USAMA LADEN
23-03-2004, 01:38 PM
((و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ))
يا سيد الشهداء - بإذن الله-.. حدثنا عن لين ملمس يد الحبيب المصطفى و قد حان اللقاء ..
أقسم أنه عانقك طويلاً و أنك تمشي معافاً على قدميك و تجول في رياض الجنة الآن ..
شوق حوريات السماء غلب كل ابتهالاتنا في محاريب الأمل ..
شوق الأحبة .. رائد صلاح و الجمالين و أبو هنود و عياش قطع كل حبال تشبثنا بك ..
فرحلت عنا و تركت لنا الدموع..
حبيبي و شيخي .. لن يحاصر الشلل جسدك بعد اليوم .. ففي رحاب السموات تحلق روحك .. و تحت العرش تأوي بصمت الحياة تسبح للرحمن و تخر ساجداً كحلاوة سجدة الفجر الأخيرة قبل رحيلك .. ..
حين جاءك الموت من السماء .. هرب الجميع .. إلا أنت!
فالشهادة قدر الرجال ..
جرى الكل على قدميه بعيداً و الفزع يقتلهم ..
و أنت شامخ على كرسيك تتحدى الموت الهاجم نحوك ..
لكن
من لقلوب أطفال غزة بعد رحيلك .. و هل سيخدع أعينهم ذاك الكرسي الفارغ في جوف الدار و وشاح الدم المنقوش عليه ؟
غار الصبر في قلوبنا و قتلتنا اللحظة ألف مرة ..
فمن للحب بعد اليوم .. من لغناء الطيور .. من لهمسات النسيم ..
من لقلوب الرجال تأوي إليه بعد الله و تستقي من نور عينيه كل اليقين قبل أن تمضي للجنان!
سيدي ما أروع كرسيك تزينه قطرات الدماء و أنذال الزعامات اليعربية في كراسي الذل يتقلبون ..
و بكرامة الحياة أبى المولى عليك إلا أن يكون الرحيل أكرم و أطهر .. لتنعم بجلسة الصباح تحت ظلال زيتونة مقدسية برفقة الحبيب المصطفى ..
يا جند القسام .. فليغرقهم طوفان الدم ..
فلتلتهب الأرض من تحت أقدام الغزاة ..
يا جند القسام نعلم أن في جعبتكم الكثير و الكثير ..
أما الآن فقد سقطت كل الخطوط الحمراء ..
فبالله عليكم أسقطوا كل حسابات الساسة البلهاء و ليزغرد الرصاص القسامي في كل شبر ..
و لتعصف قنابل العشق البشرية بكل حقير فداءاً للقائد المعلم ..
لينطلق الشباب و الصبايا صوب أعراس الشهادة زمراً ..
يا مهندسي القسام ..
أنهار الدم من بين أصابعكم تتفجر يا معجزة الكون ..
فأرونا ما تعنيه دماء القائد لكم ..
ما عاد يروق لنا بعد اليوم إن نسبح إلا في دماء بني صهيون ..
ما عاد لشفاهنا بسمة إلا و نحن نتوسد الأشلاء و البقايا ..
يا طوفان الدم .. أغرقهم ..
أغرقهم
أغرقهم
أغرقهم
و إنه جهاد .. نصر أو استشهاد
يا سيد الشهداء - بإذن الله-.. حدثنا عن لين ملمس يد الحبيب المصطفى و قد حان اللقاء ..
أقسم أنه عانقك طويلاً و أنك تمشي معافاً على قدميك و تجول في رياض الجنة الآن ..
شوق حوريات السماء غلب كل ابتهالاتنا في محاريب الأمل ..
شوق الأحبة .. رائد صلاح و الجمالين و أبو هنود و عياش قطع كل حبال تشبثنا بك ..
فرحلت عنا و تركت لنا الدموع..
حبيبي و شيخي .. لن يحاصر الشلل جسدك بعد اليوم .. ففي رحاب السموات تحلق روحك .. و تحت العرش تأوي بصمت الحياة تسبح للرحمن و تخر ساجداً كحلاوة سجدة الفجر الأخيرة قبل رحيلك .. ..
حين جاءك الموت من السماء .. هرب الجميع .. إلا أنت!
فالشهادة قدر الرجال ..
جرى الكل على قدميه بعيداً و الفزع يقتلهم ..
و أنت شامخ على كرسيك تتحدى الموت الهاجم نحوك ..
لكن
من لقلوب أطفال غزة بعد رحيلك .. و هل سيخدع أعينهم ذاك الكرسي الفارغ في جوف الدار و وشاح الدم المنقوش عليه ؟
غار الصبر في قلوبنا و قتلتنا اللحظة ألف مرة ..
فمن للحب بعد اليوم .. من لغناء الطيور .. من لهمسات النسيم ..
من لقلوب الرجال تأوي إليه بعد الله و تستقي من نور عينيه كل اليقين قبل أن تمضي للجنان!
سيدي ما أروع كرسيك تزينه قطرات الدماء و أنذال الزعامات اليعربية في كراسي الذل يتقلبون ..
و بكرامة الحياة أبى المولى عليك إلا أن يكون الرحيل أكرم و أطهر .. لتنعم بجلسة الصباح تحت ظلال زيتونة مقدسية برفقة الحبيب المصطفى ..
يا جند القسام .. فليغرقهم طوفان الدم ..
فلتلتهب الأرض من تحت أقدام الغزاة ..
يا جند القسام نعلم أن في جعبتكم الكثير و الكثير ..
أما الآن فقد سقطت كل الخطوط الحمراء ..
فبالله عليكم أسقطوا كل حسابات الساسة البلهاء و ليزغرد الرصاص القسامي في كل شبر ..
و لتعصف قنابل العشق البشرية بكل حقير فداءاً للقائد المعلم ..
لينطلق الشباب و الصبايا صوب أعراس الشهادة زمراً ..
يا مهندسي القسام ..
أنهار الدم من بين أصابعكم تتفجر يا معجزة الكون ..
فأرونا ما تعنيه دماء القائد لكم ..
ما عاد يروق لنا بعد اليوم إن نسبح إلا في دماء بني صهيون ..
ما عاد لشفاهنا بسمة إلا و نحن نتوسد الأشلاء و البقايا ..
يا طوفان الدم .. أغرقهم ..
أغرقهم
أغرقهم
أغرقهم
و إنه جهاد .. نصر أو استشهاد