USAMA LADEN
26-04-2004, 09:40 AM
الوطن ك/ جاءتني رسالة قصيرة عبر الهاتف النقال تقول باختصار: اسرائيل تغتال الرنتسي! فقلت في نفسي: وماذا يعني ذلك؟!! وما تأثير ذلك على الامة الاسلامية؟!! لا شيء طبعا! نحن قدرنا ان نعيش في عصر الذلة! ان نحيا في عصر الخونة! في زمن اشباه الرجال.. ولا رجال!
كان الرنتيسي طبيب اطفال لكنه ابى الا أن يكون طبيب الرجال في الحياة... في زمن قل فيه الرجال، وكثر فيه الخونة والعملاء! الرنتيسي يعالج امراض الاطفال، ويعالج امراض الرجال ايضا! انه (بعون الله) يعطيهم ترياق الشجاعة، ومصل الرجولة ودواء العزة، وكبسولات الكرامة! ما اعظم صدق الانسان مع نفسه، وتوافقه مع مبادئه المعلنة!! الرنتيسي كان صادقا مع نفسه، ومتناغما مع ذاته، فهو صرح اكثر من مرة انه لا يخشى الاستشهاد! لقد مضى الى جنة الخلد بإذن الله.
لكن الموت يعرف طريق الخونة ايضا! اتظنون انهم لا يموتون؟ اترون ان العملاء يعمرون؟! اتعتقدون ان الجبناء سالمون معافون؟!! هيهات ورب الكعبة! لا تقاس أعمار الرجال بعدد السنوات او عدد الايام التي عاشوها، بل بما حققوه! لذا تقصر اعمار المؤثرين، ويرحل سريعا المجاهدون والرجال واهل العزة!
سنمضي كلنا... لن يبقى احد... سوى الاحد (سبحانه وتعالى)! فلماذا نجبن؟ وعلام نتردد؟!! وممن نخاف؟ قدر الرجال ان تمزق اوصالهم في زمن الذلة العربية! قدر الابطال ان ينظروا الى صواريخ الاباتشي على انها ألعاب نارية يمرح بها الصغار في ليلة صافية هادئة!
امريكا لا تريدنا ان نحتج... ان نعترض... ان نقول لا على سياساتها! ثم تقول امريكا: لماذا العرب يكرهوننا؟!! لماذا هناك متطرفون؟!! امريكا تبارك كل ما تفعله دولة اليهود، بل وتزايد عليها وتعطيها اكثر مما تحلم به! وتسمح باغتيال قيادات حماس، وبناء الجدار العازل، وتمنع حق العودة للاجئين، وتسبغ الشرعية على مستوطنات الضفة، وخطة فك الارتباط اليهودية، ثم تريدنا امريكا ان ننبطح وننشكح وننشرح حبا وهياما في الحلم الامريكي الكبير، والديموقراطية المزعومة!.
لقد كفرت بامريكا... وكفرت بدولة اليهود، وبالشرق الاوسط الكبير... وبالسلام المزعوم مع اليهود... لقد كفرت بكل ذلك، وآمنت بالقوة طريقا لاسترداد الحق... واقرأوا التاريخ ان شئتم... ام اننا فعلا امة لا تقرأ!
كان الرنتيسي طبيب اطفال لكنه ابى الا أن يكون طبيب الرجال في الحياة... في زمن قل فيه الرجال، وكثر فيه الخونة والعملاء! الرنتيسي يعالج امراض الاطفال، ويعالج امراض الرجال ايضا! انه (بعون الله) يعطيهم ترياق الشجاعة، ومصل الرجولة ودواء العزة، وكبسولات الكرامة! ما اعظم صدق الانسان مع نفسه، وتوافقه مع مبادئه المعلنة!! الرنتيسي كان صادقا مع نفسه، ومتناغما مع ذاته، فهو صرح اكثر من مرة انه لا يخشى الاستشهاد! لقد مضى الى جنة الخلد بإذن الله.
لكن الموت يعرف طريق الخونة ايضا! اتظنون انهم لا يموتون؟ اترون ان العملاء يعمرون؟! اتعتقدون ان الجبناء سالمون معافون؟!! هيهات ورب الكعبة! لا تقاس أعمار الرجال بعدد السنوات او عدد الايام التي عاشوها، بل بما حققوه! لذا تقصر اعمار المؤثرين، ويرحل سريعا المجاهدون والرجال واهل العزة!
سنمضي كلنا... لن يبقى احد... سوى الاحد (سبحانه وتعالى)! فلماذا نجبن؟ وعلام نتردد؟!! وممن نخاف؟ قدر الرجال ان تمزق اوصالهم في زمن الذلة العربية! قدر الابطال ان ينظروا الى صواريخ الاباتشي على انها ألعاب نارية يمرح بها الصغار في ليلة صافية هادئة!
امريكا لا تريدنا ان نحتج... ان نعترض... ان نقول لا على سياساتها! ثم تقول امريكا: لماذا العرب يكرهوننا؟!! لماذا هناك متطرفون؟!! امريكا تبارك كل ما تفعله دولة اليهود، بل وتزايد عليها وتعطيها اكثر مما تحلم به! وتسمح باغتيال قيادات حماس، وبناء الجدار العازل، وتمنع حق العودة للاجئين، وتسبغ الشرعية على مستوطنات الضفة، وخطة فك الارتباط اليهودية، ثم تريدنا امريكا ان ننبطح وننشكح وننشرح حبا وهياما في الحلم الامريكي الكبير، والديموقراطية المزعومة!.
لقد كفرت بامريكا... وكفرت بدولة اليهود، وبالشرق الاوسط الكبير... وبالسلام المزعوم مع اليهود... لقد كفرت بكل ذلك، وآمنت بالقوة طريقا لاسترداد الحق... واقرأوا التاريخ ان شئتم... ام اننا فعلا امة لا تقرأ!