أحد المتهمين في تعذيب العراقيين يكشف حقائق خطيرة

[زمردة]

كشف الرقيب الأمريكي 'فريدريك'، أحد الجنود الأمريكيين الستة الذين قاموا بتعذيب السجناء العراقيين، تفاصيل خطيرة وحقائق عن عمليات التعذيب وفقًا لما ذكرته صحيفة لوس أجلوس تايمز الأمريكية في عددها اليوم الأحد.

ووفقا لما نقلته الصحيفة عن الاعترافات التي كتبها فريدريك بعد التحقيق معه، فقد اعترف بأن سجين عراقي واحد على الأقل مات بعد استجوابه بسبب التعذيب، وآخرون هددوا بأن تهاجمهم الكلاب بينما السجناء الآخرين تم تهديدهم بالبقاء عراة في زنازينهم بدون ماء وبدون تهوية.

وأكد فريدريك أيضًا أن ضباط المخابرات الأمريكية والمقاولين المدنيين الذين كانوا يقومون بإجراء الاستجوابات طلبوا من الشرطة العسكرية في سجن أبو غريب استخدام كل الوسائل لإجبار السجناء على التكلم والاعتراف.

ووصف فريدريك عددًا من الحالات التي تم فيها استخدام القوة بدون مبرر، ففي إحدى هذه الحالات كان هناك سجين يبدو أنه متخلف عقليًا فقاموا بضربه بالرصاص الغير قاتل بينما كان واقف بالقرب من السور، وفي حالة أخرى اعتقل رجل كان مكسور الذراع ثم وضعت رأسه على الأرض وتم خنقه,,

http://islammemo.cc/news/one_news13.asp?IDNews=31387

[زمردة]

استطاع صحفي أمريكي بارز الحصول على تقرير سري للجيش الأمريكي يفيد بأن قادة الجيش الأمريكي كانوا يعلمون منذ فترة طويلة بعمليات التعذيب في سجن أبو غريب، وكتب أحد الضباط تقريرًا مفصلاً عن تلك العمليات ورفعه إلى قادته في فبراير الماضي.

وقد أجرى موقع 'الديموقراطية الآن' معه حوارًا بشأن ذلك التقرير، والذي كشف عن تعذيب منظم ومستمر لعشرين من السجناء وتعرضهم إلى 'تعذيب سادي وانتهاكات إجرامية فاحشة ووحشية' على حد وصف التقرير، على يد السجانين الأمريكيين في سجن أبو غريب.

وقد حصل الصحفي الأمريكي البارز سيمور هيرش من جريدة النيويوركر على نسخة من ذلك التقرير العسكري الداخلي السري هذا الأسبوع، والذي يكشف عن التعذيب المنظم والمستمر لعشرين من السجناء على الأقل على يد من 6 إلى 10 ضباط أمريكان.

والتقرير مكون من 53 صفحة وكتبه الميجور جنرال أنطونيو تاجوبا في فبراير الماضي، والذي أفاد بأن المعتقلين العراقيين في زنزانات سجن أبو غريب خارج بغداد قد تعرضوا إلى 'انتهاكات إجرامية سادية ووحشية وفاحشة' على يد السجانين الأمريكيين. وقد شملت تلك الانتهاكات الاعتداءات الجنسية على السجناء وصب الماء البارد والمواد الكيميائية على السجناء العراة، وتهديد المعتقلين بالاغتصاب وتعريضهم للكلاب المتوحشة، ضربهم بالكراسي وعصا المكانس وحبسهم في زنزانات انفرادية بدون طعام ولا ماء ولا مرحاض لمدة ثلاثة أيام.

وقد أشار التقرير إلى وجود حالة 'انهيار حقيقي للبنية القيادية في سجن أبو غريب، وذلك بأمر موظفي المخابرات المركزية للضباط وضباط الصف بتهيئة ظروف جسدية وعقلية مناسبة تمهيدًا لإجراء عمليات التحقيق مع الشهود' على حد وصف التقرير.

وكان ريتشارد مايرز رئيس الأركان الأمريكي للقوات المشتركة قد صرح في ثلاثة برامج تليفزيونية أمريكيةأن 'التعذيب ليس من الطرق التي يسمح للجيش الأمريكي باستخدامها ولا نستخدمها، وما أعنيه أن ذلك ممنوع طبقًا للقانون الدولي، لذا فنحن لا نستخدمه'.

وقد رد مايرز بإجابات متضاربة عندما سئل عن إذا ما كان ما يحدث في سجن أبو غريب هو أسلوب منظم للجيش يجري في خلال كافة مراكز الاعتقال في العراق، ففي البداية أصر على أن حوادث إساءة معاملة السجناء غير شائعة أو منتشرة، وأن تلك الأحداث جاءت على يد 'فقط حفنة' من الجنود. ولكن عندما تم الضغط عليه، اعترف أنه لم يقرأ بعد تقرير تاجوبا، وترك الاحتمالات مفتوحة أمام إمكانية حدوث انتهاكات على نطاق أوسع من ذلك.

وقد اعترف مايرز أيضًا بأنه قد طلب من برنامج 60 دقيقة التابع إلى شبكة سي بي إس التي نشرت صور الأسرى أن تؤجل نشر صور الانتهاكات وبرر أن ذلك من شأنه أن يزيد الموقف اشتعالاً في الوقت الحالي، وما كان من الشبكة إلا أن أذعنت لمطالبه وأجلت عرض الصور التي كان من المقرر نشرها يوم 14 أبريل الماضي لمدة أسبوعين-.

http://islammemo.cc/news/one_news13.asp?IDnews=31472