مسدد
24-04-2004, 01:30 PM
إلى أين سيصل هؤلاء؟
ماكدنا نفيق من كارثة فقدان شهداء الأمة: أحمد ياسين، الرنتيسي، أبو الوليد.. وغيرهم رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء حتى فجعنا بكارثة التفجير الذي هز القلوب قبل المباني.
إنها صورة من الاستهانة بالدماء المعصومة، ومن الجرأة على الدين، وعلى حرمات الله، وتصدر الأغرار والسفهاء على القول في دين الله بلا علم.
إن حسن النية، والمشاركة السابقة في الجهاد، والصلاح، وحفظ العديد من النصوص... كل ذلك لايبرر لأحد أن يتعاطف مع هؤلاء القتلة والمتهورين.
ووجود أسباب وعوامل أدت لنشأة هذه الظاهرة لايمكن أن يكون عذرا بحال، فلا مجل للاجتهاد أو التأويل في محكمات الدين.
بدأ الأمر باستهداف الأمريكا، واتسعت الدائرة، حتى وصل إلى استهداف المسلمين ورجال المرور، ولا تدري أين يقف هؤلاء وما الأهداف الأخرى.
ومن هنا أوجه نداء إلى كل من دخل في هذا النفق إن التوبة والرجوع إلى الله، ودفع ثمن الاعتقال وتحمل بعض الأذى خير لهم من أن يقتلوا أنفسهم وغيرهم ويلقون الله على هذه الحال.
نسأل الله أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من الفتن، وأن يعود هؤلاء إلى رشدهم وصوابهم.
ماكدنا نفيق من كارثة فقدان شهداء الأمة: أحمد ياسين، الرنتيسي، أبو الوليد.. وغيرهم رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء حتى فجعنا بكارثة التفجير الذي هز القلوب قبل المباني.
إنها صورة من الاستهانة بالدماء المعصومة، ومن الجرأة على الدين، وعلى حرمات الله، وتصدر الأغرار والسفهاء على القول في دين الله بلا علم.
إن حسن النية، والمشاركة السابقة في الجهاد، والصلاح، وحفظ العديد من النصوص... كل ذلك لايبرر لأحد أن يتعاطف مع هؤلاء القتلة والمتهورين.
ووجود أسباب وعوامل أدت لنشأة هذه الظاهرة لايمكن أن يكون عذرا بحال، فلا مجل للاجتهاد أو التأويل في محكمات الدين.
بدأ الأمر باستهداف الأمريكا، واتسعت الدائرة، حتى وصل إلى استهداف المسلمين ورجال المرور، ولا تدري أين يقف هؤلاء وما الأهداف الأخرى.
ومن هنا أوجه نداء إلى كل من دخل في هذا النفق إن التوبة والرجوع إلى الله، ودفع ثمن الاعتقال وتحمل بعض الأذى خير لهم من أن يقتلوا أنفسهم وغيرهم ويلقون الله على هذه الحال.
نسأل الله أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من الفتن، وأن يعود هؤلاء إلى رشدهم وصوابهم.