المجاهد عمر
31-03-2004, 01:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،
نص الحديث : -
قال الإمام أحمد (1/90) : حدثنا بكر بن عيسى الراسبي حدثنا عمر بن الفضل عن نعيم بن يزيد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : أَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ آتِيَهُ بِطَبَقٍ ، يَكْتُبُ فِيهِ مَا لا تَضِلُّ أُمَّتُهُ مِنْ بَعْدِهِ ، قَالَ: فَخَشِيتُ أَنْ تَفُوتَنِي نَفْسُهُ ، قَالَ : قُلْتُ : إِنِّي أَحْفَظُ وَأَعِي ، قَالَ : "أُوصِي بِالصَّلاةِ ، وَالزَّكَاةِ ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ".
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"...
(156) فقال : حدثنا حفص بن عمر حدثنا عمر بن الفضل حدثنا نعيم بن يزيد حدثنا علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ثقل قال : "يا علىَّ ، ائتنى بِطَبَقٍ أكتبُ فيِه مَا لا تَضِلُّ أمتى" ، فخشيت أن يسبقنى ، فقلت : إني لأحفظُ من ذراعى الصحيفة ، وكان رأسه بين ذراعه وعضدى ، يوصى بالصلاة ، والزكاة ، وما ملكت ايمانكم ، وقال كذاك حتى فاضت نفسه ، وأمره بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : ((من شهد بهما حرم على النار)) .
وأخرجه كذلك ابن سعد ((الطبقات الكبرى))(2/243) ، والنسائى( مسند على) ، والضياء (الأحاديث المختارة)(2/380/762) ، والمزى( تهذيب الكمال)(21/482) من طرق عن عمر بن الفضل الحرشى البصرى عن نعيم بن يزيد عن على به بنحو حديث أحمد ، إلا ابن سعد والنسائى فبنحو رواية البخارى إلا أنهما قالا (إني أحفظ ذراعا من الصحيفة) .
رجال هذا الإسناد الرباعى عند أحمد والبخارى ثقات كلهم ، عدا نعيم بن يزيد الكوفى . فقد جهله أبو حاتم الرازى.
وأقرَّه الحافظان الذهبى وابن حجر فى(ميزان الاعتدال)(7/46) و (المغنى فى الضعفاء)(2/701) و (تهذيب التهذيب)(10/418) و (لسان الميزان)(7/413) .
ونقله الحافظ ابن حجر عنه فى (التقريب)(1/565/7179 ) فقال : (نعيم بن يزيد مجهول من الثالثة) ، يعنى من أوساط التابعين أمثال : حبيب بن أبى ثابت الأسدى ، وزياد بن علاقة بن مالك الثعلبى ، وسالم بن أبى الجعد الغطفانى الأشجعى ، وسعيد بن جبير الوالبى ، وسليم بن أسود أبو الشعثاء المحاربى ، وعامر بن شراحيل الشعبى ، وعبد الله بن معقل بن مقرن المزنى ، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعى ، وعروة بن المغيرة بن شعبة الثقفى ، وعلى بن ربيعة بن نضلة الوالبى الأسدى ، وعشرتهم من أهل الكوفة مثله .
ولما كان نعيم بن يزيد من وسطى التابعين ، فقد رضيه الشيخ أحمد شاكر ـ عليه شآبيب الرحمة وسوابغ المغفرة ـ ، وحسَّن حديثه . وذلك لأن من مذهبه : أن حديث المجهول من أهل الطبقات المتقدمة سيما المخضرمين وكبار التابعين وأوساطهم ، متلقى بالقبول ويُحتجّ به ، ما لم يخالف الأصول . وهذا بعينه هو مذهب الحافظ الذهبى القائل فى خاتمة (ديوان الضعفاء) له :
(وأما المجهولون من الرواة ، فإن كان من كبار التابعين أو أوساطهم ؛ احتمل حديثه وتلقى بحسن الظن ؛ إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ) . اهـ بنصه
وهذا الذى رضيَّاه وعملا به هو المذهب الراجح ، وكان عليه العمل عند المتقدمين .
جزى الله أخينا أبو محمد الألفي خيراً على جهده
المجاهد عمر
نص الحديث : -
قال الإمام أحمد (1/90) : حدثنا بكر بن عيسى الراسبي حدثنا عمر بن الفضل عن نعيم بن يزيد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : أَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ آتِيَهُ بِطَبَقٍ ، يَكْتُبُ فِيهِ مَا لا تَضِلُّ أُمَّتُهُ مِنْ بَعْدِهِ ، قَالَ: فَخَشِيتُ أَنْ تَفُوتَنِي نَفْسُهُ ، قَالَ : قُلْتُ : إِنِّي أَحْفَظُ وَأَعِي ، قَالَ : "أُوصِي بِالصَّلاةِ ، وَالزَّكَاةِ ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ".
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"...
(156) فقال : حدثنا حفص بن عمر حدثنا عمر بن الفضل حدثنا نعيم بن يزيد حدثنا علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ثقل قال : "يا علىَّ ، ائتنى بِطَبَقٍ أكتبُ فيِه مَا لا تَضِلُّ أمتى" ، فخشيت أن يسبقنى ، فقلت : إني لأحفظُ من ذراعى الصحيفة ، وكان رأسه بين ذراعه وعضدى ، يوصى بالصلاة ، والزكاة ، وما ملكت ايمانكم ، وقال كذاك حتى فاضت نفسه ، وأمره بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : ((من شهد بهما حرم على النار)) .
وأخرجه كذلك ابن سعد ((الطبقات الكبرى))(2/243) ، والنسائى( مسند على) ، والضياء (الأحاديث المختارة)(2/380/762) ، والمزى( تهذيب الكمال)(21/482) من طرق عن عمر بن الفضل الحرشى البصرى عن نعيم بن يزيد عن على به بنحو حديث أحمد ، إلا ابن سعد والنسائى فبنحو رواية البخارى إلا أنهما قالا (إني أحفظ ذراعا من الصحيفة) .
رجال هذا الإسناد الرباعى عند أحمد والبخارى ثقات كلهم ، عدا نعيم بن يزيد الكوفى . فقد جهله أبو حاتم الرازى.
وأقرَّه الحافظان الذهبى وابن حجر فى(ميزان الاعتدال)(7/46) و (المغنى فى الضعفاء)(2/701) و (تهذيب التهذيب)(10/418) و (لسان الميزان)(7/413) .
ونقله الحافظ ابن حجر عنه فى (التقريب)(1/565/7179 ) فقال : (نعيم بن يزيد مجهول من الثالثة) ، يعنى من أوساط التابعين أمثال : حبيب بن أبى ثابت الأسدى ، وزياد بن علاقة بن مالك الثعلبى ، وسالم بن أبى الجعد الغطفانى الأشجعى ، وسعيد بن جبير الوالبى ، وسليم بن أسود أبو الشعثاء المحاربى ، وعامر بن شراحيل الشعبى ، وعبد الله بن معقل بن مقرن المزنى ، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعى ، وعروة بن المغيرة بن شعبة الثقفى ، وعلى بن ربيعة بن نضلة الوالبى الأسدى ، وعشرتهم من أهل الكوفة مثله .
ولما كان نعيم بن يزيد من وسطى التابعين ، فقد رضيه الشيخ أحمد شاكر ـ عليه شآبيب الرحمة وسوابغ المغفرة ـ ، وحسَّن حديثه . وذلك لأن من مذهبه : أن حديث المجهول من أهل الطبقات المتقدمة سيما المخضرمين وكبار التابعين وأوساطهم ، متلقى بالقبول ويُحتجّ به ، ما لم يخالف الأصول . وهذا بعينه هو مذهب الحافظ الذهبى القائل فى خاتمة (ديوان الضعفاء) له :
(وأما المجهولون من الرواة ، فإن كان من كبار التابعين أو أوساطهم ؛ احتمل حديثه وتلقى بحسن الظن ؛ إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ) . اهـ بنصه
وهذا الذى رضيَّاه وعملا به هو المذهب الراجح ، وكان عليه العمل عند المتقدمين .
جزى الله أخينا أبو محمد الألفي خيراً على جهده
المجاهد عمر