PDA

View Full Version : زعماء القبائل العربيةتشجع الرئيس السوري، بشار الأسد، تلبية دعوت رئيس الدولة الصهيونية


sad_bird
17-01-2004, 04:35 PM
على الدور يا شباب واحد واحد مصر الاردن قطر تونس المغرب البحرين
ليبيا وبعدين سوريا واحد واحد
الله ينصر العرب


صحيفة "السياسة" الكويتية تفيد أن الدول العربية تشجع الرئيس


السوري، بشار الأسد، تلبية دعوتي الرئيس الإسرائيلي، موشيه كتساف، لعقد لقاء قمة بينهما. مصر تأخذ دعوة كتساف على محمل الجد والملك عبد الله قد يقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بزيارة الى دمشق في محاولة لتشجيع الأسد على التجاوب مع الدعوة...


وقال الديبلوماسي لصحيفة "السياسة" في اتصال أجرته به من لندن: "إن الحكومة المصرية تأخذ دعوة كتساف على محمل الجد, وقد تكون أبلغت الرئيس السوري بعدم تحفظها على تلبيتها بل وقد تكون مشجعة على ذلك بأقرب وقت ممكن".



وذكر أن الملك الأردني، عبد الله بن الحسين، الذي تقيم بلاده- مثل مصر علاقات طبيعية مع إسرائيل- قد يقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بزيارة إلى دمشق في محاولة لتشجيع الرئيس السوري على التجاوب مع الدعوة الإسرائيلية لعقد قمة ثنائية مع كتساف، ليس من الضروي أن تكون في إسرائيل, ولكن في الأردن مثلا أو أي عاصمة أوروبية, وهذا ما اقترحه كتساف في دعوتيه المتلاحقتين. نقلت صحيفة " السياسة" الكويتية عن لسان
دبلوماسي مصري في العاصمة اليونانية، أمس الخميس، إن الرئيس السوري، بشار الأسد، يدرس جديًا دعوتي الرئيس الإسرائيلي، موشيه كتساف، إلى عقد قمة بينهما، وذلك بعكس ما ورد على ألسنة مسؤولين سوريين كردة فعل أولية طبيعية على هاتين الدعوتين, رفضوا هذا الاقتراح الإسرائيلي ووصفوه بغير الجاد.

وكشف الديبلوماسي المصري اللثام عن أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت كلا من القاهرة وعمان بجدية عرض كتساف لوجاهته وفائدته المتوخاة على صعيد إمكانية استئناف المفاوضات بين سورية وإسرائيل قبل نهاية شهر شباط/ فبراير المقبل, كما أبلغتهما أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، أريئيل شارون، يحبذ مثل هذه القمة, بل وقد يكون صاحب فكرتها من خلف الستار بسبب الضغوط الأمريكية عليه شخصيًا لوقف أي حوار سلمي الآن مع سورية قبل أن تتقيد قيادتها السياسية بالمطالب الأمريكية حول العراق والإرهاب وأسلحة الدمار الشامل ووجودها في لبنان".

وأضافت الصحيفة: "في موازاة هذا الكشف الديبلوماسي المصري الخطير, أكدت جهات شبه رسمية قطرية في الدوحة أمس أن أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني, قد يقوم بزيارة مفاجئة إلى العاصمة السورية، حاملا رسالة من المسؤولين الإسرائيليين تؤكد صدق نوايا دعوة كتساف لعقد لقاء مع الأسد, ويقترح خلالها عقد هذا اللقاء بصورة سرية حتى إذا ما فشلت, اسدل الستار عليها كليًا, وأن الإسرائيليين وعدوا بصدق بعدم
تسريب أي خبر عن هذه القمة لا في حالة نجاحها او فشلها. وقالت الجهات القطرية, إن أمير قطر قد يقترح على الرئيس الأسد أن تكون الدوحة مقراً لهذا اللقاء التاريخي الشبيه بلقاء الرئيس المصري السابق، أنور السادات، مع القادة الإسرائيليين في القدس الذي أدى إلى استعادة سيناء كاملة وإنهاء العداء مع الدولة العبرية.
وأكدت الجهات أن إمكانية قيام أمير قطر نفسه بنقل هذه الاقتراحات إلى نظيره السوري تؤكد ندمه على عدم قيامه هو شخصيًا بزيارة صدام حسين في العراق قبل الحرب عليه وإرساله وزير خارجيته الذي فشل في مهمته لانه ربما لم يكن من الوزن المطلوب في نظر الرئيس العراقي المخلوع لمثل هذه المهمة الصعبة".

وقال الديبلوماسي المصري في أثينا أيضًا: "إن تلك الردود الأولية السورية الخجولة على دعوة كتساف, قد تكون شجعت الدول الفاعلة في المنطقة على مفاتحة الأسد بضرورتها ومزاياها المفيدة, فيما تؤكد معلومات من أنقرة أن الأتراك قد يكونون هم من حض كتساف على طرح دعوته العلنية لنظيره السوري, استناداً إلى ما لمسوه من ليونة وتغيير كبيرين في موقف بشار الأسد من الأوضاع مع إسرائيل خلال زيارته عاصمتهم في مطلع هذا الشهر