لمن يحب مصر.. نهاية الكابوس

[الأكورد العنيد]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الذين يحبون مصر و شعبها.. نداء لكل مسلم شريف.. غيور على دينه و أراضيه نرجو منكم التوقيع على عريضة ينظمها حزب العمل المصري و هو من أحزاب المعارضة، بهدف محاكمة يوسف والي و هو وزير الزراعة في مصر، فقد استورد أطعمة و أسمدة و بذور و ملوثات فتكت بحياة الشعب المصري منذ سنوات عديدة و ظهرت آثارها اليوم جلية تتمثل في خمسة ملايين طفل مصري كل عام يصابون بالسرطان و 100000 حالة كبد وبائي كل عام.. أي دمار شامل لشعب بأكمله، و لم يتوقف الأمر عن هذا الحد بل تعداه إلى الأمن العام و الصحة العامة لمصر و شبابها الذي هو بين العقم و المرض..و من أراد الحقيقة فليتابع مقالات الكاتبة سكينة فؤاد في جريدة الأهرام..و قد أثبتت التحريات علمه التام و الكامل بالأمر.. لذا نرجو منكم الدعم للشعب الذي يحتل بغير قوة عسكرية على أرضه.. فمصر محتلة من عصابات خفية و الخفاء أخطر من العلن..

النداء الثاني يقدمه أيضًا حزب العمل و يختص بموضوع رئاسة مصر القادمة، و للأسف عدد المصوتين حتى الآن 263 شخصًا فقط!! فالموقع غير معروف و القضية سرية بالطبع.. و الاستفتاء سري أيضًا.. الرجاء احترام رغبة الشعب و عدم ترشيح ابن الكابوس الحالي..أي جمال مبارك، و ارتفاع النسبة ليس دليل على شعبيته و كفاءته، و إنما على أموال والده التي زغللت الناس عن الحق.. فمنذ 3 أيام كان المصوتون له خمسة فقط .. و اليوم في ازدياد..أما أنسب الرؤساء في نظر أغلب المصريين هو كمال الجنزوري و قد كان رئيس الوزراء قبل السكير عاطف عبيد و لكنه أقيل لكلمة حق قالها بعدم جواز توريث الحكم منذ سنوات.. أو عمرو موسى و مواقفه في الجامعة العربية تبشر بفجر جديد..

نرجو منكم إعادة إرسال الرسالة..

قد لا نتمكن من التغيير، و لكن نكون قد أدينا ما علينا و أرحنا أنفسنا من لوم الزمان.

http://www.el3amal.com/


منقول

الكاتبة
العربية الضائعة
ابنة النيل

[الأكورد العنيد]

ماحد علق :confused:

[mustafa Bekhit]

الرئيس مبارك، في حديث إلي رئيس تحرير مجلة أكتوبر :

جمال لا يفكر في العمل السياسي.. ولكنه يشارك في النشاط الاجتماعي، وفي العمل الثقافي العام..

لكن ماذا أقول لمن يخلقون الأشاعات ويكررونها، أتركهم وستتضح الحقائق بعد ذلك. هل تعرف المثل الذي يقول ان (الكذب مالوش رجلين)
واتضحت الحقائق، فيما بعد، معاكسة لما قاله الرئيس.. فقد كان الهدف امتصاص الضجة التي ثارت حول توريث الرئاسة في مصر

وهذا هو المعني الوحيد وراء التصريح الذي يقول بأن الرئيس مبارك لم يذهب إلي منتدي ديفوس الاقتصادي بسبب تكلفة الفيلا التي كان سيستخدمها، وهي 80 ألف فرنك سويسري! (حوالي 48 ألف دولار)، بدلا من إعلان السبب الحقيقي للرئيس. ثم تسند رئاسة وفد مصر إلي المنتدي لجمال مبارك .

المصريون ليسوا أغبياء ... ولن يكونو !!!

وهل رئاسة الإبن ستؤدي إلي تقليل التكلفة، وهل ذهب مجانا، دون تكلفة سفر أو إقامة؟

المصريون ليسوا أغبياء ... ولن يكونو !!!

ولماذا لم يكن حرص الإبن في مستوي حرص الأب ولم يذهب أصلا إلي هذا المنتدي، فيوفر علي الدولة المبالغ الطائلة التي صرفت..

المصريون ليسوا أغبياء ... ولن يكونو !!!
كما يتصور مبارك وزوجته وابنه الذين لم يعلنوه من اين حصلو على مليارات الدولارات ...فالثروة التي تتكون بهذا الشكل تجرمها الشرائع السماوية والوضعية، ومستهجن في كافة التقاليد والأعراف الاجتماعية والسياسية.

فالقاعدة الذهبية التي تحكم العاملين في العمل العام أنهم أول المضحين وآخر المستفيدين ، وهذا يساعد علي تصحيح القاعدة المقلوبة، في مصر، التي جعلت المسؤول أول مستفيد وآخر مضح.

وهي قاعدة أفرزت بالغني والثراء، وسط شعب يئن من وطأة الحرمان والجوع، ولو تنازل هؤلاء عن نصف ثرواتهم لتحول حال الشعب من الضنك إلي الرخاء.

المصريون ليسوا أغبياء ... ولن يكونو !!!
كما تتصور العائله الحاكمه
فالبلهاء لا يرفضون التوريث ... ولا يطالبون بالتغيير... ولا يتطلعون إلي محاسبة كل من أخطأ في حقهم... وأساء إليهم... وأهدر كرامتهم... وأضاع عزتهم... واستقلالهم...

ويعلمون أن مثل هذه النظرة هي التي تعزل هذه النخبة عن الشعب .