلمين القادمين من الدول الآسيوية بحجة انتهاكهم لقوانين الهجرة وللتأكد من وجود علاقة بينهم وبين هجمات سبتمبر، إلا أن التحقيقات لم تسفر عن تورط أي منهم .
وقد تعرض وزير العدل الأمريكي جون أشكروفت ، الذي ينتمي للتيار المسيحي المتشدد فى أمريكا، لانتقادات من منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية التي أكدت أن في اعتقال الأجانب انتهاكا للدستور الأمريكي ومبادئ الحريات العامة،
أظهرت المئات من شرائط الفيديو التي تم تدميرها أن سلطات السجون فى نيويورك قامت بالاعتداء الجسدي واللفظي على المواطنين الأجانب الذين تعرضوا للاعتقال عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 .
وقال مفتش التحقيقات العام بوزارة 'العدل' الأمريكية أن سلطات سجن بروكلين فى نيويورك لجأت إلى أساليب غير قانونية قامت بمقتضاها بتسجيل اللقاءات بين المعتقلين والأطقم القانونية المكلفة بالدفاع عنهم ، كما تعرض المعتقلون للتفتيش الذاتي المبالغ فيه كأحد صور معاقبة المعتقلين والسيطرة عليهم فى السجون.
وأشار تقرير المفتش العام إلى أن عشرين من السجانين شاركوا فى انتهاكات شملت الاعتداء البدني على المعتقلين.
وأوضح التقرير فى إحدى فقراته أن قميص عليه العلم الأمريكي يقول شهود العيان أنه حمل دماء بعض المعتقلين أثناء دفعهم إلى الحائط من قبل السجانين فى نيويورك.
وقال متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية أن مسئولي الحريات المدنية بالوزارة يقومون بفحص التقرير للنظر فيما إذا كان سيتم توجيه تهم جنائية للمتورطين فى أعمال الاعتداء الجسدي والانتهاكات اللفظية ضد المعتقلين.
وأضاف أن الوزارة تتفق مع المفتش العام فى أن الأجواء المشحونة التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر ، خاصة فى مدينة نيويورك لا تبرر الانتهاكات التي مارسها السجانون.
وكانت السلطات الأمريكية قد احتجزت فى أعقاب هجمات سبتمبر قرابة ألف ومائتي أجنبي معظمهم من المسلمين القادمين من الدول الآسيوية بحجة انتهاكهم لقوانين الهجرة وللتأكد من وجود علاقة بينهم وبين هجمات سبتمبر، إلا أن التحقيقات لم تسفر عن تورط أي منهم .
وقد تعرض وزير العدل الأمريكي جون أشكروفت ، الذي ينتمي للتيار المسيحي المتشدد فى أمريكا، لانتقادات من منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية التي أكدت أن في اعتقال الأجانب انتهاكا للدستور الأمريكي ومبادئ الحريات العامة،