PDA

View Full Version : إلى من أنكر حز الرؤس


ابو أنس
28-06-2004, 10:13 PM
إلى من أنكر حز الرؤس

الحمد لله الذي كتب الاحسان على كل شي والصلاة والسلام على من قال ((تسمعون يا معشر قريش ،والله لقد جئتكم بالذبح ،والله لقد جئتكم بالذبح)) وبعد :

عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء , فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة , وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته " رواه مسلم .

الشرح :

" الإحسان " ضد الإساءة وهو معروف . " كتب " بمعنى شرع , وقوله " على كل شيء " الذي يظهر أنها بمعنى في كل شيء , يعني أن الإحسان ليس خاصاً في بني آدم بل هو عام في كل شيء " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة , وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته " وهذا من الإحسان .

وقوله " إذا قتلتم " هذا حين القتل من بني آدم أو مما يباح قتله أو يسنُ من الحيوانات من وحوش وغيرها .

وقوله " فأحسنوا القتلة " أن يسلك أقرب الطرق إلى حصول المقصود بغير أذية لكن يرد على هذا ما ثبت من رجم الزاني المحصن والجواب عنه أن قال : إنه مستثنى من الحديث وإما أن يقال : المراد " فأحسنوا القتلة " موافقة الشرع وقتل المحصن بالرجم موافق للشرع .

وأما قوله " فأحسنوا الذبحة " والمراد به المذبوح من الحيوان الذي يكون ذبحه ذكاة له مثل الأنعام والصيد وغير ذلك .. فإن الإنسان يسلك أقرب الطرق التي يحصل بها المقصود الشرعي من الذكاة , ولهذا قال " وليحد أحدكم شفرته " أي سكينته , " وليرح ذبيحته " أي يفعل ما به راحتها .

*ومن فوائد هذا الحديث : أن الله سبحانه وتعالى جعل الإحسان في كل شيء حتى إزهاق القتلة , وذلك بأن يسلك أسهل الطرق لإرهاق الروح .



وفي حديث بن عباس عند بن إسحاق والحاكم قال بن مسعود فوجدته بآخر رمق فوضعت رجلي على عنقه فقلت أخزاك الله يا عدو الله قال وبما أخزاني هل أعمد رجل قتلتموه قال وزعم رجال من بني مخزوم أنه قال له لقد ارتقيت يا رويعي الغنم مرتقى صعبا قال ثم احتززت رأسه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت هذا رأس عدو الله أبي جهل فقال والله الذي لا إله إلا هو فحلف له وفي زيادة المغازي رواية يونس بن بكير من طريق الشعبي عن عبد الرحمن بن عوف نحو الحديث الذي بعده وفيه فحلف له فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم انطلق حتى أتاه فقام عنده فقال الحمد لله الذي أعز الإسلام وأهله ثلاث مرات
فتح الباري ج7/ص295


وذكر فيه قوله عليه السلام من لكعب [ بن الأشرف ] ، فقد آذى الله ورسوله . فيه من الفقه وجوب قتل من سب النبي - صلى الله عليه وسلم - وإن كان ذا عهد خلافا لأبي حنيفة رحمه الله فإنه لا يرى قتل الذمي في مثل هذا ، ووقع في كتاب شرف المصطفى أن الذين قتلوا كعب بن الأشرف حملوا رأسه في مخلاة إلى المدينة ، فقيل إنه أول رأس حمل في الإسلام وقيل بل رأس أبي عزة الجمحي الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فقتله واحتمل رأسه في رمح إلى المدينة فيما ذكر وأما أول مسلم حمل رأسه في الإسلام فعمرو بن الحمق وله صحبة .
الروض الأنف . الجزء الثالث

باب شأن سرية عبد الله بن أنيس إلى سفيان بن خالد بن نبيح
قال عبد الله بن أنيس : خرجت من المدينة يوم الاثنين لخمس خلون من المحرم على رأس أربعة وخمسين شهرا ، فغبت اثنتي عشرة ليلة وقدمت يوم السبت لسبع بقين من المحرم .

قال الواقدي : حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن جبير ، عن موسى بن جبير قال بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي ثم اللحياني وكان نزل عرنة وما حولها في ناس من قومه وغيرهم فجمع الجموع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضوى إليه بشر كثير من أفناء الناس .

فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن أنيس ، فبعثه سرية وحده إليه ليقتله وقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم انتسب إلى خزاعة . فقال عبد الله بن أنيس : يا رسول الله ما أعرفه فصفه لي . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنك إذا رأيته هبته وفرقت منه وذكرت الشيطان . وكنت لا أهاب الرجال فقلت : يا رسول الله ما فرقت من شيء قط . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلى ، آية بينك وبينه أن تجد له قشعريرة إذا رأيته .

واستأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أقول فقال قل ما بدا لك . قال فأخذت سيفي لم أزد عليه وخرجت أعتزي إلى خزاعة ، فأخذت على الطريق حتى انتهيت إلى قديد ، فأجد بها خزاعة كثيرا ، فعرضوا علي الحملان والصحابة فلم أرد ذلك وخرجت حتى أتيت بطن سرف ، ثم عدلت حتى خرجت على عرنة ، وجعلت أخبر من لقيت أني أريد سفيان بن خالد لأكون معه حتى إذا كنت ببطن عرنة لقيته يمشي ، ووراءه الأحابيش ومن استجلب وضوى إليه .

فلما رأيته هبته ، وعرفته بالنعت الذي نعت لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأيتني أقطر فقلت : صدق الله ورسوله وقد دخلت في وقت العصر حين رأيته ، فصليت وأنا أمشي أومئ إيماء برأسي ، فلما دنوت منه قال من الرجل ؟ فقلت : رجل من خزاعة ، سمعت بجمعك لمحمد فجئتك لأكون معك . قال أجل إني لفي الجمع له .

فمشيت معه وحدثته فاستحلى حديثي ، وأنشدته شعرا ، وقلت : عجبا لما أحدث محمد من هذا الدين المحدث فارق الآباء وسفه أحلامهم قال لم يلق محمد أحدا يشبهني قال وهو يتوكأ على عصا يهد الأرض حتى انتهى إلى خبائه وتفرق عنه أصحابه إلى منازل قريبة منه وهم مطيفون به فقال هلم يا أخا خزاعة فدنوت منه فقال لجاريته احلبي فحلبت ثم ناولتني ، فمصصت ثم دفعته إليه فعب كما يعب الجمل حتى غاب أنفه في الرغوة ثم قال اجلس . فجلست معه حتى إذا هدأ الناس وناموا وهدأ اغتررته فقتلته وأخذت رأسه ثم أقبلت وتركت نساءه يبكين عليه وكان النجاء مني حتى صعدت في جبل فدخلت غارا .

وأقبل الطلب من الخيل والرجال توزع في كل وجه وأنا مختف في غار الجبل وضربت العنكبوت على الغار وأقبل رجل ومعه إداوة ضخمة ونعلاه في يده وكنت حافيا ، وكان أهم أمري عندي العطش كنت أذكر تهامة وحرها ، فوضع إداوته ونعله وجلس يبول على باب الغار ثم قال لأصحابه ليس في الغار أحد .

فانصرفوا راجعين وخرجت إلى الإداوة فشربت منها وأخذت النعلين فلبستهما . فكنت أسير الليل وأتوارى النهار حتى جئت المدينة فوجدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد فلما رآني قال أفلح الوجه قلت : أفلح وجهك يا رسول الله فوضعت رأسه بين يديه وأخبرته خبري ، فدفع إلي عصا فقال ( تخصر بهذه في الجنة . فإن المتخصرين في الجنة قليل )

المغازي للواقدي الجزء الثاني

الشاهد
وأخذت رأسه
فوضعت رأسه بين يديه
ولم ينكر الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع المواطن ما قام به الصحابة

كتبه
أبو المقدام الطائفي

هجيرالصمت
29-06-2004, 06:29 PM
ياجماعه اتقوا الله ولا تقعدون تفتون في الدين على كيفكم
الافتاء له ناسه

الحديث الاول ليس له علاقه بماذكرت ...... فاستخدام الذبح هنا كمثال على ان يحسن الانسان في عمله في اي اي شي حتي في الذبح
وليس تحليلا او تشريعا للذبح

اما عن الحديث الاخر وعبدالله بن مسعود عندما جز راس ابوجهل فكان ذلك في غزوه بدر ولم تكن بالصوره الحاليه فالظروف مختلفه

يا اخوان من اخطر الامور الاستنباط والافتاء كل على هواه
اتقوا الله
ماتسوي عليكم ان تثبتوا وجهه نظركم وتغضبون الله عزوجل

imposiple
30-06-2004, 01:47 PM
انا مع هجير الصمت فيما قالت واتمني ان يكون من يقوم في السحات الجهادية اكثر وعيا رغم اني اشك ان يكون هذا العمل من فعل المجاهدين والسبب انني اعرفهم منذ الطفولة المهم ان هذا الفعل لايقره الإسلام في حق المدنيين انما العسكرين المقاتلين لا والله اذبحوهم وقطعوا رؤوسهم نكاية بما فعلوه بإخواننا في العراق .


المستحيل

yazeed6
30-06-2004, 03:37 PM
هداك الله يا اخ هجير ... تنهانا عن فعل ثم تأتيه !!
تقول اتركوا الفتوى لاهلها .. وها انت تفتي .. وتأول الاحاديث !

ابو انس ... لا شلت يمينك.

خليجي
01-07-2004, 08:38 AM
جزاك الله خيراً اخي ابوا انس نعم لقطع الرؤوس نعم لنحرها ..

هجير انت و المستحيل :
ابو انس لم يفتي ولاكن ذكر احاديث عن حز الرؤوس

هجيرالصمت
02-07-2004, 09:01 AM
الاخ يزيد وانس وخليجي

اولا انا لم افتي وانا علقت عن حديثين بما اعرف ولم اقل حلال ام حرام ولكن قلت لاتلعبوا بشرع الله

الاخوه الافاضل سؤال صريح ومباشر يستدعي اجابه مباشره سوف تحاسبون فيها امام الله عزوجل ......
انا كمسلم عادي اشهد ان لااله الا الله رايت امريكي في بلدي او في اي بلد اجنبي
هل يجوز ان اخطفه واقتله ......
وهل يجوز لاي مسلم اي كان ان يخطف اي انسان ايا كان ويقتله

السؤال لايحتاج الي اكثر من روايه
نعم ام لا ......

الاخ مستحيل
شكرا اخي الفاضل

ابو أنس
04-07-2004, 05:04 PM
انما هي رساله موجه إلى من أنكر حز الرؤس
وليست فتوى