نور الحق
07-10-2004, 02:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لدي سؤال لكم يا معشر الوهابية
وهو
س:ما هو قولكم في عقيدتكم التي تؤمنون بها وهي تجسيدكم الى الله {استغفر الله}؟
واليكم الدليل:
أقوال شيخكم ابن تيمية في كتاب الإيمان ص 230 قال "إن الله يضحك إلى رجلين ، يقتل أحدهما الآخر ، كلاهما يدخل الجنة ..." .
وراجع كتاب الرسائل لابن تيمية وفي رسالته الواسطية ص 136 قوله "ولا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله ، فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط" .
وما ذكره محمّد بن عبد الوهاب في كتابه التوحيد فقال : إن الله جعل السماوات على إصبع من أصابعه ، والأرض على إصبع ، والشجر على إصبع ، والثرى على إصبع ، وسائر الخلق على إصبع ... ثم اعتز الله وافتخر وقال : أنا الملك ، أنا الله ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ فالله يحمل السموات السبع والارضين السبع في يده ، وهي فيها كحبة خردل في يد أحدنا وهذا معنى قوله تعالى "والأرض جميعاً في قبضته يوم القيامة" .
يلا ابي جواب لاتتهربون من الاجابه عليه
الجواب يا مسكين أتاك :-
==============================
الحمد لله
المحترم نور الحق وفقه الله لما يحب ويرضى
أولا : مشكلتك ليست مع الوهابية كما تسمينا ولا مع شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بل مشكلتك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تصدق بما قاله عن ربه وتؤمن أم تكذب وتكفر .
فالنص الأول الذي نقلته :
أقوال شيخكم ابن تيمية في كتاب الإيمان ص 230 قال "إن الله يضحك إلى رجلين ، يقتل أحدهما الآخر ، كلاهما يدخل الجنة ..." .
قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة فقالوا كيف يا رسول الله قال يقاتل هذا في سبيل الله عز وجل فيستشهد ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله عز وجل فيستشهد . أخرجه مسلم
والنص الثاني :
وراجع كتاب الرسائل لابن تيمية وفي رسالته الواسطية ص 136 قوله "ولا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله ، فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط" .
قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة تبارك وتعالى قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض . أخرجه مسلم
والنص الثالث :
وما ذكره محمّد بن عبد الوهاب في كتابه التوحيد فقال : إن الله جعل السماوات على إصبع من أصابعه ، والأرض على إصبع ، والشجر على إصبع ، والثرى على إصبع ، وسائر الخلق على إصبع ... ثم اعتز الله وافتخر وقال : أنا الملك ، أنا الله ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ فالله يحمل السموات السبع والارضين السبع في يده ، وهي فيها كحبة خردل في يد أحدنا وهذا معنى قوله تعالى "والأرض جميعاً في قبضته يوم القيامة" .
قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع ظاهرا والثرى على إصبع وسائر الخلائق على إصبع فيقول أنا الملك فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ** أخرجه البخاري في صحيحه
ثانيا : هل نصدق الله ورسوله ونؤمن بما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم أم نكذب ونكفر .
هذا والله أعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أبو عبد الرحمن
==============================
:cool:
لدي سؤال لكم يا معشر الوهابية
وهو
س:ما هو قولكم في عقيدتكم التي تؤمنون بها وهي تجسيدكم الى الله {استغفر الله}؟
واليكم الدليل:
أقوال شيخكم ابن تيمية في كتاب الإيمان ص 230 قال "إن الله يضحك إلى رجلين ، يقتل أحدهما الآخر ، كلاهما يدخل الجنة ..." .
وراجع كتاب الرسائل لابن تيمية وفي رسالته الواسطية ص 136 قوله "ولا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله ، فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط" .
وما ذكره محمّد بن عبد الوهاب في كتابه التوحيد فقال : إن الله جعل السماوات على إصبع من أصابعه ، والأرض على إصبع ، والشجر على إصبع ، والثرى على إصبع ، وسائر الخلق على إصبع ... ثم اعتز الله وافتخر وقال : أنا الملك ، أنا الله ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ فالله يحمل السموات السبع والارضين السبع في يده ، وهي فيها كحبة خردل في يد أحدنا وهذا معنى قوله تعالى "والأرض جميعاً في قبضته يوم القيامة" .
يلا ابي جواب لاتتهربون من الاجابه عليه
الجواب يا مسكين أتاك :-
==============================
الحمد لله
المحترم نور الحق وفقه الله لما يحب ويرضى
أولا : مشكلتك ليست مع الوهابية كما تسمينا ولا مع شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بل مشكلتك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تصدق بما قاله عن ربه وتؤمن أم تكذب وتكفر .
فالنص الأول الذي نقلته :
أقوال شيخكم ابن تيمية في كتاب الإيمان ص 230 قال "إن الله يضحك إلى رجلين ، يقتل أحدهما الآخر ، كلاهما يدخل الجنة ..." .
قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة فقالوا كيف يا رسول الله قال يقاتل هذا في سبيل الله عز وجل فيستشهد ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله عز وجل فيستشهد . أخرجه مسلم
والنص الثاني :
وراجع كتاب الرسائل لابن تيمية وفي رسالته الواسطية ص 136 قوله "ولا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله ، فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط" .
قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة تبارك وتعالى قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض . أخرجه مسلم
والنص الثالث :
وما ذكره محمّد بن عبد الوهاب في كتابه التوحيد فقال : إن الله جعل السماوات على إصبع من أصابعه ، والأرض على إصبع ، والشجر على إصبع ، والثرى على إصبع ، وسائر الخلق على إصبع ... ثم اعتز الله وافتخر وقال : أنا الملك ، أنا الله ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ فالله يحمل السموات السبع والارضين السبع في يده ، وهي فيها كحبة خردل في يد أحدنا وهذا معنى قوله تعالى "والأرض جميعاً في قبضته يوم القيامة" .
قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع ظاهرا والثرى على إصبع وسائر الخلائق على إصبع فيقول أنا الملك فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ** أخرجه البخاري في صحيحه
ثانيا : هل نصدق الله ورسوله ونؤمن بما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم أم نكذب ونكفر .
هذا والله أعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أبو عبد الرحمن
==============================
:cool: