القسام
24-10-2004, 02:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
< وما حقيقة الأنباء التي تحدثت عن اختطاف الإيطاليتين على يد جهات خارجية، ليست من المقاومة العراقية؟
- هذا الكلام صدر عن الشيخ عبدالسلام الكبيسي، عضو هيئة علماء المسلمين، في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة ، حقيقة كان المؤتمر منصبا على قضية تلعفر وقضية الفلوجة، وكانت قضية الرهائن على الهامش، لكن للأسف الإعلام ركز على هذه القضية، وتناسى القضايا الإنسانية الأهم.
الشيخ الكبيسي كان يقول بأنه يظن أن هناك جهات خارجية، وأنا أضيف وداخلية، متهمة بموضوع المختطفتين الإيطاليتين، لأن هناك معطيات يعرفها الشيخ الكبيسي، واطلع الهيئة عليها، وهي أن الرهينتين زارتا الشيخ عبدالسلام في مقر الهيئة قبل الاختطاف بيوم، وشكتا له بأنهما تعرضتا لمضايقة، وأنهما خائفتان من تدخل القوات الأمريكية وقوات الحكومة العراقية في عملهما، وأنهما تتوقعان اعتقالا أو اختطافا لهما من قبل هذه الجهات، أو جهات أخرى خارجية، وأرادتا الذهاب إلى الفلوجة للعمل هناك، لكي تكونا في مأمن من هذه الضغوط.
الشيخ الكبيسي أبلغهما بأن هذا الأمر غير ممكن وصعب جدا، وقال لهما "نريد أن نطمئن على نشاطكما خلال السنوات الماضية"، فاتفق معهما على أن تأتيا ببرنامج العمل الكامل يوم الأربعاء، وخطفتا يوم الثلاثاء.. وبعد الاختطاف أحضر السائق للشيخ عبد السلام المنهاج الكامل لعملهما، وقال للشيخ الكبيسي، إن الذين اختطفوا الإيطاليتين جاؤوا إلى المبنى، ودخلوا بصورة طبيعية، COLOR=red]ومعهم عدة سيارات حديثة، ويرتدون زيا مدنيا، يدل على أنهم صحافة، ويرتدون أيضا واقيات من الرصاص، ولم تظهر عليهم أنهم من المتدينين أو الملتزمين إسلاميا ، وكان زعيمهم يطلق عليه الأستاذ من قبل مرافقيه، وبالتالي فإنهم دخلوا بصورة طبيعية كدخول أي جهة لمؤسسة أخرى، ولم يثيروا ريبة أحد، ثم حصل الاختطاف..
هذه كلها علامات وقرائن، من خلال أساليب الخطف السابقة، يتبين أن هناك فارقا كبيرا بين هذه العملية وبين تلك العمليات. ثم أيضا جو الاطمئنان الذي ساد العملية، إذ دخلوا بكل سهولة، ولم يكونوا يشعرون بأن هناك مضايقة ، وخرجوا بصورة هادئة جدا.. هذا كله يدل على أن الجهة الخاطفة لم تكن خائفة من تعقب قوات الاحتلال أو القوات العراقية.
< هل تتهمون جهة معينة بالوقوف وراء خطف الإيطاليتين إذن؟
- نحن لا نقول ذلك، وإنما نقول إن العراق صار مفتوحا للعديد من أجهزة المخابرات العالمية، ومنها أجهزة مخابرات لدولة إقليمية معروفة بعدائها للشعب العراقي، وسعيها لإبقاء الأزمة كما هي، إضافة إلى أجهزة وقوات الاحتلال، والأجهزة الداخلية المتعاونة معها، ولكن لا يوجد دليل على أحد، وإنما نقول ما نقول بناء على القرائن والمعطيات، التي جعلتنا نتوصل إلى هذه النتائج
< وماذا عن موقفكم من عمليات الاختطاف؟.. هل تعتبرون عمليات الاختطاف التي يتعرض لها الأجانب في العراق جزءاً من المقاومة المشروعة؟
- الهيئة تقول إن المقاومة حق مشروع.. العراق بلد محتل، وبالتالي يجب مقاومة هذا الاحتلال بكل الوسائل الممكنة، وهذه الوسائل الممكنة لها ضوابط، منها شرعية، ومنها ضوابط أخرى.. نحن ننطلق من منطلقاتنا الشرعية، فالحرب في الإسلام لها ضوابط ، واستهداف قوات الاحتلال والجهات المتعاونة معها نعتقد أنه هدف مشروع، تسوغه الشريعة، ويسوغه العقل والمنطق.
بل إن من أساسيات حرب الأنصار، أو حرب العصابات، هي استهداف المتعاونين مع قوات الاحتلال، قبل استهداف قوات الاحتلال ذاتها. لكننا هنا نتكلم عن قضية الاختطاف، ونقول إن العمليات الموجهة لقوات الاحتلال، أو الجهات التي تتعاون مع قوات الاحتلال، من الناحية الشرعية، هي هدف مشروع، لكن قضية الاختطاف الآن تطورت.. بعض الجهات الداخلية والخارجية رأت أن الوسيلة الأفضل والأنجع لإعطاء انطباع سيء عن المقاومة هو التدخل في هذا الموضوع، فنعتقد أنه دخلت جهات خارجية وداخلية في هذا الموضوع، وانتقل الموضوع من موضوع اختطاف محتلين، وهو أحد أساليب المقاومة، وهو أسلوب معروف من قبل الكثير من حركات المقاومة. دخلت مجموعات أخرى، وبدأت تقوم بالاختطاف لأسباب مختلفة، فمنها من يختطف لقضايا ابتزاز المال فقط، ومنها من يختطف لقضايا سياسية.. هناك خطف سياسي لا أحد يتكلم عنه أبدا في داخل العراق. هناك أدلة قوية على أن قوات الاحتلال سهلت على بعض المجموعات، أو أنها أسهمت في حصول بعض عمليات الاختطاف غير المبررة شرعا، وبالتالي إعطاء صورة غير صحيحة للمقاومة.
وفيما يخص قضية النيباليين ذكرنا أن استهداف النيباليين هدف مشروع، لأن النيباليين الآن، على عكس ما يشاع عنهم، هم حرس خاص للأمريكان، استجلبوا من الخليج، وأعطوا رواتب ضخمة، مقارنة برواتبهم في دول الخليج، وبدأوا يعملون حراسا شخصيين للمؤسسات والأمريكان، تعويضا للنقص الحاصل في صفوف قوات الاحتلال، أو ناقلين للإمدادات لقوات الاحتلال الأمريكي، وبالتالي فإن استهدافهم مشروع، ولكن اختلافنا مع الخاطفين هو قضية قتلهم، لأنهم عند اختطافهم صاروا أسرى، وبالتالي تنطبق عليهم أحكام الأسير، ولا يجوز قتل الأسير
.
[/COLOR]
المقاومة قلبت الموازين
< بعد عام ونصف العام تقريبا من المقاومة الشرسة التي واجهتها قوات الاحتلال.. ما الذي حققته تلك المقاومة؟
- لقد حققت المقاومة العراقية أشياء كثيرة، من أبرزها أنها صاحبة أسرع مقاومة في العصر الحديث، وهو كلام كل المختصين في موضوع المقاومة، لأنها انطلقت بعد احتلال العراق بأيام قليلة جدا، وهو ما أعطى للمقاومة كسبا سياسيا وإعلاميا كبيرا جدا. ثم إن المقاومة حققت كسبا سياسيا آخر، وهو أنها أبطلت الدعاوى الأمريكية قبل الاحتلال بأن العراقيين سيستقبلون القوات الأمريكية بالورود.
أما على الميدان فالنتائج التي تحققها المقاومة لا تخفى على أحد، وهي كبيرة جدا، بحيث وصلت إلى أن (وزير الدفاع الأمريكي دونالد) رامسفيلد، قبل أيام، كان يشكو من هذا الموضوع، وكذلك (وزير الخارجية الأمريكي) كولن باول، وتصريح الرئيس الفرنسي الذي وصف العراق بعش الدبابير ونار جهنم، التي فتحت عليهم.. هذه الأوصاف لا تقال إلا بناء على أن هناك أثرا كبيرا قد وقع من قبل المقاومة. ثم إن معدل العمليات، الذي أعلن عنه قبل فترة على لسان ضباط الجيش الأمريكي، عندما أعلنوا بأنهم تمكنوا من خفض معدل هذه العمليات من 53 إلى 49 عملية في اليوم الواحد، علما أن معدل العمليات الحقيقية هو أكثر بكثير، ومعدل الذين يسقطون من قوات الاحتلال هو عدد كبير جدا، بحيث اضطرت القوات الأمريكية إلى استجلاب عمال نيباليين وألبستهم ملابس عسكرية، لكي يقوموا بالحراسات الخاصة في المؤسسات الأمريكية.
على الأرض هناك نتائج كبيرة، أضف إلى ذلك بعدا آخر وهو دخول مصطلح "المدن المحررة"، كما هو الحال في الفلوجة وسامراء وتلعفر والنجف وكربلاء ومدينة الصدر، وهو يحصل الآن في العديد من المدن العراقية، ولكن لا يعلن عنها، ولعل المعارك القائمة الآن في الرمادي قد توصل إلى نفس النتيجة.
ومن خلال البيانات الموجودة تلاحظ أن كل الواجهات، التي تظهر على الساحة هي واجهات إسلامية، كما أن العنصر الأكبر والأبرز في هذه المقاومة هو العنصر- وأقولها بصراحة- الإسلامي العربي السني، لكن هذا لا يعني أن المقاومة تقتصر على هؤلاء، بل إن المقاومة اشتركت فيها كل تيارات الشعب العراقي.
< وما حقيقة الأنباء التي تحدثت عن اختطاف الإيطاليتين على يد جهات خارجية، ليست من المقاومة العراقية؟
- هذا الكلام صدر عن الشيخ عبدالسلام الكبيسي، عضو هيئة علماء المسلمين، في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة ، حقيقة كان المؤتمر منصبا على قضية تلعفر وقضية الفلوجة، وكانت قضية الرهائن على الهامش، لكن للأسف الإعلام ركز على هذه القضية، وتناسى القضايا الإنسانية الأهم.
الشيخ الكبيسي كان يقول بأنه يظن أن هناك جهات خارجية، وأنا أضيف وداخلية، متهمة بموضوع المختطفتين الإيطاليتين، لأن هناك معطيات يعرفها الشيخ الكبيسي، واطلع الهيئة عليها، وهي أن الرهينتين زارتا الشيخ عبدالسلام في مقر الهيئة قبل الاختطاف بيوم، وشكتا له بأنهما تعرضتا لمضايقة، وأنهما خائفتان من تدخل القوات الأمريكية وقوات الحكومة العراقية في عملهما، وأنهما تتوقعان اعتقالا أو اختطافا لهما من قبل هذه الجهات، أو جهات أخرى خارجية، وأرادتا الذهاب إلى الفلوجة للعمل هناك، لكي تكونا في مأمن من هذه الضغوط.
الشيخ الكبيسي أبلغهما بأن هذا الأمر غير ممكن وصعب جدا، وقال لهما "نريد أن نطمئن على نشاطكما خلال السنوات الماضية"، فاتفق معهما على أن تأتيا ببرنامج العمل الكامل يوم الأربعاء، وخطفتا يوم الثلاثاء.. وبعد الاختطاف أحضر السائق للشيخ عبد السلام المنهاج الكامل لعملهما، وقال للشيخ الكبيسي، إن الذين اختطفوا الإيطاليتين جاؤوا إلى المبنى، ودخلوا بصورة طبيعية، COLOR=red]ومعهم عدة سيارات حديثة، ويرتدون زيا مدنيا، يدل على أنهم صحافة، ويرتدون أيضا واقيات من الرصاص، ولم تظهر عليهم أنهم من المتدينين أو الملتزمين إسلاميا ، وكان زعيمهم يطلق عليه الأستاذ من قبل مرافقيه، وبالتالي فإنهم دخلوا بصورة طبيعية كدخول أي جهة لمؤسسة أخرى، ولم يثيروا ريبة أحد، ثم حصل الاختطاف..
هذه كلها علامات وقرائن، من خلال أساليب الخطف السابقة، يتبين أن هناك فارقا كبيرا بين هذه العملية وبين تلك العمليات. ثم أيضا جو الاطمئنان الذي ساد العملية، إذ دخلوا بكل سهولة، ولم يكونوا يشعرون بأن هناك مضايقة ، وخرجوا بصورة هادئة جدا.. هذا كله يدل على أن الجهة الخاطفة لم تكن خائفة من تعقب قوات الاحتلال أو القوات العراقية.
< هل تتهمون جهة معينة بالوقوف وراء خطف الإيطاليتين إذن؟
- نحن لا نقول ذلك، وإنما نقول إن العراق صار مفتوحا للعديد من أجهزة المخابرات العالمية، ومنها أجهزة مخابرات لدولة إقليمية معروفة بعدائها للشعب العراقي، وسعيها لإبقاء الأزمة كما هي، إضافة إلى أجهزة وقوات الاحتلال، والأجهزة الداخلية المتعاونة معها، ولكن لا يوجد دليل على أحد، وإنما نقول ما نقول بناء على القرائن والمعطيات، التي جعلتنا نتوصل إلى هذه النتائج
< وماذا عن موقفكم من عمليات الاختطاف؟.. هل تعتبرون عمليات الاختطاف التي يتعرض لها الأجانب في العراق جزءاً من المقاومة المشروعة؟
- الهيئة تقول إن المقاومة حق مشروع.. العراق بلد محتل، وبالتالي يجب مقاومة هذا الاحتلال بكل الوسائل الممكنة، وهذه الوسائل الممكنة لها ضوابط، منها شرعية، ومنها ضوابط أخرى.. نحن ننطلق من منطلقاتنا الشرعية، فالحرب في الإسلام لها ضوابط ، واستهداف قوات الاحتلال والجهات المتعاونة معها نعتقد أنه هدف مشروع، تسوغه الشريعة، ويسوغه العقل والمنطق.
بل إن من أساسيات حرب الأنصار، أو حرب العصابات، هي استهداف المتعاونين مع قوات الاحتلال، قبل استهداف قوات الاحتلال ذاتها. لكننا هنا نتكلم عن قضية الاختطاف، ونقول إن العمليات الموجهة لقوات الاحتلال، أو الجهات التي تتعاون مع قوات الاحتلال، من الناحية الشرعية، هي هدف مشروع، لكن قضية الاختطاف الآن تطورت.. بعض الجهات الداخلية والخارجية رأت أن الوسيلة الأفضل والأنجع لإعطاء انطباع سيء عن المقاومة هو التدخل في هذا الموضوع، فنعتقد أنه دخلت جهات خارجية وداخلية في هذا الموضوع، وانتقل الموضوع من موضوع اختطاف محتلين، وهو أحد أساليب المقاومة، وهو أسلوب معروف من قبل الكثير من حركات المقاومة. دخلت مجموعات أخرى، وبدأت تقوم بالاختطاف لأسباب مختلفة، فمنها من يختطف لقضايا ابتزاز المال فقط، ومنها من يختطف لقضايا سياسية.. هناك خطف سياسي لا أحد يتكلم عنه أبدا في داخل العراق. هناك أدلة قوية على أن قوات الاحتلال سهلت على بعض المجموعات، أو أنها أسهمت في حصول بعض عمليات الاختطاف غير المبررة شرعا، وبالتالي إعطاء صورة غير صحيحة للمقاومة.
وفيما يخص قضية النيباليين ذكرنا أن استهداف النيباليين هدف مشروع، لأن النيباليين الآن، على عكس ما يشاع عنهم، هم حرس خاص للأمريكان، استجلبوا من الخليج، وأعطوا رواتب ضخمة، مقارنة برواتبهم في دول الخليج، وبدأوا يعملون حراسا شخصيين للمؤسسات والأمريكان، تعويضا للنقص الحاصل في صفوف قوات الاحتلال، أو ناقلين للإمدادات لقوات الاحتلال الأمريكي، وبالتالي فإن استهدافهم مشروع، ولكن اختلافنا مع الخاطفين هو قضية قتلهم، لأنهم عند اختطافهم صاروا أسرى، وبالتالي تنطبق عليهم أحكام الأسير، ولا يجوز قتل الأسير
.
[/COLOR]
المقاومة قلبت الموازين
< بعد عام ونصف العام تقريبا من المقاومة الشرسة التي واجهتها قوات الاحتلال.. ما الذي حققته تلك المقاومة؟
- لقد حققت المقاومة العراقية أشياء كثيرة، من أبرزها أنها صاحبة أسرع مقاومة في العصر الحديث، وهو كلام كل المختصين في موضوع المقاومة، لأنها انطلقت بعد احتلال العراق بأيام قليلة جدا، وهو ما أعطى للمقاومة كسبا سياسيا وإعلاميا كبيرا جدا. ثم إن المقاومة حققت كسبا سياسيا آخر، وهو أنها أبطلت الدعاوى الأمريكية قبل الاحتلال بأن العراقيين سيستقبلون القوات الأمريكية بالورود.
أما على الميدان فالنتائج التي تحققها المقاومة لا تخفى على أحد، وهي كبيرة جدا، بحيث وصلت إلى أن (وزير الدفاع الأمريكي دونالد) رامسفيلد، قبل أيام، كان يشكو من هذا الموضوع، وكذلك (وزير الخارجية الأمريكي) كولن باول، وتصريح الرئيس الفرنسي الذي وصف العراق بعش الدبابير ونار جهنم، التي فتحت عليهم.. هذه الأوصاف لا تقال إلا بناء على أن هناك أثرا كبيرا قد وقع من قبل المقاومة. ثم إن معدل العمليات، الذي أعلن عنه قبل فترة على لسان ضباط الجيش الأمريكي، عندما أعلنوا بأنهم تمكنوا من خفض معدل هذه العمليات من 53 إلى 49 عملية في اليوم الواحد، علما أن معدل العمليات الحقيقية هو أكثر بكثير، ومعدل الذين يسقطون من قوات الاحتلال هو عدد كبير جدا، بحيث اضطرت القوات الأمريكية إلى استجلاب عمال نيباليين وألبستهم ملابس عسكرية، لكي يقوموا بالحراسات الخاصة في المؤسسات الأمريكية.
على الأرض هناك نتائج كبيرة، أضف إلى ذلك بعدا آخر وهو دخول مصطلح "المدن المحررة"، كما هو الحال في الفلوجة وسامراء وتلعفر والنجف وكربلاء ومدينة الصدر، وهو يحصل الآن في العديد من المدن العراقية، ولكن لا يعلن عنها، ولعل المعارك القائمة الآن في الرمادي قد توصل إلى نفس النتيجة.
ومن خلال البيانات الموجودة تلاحظ أن كل الواجهات، التي تظهر على الساحة هي واجهات إسلامية، كما أن العنصر الأكبر والأبرز في هذه المقاومة هو العنصر- وأقولها بصراحة- الإسلامي العربي السني، لكن هذا لا يعني أن المقاومة تقتصر على هؤلاء، بل إن المقاومة اشتركت فيها كل تيارات الشعب العراقي.