mustafa Bekhit
31-12-2003, 05:29 AM
سيده عضو بحذب مبارك تعترف بأن (( حسنى مبارك هو الذى قتل السادات))
بقلم: أحمد ناصر المحامي ـ
السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية
تحية طيبة واحتراما
في دائرة انتخابية علي اطراف القاهرة والجيزة وهي دائرة كرداسة التي ارتكب فيها التنفيذيون والسياسيون ابشع الجرائم السياسية والأخلاقية التي اساءت اشد الاساءة إلي النظام الحاكم وإلي سيادتكم شخصيا. وتمثل ذلك في الآتي:
أولا: صدمت جماهير الدائرة الشرفاء بترشيح الحزب الوطني لمرشحته رغم ما نشرته الصحف القومية في اجراء تحقيقات معها بشأن قروض بمئات الملايين من البنوك وحكم المحكمة الادارية العليا بمنعها من السفر، كما صدمت مرة اخري بتصرفات الاجهزة الأمنية لمحاولة فوزها!!!
ثانيا: فوجئنا يوم الانتخاب بوجود ثلاثة كشوف للناخبين أحدها مع رؤساء اللجان والآخر معلق في فناء المقر الانتخابي والثالث مع مرشحي حزب الوفد، والكشوف الثلاثة مغايرة تماما ومستبعد منها اسرة مرشح الوفد بالكامل، وقد ادي ذلك إلي عدم تمكين آلاف الناخبين من الادلاء بأصواتهم وخاصة في بلدة المرشح »ناهيا« وبها ما يقرب من عشرين ألف صوت لم يتسن إلا لأقل من ثلاثة آلاف صوت التصويت في الانتخاب.
ثالثا: قامت الاجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بالضغط والتهديد علي عمد ومشايخ الدائرة لتهديد المواطنين بالتصويت لصالح مرشحة الحزب الوطني.
رابعا: حدثت معركة قادها رجال الأمن في الساعة السادسة في مساء يوم الانتخاب في خمس لجان للسيدات بها 9 آلاف صوت وتم طرد مندوبي مرشح الوفد، بعد الاعتداء البشع علي حرم المرشح وعلي ابنته الصحفية بجريدة الوفد، وباقي مندوبات المرشح وفي هذه اللحظات تم العبث بالبطاقات الانتخابية لصالح مرشحة الحزب الوطني.
خامسا: لم تسلم توكيلات المندوبين لمرشح الوفد إلا الساعة الرابعة فجر يوم الانتخاب 25/12/2003 وبدون ختم.
سادسا: ورد علي لسان مرشحة الحزب الوطني »احنا اللي قتلنا السادات ومش هنغلب في قتل أحمد ناصر«.سابعا: سمحت أجهزة الامن لأسرة مرشحة الحزب الوطني بالتواجد داخل وخارج اللجان الانتخابية في الوقت الذي منعت أي مندوب أو وكيل لمرشح الوفد من الاقتراب من اللجان الانتخابية.
ثامنا: تم طرد مندوبي مرشح الوفد من أغلب اللجان الانتخابية وخاصة لجان »كرداسة« وعددها أكثر من ست عشرة لجنة.
تاسعا: رغم صدور حكم قضائي من محكمة القضاء الاداري في الدعوي رقم 5023 لسنة 58 قضائية بتاريخ 23/12/2003 بوجوب حضور مندوب المرشح لعملية الفرز إلا ان السيد الاستاذ رئيس اللجنة العامة اجري الفرز بدون حضور مندوب المرشح وقام باعلان نتيجة الانتخاب الباطل والمزور خلال ساعتين فقط وسط ذهول الناخبين وفي غير حضور مرشح الوفد.
عاشرا: رفضت مديرية أمن الجيزة تحرير توكيلات عامة لمرشح الوفد طبقا لنص المادة 24 من قانون الانتخاب في الوقت الذي منحت فيه عشرات التوكيلات العامة لمرشحي الحزب الوطني.
احد عشر: المفروض والمؤكد ان محافظ الاقليم هو ممثل شخصي لسيادتكم ويجب ان يكون علي الحياد بين المرشحين ولكنه للأسف الشديد دعا إلي العديد من المؤتمرات حضرها شخصيا ومعه القيادات التنفيذية والشعبية للدعوة إلي مرشحة الحزب الوطني.
ثاني عشر: دعاء مرشحة الحزب الوطني انها مرشحة من قبل حرم سيادتكم شخصيا، ولقد شكوت بذلك إلي الاجهزة الامنية بمحافظة الجيزة ولقد تأكد لهم هذا الزعم الكاذب ولكنه استمر للأسف ليوم الانتخاب.
ثالث عشر: تعمد السيد الاستاذ المستشار وزير العدل عدم ندب قضاة للاشراف علي العملية الانتخابية والذين قاموا بها من غير القضاة!!!
وأخيرا وليس آخرا فإن ما حدث يوم 25/12/2003 هو مذبحة للحرية والديمقراطية وإهدار للدستور المصري وحقوق الانسان ولن يستفيد النظام من مثل هذه المرشحة بل سوف تلاحق الحزب الوطني اللعنات من جموع الشعب المصري التي شهدت هذه المهزلة التي قادها للأسف الشديد كبار المسئولين التنفيذيين والشعبيين.
فإننا نناشد سيادتكم بصفتكم حكما بين السلطات سرعة التدخل لوقف انتخاب الإعادة المقرر له باكر 31/12/2003 حتي يستعيد النظام هيبته واحترامه بين ملايين الشعب المصري.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
بقلم: أحمد ناصر المحامي ـ
السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية
تحية طيبة واحتراما
في دائرة انتخابية علي اطراف القاهرة والجيزة وهي دائرة كرداسة التي ارتكب فيها التنفيذيون والسياسيون ابشع الجرائم السياسية والأخلاقية التي اساءت اشد الاساءة إلي النظام الحاكم وإلي سيادتكم شخصيا. وتمثل ذلك في الآتي:
أولا: صدمت جماهير الدائرة الشرفاء بترشيح الحزب الوطني لمرشحته رغم ما نشرته الصحف القومية في اجراء تحقيقات معها بشأن قروض بمئات الملايين من البنوك وحكم المحكمة الادارية العليا بمنعها من السفر، كما صدمت مرة اخري بتصرفات الاجهزة الأمنية لمحاولة فوزها!!!
ثانيا: فوجئنا يوم الانتخاب بوجود ثلاثة كشوف للناخبين أحدها مع رؤساء اللجان والآخر معلق في فناء المقر الانتخابي والثالث مع مرشحي حزب الوفد، والكشوف الثلاثة مغايرة تماما ومستبعد منها اسرة مرشح الوفد بالكامل، وقد ادي ذلك إلي عدم تمكين آلاف الناخبين من الادلاء بأصواتهم وخاصة في بلدة المرشح »ناهيا« وبها ما يقرب من عشرين ألف صوت لم يتسن إلا لأقل من ثلاثة آلاف صوت التصويت في الانتخاب.
ثالثا: قامت الاجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بالضغط والتهديد علي عمد ومشايخ الدائرة لتهديد المواطنين بالتصويت لصالح مرشحة الحزب الوطني.
رابعا: حدثت معركة قادها رجال الأمن في الساعة السادسة في مساء يوم الانتخاب في خمس لجان للسيدات بها 9 آلاف صوت وتم طرد مندوبي مرشح الوفد، بعد الاعتداء البشع علي حرم المرشح وعلي ابنته الصحفية بجريدة الوفد، وباقي مندوبات المرشح وفي هذه اللحظات تم العبث بالبطاقات الانتخابية لصالح مرشحة الحزب الوطني.
خامسا: لم تسلم توكيلات المندوبين لمرشح الوفد إلا الساعة الرابعة فجر يوم الانتخاب 25/12/2003 وبدون ختم.
سادسا: ورد علي لسان مرشحة الحزب الوطني »احنا اللي قتلنا السادات ومش هنغلب في قتل أحمد ناصر«.سابعا: سمحت أجهزة الامن لأسرة مرشحة الحزب الوطني بالتواجد داخل وخارج اللجان الانتخابية في الوقت الذي منعت أي مندوب أو وكيل لمرشح الوفد من الاقتراب من اللجان الانتخابية.
ثامنا: تم طرد مندوبي مرشح الوفد من أغلب اللجان الانتخابية وخاصة لجان »كرداسة« وعددها أكثر من ست عشرة لجنة.
تاسعا: رغم صدور حكم قضائي من محكمة القضاء الاداري في الدعوي رقم 5023 لسنة 58 قضائية بتاريخ 23/12/2003 بوجوب حضور مندوب المرشح لعملية الفرز إلا ان السيد الاستاذ رئيس اللجنة العامة اجري الفرز بدون حضور مندوب المرشح وقام باعلان نتيجة الانتخاب الباطل والمزور خلال ساعتين فقط وسط ذهول الناخبين وفي غير حضور مرشح الوفد.
عاشرا: رفضت مديرية أمن الجيزة تحرير توكيلات عامة لمرشح الوفد طبقا لنص المادة 24 من قانون الانتخاب في الوقت الذي منحت فيه عشرات التوكيلات العامة لمرشحي الحزب الوطني.
احد عشر: المفروض والمؤكد ان محافظ الاقليم هو ممثل شخصي لسيادتكم ويجب ان يكون علي الحياد بين المرشحين ولكنه للأسف الشديد دعا إلي العديد من المؤتمرات حضرها شخصيا ومعه القيادات التنفيذية والشعبية للدعوة إلي مرشحة الحزب الوطني.
ثاني عشر: دعاء مرشحة الحزب الوطني انها مرشحة من قبل حرم سيادتكم شخصيا، ولقد شكوت بذلك إلي الاجهزة الامنية بمحافظة الجيزة ولقد تأكد لهم هذا الزعم الكاذب ولكنه استمر للأسف ليوم الانتخاب.
ثالث عشر: تعمد السيد الاستاذ المستشار وزير العدل عدم ندب قضاة للاشراف علي العملية الانتخابية والذين قاموا بها من غير القضاة!!!
وأخيرا وليس آخرا فإن ما حدث يوم 25/12/2003 هو مذبحة للحرية والديمقراطية وإهدار للدستور المصري وحقوق الانسان ولن يستفيد النظام من مثل هذه المرشحة بل سوف تلاحق الحزب الوطني اللعنات من جموع الشعب المصري التي شهدت هذه المهزلة التي قادها للأسف الشديد كبار المسئولين التنفيذيين والشعبيين.
فإننا نناشد سيادتكم بصفتكم حكما بين السلطات سرعة التدخل لوقف انتخاب الإعادة المقرر له باكر 31/12/2003 حتي يستعيد النظام هيبته واحترامه بين ملايين الشعب المصري.
وفقكم الله وسدد خطاكم.