PDA

View Full Version : يشركون وهم لا يعلمون (1)


Um-Shahad
27-09-2004, 11:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

اما بعد....
احبتي في الله.... ان الشرك صار شائعا من غير ادراك منّا.... فلابد ان نعرف دسائس ومكر الشيطان حتى يدس رأسه في التراب خيبةً في امله في ان نشرك بالله .. والعياذ بالله...

ان بعض الاعمال التي نقوم بها حتى كأنها صارت من عاداتنا- هي شرك من غير ان نسأل ان كانت مذكورة في السنة أو القرآن.... فنقوم بها حالها حال باقي السنن...

صور شركية وبدعية ومحرمات منتشرة بين الناس

أيشرك المسلم وهو لا يعلم؟؟؟!!

1. قال تعالى ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون).. يوسف 106
2. وقال تعالى ( الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) الانعام82.. والظلم فسره –صلى الله عليه وسلم- بالشرك.
3. ولما قال بعض الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم  اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط) قال:" الله أكبر! إنها السنن! قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى" اجعل لنا إلها كما لهم آلهة"، لتركبن سنن من كان قبلكم". اخرجه الترمذي واحمد وابن حبان وغيرهم.
4. وقال –صلى الله عليه وسلم- :" أيها الناس ! اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل! فقيل له: وكيف نتقيه؟ فقال-صلى الله عليه وسلم: قولوا اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلمه" اخرجه احمد.


هل سيعود أحد من المسلمين إلى الشرك؟؟

1. وقال-صلى الله عليه وسلم-:" لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من امتي بالمشركين، وحتى يعبدوا الاوثان" اخرجه احمد وابو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم.
2. وقال –صلى الله عليه وسلم- :"لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة" وهو في الصحيحين.
3. وقال –صلى الله عليه وسلم-:" لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى" مسلم.

ولتعلم أن: أوجب الواجبات وأعظم ما فرض الله عليك هو: تعلم التوحيد والعمل به، ومعرفة الشرك والتخلص منه.


ولكن ما هو الشرك ؟ وما هو التوحيد؟

التوحيد: هو إفراد الله بما يختص به من الألوهية، والربوبية، والأسماء والصفات، وهو قسمان:

1. توحيد الألوهية: وهو إفراد العبد أفعاله التعبدية لله وحده، فلا يصرف شيئا منها لغير الله.
2. توحيد الربوبية والأسماء والصفات: وهو إفراد العبد لله سبحانه وتعالى بأفعاله وصفاته وأسمائه فلا يشاركه أحد فيها.

وأما الشرك فهو: صرف شيء مما يختص به الله لمخلوق، وهو قسمان:

1. ( الأول) الشرك الأكبر: هو صرف شيء مما يختص به الله لمخلوق كما يصرف لله، وهو مخرج من الإسلام، ومبيح للنفس والمال، وهو قسمان:
أ‌- شرك في الألوهية: وهو صرف العبد شيئا من أفعاله التعبدية لغير الله، ومن أنواعه( الشرك في: الدعاء، والمحبة، والطاعة، والنية والقصد، والخوف، والرجاء والتوكل).
ب‌- شرك في الربوبية والأسماء والصفات: وهو صرف العبد شيئا من أفعال الله أو صفاته أو أسمائه لغير الله، كالخلق، والرزق، والإحياء.

2. (الثاني) الشرك الأصغر: فهو صرف شيء مما يختص به الله لمخلوق ولكن ليس كما يصرف لله. وهو لا يخرج من الإسلام، ولا يحبط العمل كله، بل يحبط ما وقع فيه الشرك، وهو كبيرة من كبائر الذنوب، ووسيلة إلى الشرك الأكبر. ولا يخلد فاعله في النار.


صور من الشرك الأكبر والشرك الأصغر


لتعلم بأن الجهل بحقيقة الشرك جعلت بعض المسلمين يعملون أنواع الشركيات ، بل الشرك الأكبر ، وهم يعتقدون بأنها من أفضل وأعظم العبادات والقبات إلى الله!! فصاروا كالمشركين القائلين : ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) الزمر3. بل إن منهم من يظن أن الشرك هو فقط عبادة الأصنام أو الأحجار، ونحوها. فللشرك صور كثيرة منها:

1. الاعتقاد بالسيد أو الولي، أو الامام، أو الشيخ، وغيرهم: بأنهم يضرون أو ينفعون، أو يتصرفون بالكون وبحياة الناس، أو أنهم يعلمون الغيب، أو يطلعون على اللزح المحفوظ، أو أنهم حاضرون وناظرون في كل مكان، أو أنهم وسائط بينهم وبين الله، أو يطلبون منهم المدد والغوث، أو يخافونهم ويرجونهم ويتوكلون عليهم أو يشرعون لهم ما لم يأذن به الله من الحلال والحرام أو يقدمون أوامرهم على أمر الله كما قال تعالى : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) التوبة31.
2. ومنه: الدعاء أو السجود أو النذر أو الاستغاثة أو الذبح لغير الله، كائن من كان، بقصد التقرب إلي، أو رجاء نفعه أو دفع ضره.
3. ومن صور الشرك الأصغر: (1) الرياء والسمعة: وهو عدم إخلاص عمل ما لله تعالى، كمن يتصدق لغير الله. (2) تسوية مخلوق بالله في الألفاظ من دون التعظيم كالحلف بالله. (3) التعلق بالأسباب من دون الله. (4) قصد الدنيا بعمل صالح.


الشركيات الكبيرة المخرجة من الإسلام التي تفعل للأموات أو عند قبور الأنبياء والصالحين وغيرهم

1. دعاء الميت أو الاستغاثة به ومناداته وسؤاله وطلب المدد منه، كأن يقول: يا سيدي فلان انصرني، أو أغثني، أو اسفني، أو المدد.
2. الذبح للميت: بأن يذبح له كبشا أو دجاجة تقربا له وتعظيما.
3. النذر للميت : بأ، يقول: يا سيدي فلان إن شفيتني من المرض أو قضيت حاجتي فلك علي أن أفعل كذا وكذا" كما يفعل: عند قبر الحسين، والبدوي، والجيلاني، وابن عربي وزينب، وغيرهم" .
4. اعتقاد أن الميت يتصرف في الكون والحياة وأنه ينفع أو يضر.
5. التقرب إلى الميت: بوضع الطعام والأموال والحيوانات والهدايا عند قبره، أو اكرام السدنة الذين يقومون على ضريحه بها.
6. دعاء الرسول–صلى الله عليه وسلم-، وسؤاله الحاجات من دون الله تعالى كمن يقول: المدد يا رسول الله، أ, المغفرة.
7. السجود أو الركوع أو الطواف أو الحج للقبر أو للميت تقربا إليه.
8. الخوف من الموتى أن : يضروه ، أو يؤذوه، أو يصيبوه بالمرض.
9. أن يطلب من الموتى الدعاء أو الشفاعة له عند الله.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

TOP-SECRET
28-09-2004, 01:19 AM
جزاك الله خير اختي ام شهد وجعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامه

نجدي
28-09-2004, 01:32 AM
موضوع جميل ورائع وشكرا على هذا الجهد والتعب في الموضوع المهم في حياتنا وهو العقيدة والإخلاص في صرف العبادة لله وحده فقط دون غيره

المجاهد عمر
28-09-2004, 02:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،

جزاك الله خيراً....

يثبت بعد أن غفل الناس عن هذه الأمور !

جهدٌ طيب...



المجاهد عمر