View Full Version : القاهره : اسرار فى ملفات مبارك تنشر لأول مره
mustafa Bekhit
12-02-2004, 07:13 AM
القاهره : اسرار فى ملفات مبارك تنشر لأول مره
القاهره : اسرار فى ملفات مبارك تنشر لأول مره
القاهره : العصفوره
حلقت العصفوره فوق قصر مبارك وسمعته يقول لن اوافق على سفرى لأيران ال بعد الأنتهاء من اجراءت الحمايه الشخصيه لى فى ايران وطلب سرآ من ايران ان تكون حراسته برجال امن تبعه اشكالهم عرب واجانب ... وهذا سبب تأجيل أعلان السفر الذى وافق عليه سرآ .
الرئيس محمد حسني مبارك ... بعد توليه رئاسة الجمهورية
فاننا نجد ان مجلس الامن القومي الذي يترأسه بحكم الدستور لم يجتمع طوال فترة حكمه وعلي مدي 23 سنة الا في مرات نادرة.
وفي قول آخر انه لم يجتمع ابدا!
وكذلك وضع السياسة العامة للدولة التي يضعها رئيس الجمهورية طبقا لنص المادة 138 من الدستور مع مجلس الوزراء مجتمعا، لكن الذي يحدث هو خلاف ذلك.
اذ يجتمع الرئيس ببعض الوزراء للحصول علي معلوماتهم عن الموضوع الذي يتولي دراسته واتخاذ قرار فيه، او في احسن الاحوال فانه يدعو ما يسمي بالمجموعة السياسية التي تضم عددا محدودا من الوزراء مع رئيسي مجلسي الشعب والشوري.
ونلاحظ ايضا ان هيئة رئاسة الجمهورية ـ
مكتب الرئيس ـ
قد ادخلت عليها ثلاثة تعديلات قلصت عدد افرادها
واناطت بهم امورا ادارية وليست سياسية فلا يوجد بها سوي سكرتير للمعلومات
وسكرتير للشؤون العسكرية
وسكرتير خاص
ومستشار وحيد للأمور السياسية
هو الدكتور اسامة الباز
الذي نعلم جميعا ان دوره محصور ومحدد فيما يكلف به من مهمات خارجية لنقل الرسائل او غير ذلك،
ثم رئيس الديوان!!
فاذا اضفنا الي ذلك ان غالبية الوزراء ـ
بمن في ذلك رئيس الوزراء ـ
هم مجرد موظفين تكنوقراط فاننا نستطيع بأطمئنان ان نخلص انه لا يوجد الي جانب الرئيس اي مستشارين
لأن الرئيس لا يجد الحاجة لوجودهم!!
انه وحده الذي يتولي القيادة ويحصرها في نفسه منفردا بها.... وبالتالي فاشراك الناس.... واشراك رموز الأمة.... وهي قيادات الحزب الوطني
ناهيكم عن اصحاب الرأي الآخر (المعارض) قبل اتخاذ القرار لا يتفق وطبيعته وتكوينه والاسلوب الذي انتهجه طوال فترة حكمه علي مدي 23 سنة حتي الآن
ثانيا: الهاجس الأمني عند الرئيس شديد العمق ومتجذر
اذن الهاجس الأمني هو من العمق بما يحول دون الغاء الاحكام العرفية بمثل ما تنادي وتحلم به احزاب المعارضة.
ويستعيض النظام ـ في مواجهة هذه القيود الشديدة ـ باطلاق حرية الصحافة والكتابة واطلاق حرية الصراخ في الهواء حتي عنان السماء!! ومن هنا قول وزير الإعلام اننا نعيش أزهي عصور الديمقراطية!!
الامر الثالث وهو خطير ايضا
وضع معايير لاختيار رئيس الوزراء والوزراء، ان يكون مؤكدا انه لم يكن له سابق اشتغال بالسياسة، وان يكون معروفا ومؤكدا انه رجل في حالة ليس له أي طموح، وان يكون من التكنوقراط مطبوعا بالانصراف الي عمله وعمله لا يتجاوزه، وان يكون ايضا في حياته ـ او في ملفه ـ عاهة او عورة اخلاقية تكون سيفا مسلطا علي رقبته!! يستعان بها عند اللزوم
mustafa Bekhit
12-02-2004, 07:59 PM
يامبارك لاتستخف بعقول الشعب المصرى بلقاءات واجتماعات يوميه لتلميع نفسك ... وشغل عقول المصريين بكلام فارغ يذيد من تدهور حالتهم النفسيه والصحيه والأجتماعيه والثقافيه والسياسيه .
الحل
تشكل لجنة قومية تضم ممثلين من جميع الأحزاب والنقابات المهنية والعمالية، والجامعات والأزهر الشريف والكنيسة.. باختصار تضم جميع فئات الشعب المصري وطوائفه وتناقش هذه اللجنة الطريقة المثلي لتحقيق الاصلاح السياسي وبعد انتهاء المناقشات يتم صهر آراء الجميع في تصور موحد لشكل الاصلاح السياسي الأمثل ويتم تنفيذه علي الفور.
فلابد من وضع تصور للإصلاح يرتكز على الآتى:
* صياغة دستور ليبرالى جديد يقوم على الحريات العامة لحقوق الانسان بلا قيد أو شرط.
* الفصل والتوازن بين السلطات الثلاث.
* ضبط حدود السلطات التنفيذية والأجهزة الأمنية فى اطار
ضوابط وقوانين دولة القانون.
* مسئولية الحكومة أمام البرلمان مسئولية حقيقية.
* حق البرلمان فى مناقشة الميزانية العامة.
* الاستقلال الكامل للسلطة القضائية فى مصر واستبعاد بعض المؤسسات غير القانونية.
* انتماء حاسم للنيابة العامة للسلطة القضائية وينص على ذلك فى الدستور.
* إلغاء وزارات العدل والثقافة والاعلام، لأن وزارتى الثقافة والاعلام هما جزء لا يتجزأ من تقاليد الدولة التسلطية فى مصر بعد عام 52، ويستبدل بهما مجالس قومية تشكل من أفراد يتسمون بالنزاهة والحيدة.
* افراد بند فى الميزانية العامة للسلطة القضائية.
* أن يكون النظام الدستورى والسياسى قائما على أساس جمهورية برلمانية تخضع لقاعدة رجل واحد صوت واحد، وبالتالى الأحزاب الفائزة فى الانتخابات هى التي تشكل الحكومة المسئولة أمام البرلمان..
والتغيير لابد أن يكون فلسفة تتسم بالشمول بحيث يشمل تبنى قواعد ومبادىء ومنظومات حقوق الانسان بأصولها الأربعة.. وأن تكون هناك سياسة للتميز الايجابى لصالح الفئات الضعيفة والمهمشة بالمجتمع والتى تحتاج الى اصلاحات جذرية ـ وأن يكون مفهوم المواطنة وفق الدلالات والمعانى الحديثة..
وفتح ملفات الفساد كاملة فى جميع المجالات لأنه هو الأساس فى اشاعة جو جديد يقوم على سيادة دولة القانون واعادة الهيبة الى قانون الدولة فى مواجهة قوانين الفساد والأعراف المنحرفة.
السلطة القضائية
ان استقلال القضاء هو الضمان الاساسي لكافة الحقوق والحريات وهذا يتطلب توفير الموارد المالية اللازمة لموازنته بما يضمن استقلاله.
الغاء جهاز المدعي العام الاشتراكي ومحكمة القيم وكافة الجهات والأجهزة والمحاكم والقوانين الاستثنائية والغاء كل قانون ينشئ قضاء استثنائياً أو يحرم مواطناً من الالتجاء الي قاضيه الطبيعي المنصوص عليه في قانوني السلطة القضائية ومجلس الدولة أو يصطنع اجراءات استثنائية تعرقل اللجوء الي القضاء وأن يقتصر اختصاص المحاكم العسكرية علي جرائم اخلال العسكريين بالانضباط العسكري.
كما نري أن يحظر عمل اعضاء السلطة القضائية بأي من السلطتين التشريعية والتنفيذية.
حالة الطوارئ
لا يجوز اعلان حالة الطوارئ الا لمواجهة حرب فعلية أو علي وشك الوقوع أو كارثة طبيعية أو اضطرابات داخلية مسلحة ومن ثم فانه يجب الغاء حالة الطوارئ القائمة وايقاف العمل بقانون الطوارئ والتأكيد علي حريات وحقوق المواطنين وحرمة أشخاصهم ومساكنهم ومراسلاتهم فمن غير المقبول ان تستمر حالة الطوارئ لمدة »23« عاماً متصلة.
اختيار رئيس الجمهورية ونائبه
* أن يتم اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب العام المباشر بين أكثر من مرشح من الأحزاب الممثلة في مجلس الشعب ويترك للشعب اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب العام المباشر من بين هؤلاء المرشحين ويحقق هذا النظام المعمول به في جميع الدول الديمقراطية مزايا عديدة فهو من ناحية يتمشي مع منطق تعدد الأحز اب الذي أصبح نظامنا السياسي يقوم عليه منذ تعديل المادة الخامسة من الدستور في مايو سنة 1980 اذ يقتضي تعدد الأحزاب تعدد المرشحين لرئاسة الدولة.
ومن ناحية أخري ينهي هذا التعديل تحكم مجلس الشعب أو حزب الغالبية في اختيار المرشح الوحيد لرئاسة الدولة كما يجعل ولاية رئيس الجمهورية مستمدة من الشعب مباشرة دون سواه وهو ما يتفق ومبدأ سيادة الأمة.
* كذلك يجب ان يتولي نائب الرئيس منصبه بالانتخاب ايضاً شأنه شأن رئيس الجمهورية تماماً وليس بالتعيين بقرار جمهوري كما تنص المادة »139« من الدستور ذلك ان نائب الرئيس يجب ان يحل محل الرئيس سواء عند خلو المنصب او اذا قام مانع مؤقت يحول دون ممارسته لاختصاصاته ومن ثم ينبغي ان يكون له سند شعبي في ممارسته لسلطاته.
* ألا تزيد الفترة التي يتولي فيها شخص واحد رئاسة الجمهورية علي مدتين متتاليتين .
mustafa Bekhit
13-02-2004, 05:10 AM
أضيف بواسطة Nawader
اخي الكريم مصطفى
لك مني كل تحية وتقدير على هذا الموضوع الهام والمفيد والغني بالمعلومات القوية عن النظام المصري
ولي استفسار بسيطة جداً ارجوا منك ان تتقبله مني وبصدر رحب
ما هو السبب في ان اغلب مواضيعك تتعلق بالرئيس حسني مبارك ؟؟ هل بينك وبين هذا الرجل شي تشخى ان تصرح به هنا ؟؟؟
ولك مني كل الشكر والتقدير
ولك تحياتي ....
أضيف بواسطة mustafa Bekhit
الأخ الفاضل Nawader
السلام عليكم والشكر الجزيل لما أسلفت من رد حول الموضوع.
واحترامي لوجهة النظر التي تطرقت إليها في ردك الكريم...
وعموماً فإننى تعرضت لظلم فى الغربه بطريقه لاتصدقها ...والظلم الثانى اننى مصرى وشعب مصر اهلى ومايعانون منه اعانى منه ايضآ ...؟؟؟
فكيف لا ادافع عن شعب مصر اهلى ووطنى من الحكم الفاسد ؟؟؟
اما بخصوص الدول العربيه لها اهلها ادر بها عنى وعن حكامهم....
وليس لى الحق فى انتقادهم...لأننى لااعلم عنهم شئ وليس من اختصاصى انتقادهم...
وهذا السبب هو الذى جعلنى لا اعترض اى حاكم عربى...
واعترض مبارك حاكم شعب مصر اهلى ووطنى ...فقط لاغير ...
حتى يهديه ربنا ويرفع الظلم عن شعب مصر ويعدل فى حكمه ليكون حكم ديموقراطى حر والكل يمش عليه القانون والدستور.
وافر التحية لشخصك الكريم أخي Nawader
mustafa Bekhit
15-02-2004, 06:18 AM
حدود المشروع العائلي للتغيير تهدد بانفجار الأوضاع الداخلية
خطر الفوضي الذي يتهدد مصر وقد يطيح بالرئيس مبارك
الشيء الذي تتجاهله الأوساط المصرية هو وعي المصريين بخطورة المشروع العائلي ، الذي يتبناه الرئيس مبارك..
فهو يحد من إنطلاق التغيير، ويقلص حدود المسموح به بحدود مطالب أسرته ومصالحها، وإذا أضفنا إلي ذلك وعي كثيرين بأن المشروع العائلي هو الذي اعطي الأولوية لنشاط العلاقات العامة بديلا للعمل السياسي، ونتج عن ذلك أن تراجعت المبادئ، وضعفت التوجهات الوطنية، وغابت الضوابط الأخلاقية، وبذلـــك اتســـمت الدعـــوة للمشروع العائلي بالطابع التجاري والمالي والسمسرة، وأصبح معيار الربح والخسارة المالية هو صلب هذا المشروع ، الذي ينذر بفوضي عارمة.
المشروع العائلي حول شأن الأسرة إلي معول يهدد بالفوضي، لكونه يمثل دعوة واضحة لاسقاط القواعد الطبيعية للاستقرار، وأهمها اتساع مساحة الحريات، وتحسين الوضع الاقتصادي، ومعالجة المشاكل ومواجهتها، وأصبح الانشغال بالمشروع العائلي شاغل النخبة السياسية الرئيسي، فأضحت غير مكترثة بالتغيير الحقيقي، وتركز جهدها في وضع المصلحة العائلية فوق المصلحة العامة.
وجعل الولاء لها سابقا علي الولاء للوطن، وصار التركيز الشديد للسلطة والثروة والنفوذ، ووضع كل هذا في يد أسرة الرئيس، هدفا في حد ذاته، إلا أنه في نفس الوقت يهدد الاستقرار، بسبب ما يصاحب ذلك من بطش واعتماد علي دور الدولة البوليسية في ترويع الناس وملاحقتهم.
والخطير في المشروع العائلي هو اعتماده علي الفجوة التي تتسع بدرجات متسارعة بين المالك والمعدم، وبين المرفه والمحروم.. والكل يعرف أنها فجوة يصنعها غني وثراء فاحش لقلة..
وجوع وفاقة شديدة للغالبية العظمي، ويعرف أنها تشيع الإحباط واليأس، وتغيب الإنتماء، وتُعاظٍم من مشاعر الاغتراب، ومثل هذا الواقع هو الذي يورد أي نظام سياسي مورد الهلاك، فالإحباط واليأس كثيرا ما يدفع البعض الي المغامرة، بكل ما فيها من احتمال عودة النهج الإنقلابي لاحداث التغيير المطلوب، عنوة وبطريق العنف المدني أو العسكري أو البوليسي.
احتمالات العمل الانقلابي تزداد في مصر بسبب عجز الناس عن إفشال المشروع العائلي للرئيس مبارك، ونبتته تترعرع في مناخ الغياب الكامل لأدوات ووسائل التغيير السلمي المشروع. والأهم أن المشروع العائلي يبدو حاجبا بين الرئيس مبارك والتعرف علي عيوب وسوءات سياسته ونظامه، ودليلنا هو تركيزه علي عيوب وهمية في الناس، فعيوبهم أنهم يتناسلون، ويأكلون، ويحتاجون إلي فرصة عمل، ويتطلعون إلي مسكن، ويقبلون علي التعليم، ويطلبون الرعاية الصحية، ويسعون لمواصلات عامة مريحة. وحق مشروع في تكوين أسرة..
وكل هذه ليست عيوبا لكنها حقوق لا يعيها الرئيس مبارك ولا أسرته ولا رجاله. ينكرون علي الناس هذه الحقوق.
والمجتمع المثالي في نظرهم هو ذلك الذي لا يتناسل،
ولا يأكل،...... ولا يعمل،...... ولا يسكن......، ولا يتعلم........، ولا يعالج،...... ولا يتطلع إلي مواصلة مريحة، ......ولا يسعي لتكوين أسرة....... أي مجتمع يقوم علي العدم....... ومطلوب من أهله ألا يعيشوا،...... فالموت أكثر يسرا ......وأقل تكلفة من الحياة.
المشروع العائلي جعل من التغيير حلما صعب المنال، ولكي يلتف الرئيس الموازي حول هذا المطلب الملح حصره في حدود التجميل ليضفي عليه شكلا مقبولا، مع تصد واضح لمطلب التغيير،
وإغلاق الأبواب أمام المطالبين به والساعين إليه، ويأتي ذلك مصحوبا بإصرار علي التمادي في تكرار كل الممارسات التي سببت الوضع الراهن. ومن هذا الإصرار الإدعاء بأن حل الأزمة الاقتصادية لا يأتي إلا عبر مزيد من الامتيازات للعائلة، ومزيد من التفريط في ثروة المجتمع ونهبها عن طريق الشركاء والأقارب والمحاسيب.
وأن تداول السلطة لا يكون إلا عبر صيغة الرئيس الموازي جمال مبارك، وصيغة أمانة السياسات بالحزب الحاكم، التي خصخصت الحكم والإدارة وأجهزة التنفيذ لحسابها.
المشروع العائلي مستمر في ضبط كل وسائل الإعلام والصحافة، الرسمية وشبه الرسمية، علي إيقاعه، وقد استلزم هذا إيقاف برنامج ابراهيم عيسي علي القهوة ، الذي كانت تبثه قناة دريم، بعد أن صودرت صحيفة الدستور التي كان يرأس تحريرها منذ سنوات، ووسيلة المشروع العائلي في الضغط علي هذه القنوات بالتهديد بفتح ملفات القروض والديون، وما يحيطها من ملابسات،
وعلي المستهدف أن يختار بين إلغاء برنامج ......أو إلغاء الوجود ذاته، عن طريق الاغتيال المادي ......والمعنوي، فيختار أخف الضررين،
المشروع العائلي ، في حالة نجاحه، سيكون الأكثر وبالا علي مستقبل النظام السياسي برمته، وإن كانت خطورته علي الوطن كبيرة فإن خطورته أكبر علي النظام السياسي، وقد يصبح في مقام القشة التي قصمت ظهر البعير، خاصة أن ضمانات تنفيذ هذا المشروع تستوجب إثارة المخاوف السياسية والأمنية للمصادرة علي مطلب التغيير الملح.. وإثارة القلق من السير في الاتجاه الديمقراطي، واستغلال كون هذا التوجه أصبح مطلبا للإدارة الأمريكية تبرر به تدخلها في المنطقة العربية ليصادر علي المطلوب، ليس بسبب العداء لسياسة الولايات المتحدة بل بسبب أن الإدارة الأمريكية تعمل علي التخلص من نظم سياسية أصبحت عبئا عليها بعد استنفاد دورها وانتهاء عمرها الافتراضي.
من جهة أخري هناك مؤشرات كثيرة تقول ان الرئيس مبارك لا يحكم، وليس هو صاحب القرار، وان الصلاحيات المسؤوليات التي انتقلت إلي جمال مبارك الرئيس الموازي ، جعلت القرار ملكا له من خلال أمانة السياسات، ولهذا نتابع صورا كاريكاتيرية لقرارات تصدر عن الرئيس لكنها لا تنفذ ويلقي بها جانبا، في محاولة من الرئيس الموازي ليثبت أنه صاحب الأمر والنهي، بحيث لا يبقي للرئيس مبارك إلا المظهر الإعلامي،
.
إن استمرار العمل في نطاق المشروع العائلي لن يجلب إلا المزيد من الأزمات والمآزق المستعصية، ومن المتوقع أن تكون النتيجة مأساوية، علي شكل فوضي عارمة. وعلي الرئيس مبارك أن يفكر جديا في الاستقالة،.. لأن تغيير رئيس وزراء لا يحل ولا يربط، لا يحقق المطلوب، فقد كان علي نظام الرئيس مبارك الأكثر استبدادا في التاريخ المصري الحديث، أن يطور من النظام المركزي، شبه الأبوي، لا أن يحوله إلي نظام عائلي أكثر استبدادا وأشد وطأة.
mustafa Bekhit
16-02-2004, 06:52 PM
احدث طرق للتجسس موضوع سوف ارويه لكم
كل مايحدث معى بتعليمات مبارك والتى كشفتها العصفوره
وهذا الموضوع مفيد جدآ للشرفاء فقط ...
حتى يستطيعو عمل ماعملته بكشف اسرار اكبر من مستوايا ويعود الفضل للعصفوره التى اصبحت الأن جيش من العصافير
بفضل الله سبحانه وتعالى ...
كلما يحاربونى عائلة مبارك كلما تتضاعف العصافير ...
واعطونى كل خططهم الفاشله ...
والموضوع كبير جدآ لكننى سألخصه كل اسبوع شويه ... لمتابعة الأموال التى تصرف فى الخارج على شركات مباحث لمضايقة المصريين الشرفاء .
تحياتى لجميع
mustafa Bekhit
16-02-2004, 08:25 PM
احدث طرق للتجسس موضوع سوف ارويه لكم على حلقات .. حلقه كل اسبوع ( الحلقه الأولى)
اخى و اختى الكريمين / المحترمين .. الصادقين والأمينين .. الشرفاء ..
تحيه طيبه وبعد
اريد ان اكتب لكم نصائح وارشادات عن طرق التجسس...
التى مارسها معى مبارك وابنه علاء وصرفو مبالغ كبيره جدآ... ووصلو معى الى طريق مسدود... بعد سنوات طويله تجسس بالطرق القديمه... والحديثه من خلال GPS عن طريق القمر الصناعى ... واجمل ما فى هذه الحرب الجاسوسيه انها استغرقت سنوات وكل يوم اكتسب معلومه جديده تقوينى وترفع من روحى المعنويه .
فى البدايه كنت لا اعلم شئ عن هذه الحرب وكنت كاتم فى نفس ورافض ان اناقش هذا الموضوع مع آحد .. حتى انهارت عصبيآ .. ولكن بعد ذلك ربنا سخر لى ايادى بيضاء نصحتنى ونبهتنى وارشدتنى .. كيف اواجه هذه الحرب وكيف انتصر
على مبارك وابنه حتى ولو جندو شركات مخابرتيه من جميع دول العالم سوف يفشلو معى .. وفعلآ .. كانت نصائح مخلصه ورفعت من روحى المعنويه واستطعت كشف كل الطرق التى تمت معى لمحاولة انهيارى مره اخرى ..بل حدث العكس ان مبارك وابنه هم الذين فقدو صوابهم واعصابهم معى .. رغم كل الخطط الخبيثه ..
وتجنيد ناس ضدى فى جيع الوظائف والأعمال وبعض الأطباء ..والصيداليه.. والمستشفيات .. حتى مع سيارات الأسعاف الخاصه بالمنطقه بتاعتى .. ومراكز تحليل الدم .. ومحل الحلاقه الذى اتعامل معه .. ومكتب البريد .. وورشة تصليح السيارات التى اتعامل معها.. وبعض المدرسين فى مدارس اولادى .. والبنك الذى اتعامل معه .. واقاربى .. واصدقائى بمصر واستراليا.
يعنى مخلوش مكان ال وتم تجنيد ناس فيه ووصل الأمر لو وقفت امام فندق يبعتو ناس تروحوه ويجلسو وينامو فيه بلأسابيع .. وهذه التصرفات جعلت الناس تتعاطف معى ويذداو يوم بعد يوم ... ومن آجل ان يستفيد الناس من فلوس مبارك المنهوبه من الشعب كنت بغير الأماكن ..
على سيبل المثال وليس الحصر :
الحلاق ال بحلق عنده جندوه واعطوه فلوس عشان يستدركنى فى الكلام ومأجرين شركات اجنبيه.. وليس مصريه..شركات مباحث ومخابرات خاصه موزعه ناس فى كل مكان فى خريطة ملبورن
فحبيت اعمل لعبه (( عرفتهانى العصفوره))
ذهبت للحلاق فى موعد مختلف عن ميعادى الذى متعود عليه .. وو جدته مرتبك غير العاده ودخل يبلغهم فى التلفيون قبل الحلاقه ووقف يشرب سيجاره على باب المحل عشان يعطلنى شويه.. المهم هما ارسلو المكلف فى المنطقه بالتجسس على بالذهاب للمحل ..
كانت المفجئه المضحكه ان هذا الشخص كان حالق شعره بالموس بلاطه.. يعنى مفيش شعر خالص .. بس دقنه فيها شعر بسيط .. فأنا طلبت من الحلاق يحلق لهذا الجاسوس الأول .. وشفته بيدفع الحساب مبلغ كبير والحلاق رجع الباقى له فضحك وقله خلى الباقى عشانك .
ثم عينو واحد عند الحلاق ليتابع الأمور .. فغيرت المكان لحلاق آخر حتى الفائده تعم على كل الحلاقين .. وحصلت رويات آخرى كشفتها (( عرفتهانى العصفوره))
فغيرت المكان لحلاق آخر حتى الفائده تعم على كل الحلاقين .. وحصلت رويات آخرى كشفتها (( عرفتهانى العصفوره))
حتى اصبح لى عشرين حلاق اذهب لهم وعمت الفائده على الجميع وذاد عدد العصافير ...
والى اللقاء فى الحلقه القادمه ان شاء الله مع ملخص لمبارك وابنه .