مسدد
23-04-2004, 06:56 AM
نقلا عن الإسلام اليوم:
أكد الداعية الإسلامي السعودي الشيخ ناصر العمر أن أعمال ومخططات التفجيرات يجب أن (يوقف أمامها بحزم) معتبرًا إياها من قبيل الإفساد في الأرض الذي لا يجوِّزه الشرع الإسلامي وليست من الجهاد كما يتصور منفذوها.
وقال الشيخ ناصر العمر في تصريح لشبكة (الإسلام اليوم) إن التفجير الأخير الذي استهدف مبنى الأمن العام في الرياض جاء مختلفًا (تمامًا) عن الحوادث الأخرى، مبيناً أنه إذا كانت التفجيرات الماضية تبرر على أساس استهداف الأجانب والغربيين، ثم تحولت لاستهداف لبعض رجال الأمن الذين يحولون بينهم وبين ما يريدون، ثم استهدفت بعض رجال الأمن الذين هم بعيدون عن الحدث كما حصل في القصيم (أم سدرة)، فإنها وقعت اليوم على ضحايا أبرياء لا علاقة لهم بالأحداث، مشيرًا إلى أن هذا يؤكد ضرورة إيقاف العنف وأهمية تلاحم الجهود لإنهائه.
وشدد ناصر العمر الذي يعد من زعماء تيار الصحوة الإسلامية في السعودية على أن ما حدث ليس من الإسلام ولا من الجهاد في شيء غير أنه يقدم خدمة للعدو.
ووجه الشيخ ناصر العمر الذي كان يتحدث على خلفية حادثة التفجير اليوم في الرياض نداءً لمنفذي التفجيرات ولمن (يُفهم منه التأييد) دعاهم فيه إلى سلوك الطرق الصحيحة والمثلى للتعبير عن آرائهم.
وقال: إن في البلد مشكلات وأخطاء ومعاصي لكن ليس هذا هو أسلوب الإصلاح، وطالب العمر بأن تكون هناك مواقف صريحة وواضحة، لا لبس فيها لاستنكار هذه التفجيرات وتأثيم الفاعلين، وبيان خطئهم وحرمة أعمالهم.
أكد الداعية الإسلامي السعودي الشيخ ناصر العمر أن أعمال ومخططات التفجيرات يجب أن (يوقف أمامها بحزم) معتبرًا إياها من قبيل الإفساد في الأرض الذي لا يجوِّزه الشرع الإسلامي وليست من الجهاد كما يتصور منفذوها.
وقال الشيخ ناصر العمر في تصريح لشبكة (الإسلام اليوم) إن التفجير الأخير الذي استهدف مبنى الأمن العام في الرياض جاء مختلفًا (تمامًا) عن الحوادث الأخرى، مبيناً أنه إذا كانت التفجيرات الماضية تبرر على أساس استهداف الأجانب والغربيين، ثم تحولت لاستهداف لبعض رجال الأمن الذين يحولون بينهم وبين ما يريدون، ثم استهدفت بعض رجال الأمن الذين هم بعيدون عن الحدث كما حصل في القصيم (أم سدرة)، فإنها وقعت اليوم على ضحايا أبرياء لا علاقة لهم بالأحداث، مشيرًا إلى أن هذا يؤكد ضرورة إيقاف العنف وأهمية تلاحم الجهود لإنهائه.
وشدد ناصر العمر الذي يعد من زعماء تيار الصحوة الإسلامية في السعودية على أن ما حدث ليس من الإسلام ولا من الجهاد في شيء غير أنه يقدم خدمة للعدو.
ووجه الشيخ ناصر العمر الذي كان يتحدث على خلفية حادثة التفجير اليوم في الرياض نداءً لمنفذي التفجيرات ولمن (يُفهم منه التأييد) دعاهم فيه إلى سلوك الطرق الصحيحة والمثلى للتعبير عن آرائهم.
وقال: إن في البلد مشكلات وأخطاء ومعاصي لكن ليس هذا هو أسلوب الإصلاح، وطالب العمر بأن تكون هناك مواقف صريحة وواضحة، لا لبس فيها لاستنكار هذه التفجيرات وتأثيم الفاعلين، وبيان خطئهم وحرمة أعمالهم.