زمردة
06-09-2004, 07:36 PM
كشف مدير موقع 'المركز القوقازي'، فيسامي توتوييف، في حوار مع صحيفة 'الموندو' الإسبانية عن أن رئيس أنجوشيا السابق، روسلان أوشيف، الذي عمل كوسيط للتفاوض مع خاطفي مدرسة بيسلان في أوتيسيا الشمالية، قد أكد أنه لم يكن هناك شيشانيون بين الخاطفين.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة الإسبانية، تصدرت بعض العناوين موقع 'المركز القوقازي'، الذي يهدف لنقل الوضع الحقيقي للقضية الشيشانية، مثل 'الصحافة الدولية تندد بمجزرة بوتين' و'لم يكن بين خاطفي المدرسة شيشانيون'. وأوضح توتوييف 'للموندو' خلال اللقاء موقف موقع 'المركز القوقازي' من أزمة بيسلان.
ولدى سؤاله حول تبريره لما حدث في بيسلان، أشار مدير الموقع أن ما حدث يرجع إلى سياسة روسيا العنيفة في القوقاز، مؤكدا أن مسؤولية قتل الأطفال تقع بالكامل على عاتق الجانب الروسي.
وأوضح كذلك أنه كان من الممكن إنقاذ حياة الأطفال، مشيرا إلى أنه لحدوث ذلك كان عليهم أن يحاولوا التفاوض مع الأشخاص الذين استولوا على المدرسة ومناقشة مطالبهم، إلا أن بوتين قد فضل قتل الرهائن.
ولدى سؤاله حول من كان الخاطفون وحول صلتهم بالشيشان، ذكر توتوييف أنه لا يدري من هم الذين احتلوا المدرسة، إلا أنه أكد أنه لم يكن بينهم شيشانيون، مشيرا إلى أن الوسيط روسلان أوشيف، الذي تفاوض معهم وتوصل إلى إطلاق سراح 31 سيدة وطفل، قد صرح بذلك، كما أوضح أن بعض المصادر الأكيدة قد أشارت إلى وجود روس وأشخاص من أوسيتيا بين الخاطفين، الأمر الذي أكدته كذلك السلطات الروسية بشكل غير مباشر.
وأشار مدير الموقع إلى أن أخذ أطفال كرهائن هو بالتأكيد قرار خاطيء للغاية، إلا أنه قد أعرب عن غضبه لموقف الزعماء الغربيين الذين بدأوا بشكل أتوماتيكي محاكمة الشيشانيين، محملين الجيش الشيشاني مسؤولية الأحداث، بالرغم من عدم وجود شيشانيين بين الخاطفين.
وتعجب كذلك من موقف منظمة الأمم المتحدة والغرب والشرق الذين لازالوا صامتين تجاه ما حدث خلال الخمسة أعوام الأخيرة الماضية، منذ أن تولى بوتين السلطة، حيث قتل الروس 42000 طفل شيشاني لم يتجاوزا ال11 عاما، مؤكدا أن هذا النفاق من قبل الغرب هو ما يثير الغضب والكراهية.
ولدى سؤاله حول سبب تركيز كتابات الموقع على الشيشان، أجاب توتوييف أن السبب هو أن الدولة في حالة حرب، فقد اعتدت روسيا حربيا على الشيشان، مؤكدا أن فلاديمير بوتين مجرم حرب مطلوب من قبل الحكومة الشيشانية لمحاكمته على جرائمه وأن الحروب في القوقاز لن تنتهي حتى ينتهي الغزو الروسي للمنطقة..،
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=43245
وبحسب ما ذكرته الصحيفة الإسبانية، تصدرت بعض العناوين موقع 'المركز القوقازي'، الذي يهدف لنقل الوضع الحقيقي للقضية الشيشانية، مثل 'الصحافة الدولية تندد بمجزرة بوتين' و'لم يكن بين خاطفي المدرسة شيشانيون'. وأوضح توتوييف 'للموندو' خلال اللقاء موقف موقع 'المركز القوقازي' من أزمة بيسلان.
ولدى سؤاله حول تبريره لما حدث في بيسلان، أشار مدير الموقع أن ما حدث يرجع إلى سياسة روسيا العنيفة في القوقاز، مؤكدا أن مسؤولية قتل الأطفال تقع بالكامل على عاتق الجانب الروسي.
وأوضح كذلك أنه كان من الممكن إنقاذ حياة الأطفال، مشيرا إلى أنه لحدوث ذلك كان عليهم أن يحاولوا التفاوض مع الأشخاص الذين استولوا على المدرسة ومناقشة مطالبهم، إلا أن بوتين قد فضل قتل الرهائن.
ولدى سؤاله حول من كان الخاطفون وحول صلتهم بالشيشان، ذكر توتوييف أنه لا يدري من هم الذين احتلوا المدرسة، إلا أنه أكد أنه لم يكن بينهم شيشانيون، مشيرا إلى أن الوسيط روسلان أوشيف، الذي تفاوض معهم وتوصل إلى إطلاق سراح 31 سيدة وطفل، قد صرح بذلك، كما أوضح أن بعض المصادر الأكيدة قد أشارت إلى وجود روس وأشخاص من أوسيتيا بين الخاطفين، الأمر الذي أكدته كذلك السلطات الروسية بشكل غير مباشر.
وأشار مدير الموقع إلى أن أخذ أطفال كرهائن هو بالتأكيد قرار خاطيء للغاية، إلا أنه قد أعرب عن غضبه لموقف الزعماء الغربيين الذين بدأوا بشكل أتوماتيكي محاكمة الشيشانيين، محملين الجيش الشيشاني مسؤولية الأحداث، بالرغم من عدم وجود شيشانيين بين الخاطفين.
وتعجب كذلك من موقف منظمة الأمم المتحدة والغرب والشرق الذين لازالوا صامتين تجاه ما حدث خلال الخمسة أعوام الأخيرة الماضية، منذ أن تولى بوتين السلطة، حيث قتل الروس 42000 طفل شيشاني لم يتجاوزا ال11 عاما، مؤكدا أن هذا النفاق من قبل الغرب هو ما يثير الغضب والكراهية.
ولدى سؤاله حول سبب تركيز كتابات الموقع على الشيشان، أجاب توتوييف أن السبب هو أن الدولة في حالة حرب، فقد اعتدت روسيا حربيا على الشيشان، مؤكدا أن فلاديمير بوتين مجرم حرب مطلوب من قبل الحكومة الشيشانية لمحاكمته على جرائمه وأن الحروب في القوقاز لن تنتهي حتى ينتهي الغزو الروسي للمنطقة..،
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=43245