مشعل محمد
08-06-2004, 04:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في ضروفٍ غامضة وفي تصرفاتٍ غير لائقة تأثرت بلادي المملكة العربية
السعودية في الآونة الأخيرة بهجماتٍ إرهابية شرسة يقودها شباب سعوديون
مغررٌ بهم . لقبهم البعض بخوارج العصر . ولقبهم البعض بالمجرمين . ولقبهم البعض
بخدم اليهود .ولقبهم البعض بالإرهابيين. ولقبهم آخرون بالمجاهدين المُخلصين .
وفي الحقيقه فإن كل هذه الالقاب خاطئة من وجهة نظري .
فهم ليسوا خوارج لانهم لايحملون فِكر الخارجي في عصره
وليسوا مُجرمين لأنهم لايقتلون جُزافاً .
وليسوا خدماً لمخططات صهيونية لأن فكرهم إسلامي بحت .
وليسوا إرهابيين لأن هذا اللفظ يحتمل معانٍ أوسع وأشمل .
وليسوا مجاهدين لانهم لم يحققوا شروط الجهاد الصحيح .
هؤلاء الشباب الضالين خرجوا بتلك الأفكار بمساعدة الحكومة والشعب
السعوديين .
كيف؟؟
لن اشرح طويلا وسوف اقول باختصار ان اسلوب الدعوة في السعودية خاطئ
فكل من هب ودب من الشباب بمجرد ان يطلق لحيته ويقصر ثويه يجد التأييد من
المجتمع ومن الحكومة فتراه يحظى بمكانة كبيرة وتجده يتخطف الميكرفونات
ويدعوا ويرشد بطريقته الخاصة تحت مظلة التدين والأستقامة .
فوجدت الاشرطه اللتي تمتلئ بالصراخ والويل والثبور للعاصين اللذين لم يعودوا
الى ربهم (يصور العاصي بالكافر) وتجد منشورات مليئة بالفتاوى التي تحرم كل
شئ وتجد مواضيع الولاء والبراء والجهاد منتشرة بدون رقيب ولا حسيب .
وتجد جداول ومحاضرات دعويه ظاهرها الخير ولكنها تنظم بدون سياسة وبدون
معرفة بالعواقب .
كل مايهم هؤلاء الدعاة هو كيف نكسب أكبر قدر ممكن من الشباب الى صفنا؟؟
كيف نجعلهم يعودون الى الله؟؟؟؟؟ ويخرجون من ظلمات المعاصي والكفر ؟؟
وآتى هذا الاسلوب نتائجه حيث انضم الكثير من الشباب الى تلك المجموعات
وندموا أشد الندم وأخذوا يرددون انهم كانوا فعلا في ظلمات الكفر والضياع
فهم ينعمون بسعادة العوده الى الله .. وهم في الحقيقه ابناء الفطره والدين .
ثم توجه بعض هؤلاء الدعاة الشباب الى اسلوب جديد بغية كسب أكبر قدر من
الشباب الى طريق الجنة والخلاص من النار ضاربين بعرض الحائط كل الاٍسس
الصحيحة في الدعوة الاسلاميه والوسطية حيث قرروا استخدام اسلوب الترويح
بالأنشطه الرياضية والمسابقات والتجمع والسمر في الاستراحات .
فبدأ هؤلاء بعمل مايسمى بالمراكز والمخيمات الدعويه حيث غيروا مفهوم الدعوة
الى مفهوم جديد يغلب عليه طابع الضحك تصويرا منهم للدين الاسلامي بأنه
لايمانع من الترويح عن النفس ..
ودخل بهذه الطريقه كثير من الشباب الصغار ..
واصبحوا من رواد الاستراحات والمجمعات ليغيبوا عن اهليهم طويلا بحجة الجلسة
مع (الأخوان) ..
اما غيرهم من عامة الناس سواء اهلهم او مجتمعهم فليسوا اخوانا لانهم عاصين .
فنحن لانجالسهم .
ومع ازدهار فن الدعوة الى الله في السعوديه بدأت تظهر في الافق بوادر
خطيرة .. وتحولات في الفكر والسلوك لهؤلاء الشباب .
كانت أسبابها الرئيسية واضحه لبعض الناس
لكنها كانت خافيه عن اعين الدولة لثقتهم بهؤلاء الشباب المتدينين
وسوف اذكر الآن الاسباب الحقيقيه للأرهاب في السعودية بعدما وضعت
حكومتنا الرشيده اعزها الله يدها على هذه الاسباب بعد طول انتظار منا نسأل
الله لهم التوفيق
هذه المحفزات هي :
1/ الاناشيد الاسلاميه بكل انواعها .. وأشرطة الكاسيت والفيديو وبطاقات
الفلاش الموجوده بكثر في الانترنت وكلها تحتوي اناشيد محرضه على التفجير
وكلمات تحرك العواطف .. وصور تقشعر منها الابدان للموتى من اطفال المسلمين
هدفهم منها تحريك مشاعر المسلمين ومخاطبة احساسيهم دون عقولهم.
وتشمل تلك الاناشيد ايضا اناشيد فيديوا كليب إسلامي (هكذا يسمونه)
يتراقص فيه شبابٌ ملتحٍ بصورةٍ غير لائقة وموضوع تافه جداً
بقصد الترويح عن النفس في مالايحرمه الله :| .
(هناك فيديوا كليب بأسم قرطاس المنشد اسمه عبدالعزيز الشهري
كان قائد عملية التفجير الارهابي في مجمع غرناطه بالرياض العام الماضي
وقد احسنت حكومتنا صنعا بمنع تلك الاناشيد جملة وتفصيلا .
2/ المخيمات الدعوية : ويصاحب تلك المخيمات فقرات وعروض وندوات غير
مرخص بها تستخدم اسلوب الدعوة الجديد اللذي أشرت اليه سابقاً .
وتعرض أشرطة فيديو امام الشباب الصغار في تلك المخيمات وتسمية تلك
المشاهد بأنها جهاد واجب وتصوير حال الشباب السعوديين بأنهم أسقطوا ركنا
مهما في الاسلام بتركهم هذه الفريضه ( الجهاد) .
وقد منعت الحكومة هذه المخيمات فالحمد لله الذي هداها الى ذلك واعانها
وسدد خطاها .
3/الخطب والمحاضرات من قبل شباب غير مؤهل .
وهذه ظاهرة منتشرة في الشباب المتطوع حيث يجدون راحة كبيرة في التحدث
للعامة في التجمعات وفي المساجد وينصبون انفسهم بمجرد اعفائهم للحاهم
بأنهم هداةٌ مهتدين واجب عليهم انقاذ الناس من المعاصي والمنكرات بأسرع
وقت .
وقد صدر قرارٌ بمنعهم من التحدث بدون اذن رسمي ..
أخواني أرجوا من الله تعالى ان يوفق المملكة العربية السعودية لما فيه خير
للإسلام والمسلمين . وان يثبت جهودهم لحاربة الارهاب واجتثاثه من اصوله
وان يهدي ظال المسلمين انه ولي ذلك والقادر عليه ,,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبة اخوكم / مشعل محمد
في ضروفٍ غامضة وفي تصرفاتٍ غير لائقة تأثرت بلادي المملكة العربية
السعودية في الآونة الأخيرة بهجماتٍ إرهابية شرسة يقودها شباب سعوديون
مغررٌ بهم . لقبهم البعض بخوارج العصر . ولقبهم البعض بالمجرمين . ولقبهم البعض
بخدم اليهود .ولقبهم البعض بالإرهابيين. ولقبهم آخرون بالمجاهدين المُخلصين .
وفي الحقيقه فإن كل هذه الالقاب خاطئة من وجهة نظري .
فهم ليسوا خوارج لانهم لايحملون فِكر الخارجي في عصره
وليسوا مُجرمين لأنهم لايقتلون جُزافاً .
وليسوا خدماً لمخططات صهيونية لأن فكرهم إسلامي بحت .
وليسوا إرهابيين لأن هذا اللفظ يحتمل معانٍ أوسع وأشمل .
وليسوا مجاهدين لانهم لم يحققوا شروط الجهاد الصحيح .
هؤلاء الشباب الضالين خرجوا بتلك الأفكار بمساعدة الحكومة والشعب
السعوديين .
كيف؟؟
لن اشرح طويلا وسوف اقول باختصار ان اسلوب الدعوة في السعودية خاطئ
فكل من هب ودب من الشباب بمجرد ان يطلق لحيته ويقصر ثويه يجد التأييد من
المجتمع ومن الحكومة فتراه يحظى بمكانة كبيرة وتجده يتخطف الميكرفونات
ويدعوا ويرشد بطريقته الخاصة تحت مظلة التدين والأستقامة .
فوجدت الاشرطه اللتي تمتلئ بالصراخ والويل والثبور للعاصين اللذين لم يعودوا
الى ربهم (يصور العاصي بالكافر) وتجد منشورات مليئة بالفتاوى التي تحرم كل
شئ وتجد مواضيع الولاء والبراء والجهاد منتشرة بدون رقيب ولا حسيب .
وتجد جداول ومحاضرات دعويه ظاهرها الخير ولكنها تنظم بدون سياسة وبدون
معرفة بالعواقب .
كل مايهم هؤلاء الدعاة هو كيف نكسب أكبر قدر ممكن من الشباب الى صفنا؟؟
كيف نجعلهم يعودون الى الله؟؟؟؟؟ ويخرجون من ظلمات المعاصي والكفر ؟؟
وآتى هذا الاسلوب نتائجه حيث انضم الكثير من الشباب الى تلك المجموعات
وندموا أشد الندم وأخذوا يرددون انهم كانوا فعلا في ظلمات الكفر والضياع
فهم ينعمون بسعادة العوده الى الله .. وهم في الحقيقه ابناء الفطره والدين .
ثم توجه بعض هؤلاء الدعاة الشباب الى اسلوب جديد بغية كسب أكبر قدر من
الشباب الى طريق الجنة والخلاص من النار ضاربين بعرض الحائط كل الاٍسس
الصحيحة في الدعوة الاسلاميه والوسطية حيث قرروا استخدام اسلوب الترويح
بالأنشطه الرياضية والمسابقات والتجمع والسمر في الاستراحات .
فبدأ هؤلاء بعمل مايسمى بالمراكز والمخيمات الدعويه حيث غيروا مفهوم الدعوة
الى مفهوم جديد يغلب عليه طابع الضحك تصويرا منهم للدين الاسلامي بأنه
لايمانع من الترويح عن النفس ..
ودخل بهذه الطريقه كثير من الشباب الصغار ..
واصبحوا من رواد الاستراحات والمجمعات ليغيبوا عن اهليهم طويلا بحجة الجلسة
مع (الأخوان) ..
اما غيرهم من عامة الناس سواء اهلهم او مجتمعهم فليسوا اخوانا لانهم عاصين .
فنحن لانجالسهم .
ومع ازدهار فن الدعوة الى الله في السعوديه بدأت تظهر في الافق بوادر
خطيرة .. وتحولات في الفكر والسلوك لهؤلاء الشباب .
كانت أسبابها الرئيسية واضحه لبعض الناس
لكنها كانت خافيه عن اعين الدولة لثقتهم بهؤلاء الشباب المتدينين
وسوف اذكر الآن الاسباب الحقيقيه للأرهاب في السعودية بعدما وضعت
حكومتنا الرشيده اعزها الله يدها على هذه الاسباب بعد طول انتظار منا نسأل
الله لهم التوفيق
هذه المحفزات هي :
1/ الاناشيد الاسلاميه بكل انواعها .. وأشرطة الكاسيت والفيديو وبطاقات
الفلاش الموجوده بكثر في الانترنت وكلها تحتوي اناشيد محرضه على التفجير
وكلمات تحرك العواطف .. وصور تقشعر منها الابدان للموتى من اطفال المسلمين
هدفهم منها تحريك مشاعر المسلمين ومخاطبة احساسيهم دون عقولهم.
وتشمل تلك الاناشيد ايضا اناشيد فيديوا كليب إسلامي (هكذا يسمونه)
يتراقص فيه شبابٌ ملتحٍ بصورةٍ غير لائقة وموضوع تافه جداً
بقصد الترويح عن النفس في مالايحرمه الله :| .
(هناك فيديوا كليب بأسم قرطاس المنشد اسمه عبدالعزيز الشهري
كان قائد عملية التفجير الارهابي في مجمع غرناطه بالرياض العام الماضي
وقد احسنت حكومتنا صنعا بمنع تلك الاناشيد جملة وتفصيلا .
2/ المخيمات الدعوية : ويصاحب تلك المخيمات فقرات وعروض وندوات غير
مرخص بها تستخدم اسلوب الدعوة الجديد اللذي أشرت اليه سابقاً .
وتعرض أشرطة فيديو امام الشباب الصغار في تلك المخيمات وتسمية تلك
المشاهد بأنها جهاد واجب وتصوير حال الشباب السعوديين بأنهم أسقطوا ركنا
مهما في الاسلام بتركهم هذه الفريضه ( الجهاد) .
وقد منعت الحكومة هذه المخيمات فالحمد لله الذي هداها الى ذلك واعانها
وسدد خطاها .
3/الخطب والمحاضرات من قبل شباب غير مؤهل .
وهذه ظاهرة منتشرة في الشباب المتطوع حيث يجدون راحة كبيرة في التحدث
للعامة في التجمعات وفي المساجد وينصبون انفسهم بمجرد اعفائهم للحاهم
بأنهم هداةٌ مهتدين واجب عليهم انقاذ الناس من المعاصي والمنكرات بأسرع
وقت .
وقد صدر قرارٌ بمنعهم من التحدث بدون اذن رسمي ..
أخواني أرجوا من الله تعالى ان يوفق المملكة العربية السعودية لما فيه خير
للإسلام والمسلمين . وان يثبت جهودهم لحاربة الارهاب واجتثاثه من اصوله
وان يهدي ظال المسلمين انه ولي ذلك والقادر عليه ,,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبة اخوكم / مشعل محمد