PDA

View Full Version : أسمــــــــــــ الحســــــــ الـــــلــــه ــــــــنـــى ـــــــــــــــــاء


الـفتــــــــى الـمــــــــحب
21-09-2004, 12:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال تعالى : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) ( سورة الأعراف 180 )
أخي المسلم اعلم أن أسماء الله الحسنى هي الـتـي أثبتها الله تعالى لنفسه وأثبتها له عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وفضل هذه الأسماء عند الله عظيم ، استمع إلى قول رسول الله (( إن لله تسعة وتسعين إسماً ، مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة )) ( رواه البخاري ومسلم ) .

وللإحصاء معاني متعددة ذكرها العلماء فقد قيل أن معنى الإحصاء الحفظ وقيل : عدها ، وقيل : القيام بحقها ، والعمل بمقتضاها ، وقيل : الإحاطة بجميع معانيها ويجوز أن تشمل كل المعاني السابقة . والله أعلم . واعلم أخي الكريم أن أسماء الله ليست بمنحصرة في تسعة وتسعين إسماً فقط ، ولا فيما استخرجه العلماء من القرآن بل ولا فيما علمته الرسل والملائكة وجميع المخلوقين لحديث ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله أنه قال (( ماأصاب أحداً قط ، هم ولاحزن فقال : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك ، عدل فيَ قضاؤك ، أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني ، وذهاب همي ، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً .... فقيل يارسول الله أفلا نتعلمها ؟ فقال : بل ينبغي لكل من يسمعها أن يتعلمها )) رواه أحمد .

إخوتي الكرام سأذكر أسماء الله الحسنى مع معانيها كاملة بإذن الله ، ونظراً لأنها كثيرة ومن الصعب كتابتها في وقت واحد لذا فسأكتب جزأً وأعود فأكمله ، وحتى ذلك الحين أتمنى ألا يرد أحد حتى أكمل كتابة جميع أسمائه تعالى .

الــلــه
هو الإسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه ، وأضافها كلها إليه فهو عَلَمٌ على ذاته سبحانه .

الرحــمـــن
كثير الرحمة ، وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولايجوز أن يقال رحمن لغير الله ، وذلك أن رحمته وسعت كل شيئ وهو أرحم الراحمين .

الرحــيم
المنعم أبداً ، المتفضل دوماً فرحمته لا تنتهي .

الملك
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق .

القدوس
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ماتحيط به العقول .

السلام
هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .

المُؤمِن
الذي أمَن أولياءه عذابه ، والذي يصدق عباده ماوعدهم .

المهيمن
الرقيب الحافظ لكل شيئ ، القائم على خلقه بأعمالهم ، وأرزاقهم وآجالهم المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .

العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لايقهر ، القوي الممتنع فلايغلبه شيئ ، وهو غالب كل شيئ .

الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ولايخرج أحد عن تقديره ، فهو القاهر لخلقه على ما أراد .

المتكبر
هو المتعالي عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .

الخالق
الفاطر المبدع لكل شيئ ، والمقدر له . والموجد للأشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته .

الباري
هو الذي خلق الخلق بقدرته لاعن مثال سابق ، القادر على إبراز ماقدره إلى الوجود .

المصور
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فأعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة يتميز بها على اختلافها وكثرتها .

الغفار
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة .


يتبع بإذن الله ........ أرجوا عدم الرد حتى الإنتهاء

الـفتــــــــى الـمــــــــحب
21-09-2004, 09:17 PM
نستكمل بحمد الله

القهار
الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ماأراد طوعاً وكرهاً ، وخضع لجلاله كل شيئ .

الوهاب
المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .

الرزاق
هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها ، ويمد كل كائن بما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .

الفتاح
الذي يفتح مُغلقَ الأمور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والأرض .

العليم
الذي يعلم تفاصيل الأمور ، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر والنفوس ، لايعزب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه محيط بجميع الأشياء .

القابض الباسط
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته ، فهو سبحانه القابض الباسط .

الخافض الرافع
هو الذي يخفض بالإذلال كل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات والغمام .

المعز المذل
الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .

السميع
لايخفى عليه شيئ في الأرض ولا في السماء فلا يعزب عن إدراكه مسموع وإن خفى ، فهو المحيط بجميع المسموعات .

البصير
هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وخفيها فهو المحيط بكل المبصرات .

يتبع ..... بإذن الله

الـفتــــــــى الـمــــــــحب
23-09-2004, 09:28 PM
عفواً على التأخير ..... نستكمل بفضل الله

الحَكم
الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لاراد لقضائه ولا معقب لحكمه .

العَدل
الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرماً ، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه .

اللطيف
البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن إليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .

الخبير
العليم بدقائق الأمور ، لاتخفى عليه خافية ، ولايغيب عن علمه شيئ فهو العالم بما كان ومايكون .

الحليم
الصبور الذي يمهل ولايهمل ، ويستر الذنوب ، ويؤخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .

العظيم
الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيئ .

الغفور
الساتر لذنوب عباده ، المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .

الشكور
الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده ، مغفرته لهم .

العَلي
الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهراً وشأناً .

الكبير
العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ، ولا يعجزه شيء (( ليس كمثله شيء )) .

الحفيظ
هو الذي لا يعزب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر ، فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل ويحفظ مخلوقاته .

المُقِيت
المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر و القدير والمقدر والممد .

الحسيب
الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الإعتماد يكفي العباد بفضله ويصرف الآفات بطوله .

الجليل
العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها ، المنزه عن كل نقص .

الكريم
الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .

الرقيب
الرقيب الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .

المُجيب
الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يُسأل سواه .

الواسع
الذي وسع رزقه جميع خلقه ووسعت رحمته كل شيء ، المحيط بكل شيء .

الحكيم
المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الأمور العليم بحكمة المقدور فجميع ما خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .

الودود
المحب لعباده . والمحبوب في قلوب أوليائه .

المجيد
البالغ النهاية في المجد ، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر .

الباعث
باعث الخلق يوم القيامة وباعث رسله إلى العباد وباعث المعونة إلى العبد .

الشهيد
الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .

الحق
الذي يحق الحق بكلامه ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة .

الوكيل
الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه .

القوي
صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل فرد .

المتين
الشديد الذي لا يحتاج إلى في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين أو عضد .

الولي
المحب الناصر لمن أطاعه ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعداءه ، والمتولي لأمور الخلائق وحفظهم .

الحميد
المستحق للحمد والثناء ، الذي يحمد على كل حال .

المحصي
هو الذي أحصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .

يتبع بإذن الله ....

الـفتــــــــى الـمــــــــحب
25-09-2004, 04:42 PM
نستكمل الجزءالأخير

المبدئ
هو الذي أنشأ الأشياء واخترعها ابتداءً من غير سابق مثال .

المعيد
الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا ، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة .

المحيي
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .

المميت
هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .

الحي
المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلاً و أبداً وهو الحي الذي لا يموت .

القيوم
القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم ، وعلمه بأمكنتهم .

الواجد
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .

الماجد
له الكمال المتناهي والعز الـباهي ، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعمل العباد بالجود والرحمة .

الواحد
الفرد المتفرد في ذاته وصفاته وأفعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه أحد ، لا شريك له سبحانه .

الصمد
المطاع الذي لا يقضى دونه أمر ، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم .

القادر
هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائداً عليه ولا ناقصاً عنه .

المقتدر
هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .

المقدم
هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .

المؤخر
هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها ، المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .

الأول
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود .

الآخر
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .

الظاهر
الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .

الباطن
هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها لا يرى في الدنيا وإنما يدرك بآثاره .

الوالي
هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها أمره ، ويجري عليها حكمه .

المتعالي
هو الذي جل عن إفك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .

البَر
هو العطوف على عباده ببره ولطفه ومنَ على السائلين بحسن عطائه ، وهو الصادق فيما وعد .

التواب
الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب .

المنتقم
الذي يقصم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الإعذار والإنذار .

العَفُو
الذي يترك المؤاخذة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .

الرءوف
المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومنَ بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .

مالك الملك
المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لأمره .

ذو الجلال والإكرام
المتفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل .

المقسط
العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم .

الجامع
هو الذي جمع الكماليات كلها ، ذاتاً ووصفاً وفعلاً ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة ، والذي يجمع بين الأوليين والآخرين في صعيد واحد .

الغني
هو الذي لا يحتاج إلى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر إليه ما عداه .

المغني
معطى الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .

المعطي المانع
هو الذي أعطى كل شيء ما هو من مصالحه ، ويمنع العطاء عمن يشاء ، ابتلاءً وحماية .

الضار النافع
المقدر للضر على من أراد كيف أراد ، والمقدر للنفع والخير لمن أراد كيف أراد ، كل ذلك مقتضى حكمته سبحانه .

النور
الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .

الهادي
المبين للخلق طريق الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته ، والنفوس إلى طاعته .

البديع
الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في حكم من أحكامه ، أو أمر من أوامره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .

الباقي
هو وحده له البقاء الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .

الوارث
الباقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الأرض ومن عليها .

الرشيد
الذي أسعد من يشاء بإرشاده ، وأشفى من شاء بإبعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشيد .

الصبور
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا ويؤخر ، ولايسرع بالفعل قبل أوانه .

(( لآ إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم مابين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما و هو العلي العظيم ))

إخوتي الكرام هذا نقل لأسماء الله الحسنى بمعانيها أسأل الله أن يأجرني عليه

تحياتي لكم جميعاً ....... يمكن الرد لمن يريد

kaser annassr
25-09-2004, 09:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مشكور يالغالي مشكور يالغالي

القسام
04-12-2004, 08:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفتى المحب طيب الله اوقاتك بالمسرات
كتب الله اجرك وجعله في ميزان حسناتك
مجهود طيب تشكر علية
:sleep:

محب الشيخ العثيمين
04-12-2004, 10:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم الفتى المحب


جزاك الله خيرا على رغبتك في نفع إخوانك المسلمين

....لكن الحديث الذي ذكر ال99 اسما مجتمعة ونقلت لنا شرحه هو حديث ضعيف ، ضعـّفه أهل العلم

وفيه اسماء ليست من أسماء الله تعالى ، بمعنى أنها ليست ثابتة ، ولم ترد حتى في نص صحيح آخر ، ،

مثل الاسم الذي ذكرته أعلاه : (( المنتقم ))

محب الشيخ العثيمين
04-12-2004, 11:08 PM
أسماء الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها

وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة فلا يزاد فيها ولا ينقص ،

لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء

فوجب الوقوف في ذلك على النص . لقوله تعالى : ( ولا تقفُ ما ليس لك به علمٌ إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)

وقوله تعالى :
( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )

محب الشيخ العثيمين
04-12-2004, 11:30 PM
أسماء الله الحسنى التي وردت في كتاب : شرح أسماء الله الحسنى على ضوء الكتاب والسنة للشيخ سعيد بن وهف القحطاني ومراجعة الشيخ ابن جبرين

http://www.deentimes.com/index.php?p=allah_names

محب الشيخ العثيمين
05-12-2004, 01:44 AM
1- الإيمان بالاسم .

2- الإيمان بما دل عليه الاسم من المعنى .

3- الإيمان بما يتعلق به من الآثار .

فنؤمن بأن الله رحيمٌ ذو رحمة وسعت كل شئ ،
ويرحم عباده .

قدير ذو قدرة ،
ويقدر على كل شئ .

غفور ذو مغفرة
ويغفر لعباده .