بنت الاعمى
02-07-2004, 09:03 AM
هذا ما نقلته جريدة الشرق الأوسط هذا الصباح
تمكن الأمن السعودي مساء أمس من قتل احد الإرهابيين، أفادت معلومات بانه المطلوب عبد الله الرشود، أحد أهم المطلوبين في قائمة الـ26، والذي يوصف بأنه منظر خلايا تنظيم «القاعدة» في السعودية، فيما تواصل ملاحقة مطلوب آخر رجحت المصادر ذاتها ان يكون بندر الدخيل. وقتل في المواجهة عنصر أمني وأصيب 6 آخرون من الشرطة.
وأفاد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن المطاردة بدأت من حي الملك فهد شمال العاصمة ثم توجه الإرهابيان باتجاه الشرق ليدخلا في حي القدس حوالي الساعة 4 عصرا بالتوقيت المحلي، وعند محاولة احد أفراد الأمن إيقاف سيارتهما وهي من نوع هوندا «أكورد» رصاصية اللون من خلال الاصطدام بها، أطلق الإرهابي الذي كان يجلس إلى جوار السائق أعيرة نارية على الرقيب حمود عبد الله الحربي الذي توفي على الفور.
بعد ذلك دخل الإرهابيان في شارع «الوقار» المتفرع من شارع خالد بن الوليد في حي الروضة، وفي وسط الشارع ترجلا من سيارتهما وأطلقا النار باتجاه رجال الأمن الذين ردوا بالمثل. وحينها قام احدهما، الذي رجحت مصادر ان يكون الدخيل وهو أحد المطلوبين في قائمة الـ26، بإيقاف سيارة من نوع فورد كراون فيكتوريا خضراء اللون وفر بها، بينما تولى زميله عملية توفير غطاء الحماية لهربه. وتمكن رجال الأمن من قتل الإرهابي الذي بقي والذي قالت المعلومات غير المؤكدة انه الرشود.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية بأنه عند الساعة الثالثة والنصف من عصر امس تمت مشاهدة أشخاص بعضهم يحمل أسلحة وهم يغادرون أحد المنازل في حي الملك فهد بمدينة الرياض، حيث تولت الجهات الأمنية متابعتهم وتمكنت من رصد سيارة يستقلونها، وعندما طلب منهم التوقف بادروا بإطلاق النار فرد عليهم رجال الأمن بالمثل وتمكنوا من قتل أحدهم.
وتابع المسؤول قائلا: نتج عن ذلك استشهاد رجل أمن وإصابة ستة من زملائه إضافة إلى إصابة مواطن واثنين من المقيمين بإصابات خفيفة، وقد اتضح أن المنزل الذي غادروه هو عبارة عن وكر لتصنيع المتفجرات ولا تزال إجراءات المتابعة مستمرة، وسوف يصدر بيان إلحاقي يوضح المستجدات والتفاصيل
http://www.asharqalawsat.com/2004/07/01/images/front.242355.jpg
تمكن الأمن السعودي مساء أمس من قتل احد الإرهابيين، أفادت معلومات بانه المطلوب عبد الله الرشود، أحد أهم المطلوبين في قائمة الـ26، والذي يوصف بأنه منظر خلايا تنظيم «القاعدة» في السعودية، فيما تواصل ملاحقة مطلوب آخر رجحت المصادر ذاتها ان يكون بندر الدخيل. وقتل في المواجهة عنصر أمني وأصيب 6 آخرون من الشرطة.
وأفاد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن المطاردة بدأت من حي الملك فهد شمال العاصمة ثم توجه الإرهابيان باتجاه الشرق ليدخلا في حي القدس حوالي الساعة 4 عصرا بالتوقيت المحلي، وعند محاولة احد أفراد الأمن إيقاف سيارتهما وهي من نوع هوندا «أكورد» رصاصية اللون من خلال الاصطدام بها، أطلق الإرهابي الذي كان يجلس إلى جوار السائق أعيرة نارية على الرقيب حمود عبد الله الحربي الذي توفي على الفور.
بعد ذلك دخل الإرهابيان في شارع «الوقار» المتفرع من شارع خالد بن الوليد في حي الروضة، وفي وسط الشارع ترجلا من سيارتهما وأطلقا النار باتجاه رجال الأمن الذين ردوا بالمثل. وحينها قام احدهما، الذي رجحت مصادر ان يكون الدخيل وهو أحد المطلوبين في قائمة الـ26، بإيقاف سيارة من نوع فورد كراون فيكتوريا خضراء اللون وفر بها، بينما تولى زميله عملية توفير غطاء الحماية لهربه. وتمكن رجال الأمن من قتل الإرهابي الذي بقي والذي قالت المعلومات غير المؤكدة انه الرشود.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية بأنه عند الساعة الثالثة والنصف من عصر امس تمت مشاهدة أشخاص بعضهم يحمل أسلحة وهم يغادرون أحد المنازل في حي الملك فهد بمدينة الرياض، حيث تولت الجهات الأمنية متابعتهم وتمكنت من رصد سيارة يستقلونها، وعندما طلب منهم التوقف بادروا بإطلاق النار فرد عليهم رجال الأمن بالمثل وتمكنوا من قتل أحدهم.
وتابع المسؤول قائلا: نتج عن ذلك استشهاد رجل أمن وإصابة ستة من زملائه إضافة إلى إصابة مواطن واثنين من المقيمين بإصابات خفيفة، وقد اتضح أن المنزل الذي غادروه هو عبارة عن وكر لتصنيع المتفجرات ولا تزال إجراءات المتابعة مستمرة، وسوف يصدر بيان إلحاقي يوضح المستجدات والتفاصيل
http://www.asharqalawsat.com/2004/07/01/images/front.242355.jpg