مسدد
08-10-2004, 08:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
حكم المنية في البرية جار ... ما هذه الدنيا بدار قرار
بينا يرى اللإنسان فيها مخبرا ... حتى يرى خبرا من الأخبار
طبعتْ على كدر وأنت تريدها ... صفْوا من الأقذاء والأكدار
والنفس إن رضيتْ بذلك أو أبتْ ... منقادة بأزمّة الأقدار
فاقضوا مآربكم عجالا إنما ... أعماركم سفر من الأسفار
وتراكضوا خيل الشباب وبادروا ... أن تستردّ فإنهن عوار
فالدهر يخدع بالمنى ويغضّ إن ... هنّى ويهدم ما بنى ببوار
ليس الزمان ولو حرصت مسالما ... خلق الزمان عداوة الأحرار
توفي صباح الجمعة فضيلة الشيخ عمر بن أحمد اليافعي ، طالب العلم الإماراتي الظبياني ، الخطيب المفوه والداعية النشط وطالب العلم المثابر ، سيفتقده أحبابه وتلاميذه ، فهو وإن لم يصل الـ 35 من العمر إلا أن دروسه في مدينة أبوظبي معروفة ويطرقها العديد من طلبة العلم.
على الرغم من احتكاكي القصير والقاصر بالداعية إلا أني اكتشفت فيه صفات تمنيت أن أحملها ، منها العلاقات الاجتماعية الموسعة التي كان يوظفها لخدمة دينه ، والشيخ رحمه الله لم يعرف عنه حدة نقاش ولا تنطع ، لذلك بارك الله في دروسه التي كان يلقيها بتوسع والدورات التي كان يقيمها.
كما تميز الشيخ رحمه الله بقدرته على تأويل الرؤا والمنامات ، وكان يغطي في هذا الجانب ثغرة حقيقة استغلها ضعاف النفوس والمرتزقة.
رحم الله شيخنا أبو سيف رحمة واسعه ، وأسكنه الله فسيح جناته ، ونسأله بمنه وكرمه أن يجزل له المثوبة ويجنبه العقوبة وأن يبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وأن يلهم أهله الصبر ويعوضهم في مصابهم الجلل.
ستؤدى صلاة الجنازة على الشيخ رحمه الله بمسجد الشيخ حمدان بمدينة أبوظبي منطقة بين الجسرين.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
حكم المنية في البرية جار ... ما هذه الدنيا بدار قرار
بينا يرى اللإنسان فيها مخبرا ... حتى يرى خبرا من الأخبار
طبعتْ على كدر وأنت تريدها ... صفْوا من الأقذاء والأكدار
والنفس إن رضيتْ بذلك أو أبتْ ... منقادة بأزمّة الأقدار
فاقضوا مآربكم عجالا إنما ... أعماركم سفر من الأسفار
وتراكضوا خيل الشباب وبادروا ... أن تستردّ فإنهن عوار
فالدهر يخدع بالمنى ويغضّ إن ... هنّى ويهدم ما بنى ببوار
ليس الزمان ولو حرصت مسالما ... خلق الزمان عداوة الأحرار
توفي صباح الجمعة فضيلة الشيخ عمر بن أحمد اليافعي ، طالب العلم الإماراتي الظبياني ، الخطيب المفوه والداعية النشط وطالب العلم المثابر ، سيفتقده أحبابه وتلاميذه ، فهو وإن لم يصل الـ 35 من العمر إلا أن دروسه في مدينة أبوظبي معروفة ويطرقها العديد من طلبة العلم.
على الرغم من احتكاكي القصير والقاصر بالداعية إلا أني اكتشفت فيه صفات تمنيت أن أحملها ، منها العلاقات الاجتماعية الموسعة التي كان يوظفها لخدمة دينه ، والشيخ رحمه الله لم يعرف عنه حدة نقاش ولا تنطع ، لذلك بارك الله في دروسه التي كان يلقيها بتوسع والدورات التي كان يقيمها.
كما تميز الشيخ رحمه الله بقدرته على تأويل الرؤا والمنامات ، وكان يغطي في هذا الجانب ثغرة حقيقة استغلها ضعاف النفوس والمرتزقة.
رحم الله شيخنا أبو سيف رحمة واسعه ، وأسكنه الله فسيح جناته ، ونسأله بمنه وكرمه أن يجزل له المثوبة ويجنبه العقوبة وأن يبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وأن يلهم أهله الصبر ويعوضهم في مصابهم الجلل.
ستؤدى صلاة الجنازة على الشيخ رحمه الله بمسجد الشيخ حمدان بمدينة أبوظبي منطقة بين الجسرين.