PDA

View Full Version : أيـن أخـتي...؟


درويش
01-02-2004, 09:23 AM
دخل البيت وبيده حقيبة صغيرة تحوى أغراضه الشخصية، فقد وصل للتو من المطار قادما من إحدى الدول في سفرة عمل استغرقت أسبوعين. دلف الشاب إلى الصالة ليجد أمه جالسة على الأريكة. سلم عليها، وبعد عدة دقائق من الكلام عن السفر سأل أمه:

- أين أختي معصومة يا أمي؟

- إنها في متعة يا بني؟

- متعة...؟ ما شاء الله... اللهم صل على محمد وآل محمد... الله يهنيها... ومنذ متى وهي في متعة؟

- منذ يومين اثنين فقط، وستعود بعد ثلاثة أيام بعد أن ينتهي عقد متعتها...

- لقد اشتقت إليها وإلى حكاياتها الظريفة...

http://www.oddworldz.com/akhond/blood.gif

معصومة أرملة شيعية شابة في السادسة والعشرين من عمرها، مات زوجها في حادث سيارة قبل سنتين. وخلال سفر أخيها، طلبت منها صديقتها زينب أن ترافقها إلى الحسينية لأنها سوف تعقد متعتها هناك مع أحد الأشخاص (أي ترتبط به بعلاقة متعة)، وأثناء وجودهما في الحسينية، رآها أحدهم فأعجب بها، تقدم إليها وعرض عليها الإرتباط معها بمتعة. طلبت منه فترة للتفكير بعد أن أخذت رقم تلفونه. عادت إلى البيت، وهناك أخبرت والدتها بما حدث معها في الحسينية وبأنها قد وافقت على هذه المتعة. وفي اليوم التالي اتصلت هاتفيا بالشخص وأبلغته موافقتها غلى المتعة.

وفي يوم محدد توجهت إلى الحسينية، وهناك، وجدت (رفيق المتعة...!!!) بانتظارها. وحيث أن عقد المتعة لا يتطلب شهودا ولا عقدا مكتوبا، فقد أنهت معصومة وزوجها (المؤقت...!!!) إجراءات علاقة المتعة في دقائق قليلة لتكون (حليلة...!!!!) رفيقها لمدة خمسة أيام فقط!!!! بناءا على طلبه على أن يتم الطلاق التلقائي بعدها.

بعد ثلاثة أيام من وصول أخو معصومة، وبينما كان يقف أمام منزله، وقفت سيارة أمام المنزل، ترجلت منها معصومة ثم انطلقت السيارة. ولم يكن الشاب محتاجا ليسأل أخته من ذلك الشخص الذي أوصلها بسيارته، فقد كان يعلم بأن أخته في (متعة شرعية يباركها درزن أئمة...!!!)، وبأن صاحب السيارة كان (زوجها المؤقت...!!!) بعد أن استمتع بها لمدة خمسة أيام بلياليها. اقتربت معصومة من أخيها فسلمت عليه بحرارة وسلم عليها بكل ترحاب ومودة وتحادثا قليلا ثم دخلت البيت.

http://www.oddworldz.com/akhond/blood.gif

بعد عدة أسابيع، لاحظ الشاب بأن ثمة تغيرا قد طرأ على شقيقته، تكلم مع والدته حول هذا الموضوع، فما كان من والدته إلا أن قالت له مبتسمة:

- معصومة حامل يا كاظم...

فرد كاظم مبتسما:

- صحيح؟ الله يساعدها على الحمل والولادة.

ولدت معصومة وأنجبت طفلا. مرت السنون وبلغ عمر ولدها أربع سنوات، وذات يوم، وفي جلسة عائلية ضمت كاظم وأخته معصومة وأمهما، سأل الطفل والدته:

- أماه... أين أبي... لماذا لا أراه...؟

وبابتسامة عريضة، وبكل ثقة وهدوء ردت عليه أمه:

- أنت ابن متعة ياولدي... لا نعرف مكان أبوك...

التفت الطفل إلى خاله وكأنه يريد تفسيرا فإذا به هو الآخر يبتسم قائلا له:

- نعم يابني... أنت ابن متعة... وابن المتعة لا يسأل عن أبيه أين هو...

وما لم يقله كاظم لابن أخته الصغير بعد هو أن كاظم نفسه هو الآخر عندما كان في سن ابن اخته سأل أمه ذات السؤال: (أماه... أين أبي... لماذا لا أراه...؟) فأتاه جواب أمه: (أنت ابن متعة يا ولدي... لا نعرف مكان أبوك)، فقد كان كاظم نفسه إبن متعة (مباركة...!!!) كان مدتها ليلة واحدة فقط، فهو الأخ غير الشقيق لأخته معصومة.

http://www.oddworldz.com/akhond/blood.gif


http://www.allaahuakbar.net/shiites/ashora6.jpg
معصومة مع ولدها في مكان التطبير، وهو المكان الذي يمارس فيه الشيعة ضرب أنفسهم بالسكاكين الحادة وبالسيوف ويجلدون أنفسهم بالسلاسل الحديدية لكي "يرضى" عنهم على والحسين وآل البيت.


http://www.oddworldz.com/akhond/ashora1.JPG
لقطة لمعصومة وهي تشج رأس ولدها بالسكين الحادة لأنها تعتقد بأن ذلك يرض آل البيت.

شبروح
03-02-2004, 01:57 PM
مقال حلو وكنت في البداية مصنفك مع الجماعة اياهم
لكني الحمدلله غلطان
الله يهدينا واياك

درويش
03-02-2004, 05:33 PM
أخي شبروح...

ليس الرافضة هم أشر من سار على وجه الأرض كما يقال، بل من هو أشر وأكفر وأكذب من الرافضة وأشد خطرا على الإسلام وأكثر رغبة في الإنتقام من المسلمين هم المنافقون، وذلك بشهادة القرآن الكريم نفسه.

والمنافقون الأوائل كانوا فئة منبوذة على أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي فترة الخلافة الراشدة، وكانوا أجبن من أن يكشفوا عن هويتهم وحقيقتهم، أما اليوم، فبات أحفادهم هم من يحكم المسلمين ويتحكمون في مصائرهم ويتكلمون باسمهم بعد أن رباهم أسيادهم اليهود ودربوهم في حظائرهم تربية الكلاب والخنازير، فباتوا اليوم هم من يعلم المسلمين دينهم وحلال الله وحرامه، بل وصل الأمر إلى حد أنهم أفتوا بحرمة خروج المسلمين للجهاد إلا بإذن منهم، وهذه من علامات الساعة.

روى الإمام البخاري في صحيحه:
(عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال: (أين أراه السائل عن الساعة؟) قال: ها أنا يا رسول الله، قال: (فإذا ضيِّعت الأمانة فانتظر الساعة)، قال: كيف إضاعتها؟ قال: (إذا وسِّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)